تخطى إلى المحتوى

نداء الى امهات المراهقات وذوات الخبرة في التربية مع المراهقين الرجاء الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا ما نطول عيكم اخواتي الموضوع باين من عنوانه عندي بنتي في 14 سنة من عمرها ما شاء الله
عايشة معاها مشاكل عدة ترهقني وتتعبني وما عرفت لها حل نهائي وهل هناك فعلا حل نهائي لمشاكل وسوء تغيرات المزاج والعقل في هذا السن الي يسمى بالمراهقة
اخواتي بنتي تغيرت كليا بعد ما كانت بنت مطيعة وحنونة من بدا طفولتها حى تقريبا لما بلغت 12 سنة اصبحت عنيدة جدااااااا وما كتسمعش الكلام واصبحت ما تحشمش من ابوها او جدتها الي هي عندي منذ اربعة اشهر كترد الكلام وكتظل تشوف غير في راسها (للعلم هي محجبة) ربيتها على الحجاب من الصغر ولله الحمد لكن والله ما نخفي عليكم لما نشوفها ظل تصاوب في راسها ركباتني الشكوك في كل شيء
الوسواس زاد على حده رغم انني والله اتقرب منها واتحدث معها في كل الامور باش نوعيها في كل شيء في امور الدين والدنيا باش تكون واعية وتخاف من الله وعلى نفسها
اخواتي بنتي تعلقت بواحد الفئة ديال الشباب الي كيسميو نفسه emo غير من النت كيعجبوها وظل تتقلب على صورهم حتى انها عاملة قصة شعرها مثلهم ظل تزين فيها والله يا اخواتي انا خايفة عليها وبشدة ارجوكم ساعدوني وعطيوني حلول ما تقولو ليش اكون صديقتها فانا صديقتها منذ صغر سنها وهي كتحكي لي كل شيء لكن كما قلت لكم الوسواس كيخليني ما كنتيقش فيها تحلف بانها ما تصاحب ما والو رغم انني عدة مرات وجدت محادثات بينها وبين شباب على الامسن
كتسمع للاغاني رغم رفضي الشديد لهذا النت كظل جالسة فيه وانا دايما وراها نبحث شنو كانت كدير فيه وعلى من كدور
ما كتعاونش في المطبخ ولا في اي اعمال منزلية الا بالغصب والتوبيخ اما الصلاة فحلقي نشف من كثرة التوجيه هي كتصلي لكن اما احياننا بدون وضوء او ربما في غرفتها وفي دقيقتين كتطير تنزل تقول لي صليت والله اعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واحياننا لا تصلي فهي جد مهملة من هذه الناحية
انا خايفة على بنتي من عذاب الله يا اخوات ومن فتن هذ الزمان وجهوني الله يعطيكم الخير ويبارك لكم في اولادكم والله راني في حيرة حتى طار عليا النعاس وبقيت نخمم غير فيها وتصرافتها وهي ما جايبة خبار
سمحو لي الى طولت عليكم
وعيدكم مبارك اخواتي


k]hx hgn hlihj hglvhirhj ,`,hj hgofvm td hgjvfdm lu hglvhirdk hgv[hx hg]o,g hgjvjdf hld ,`zhf

كل عام وانت بخير حبيبتي الخالة نجاة اتوحشتك بزاف بزاف

المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة. ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه. ومن الجدير ذكره، أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً. و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.
تبدأ مرحلة المراهقة في جيل 9-14. أما السبب المباشر لحدوثها فهو التغيير في تركيز الهرمونات بالجسم مما يسرع عملية النمو والنضوج الجنسي للإنسان. تختلف كمية وتركيز هذه الهرمونات بين جسم الذكر والأنثى وهذا هو السبب الأساسي للاختلاف في نوعية وحجم التغييرات الفسيولوجية التي تحدث لهما خصوصا في العضلات، العظام، الجلد، الشعر وتوزيعه، الصوت والصدر. يشير احد الأبحاث التي اجريت في الولايات المتحدة مؤخراً، ان هنالك الكثير من الأطفال التي بدأت تظهر ليدهم/ن في جيل سبع سنوات علامات أولية للمراهقة. حيث ان %27 من الفتيات من اصل أفريقي و %7 من الفتيات البيض بدأت تظهر عليهن هذه العلامات الأولية.
يضيف البحث، انه في جيل 9 سنوات، %77 من الفتيات من أصل افريقي وثلث الفتيات الببض ظهرت لديهن علامات المراهقة، كنمو الثدي والشعر في منقطة العانة، وهي علامات لم تكن لتظهر قبل جيل العاشرة، في العشرين سنة الاخيرة.
تعود الاسباب لتراجع الجيل الى التغييرات الهورمونية في الجسم والناتجة عن ارتفاع نسبة استهلاك الطعام المليء بالدهنيات. فكلما كانت الفتاة سمينة اكثر، كلما زادت نسبة هورمون الاستروجين في الجسم
مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.
3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجابية. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.

