تخطى إلى المحتوى

ثقافة العيب سيطرت على ثقافة الحرام !!

السلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ثقافة ط§ظ„ط¹ظٹط¨ ط³ظٹط·ط±طھ على ط«ظ‚ط§ظپط© الحرام..!!

تستدرجنا ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¹ظٹط¨ لتغيب عن حياتنا ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط­ط±ط§ظ… وذلك من خلال تداول ط§ظ„ط¹ظٹط¨ في حياتنا

الأسرية واليومية لتنتقل من محيط الأسرة الصغيرة وتنتشر وبشكل كبير في المجتمع الكبير فتصبح الحياة الدنيوية

هي المسيطرة على جميع أحلامنا وأفكارنا فتنحصر تدرجياً على القوانين والتشريعات الوضعية مستبعدة بذلك

التشريعات والقوانين الربانية السماوية فتطغى الحياة والأخلاق المادية على الأخلاق المحمدية والدينية…

ومثال ذلك إذا لبست إحدى الفتيات لباس ضيقاً أو قصيراً بعض الشيء نتحول إلى صياغة

عبارات دنيوية مستحضرة ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¹ظٹط¨ (عيب أن تلبسي القصير أو الضيق، فماذا سيقول عنا الناس؟!) …

ويتم ترسيخ المفهوم البديل أن رضى الناس من رضى الله تعالى أو أن نقول أننا نريد أن نرضي الناس بغضب الله تعالى…

ومثال آخر كثير من الأطفال أو شبابنا يتلفظ ببعض الألفاظ البذيئة أو يسيء التعامل مع الكبار

أو الوالدين فيتحول التوجيه للطفل أو الشاب بعبارات محددة :

(عيب أن تتحدث مع والدك بهذه الطريقة ، يجب أن تحترمه) دون التوجيه للثقافة التي يجب عليهم تعلمها

وهي أن هذا الفعل فيه عقاب وفيه إغضاب لله تعالى وأن الله تعالى قال:

"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما

فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً "…

إن التوجيه الذي نقوم به لأطفالنا مستخدمين فيه ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¹ظٹط¨ يعدهم إعداداً سيؤدي بنا وبمجتمعاتنا

إلى الهاوية وانتشار حب الدنيا والتعلق بها والتمسك بكل ما يؤدي للحصول عليها..


erhtm hgudf sd’vj ugn hgpvhl>>!! hgpvhl hgu[f

بسم الله الرحمان الرحيم

صدقت أختي ،للأسف فهذا هو الواقع الذي نعيشه ،لكننا نأمل أن يتغير الجيل القادم بتوجيهاتنا إن نحن فهمنا الدرس
شكرا على الموضوع المهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.