تخطى إلى المحتوى

فن الاتيكيت في الاسلام

باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم
فن ط§ظ„ط§طھظٹظƒظٹطھ في ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…
اتيكيت " المعاملات اليومية ، اصولها أسلامية أم غربية ؟؟؟
الدين المعاملة !

عندما سافر بعض المسلمين إلى أوروبا فى مطلع القرن التاسع عشر وعادوا و قالوا إنهم وجدوا أخلاق الإسلام لدى أناس لا ينتمون إليه وكانوا يقصدون أداب التعامل و الذوق العام والخاص..ما الذى أدى إلى افتقاد بعض المسلمين لأخلاق الإسلام ؟
التعامل مع الناس يكون بالنفس المرهفة و الروح الجميلة وتقدير قيمة الجمال والنظافة والنظام والاحترام المتبادل.. هذا الخلق خلق إسلامى صميم .

فى التعامل مع هذا الخلق الحضارى لدينا 3 أصناف من الناس :
النوع الأول :هو من يظن أن الذوق و الإتيكيت والخلق الرفيع قيم غربية, لذلك يرسل هؤلاء أبناءهم إلى المدارس الأجنبية ليتعلموا الذوق و الإتيكيت.

النوع الثاني:أناس قالوا إن الإسلام داخل المسجد فلا يجب أن نتحدث فى الدين و أن أدبيات و ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ط­ظٹط§ط© لا شأن لها بالدين .

النوع الثالث :شباب متدين فهم الإسلام كعبادة وصلاة و قيام ولكن يخلو من الذوق فجعل الناس تنفر من الإسلام وتكره المتدينين. يؤدى واجباته وفروضه الدينية لكن يتعامل مع الناس ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© خاطئة وقد يتسبب هذا النوع فى ابتعاد الأصناف السابقة الأخرى عن الإسلام وقد يكون من بينهم أسرته فيقول والده لأمه مثلا انظرى ابنك من يوم ما تدين صار قليل الذوق وعديم التربية وصار مهملا فى ط£ظ†ط§ظ‚ط© ملبسه يمشى برائحه عرقة وسط الناس نقول لهذا النوع من ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ لا ..إفهم الإسلام كليا ولا تجزئه.

الأدب مع الناس:
نحن مجتمع تربى على الأخلاق فى البيت والمدرسة..ومع ذلك نرى من يطل من نافذة سيارته ليشتم قائد السيارة المجاور دون سبب و نسمع الشتائم القبيحة فى ملاعب الكرة لأن فريقا فاز و آخر هزم كل ذلك على شاشات التليفزيون ظ„ظ…ط§ط°ط§ يحدث ذلك ؟
نحن جميعا تربينا فى بيوتنا على أعتبار أن الأدب يقول ذلك وليس الإسلام يقول ذلك و الذى يشتم مواطنا فى الشارع يظن أنه بهذا قد خالف العرف ولم يخالف الدين ولو انه أدرك أنه يخالف الدين لتردد فى الإتيان بهذا السلوك المعيب.
الأدب والذوق الذى تعلمناه فى بيوتنا مرجعيته للإسلام ولا يتجزأ عنه أبدا.

هل نقارن بين ما نراه اليوم فى حياتنا من تجاوز على الذوق العام وما كان يفعله ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… و الصحابة ؟
الأدب ثلاث أنواع : أدب مع الله..وأدب مع ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم..وأدب مع الخلق (الأدب والذوق داخل البيت والأدب والذوق فى الشارع, والأدب والذوق مع الناس الذين تتوجه لزيارتهم).

الذوق داخل البيت يبدأ مع الوالدين, مثلا" داخل إنسان إلى بيته ومعه طعام يحبه لا ظٹط±ظٹط¯ لأبيه و أمه أن يأكلا منه فيخفى الطعام عن أعينهما أو يلتهمه فى الطريق قبل دخول البيت .
لمثل هذا النوع مثال حدث فى عهد النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: أحد الصحابه جاءته لحظه الوفاة فجاءه إخوان يقولون له: انطق بالشهادتين فحاول أن ينطق فما أستطاع عقد لسانه فذهبوا إلى ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم وحكوا له الحكاية فقال النبى: أله أم؟ فقالوا نعم يا ط±ط³ظˆظ„ الله, فذهب إليها النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وسألها: هل هل كان لإبنك أخلاق سيئة معك؟ قالت لا..لكنه كان يأتى بالفاكهة و الطعام لأولاده ويخبئها عنى فيطعم أولاده ولا يطعمنى لهذا انعقد لسانه ولم ينطق بالشهادة ويوقد النبى له نارا لحرقه لعل قلب الأم يتحرك وتحرك قلب الأم وقالت سامحته يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ فنطق بالشهادة.