مشاكل المراهقة:
"إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء. والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها. وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:
* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.
أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1 الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.
2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.
4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.
5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".
كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زى الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".
وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.
فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.
ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
التعامل مع المراهق علم وفن:
• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.
تعاملي مع أبنائك المراهقين بتكتيك ذكى !!!
ستجدين ابنك المراهق مرة ثائر و اخرى غضبان و ثالثة مرح مقبل على الحياة ، و لا تقلقى ان وجدته فى بداية الاكتئاب ، سبب هذا كله التغيرات الجسدية و النفسية التى يمر بها فى هذه المرحلة.
و قد تم اجراء البحث على عينة تضم مراهقين تتراوح اعمارهم ما بين 14 و 15 سنة و تم تقسيمهم إلى مجموعتين و استخدم الباحث اساليب علمية لقياس درجة الغضب و المستوى الاقتصادى و الاجتماعى.
كما خلص الباحث إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية بعد تطبيق برنامج ارشادى لخفض مستوى الغضب عند افراد إحدى المجموعتين.
و فى النهاية انتهى الباحث إلى عدة توصيات هى:
– ضرورة الإهتمام بالمراهقين و دراسة مشكلاتهم و التعرف على ميزاتهم و قدراتهم من خلال الابحاث و الدراسات النفسية و الاجتماعية.
– الاهتمام بتدريس برامج خاصة بالمراهقين تساعدهم على كبت غضبهم نظرا لارتباط الغضب بالعديد من المشكلات السلوكية.
– إتاحة الفرصة لهم لممارسة الانشطة الاجتماعية و الرياضية و الفنية و الثقافية و الدينية التى تؤدى إلى خفض انفعال الغضب لديهم و تفريغ طاقاتهم الزائدة فيما يفيد.
– تنظيم برامج تربوية لآباء و امهات المراهقين لتدريبهم على التعامل مع ابنائهم و بذلك يتعاون المنزل مع المدرسة من اجل ان يجتاز الابناء هذه المرحلة الصعبة.
– الاهتمام بالمراهقين فى وسائل الاعلام و تقديم البرامج التى تظهر قدرتهم و مهاراتهم و إعطاء النموذج و القدوة لهم.
– تاكيد اهمية دور المدرسة فى رعاية المراهقين من خلال ايجاد علاقات قوية بينهم و بين الاخصائى الاجتماعى و النفسى مما يساعد على إحتوائهم و يؤدى تلقائيا إلى زيادة إنتمائهم للمدرسة و للوطن.
– التوسع فى نشر الكتب الخاصة بهم و التى تمس قدراتهم الجسمية و الإنفعالية و العقلية و الإجتماعية.
و لإن تهذيب سلوك ابنائك المراهقين مسؤوليتك ، ينصحك الفرنسيون لكى تتحكمى فى تصرفات إبنتك و ابعادها عن التمرد باتباع الارشادات التالية:
1- احرصى على إعطاء إبنتك المراهقة دروسا فى الحياة من خلال خبراتك المختلفة و بصورة غير مباشرة اثناء التسوق و طهو الطعام و خاصة اثناء تناول الوجبات و اعلمى جيدا ان كثرة الإطراء و المدح على فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها و يجعلها اكثر ثباتا فى مواجهة الحياة و تقلباتها ، كما ان الإصغاء الجيد لها و التعليق على ادائها يجب ان يأتى بعيدا عن الشدة و تذكرى جيدا ان الإستماع لها لا يعنى بالضرورة الموافقة على آرائها.
2- تجنبى النقد فغالبا ما يظهر تحدى المراهقات للكبار فى اسلوب و نمط ملابسهن و تسريحات شعرهن المبتكرة و الغريبة مما يسبب حالة إستفزاز للابوين.
و يؤكد خبراء النفس ان حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية و الشعور انها كبرت لذا يجب تجنب نقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف.
3- دعيها تتحمل المسئولية ، يجب ان تتعلم الفتاة فى هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال اسلوب المحاولة و الخطأ و التجربة و اتخاذ القرارات بنفسها.
4- الصداقة ، عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها عليك بصياغة علاقة جديدة معها قوامها الاحترام و التشجيع و الإصغاء إليها فترة اطول لاحتوائها.
5- كونى حيادية فى التفكير إذا إستشارتك إبنتك فى امرا ما و وضحى لها ايجابياته و سلبياته بإيجاز و موضوعية ، و بكل حكمة إنهى الاستشارة بجملة واحدة إفعلى ما تعتقدين انه فى صالحك ، فالمراهقة تحتاج إلى العديد من الفرص لتتعلم من اخطائها قبل الإحتكاك بالمجتمع و قبل ان تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة.
ماذا تفعل إذا اكتشفت إدمان ابنك على المواقع الإباحية؟
مرحلة المراهقة.. أو ما يسمى بالسن الحرج, هي مرحلة يمر بها كل إنسان, وجسر ينقله من عالم الطفولة إلى عالم الشباب والمسؤولية.يحمل الشاب أو الفتاة في سن المراهقة ملامح الكبار, لكنهم ما زالوا صغاراً في تفكيرهم, يشتهون اللعب لكنهم يخجلون, ويحاولون تقليد الكبار وهم يعرفون أنهم ليسوا كذلك.‏
يسعون لمعرفة كل شيء عن أنفسهم وعن الجنس الآخر, ويحرجون من السؤال, وإذا هم تزودوا بالشجاعة وسألوا, نرى أن معظم الآباء والأمهات يحاولون الهرب من الأسئلة, أو يمثلون أنهم مشغولون أو هم لم يسمعوا.‏
وربما يقولون وبمنتهى البساطة: (عيب أن تسألوا عن هذه الأمور..).‏
والنتيجة.. أن المراهق يسعى بنفسه إلى مصادر للمعلومات, وطبعاً لا يجد أسهل من المواقع المنتشرة على الانترنت وعلى الأقمار الصناعية الأجنبية, وأحياناً على الهاتف.‏
فكيف نصل بأولادنا إلى بر الأمان في ظل هذه المعطيات?‏
الخطأ … الأخطر‏
