التعامل ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظٹ مع ط§ظ„ط·ظپظ„ العصبي
بقلم / عصام ضـاهـر
سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن ط§ظ„ط·ظپظ„ يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن ط§ظ„ط·ظپظ„ يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظٹ الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن ط§ظ„ط·ظپظ„ يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن ط§ظ„ط·ظپظ„ يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظٹ الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .
أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء ط§ظ„ط·ظپظ„ أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء ط§ظ„ط·ظپظ„ أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .
أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب ط§ظ„ط·ظپظ„ إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو ط§ظ„ط·ظپظ„ من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية ط§ظ„ط·ظپظ„ .
وفي حالة التأكد من خلو ط§ظ„ط·ظپظ„ من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .
– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب ط§ظ„ط·ظپظ„ إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو ط§ظ„ط·ظپظ„ من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية ط§ظ„ط·ظپظ„ .
وفي حالة التأكد من خلو ط§ظ„ط·ظپظ„ من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل ط§ظ„ط·ظپظ„ يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها ط§ظ„ط·ظپظ„ ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات ط§ظ„ط·ظپظ„ المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل ط§ظ„ط·ظپظ„ وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل ط§ظ„ط·ظپظ„ مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل ط§ظ„ط·ظپظ„ متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار ط§ظ„ط·ظپظ„ على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ ط§ظ„ط·ظپظ„ بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل ط§ظ„ط·ظپظ„ يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها ط§ظ„ط·ظپظ„ ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات ط§ظ„ط·ظپظ„ المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل ط§ظ„ط·ظپظ„ وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل ط§ظ„ط·ظپظ„ مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل ط§ظ„ط·ظپظ„ متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار ط§ظ„ط·ظپظ„ على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ ط§ظ„ط·ظپظ„ بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .
خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة ط§ظ„ط·ظپظ„ . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن ط§ظ„ط·ظپظ„ يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة ط§ظ„ط·ظپظ„ أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية ط§ظ„ط·ظپظ„ ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل ط§ظ„ط·ظپظ„ . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء ط§ظ„ط·ظپظ„ شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون ط§ظ„ط·ظپظ„ ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين ط§ظ„ط·ظپظ„ ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹ بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على ط§ظ„ط·ظپظ„ ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده ط§ظ„ط·ظپظ„ في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة ط§ظ„ط·ظپظ„ . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن ط§ظ„ط·ظپظ„ يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة ط§ظ„ط·ظپظ„ أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية ط§ظ„ط·ظپظ„ ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل ط§ظ„ط·ظپظ„ . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء ط§ظ„ط·ظپظ„ شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون ط§ظ„ط·ظپظ„ ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين ط§ظ„ط·ظپظ„ ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹ بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على ط§ظ„ط·ظپظ„ ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده ط§ظ„ط·ظپظ„ في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .
صيد الفوائد
hgjuhlg hgjvf,d lu hg’tg hguwfd
baraka lah fiki
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراااااا لك اختي ام طلال على هذا الموضوع القيم ,استفدت منه كثيراااااا و
خصوصا اني كنت محتاجة لمثل هاته النصائح .فابنتي عمرها عام و نصف احيانا تتجه
الى الصراخ و العصبية لتحقق ما تريد ..و تعودت على ذلك لاني لا احتمل ان اراها
تصرخ ..
اعدك سا تبع النصائح …مشكورة اختي و جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
الله يجازيكن بخير اخواتي اشكر لكن تشجيعي
شكرا لك ام طلال فانت افدتيني كتير الله اجازك بالخير
و يجازيك اختي شكرا لك