من الأدبيات أيضا..تنادى عليك أمك فلا ترد عليها, وبعض ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ يذهبون لصلاة الجمعة فى المسجد ويتأخرون ساعتين وأهلهم ينتظرونهم على الغداء, وفتاة تجلس طوال اليوم مع صديقاتها, وتبخل على أمها بنصف ط³ط§ط¹ط© تقضيها معها. و يجب أيضا الاستئذان على الدخول على الأب والأم فى غرفه نومهما. جاء رجل إلى النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم وقال يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ أأستأذن على أمى؟ قال نعم: يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ أأستأذن على أمى؟ قال نعم: يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ أأستأذن على أمى؟ فقال له النبى: أتحب أن تراها عارية؟ قال لا يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ قال: فستأذن على أمك.

أما عن الشارع ..فما هى ذوقياته ؟
يقولون عن النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: كان إذا مشى أسرع.
ويقول ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه: (وعباد ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† الذين يمشون على ط§ظ„ط£ط±ط¶ هونا)
من ضمن الذوقيات المفقودة فى الشارع تزمير السيارات وهذه يتدخل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم ظپظٹظ‡ط§ يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون .ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان ط®ظٹط±ط§ لهم .
أيضا من السلوكيات المرفوضة فى الطريق أثناء قيادة السيارة مضايقة السواق ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† سواء في الخلف أو في الأمام فمثلا قد يعاند البعض ولا يسمح لغيره أن يتجاوزه. يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى (يا ط£ظٹظ‡ط§ الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فأفسحوا يفسح ط§ظ„ظ„ظ‡ لكم) من قلة الذوق أن تضيق على الناس الطريق.
ويعلمنا النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: وإماطة الأذى عن الطريق صدقة وهذا الكلام لمن يلقون القمامة فى الطريق العام.

الزيارة بموعد:

أما عن الذوق فى الضيافة..فأول ما تطالبنا به الشرائع أن نتزاور بموعد. يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى: يا ط£ظٹظ‡ط§ الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها".
تستأنسوا معناها: تتأكدوا أن صاحب البيت مستعد لاستقبالكم وبلغة العصر الحالى تتصل به هاتفيا وإن قيل لكم أرجعوا فارجعوا هو أزكى لكم.
والحديث النبوى يقول: لا تقفوا أمام الباب ولكن شرقوا أو غربوا. يقول النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… الإستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن لك فارجع ظˆط§ظ„ط³ظ†ط© بين كل استئذان وآخر نصف ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© حتى يستعد صاحب البيت لاستقبالك يقال لك من؟ فتقول أنا..ليس فى الإسلام شىء اسمه أنا..إنما تقول أسمك.


tk hghjd;dj td hghsghl glh`h Hdih Hkhrm hgNovdk hgHvq hggi hgpdhm hgvplhk hgvplk hgvs,g hgafhf hgrvNk f’vdrm odvh dvd] ]rdrm vs,g shum ugn ugdi tdih Y]hvm ,hgskm ,sgl

حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام

كثيراً ما تتردد كلمة الإتيكيت على ألسنة الكثيرين من الشباب والشابات حيث أنهم لم يفهموا المعنى الحقيقي لهذه الكلمة. فقد يظنوا أن الإتيكيت هو أن نقلد الغرب بذوقهم وتصرفاتهم وحديثهم، فجذبنا أسلوبهم وغرنا تعاملهم ونسينا أن الذوق كل الذوق ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام، وأن النبي صلوات الله عليه جاء بالإسلام فخلص البشرية ونقلها نقلة عظيمة من فوضى إلى نظام ومن عدم مراعاة لشعور ولا لإحساس إلى أدب وذوق رفيع؛ فتعلم المسلمون الذوق والأدب من الإسلام ثم جاء الغرب لينسبه إلى حضارته!

فالإسلام هو الذوق وهو الأدب وهو الرقي فهو يتناول كل مظاهر الحياة.

ومن تربى على الذوق قد يظن أن أصله من حضارة الغرب لكنه نسي أنه تربى على الذوق كمستحضر ولم يترب عليه كخلق إسلامي لذلك عليه أن يراجع حساباته ويدقق فيها جيدا.