لا يوجد إنسان دون لحظة ضعف, فالملائكة فقط لايخطئون, ومن طبيعة الإنسان أن يخطئ ليتعلم من خطئه, وعندما يقع الابن المراهق في مشكلة, يجب أن يجد إلى جانبه من يحميه, ويعلمه, يعاتبه, وربما يعاقبه, وليس أقدر على القيام بهذا العمل سوى الأب والأم أيضاً في أحيان أخرى.. والخطأ الأخطر الذي يقع به أبناؤنا في سن البلوغ هو الدخول إلى مواقع محظورة على الانترنت.‏
محمد – شاب في السادسة عشرة من عمره يتحدث عن تجربته عندما دخل على موقع للانترنت مع مجموعة من أصدقائه, يقول:‏
في البداية صدمت, وفوجئت بما يعرض أمامي, وأقنعت نفسي أن الإنسان يجب أن يعرف كل شيء, وصرت أشاهد بعض الأفلام الإباحية في غرفتي, وكنت أحصل على هذه الأفلام من أصدقائي,و الذين أثاروا شهيتي لمشاهدة هذه الأفلام عندما تحدثوا عنها بكثير من الغرابة والدهشة والإثارة.‏
ولا أستطيع نسيان تلك اللحظة عندما دخل والدي إلى غرفتي مصادفة ووقعت عينه على بعض المشاهد الإباحية, صحيح أنه لم يصرخ, لكني شعرت بغضبه وقال لي: لا حاجة لك بمعرفة هذه الأشياء, وخصوصاً أنك ما زلت في سن صغير, وأوضح أن هذا عيب وحرام.‏
وهل يكتفي الآباء بهذه الملاحظة, بالطبع لا, يقول السيد سامر, والد محمد: نحن في زمن التقنية والمعلومات, ولا غنى لنا عن الكمبيوتر والانترنت, لأنه بات من ضرورات الحياة, وهنا يتوجب علينا كآباء أن نوضح للأبناء ما هو جيد, وما هو سيئ, بعيداً عن العنف والقسوة, وتكثيف الرقابة, فعندما نمنع أبناءنا بطريقة قسرية, نضطره للجوء إلى طرق أخرى للوصول إلى ما يريده, وخصوصاً أنه أصبح من السهولة بمكان الحصول على أي معلومة أينما وجدت.. لذا من الأجدى أن نوضح للأبناء نتائج الدخول إلى هذه المواقع, ونفتح باب الحوار معهم, ونعلن أن الصراحة يجب أن تكون عنوان العلاقة بين الأبناء وذويهم.‏
يتحايلون على أولادهم لمنع الخطأ‏
لا يمكن تجاهل مرحلة المراهقة لدى أبنائنا, ومن الصعوبة أن تمر هذه المرحلة على أي أب أو أم دون وجود بعض الصعوبات والمواقف الإشكالية, فكيف تصرّف السيد محمود عندما اكتشف أن ابنه يدخل على مواقع إباحية?‏
يقول: فوجئت, وأصابني الذهول عندما مررت بالمصادفة على غرفة ابني البالغ من العمر سبعة عشر عاماً, ولمحت بعض الصور غير اللائقة على شاشة الكمبيوتر, فأشعرته بوجودي, ومضيت, وبعد تفكير طلبت إلى صديق لي أثق به أن يكلمه على الهاتف ويقول له إنه من الشركة الدولية للانترنت, وإنه اخترق موقعاً إباحياً على الانترنت, وهذا الموقع له اشتراك شهري, وكونه دخل الموقع دون اشتراك يترتب عليه غرامة تقدر ب 500 دولار يجب أن يسددها خلال 24 ساعة.‏
فطلب الابن مهلة لا تتجاوز ال 24 ساعة, وبعد مرور هذا الوقت حدثه ثانية فطلب منه مهلة أخرى, وعندما لم يستطع تدبر الأمر, اعترف لي بما فعله, عندما أوضحت له حجم الخطيئة التي ارتكبها, وإنه بتصرفه غير الواعي يغضب الله, ويؤذي نفسه وصحته, وما قام به ليس بالسلوك الجيد, ولا يليق به, وإن هذه الغرامة ستقتطع من مصروفه, وذهبت معه في اليوم الثاني إلى صديقي, على أنني دفعت له الغرامة, وبدأت أحسم من مصروفه, ومن ذلك اليوم, بدأت مرحلة جديدة في حياته, فصار يصارحني بجميع ما يجول بخاطره, وفي الآن نفسه, لم أحرمه من استخدام الكمبيوتر, ولكن هذه المرة بتعقل ووعي.‏
حسن إدارة الأزمات‏
يسعى الأهل دائماً ليكون أبناؤهم هم الأفضل, وتختلف طريقة التوجيه والإقناع لديهم, كل حسب إمكاناته الثقافية والاجتماعية, وكثير من الآباء في عالمنا العربي يجهلون الطريقة المثلى لمعالجة مشكلات العصر والتحذير من مخاطرها, من مثل (الأفلام, المخدرات, التدخين).. وينصح علماء التربية بإتباع الخطوات التالية:‏
– إنشاء لغة الحوار مع الأبناء, وتوضيح مخاطر بعض السلوكيات والتحذير منها.‏
– المواجهة دون غضب, بل استبدال ذلك بالتوعية والتوجيه.‏
– لا بأس من وجود الكمبيوتر في غرفة الجلوس وأمام الجميع, لئلا تسوّل لهم نفسهم الدخول إلى مواقع قد تسيء لهم باكتسابهم سلوكيات غير صحيحة.‏
ولكن أين السيدة سميرة من هذه القواعد فقد منعت ابنتها من الذهاب للمدرسة, وأوصدت جميع وسائل الاتصال بالعالم الخارجي, في محاولة منها لتشديد الرقابة, والعقوبة, عندما اكتشفت أن ابنتها تحمل في حقيبتها بعض ال CD وعندما شاهدتها فقدت صوابها ومن ثم كادت تفقد السيطرة على نفسها, ولم يشف غليلها الضرب والصراخ الذي مارسته على ابنتها فمنعتها من الخروج إلى المدرسة ومتابعة تحصيلها العلمي.. فكيف السبيل لتعود هذه الأم إلى رشدها?‏
ردم الفجوة.. ومن ثم التواصل‏
يجد د. أحمد الأصفر الأستاذ في كلية التربية أن الموضوع يحمل جانبين, الأول وقائي, والثاني علاجي..‏
ويتمثل الجانب الوقائي بشكل أساسي بالنسبة للأبوين, فلا يجوز أن يتركوا فرص وصول الأبناء إلى مثل هذه القنوات الفضائية, أو تداول هذا النوع من الأفلام, ويكون التواصل هو عنوان العلاقة مع الأبناء, ويعيد أسباب المشكلة بدوره إلى وجود الفجوة بين الآباء والأبناء, فيبحث الأبناء عن وسيلة لتلبية حاجاتهم بمعزل عن الأهل, أما عندما يتوفر التواصل وتنعدم الفجوة تبقى عملية التواصل هي البديل, وفي حال حدوث المحظور رغم الاحتياطات كافة, ندخل في مرحلة الجانب العلاجي, وتتدخل الأم بشكل مباشر وواضح, لتوضيح الجوانب السلبية والمخاطر الاجتماعية والأخلاقية التي يمكن أن تترتب على مشاهدة هذا النوع من الأفلام.. والاستعانة بالقيم الاجتماعية والدينية التي تحظر مثل هذه السلوكيات لما لها من مخاطر تصيب أمن الأسرة وأمن المجتمع.‏
وأخيراً لابد أن نذكر:‏
إن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع بين الصغار والشباب يشكل تهديداً نفسياً واجتماعياً لهذه الشريحة الواسعة من أبنائنا.. وهذه المشكلات المسكوت عنها, لا يجوز تجاهلها, لأن التجاهل لا يحل المشكلة بل يساعدها على النمو والازدياد, إلى أن تصبح كارثة تهدد المجتمع بأكمله.. لذا علينا أن نخلق حواراً مع الأبناء, ونكون أصدقاء لهم, ونشبع فضولهم ونعلمهم الحياة بشكل سليم.

