إن من الأساليب التربوية النافعة ط§ظ„طھظٹ يمكن للمربين من الآباء والمعلمين الاستفادة ظ…ظ†ظ‡ط§ ما يمكن أن نعبر عنها بالحوافز (الثواب) وهي المشجعات والمرغبات والمستحثات ط§ظ„طھظٹ تدفع المتربي إلى مزيد من الرضا والقناعة وبالتالي الجد والبذل والعطاء وهذه ط§ظ„طظˆط§ظپط² تتنوع بين مادية وأخرى معنوية ونفسية وكذلك أخروية غيبية، ولعلي هنا أعرض بشي من الاختصار جملة من النماذج ط§ظ„طھظٹ استخدم ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… – نوعاَ من هذه ط§ظ„طظˆط§ظپط² وهي ط§ظ„طظˆط§ظپط² المعنوية، لتكون لنا نبراساَ نهتدي به عند ممارسة ط¹ظ…ظ„ظٹط© التربية والتعليم.
النموذج الأول:
في موقف تربوي ط±ط§ط¦ط¹ يستخدم – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… – نوعاً آخر من ط§ظ„طظˆط§ظپط² يتمثل في منح الأوسمة والثناء على بعض الصحابة في جوانب التميز لديهم في إحدى الغزوات.
قال – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… -: «كان خير فرساننا ط§ظ„ظٹظˆظ… أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة» رواه مسلم)
((وهذا ط§ظ„طط¯ظٹط« فيه استحباب الثناء على الشجعان وسائر أهل الفضائل؛ لاسيما عند صنيعهم الجميل؛ لما فيه من الترغيب لهم ولغيرهم في الإكثار من ذلك الجميل، وهذا كله في حق من يأمن الفتنة ط¹ظ„ظٹظ‡ بإعجاب ونحوه)
وقد امتدح ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… – بعض صحابته وأثنى ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… فقال – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… -: «نِعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أبو بكر، نعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ عمر، نعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أبو عبيدة بن الجراح، نعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أسيد بن حضير، نعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ثابت بن قيس بن شماس، نعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ معاذ بن جبل، نعم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ معاذ بن عمرو بن الجموح» رواه الترمذي
فالمدح والثناء من أساليب الحفز التربوية النافعة إذا كان وفق الضوابط الشرعية، وكان لغرض التربية والحفز، وأما غير ذلك فقد ورد النهي عنه في أحاديث كثيرة، وقد ذكر أهل العلم وبينوا المدح المحمود من غيره من خلال الجمع بين الأحاديث في ذلك.
قال ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… النووي: ((قال ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، وطريق الجمع بينها أن النهي محمول على المجازفة في المدح والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف ط¹ظ„ظٹظ‡ فتنة من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح، وأما من لا يخاف ط¹ظ„ظٹظ‡ ذلك لكمال تقواه ورسوخ عقله ومعرفته فلا نهي في مدحه في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفة، بل إن كان يحصل بذلك مصلحة كتنشيطه للخير وازدياده منه أو الدوام ط¹ظ„ظٹظ‡ والاقتداء به كان مستحباً والله أعلم))
النموذج الثاني:
ومن صور المكافأة بالثناء الحسن والمدح، استخدام ط¹ط¨ط§ط±ط§طھ التشجيع مثل: أحسنت، ط¨ط§ط±ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ فيك، ونحو ذلك. وقد طبقها – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… – في نموذج عملي فريد.
فعن أبي موسى الأشعري – رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه – قال: قدمت على ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… – وهو بالبطحاء فقال: أحججت؟ قلت: نعم، قال: بما أهللت؟ قلت: لبيك بإهلال كإهلال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… -، قال: أحسنت…» رواه البخاري
إن على المربي استخدام الثناء بالعبارات الحسنة الجميلة إذا رأى من المتربي أي بادرة حسنة في سلوكه أو في اجتهاده فيقول له أحسنت، ط¨ط§ط±ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ فيك، أو نعم الابن فلان، فمثل هذه الكلمات اللطيفة تشجعه، وتقوي روحه المعنوية، وتترك في نفسه أحسن الأثر، مما يجعله يحب والديه ومعلميه ومدرسته، ويتفتح ذهنه للتدريس، ويكون في نفس ط§ظ„ظˆظ‚طھ مشجعاً رفاقه أن يقتدوا به في أدبه وسلوكه واجتهاده؛ لينالوا الثناء والتشجيع.
klh`[ ulgdm lk hgp,ht. hgkf,dm lkih hggi hgH,g hgjd hgp]de hgd,l hgokhts hgv[g hgvplk hguglhx hgYlhl hgkfd hgkf,d hg,rj fhv; vhzu vs,g w,v ugn ugdi ugdil ufhvhj tdih Y`h ,sgl ;gi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصائح قيمة
وخطوات فاعلة
لعلنا نستفيد منها قليلاً
شكر الله لكي امي ام الصالحين
وجعله في ميزان حسناتك
جعل الخير في دربك وممشاك وعسى
البسمة ماتفارق شفاك وجنة ربي هي سكناك
السلام عليكم.
مشرفتنا وحبيبتي وبنتي بورك ردك ويارب يوفقنا لنسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم.امين.
نعم الأخت أنت حبيبتي أم الصالحين
فموضوعك هذا محفز لنا كأمهات ودرس رائع ،وعون لنا بإذن الله تعالى لنكون أمهات يعرفن كيف يكافئن أبنائهن
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراااااااا موضوع جد قيم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]