وأول ما نبدأ به هو الذوق مع الوالدين ونرجو أن لا تلتبس عليك الأمور فالقصد هنا ليس البر وإنما الذوق في التعامل حيث المطلوب هو البر أولاً ثم الذوق ثانيا وهو يعتبر التفنن في التعامل مع الوالدين بأسمى وأروع ذوق.
فمن الذوق أن تجيب أمك مبتسما ملاطفا وأن تحدث أباك وأنت تشعره بأنه هو سيد الموقف، وإذا حدثك تنظر إلى وجهه ولا تنشغل عنه وإذا جلست مع والديك إلى الطعام ألا تأكل قبلهما، وأن تقدم لهما الطعام بيديك وتفضلهما بطيب الطعام على نفسك. ومن الذوق مع الوالدين أن تجاملهما دون معصية وأن تمدح ما يفعلان حتى لو تعارض مع رغباتك.
في الحقيقة إذا أردنا أن نتحدث عن الذوق بكل تفاصيله لما انتهينا لذلك سنبدي لك المثاليات الهامة التي عليك أن تقتدي بها بالرسول الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه. وإننا لنرجو أن يصل إليك المعنى المرجو بأن الذوق قيمة لا تنفصل عن قيم الإسلام وإنها خلق إسلامي لا يكمل خلقنا إلاّ به.

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل لا يزعج النائم أثناء عبادته وإنما كان يؤنس اليقظان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطرق باب بيته قبل الدخول إليه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحاكاً في بيته، تقول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: " كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته هاشاً، باشاً وكان ضحاكاً في بيته، وكان يجلس معنا يحدثنا ونحدثه فإذا أذّن للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه ".

كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب ذوق رفيع في فن التعامل مع المرأة، يقول صلى الله عليه وسلم: " إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته "، فيا له من ذوق رفيع ويا له من دين عظيم يتناول كل مظاهر الحياة بكل ذوق وعفة ورقي جاء به سيد الخلق وحبيب الحق صلوات الله عليه قبل أربعة عشر قرناً ليقول لكل من ينعق بالحرية والتقدم والرقي والمساواة أن هذا كله ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام.

أما الذوق خارج الأسرة فيكون في المشي في الطريق بأدب. يقول تبارك وتعالى: " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "، ومن وصايا لقمان لابنه وهو يعظه: "ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ". فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات. وناهيك اليوم عمّا يحصل في الطرقات من هدر للأخلاق والذوقيات حيث يجلس بعضهم في الطرقات يؤذون المارّة بكلامهم وتصرفاتهم فيستغيبون هذا وينمّون على هذا ويشتمون ذاك ! لا بل قد تتعدى قلة أخلاقهم وقلة ذوقهم إلى النساء المارات في الطرقات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والجلوس في الطرقات " قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا أبيتم إلاّ المجلس فأعطوا الطريق حقه " قالوا وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: " غض النظر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله خيرا أختي [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]حسناء [/grade]على الموضوع الجميل ،فعلا أختي الذوقيات في الاسلام سبقت كل الذوقيات ففيها رحمة وإعجاز علمي وأخلاق عالية ، لكن للأسف يحسب كثير منا أن الاتيكيت هو من صنع الغرب ،ويعذر الغرب لنسبه كثير من الاشياء له لأن المسلمين تقاعسوا ولم يحسنوا نشر الاسلام وأخلاقة وذوقياته وعلومه …[/align]

السلام عليكم
أنا بجد اسنفدت من مواضعيك " فن الاتيكيت في الاسلام "
عايزين كمان موضوعات في هذا الخصوص
اليكم
سما أحمد أحمد

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم

أهلا وسهلا بك أختي [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سما أحمد [/grade]معنا في المنتذى
تشرفنا بوجودك معنا ،إن شاء الله سيعجبك منتذانا وسيصبح قريبا بيتك الثاني

وسررت بمرورك الطيب على الموضوع
نعم أختي ما أحوجنا للبحث في ديننا الاسلامي عن الأخلاق والمعاملات الطيبة التي يظن الغرب أن له أفضال علينا.[/align]

شكراً لك على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم

مسرورة بمرورك على الموضوع حبيبتي بيسان
ومسرورة بردودك الجميلة أيضا
بارك الله فيك[/align]

موضوع قيم واصلى

جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

باسم الله الرحمان الرحيم

مسرورة بمروركما على الموضوع أختاي مروة وحوسة
جزاكن الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.