التغييرات الجنسية والجسدية لدى الذكر والأنثى خلال فترة المراهقة
العضلات والهيكل العظمي:
يبدأ النمو الجسدي للذكور في فترة متأخرة عن الإناث وتمتد لمدة أطول ولذلك فإن الذكور عامة أطول من الإناث ولديهم أكتاف أعرض وأرجل أطول. الهرمون المسؤول عن تطور العضلات والعظام لدى الذكور هو التستوسترون ويقابله الإستروجين المسؤول عن بناء الخلايا الدهنية وتراكمها تحت الجلد لدى الإناث وهذا ما يفسر الجسم الملتف للإناث في منطقة الأرداف.
عظمة العانة لدى الأنثى هي عبارة عن فتحة دائرية تشكل نقطة التقاء بين عظمتي الفخدين وأسفل الظهر. في مرحلة المراهقة يكبر حجم هذه العظمة لدى الأنثى أكثر من الذكر لتمهيد الطريق في حالة حدوث حمل ليكون هناك متسعا لخروج رأس المولود منها. لذلك نجد الإناث عامة أعرض من الذكور في منطقة الأرداف (الأوراك).
من الجدير ذكره، ان الكثير من المراهقين والمراهقات يشعرون بأوجاع من العظم ومنطقة المفاصل والعضلات نتيجة التغييرات الهورمونية ونمو الجسم. هذه الأوجاع تسمى ب "اوجاع النمو"، وهي طبيعية جداً، يختلف مكانها في الجسم وتختلف حدّتها من شخص الى اخر.
الجلد والشعر :
بشكل عام فإن جلد الإناث أنعم من جلد الذكور. الغدد المفرزة للدهنيات والعرق تنشط في فترة المراهقة لدى الذكر والأنثى ولذلك فإن حب الشباب يظهر عامة لدى الذكور والإناث معا.
ينمو الشعر لدى الإناث والذكور تحت الإبطين وعلى العانة ويمتد نمو الشعر لدى الذكور ليغطي خط الوسط في أسفل البطن. ينمو الشعر لدى الذكور بشكل واضح على الوجه والصدر وعلى مناطق مختلفة من الجسم كالظهر بينما لا يحدث ذلك لدى غالبية الإناث.
الثديين لدى الإناث:
يعتبر نمو الثدي عند المراهقات، من علامات البلوغ الأولى، وهو يشكل في اغلب الأحيان بؤرة الاهتمام ومسبباً للقلق لدى الفتيات، خاصاً اذا كان نموه غير متناظر. حيث انه من الممكن أن يكون الثديين غير منتاظرين في بداية بلوغ الفتاه، ليصبحا مثل بعضهما في نهاية اكتمال نمو الثدي. يبدأ نمو ونضوج الثديين لدى الأنثى بعد تطور ما يسمى "الحويصلات" والمسؤولة عن نمو الخلايا الدهنية التي ستحدد الشكل النهائي المبطن للثدي. يحتوي الثدي على 15-20 حويصلة ينتهي كل منها بقناة الحليب الممتدة حتى فتحة الحلمة. الحلمة محاطة بمنطقة غامقة اللون تدعى "الهالة". لا يوجد شعر على منطقة الحلمة والهالة ولا غدد عرق وإنما هناك غدد خاصة تفرز مادة رطبة للحلمة للمحافظة عليها من الجفاف والتشقق خصوصا في فترة الرضاعة. تحيط الحلمة بعض الألياف العضلية المسؤولة عن انتصاب الحلمات في حالة التهيج الجنسي أو القشعريرة بسبب البرد.
مراحل نمو الثدي
حجم الثدي وشكله يختلف من فتاة الى أخرى، تماماً كمان يختلف حجم الأنف وشكل الأعين، الطول والخ. فالثدي الصغير يؤدي دوره بالضبط مثل الثدي الكبير من حيث الرضاعة، إنتاج الحليب، الاثارة الجنسية وغيرها من الوظائف، وهذا يدحض المعتقدات السائدة بأن الفتيات أو النساء اللواتي يملكن ثدي صغير، يعانين من مشاكل في الرضاعة والإثارة الجنسية. واذا ما نظرنا حولنا على "النساء العاديات" في الشارع والعمل (وليس فقط في الافلام والدعايات)، نجد أن هنالك الكثير من النساء والفتيات اللواتي يملكن ثدي صغير، وهذا أمر صحي وطبيعي جداً.
هو الوصول اللا-إرادي إلى الذروة الجنسية (الاورغازم) أثناء النوم، والمرتبط في اغلب الاحيان مع الاحلام الجنسية. الاحتلام الليلي هو ظاهرة طبيعية جداً تبدأ في المراحل الأولى من جيل المراهقة وقد تستمر الى جيل ما بعد المراهقة. وتعود اسبابها الى التغييرات في تركيز الهورمونات في الجسم في مرحلة المراهقة. يعتقد الكثيرون بأن الإحتلام الليلي هو نشوة جنسية لا إرادية تحصل فقط لدى الذكور والتي من خلالها يحصل قذف لا ارادي للسائل المنوي بسبب نشاط الخصيتين في إنتاج الحيوانات المنوية. لكن من الجدير ذكره هنا بأن ظاهرة الاحتلام والوصول الى النشوة اللا إرادية هي ظاهرة موجودة أيضاً الإناث، من خلالها حيث تثار الأنثى بشكل لا أرادي أثناء النوم مما يؤدي الى حدوث ترطيب في منطقة المهبل. في عام 1953، وجد الدكتور الفريد كينسي، وهو من أهم وأول الباحثين في مجال الجنسانية، بأن %40 من مجمل 5،628 امرأة شاركن بالبحث، إحتلمن على الأقل مرّة واحدة عندما كنّ في جيل 45. بحث آخر تم نشره في احدى المجلات التي تعنى بالأبحاث الجنسية عام 1986، وجد بأن %85 من النساء إحتلمن في جيل 21 سنة، وقسم منهن إحتلمن قبل وصولهن جيل ال 13 عاماً.
بشكل عام يسهل تمييز الإحتلام عند الذكور اكثر من الإناث، وذلك لأن الشاب او الرجل يستطيع ان يرى "علامات الإحتلام" او سائله المنوي على الفراش عند استيقاظه، لكن من الصعب تمييز علامات الاحتلام عند الإناث لأنها تقتصر فقط على ترطيب في منطقة المهبل والذي قد يجف احياناً وتختفي آثاره بعد فترة قصيرة.
لا توجد وتيرة ثابته للاحتلام، فهي تختلف من شاب/فتاة الى اخر/ى، وقد تتغير عند الشاب/الفتاة نفسة/ا في مراحل تطورة/ا المختلفة. بمعنى اخر، هنالك من يحتلمون بوتيرة عالية جدا، ومنهم من يحتلمون بوتيرة منخفضة وهنالك ذكور واناث لا يحتلمون ابداً وهذا ايضاً طبيعي.
يعتقد البعض أن الاحتلام الليلي هو تعبير عن حاجة جنسية غير ملباة، إلا أن الأبحاث العلمية نفت هذا الاعتقاد لأن العديدين أقروا أنهم تعرضوا للاحتلام أيضا خلال الفترات التي كانوا بها نشيطين جنسيا وبنفس النسبة تماماً كما في الفترات التي قلّ بها نشاطهم الجنسي.
الحيض والدورة الشهريّة:
من الملاحظ خلال السنوات الأخيرة أن الجيل التي يبدأ به حدوث الحيض آخذ بالهبوط . ففي عام 1830 كان متوسط جيل ظهور الحيض 17 عام إلا أنه هبط بالمعدل ليصبح اليوم بجيل 12-13 عام. يمكن القول بأن متوسط الجيل يهبط بمعدل 2/1 عام كل 30 عام. أما السبب في ذلك فيعود إلى الارتقاء بمستوى الحياة عموما والتغذية تحديدا. المشكلة التي يحدثها هذا الهبوط هي خلق حالة من عدم التوازن بين النضوج الجسمي والنضوج العاطفي/النفسي. بمعنى أن التغيرات الفيزيولوجيّة والبلوغ يبدأن مبكرا بينما لا يطرأ تطّور أو بلوغ نفسي وعاطفي لدى المراهقين, وبذلك تكبر الهوة الزمنية ما بين القدرة على الإنجاب وبين القدرة على تفهّمه وتقبله من الناحيه الفكرية والعقليّة والنفسيّة.
كيفية حدوث الحيض:
العادة الشهرية أو الحيض هما تعبيران مرادفان ويقصد بهما الفترة التي تمر بها غالبية النساء والفتيات مرة في الشهر تقريباً. وهي عبارة عن نزول كمبية من الدم من الرحم اثر تمزق البطانة اللحمية الغنية بالأوعية الدموية الرفيعة، والتي تم تكوينها داخل الجسم.
يحدث الحيض نتيجة علاقة متبادلة بين المخ (الغدة النخامية) والمبيض والرحم، وترتبط هذه العلاقة وتنظمها هرمونات تفرز من الغدة النخامية والمبيض. فبعد افراز البويضة يفرز المبيض هرموناً خاصاً يهيء الرحم من أجل استقبال البويضة، حيث يبني الرحم غشاء يفرز مادة مغذية للبويضة ويحميها اذا ما وصلت ملقحة (في حالة الحمل)، اما في حالة عدم التلقيح فإن البويضة تتحلل وتتلاشى، وهنا ينسلخ غشاء الرحم ويندفع الى خارج الجسم، وهذا ما يُسمى بالحيض او العادة الشهرية.
المدة الزمنية:
الحيض الأوّل هو المؤشر على بدء عمل الجهاز التناسلي وعلى نمو وتطوّر الأنثى من طفلة إلى فتاة. تحسب فترة الدورة من أول يوم للحيض (نزول الدم) حتى أول يوم للحيض التالي ومن الطبيعي أن تكون هذه المدّة من 21 يوماً وحتى 42 يوماً. واذا كانت كذلك وعدد أيامها ثابتة تقريباً نقول ان الدورة الشهرية منتظمة. ويبلغ معدل أيام الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيام (اذا كان غير ذلك، فينصح بمراجعة الطبيب/ة). من المعروف ان الدورة الشهرية في سن 12 – 17 سنة قد تكون غير منتظمة وهذا يعتبر طبيعياً. يفقد الجسم حوالي 50 سم مكعب من الدم خلال أيام الحيض وفقدان هذه الكمية لا يؤثر على سلامة الفتاة، ولا يضر بصحتها.
عدم انتظام الدورة الشهرية:
هنالك عدة اسباب لعدم انتظام الدورة الشهرية (لا يشمل الفترة الطبيعية التي تكون بها الدورة غير منتظمة) ومنها:
ضغط نفسي
مشاكل في التغذية
الحمية القاسية
استعمال ادوية معينة
مشاكل فى الغدد : الغدة النخامية، الغدة الدرقية، المبيض، الغدة فوق الكلوية
مشاكل في الرحمautoimmune disease
ألام الدورة:
ان آلام العادة الشهرية مرتبطة بإفراز هرمونات قبل العادة الشهرية، وخلالها، وهذه الهرمونات تؤدي الى ارتخاء العضلات الإرادية مثل عضلات الأرجل واليدين والى تقلص العضلات اللاإرادية مثل عضلة الرحم والمعدة مما يسبب آلام البطن. عادة آلام العادة الشهرية تظهر قبل وخلال العادة الشهرية وتختفي مع إختفائها، ولكن الآلام الناتجة عن خلل في الرحم والتي تحتاج للعلاج الطبي تظهر في أوقات العادة الشهرية وفي أوقات أخرى من الدورة الشهرية. الأبحاث تقول أن أغلب الفتيات قد عانين ولو لمرة واحدة من ألم بسيط على الأقل، خلال العادة الشهرية. حدّة الألم تتفاوت من فتاه الى اخرى. كذلك، رد فعل الفتيات يختلف من واحدة الى اخرى. الكثيرات تتعاملن من الألم كأمر طبيعي يرافق وظيفة طبيعية للجسم ويواصلن مزاولة حياتهن الطبيعية. على الأغلب لا تبقى الآلام طول العمر وهي تتغير من مرة الى أخرى عند نفس الفتاة وبشكل عام لا تظهر الآلام مع أول عادة شهرية، حيث تكون العادة الشهرية في المرات الأولى بدون افرازات بويضيّة، ولذلك لا ترافقها الإفرازات التي تؤدي الى الألم. بالإضافة الى الآلام الجسدية، تؤثر العادة الشهرية ايضاً على نفسية الفتاة. حيث يفرز الجسم قبل فترة الحيض هرمونات تؤثر على الوضع النفسي للفتاة وقد تشعر بالإحباط وتعكر المزاج. من المفضل علاج الآلام بالعالاج الطبيعي مثل شرب مغلي البابونج والميرامية، الإسترخاء ومحاولة القيام بفعاليات اجتماعية لنسيان هذه الآلام. واذا لم يجد ذلك نفعاً، يوجد اليوم أنواع عديدة من الأدوية المصنوعة خصيصاً لعلاج آلام العادة الشهرية. هذه الأدوية لا ينصح بإستعمالها دون استشارة طبيب ويفضل عدم إستعمالها طالما كان بالإمكان تحمل هذه الآلام.

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضية بقدر الله الشروق
كل عام وانت بخير حبيبتي الخالة نجاة اتوحشتك بزاف بزاف

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك تتوحشك الجنة وشفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى انا توحشتك الله يحفظك

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبضات قلب الشروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا ما نطول عيكم اخواتي الموضوع باين من عنوانه عندي بنتي في 14 سنة من عمرها ما شاء الله
عايشة معاها مشاكل عدة ترهقني وتتعبني وما عرفت لها حل نهائي وهل هناك فعلا حل نهائي لمشاكل وسوء تغيرات المزاج والعقل في هذا السن الي يسمى بالمراهقة
اخواتي بنتي تغيرت كليا بعد ما كانت بنت مطيعة وحنونة من بدا طفولتها حى تقريبا لما بلغت 12 سنة اصبحت عنيدة جدااااااا وما كتسمعش الكلام واصبحت ما تحشمش من ابوها او جدتها الي هي عندي منذ اربعة اشهر كترد الكلام وكتظل تشوف غير في راسها (للعلم هي محجبة) ربيتها على الحجاب من الصغر ولله الحمد لكن والله ما نخفي عليكم لما نشوفها ظل تصاوب في راسها ركباتني الشكوك في كل شيء
الوسواس زاد على حده رغم انني والله اتقرب منها واتحدث معها في كل الامور باش نوعيها في كل شيء في امور الدين والدنيا باش تكون واعية وتخاف من الله وعلى نفسها
اخواتي بنتي تعلقت بواحد الفئة ديال الشباب الي كيسميو نفسه emo غير من النت كيعجبوها وظل تتقلب على صورهم حتى انها عاملة قصة شعرها مثلهم ظل تزين فيها والله يا اخواتي انا خايفة عليها وبشدة ارجوكم ساعدوني وعطيوني حلول ما تقولو ليش اكون صديقتها فانا صديقتها منذ صغر سنها وهي كتحكي لي كل شيء لكن كما قلت لكم الوسواس كيخليني ما كنتيقش فيها تحلف بانها ما تصاحب ما والو رغم انني عدة مرات وجدت محادثات بينها وبين شباب على الامسن
كتسمع للاغاني رغم رفضي الشديد لهذا النت كظل جالسة فيه وانا دايما وراها نبحث شنو كانت كدير فيه وعلى من كدور
ما كتعاونش في المطبخ ولا في اي اعمال منزلية الا بالغصب والتوبيخ اما الصلاة فحلقي نشف من كثرة التوجيه هي كتصلي لكن اما احياننا بدون وضوء او ربما في غرفتها وفي دقيقتين كتطير تنزل تقول لي صليت والله اعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واحياننا لا تصلي فهي جد مهملة من هذه الناحية
انا خايفة على بنتي من عذاب الله يا اخوات ومن فتن هذ الزمان وجهوني الله يعطيكم الخير ويبارك لكم في اولادكم والله راني في حيرة حتى طار عليا النعاس وبقيت نخمم غير فيها وتصرافتها وهي ما جايبة خبار
سمحو لي الى طولت عليكم
وعيدكم مبارك اخواتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد وضعت لكي موضوعا مهما ومفيدا رغم انه طويل الا انه مفيد ارجو ان تقرئيه سيفيدكي ان شاء الله

السلام عليكم
اختي فترة المراهقة فترة من حياة كل فرد بالحق كل واحد كيفاش كيدوزها كاين لكي امن بها كاين لكي ينفها كاين لكي يحس بها كاين للا فالاطفال في التحقهم بهدا السن كل واحد وكيف يمر بهده المرحلة
اختي بالنسبة لبنتك اول شيء تعمليه انك تحاولى تجميع معلومات عن هدا التيار الدى هو الامو وتشوفي المنشا ديالهم وتطور ديالهم وطموحاتهم حتى ولو كانت انتحارية
وعندما تلمين بالموضوع ابحتي لمادا تعلقت بهم ابنتك ابحتي في محيطيها ادا لم يكن هناك في الجوار في المدرسة صديقات هم الدين فتحو عينها على هدا التيار وهي وجدت فيه نفسها فصارت تبحت عن كل مايتعلق به وتبحت عن اصدقاء لهم نفس الميولات
فابحتي في الموضوع وتتقفي لانه بداية علاج ابنتك فان احطت علما بالموضوع ستعرفين مشكل ابنتك …..
تانيا اكبر غلط هو ان تحسسي ابنتك نك لا تتقين فيها فالايمو عندما يحسون بان الاقرب اليهم ليتقون فيهم يزداد عندهم شعور بان لا احد يفهمهم فتبدا حياة الانعزال وبداية رحلة البحت عن الدات بعيدا عن الاهل وعن التوابت التي تربى عليها فان لم يجدها تبدا رحلة التفكير والعياد بالله في الانتحار
Beaucoup de monde me demande ce que c’est un emo. Parce que sur mon blog ça n’est pas marqué (…)
Voilà la réponse claire et simplifiée :
C’est une personne qui se reconnait en écoutant de l’emocore. Et qui dans 90% des cas s’habille et se coiffe selon des critères esthétiques spécifiques.

Après les fake emo, ou vrai emo c’est selon la vision de chacun. Et une expression que j’aime particulièrement dit qu’on est tous le con de quelqu’un. Dans le cas des emos on est presque tous le fake de quelqu’un.

——————-

Une autre chose qui revient souvent : "Mais tu dis tout un tas de trucs pour ne rien dire au final, tu t’enerves contre les moutons mais tu n’expliques rien d’autre."

Alors là aussi je vais répondre simplement.

(Pour répondre je me suis basé sur énormément de stereotypes, de "caractéristiques de base" de l’emo boy, et mon expérience personnelle. Et j’ai essayé de leur trouver une explication sur "pourquoi" ça a débouché sur ce qu’on connait aujourd’hui.)

Le "comportement emo", c’était (je parle au passé, notez le bien avant qu’on débate ensemble) une pensée un peu différente. Les trips de suicide/depression/voir la vie en noir viennent d’où? De l’isolement notamment dans les lycées américains où tout le monde est vraiment classé en groupes. Les geeks, les cheerleaders, les skaters, et les no friends (souvent les geeks). On voit souvent ça dans les films, c’est presque aussi exagéré dans la vie.
Ce parquage a créé des stereotypes. Des personnes sans amis avec un réel besoin de s’exprimer, d’exprimer leurs sentiments. (Ce texte vient de emos-boys.skyblog.com/)
Les choses ont fait que c’est arrivé en même temps que le développement d’internet. Et qu’ils y ont trouvé une échappatoire. Une manière de s’exprimer et montrer aux yeux du monde leur resentiment sur la vie.
Ici je ne parle pas des rockeurs et musicos. Mais des personnes normales, des lycéens, des étudiants mal dans leur peau qui au fur et à mesure ont créé un mouvement, sans le vouloir.
Le mouvement emo, que certaines personnes trouvent stupide, car "se mettre soit même dans une catégorie c’est vraiment stupides, vous êtes des cons", a été créé en quelque sorte par ces mêmes personnes qui en mettaient plus ou moins à l’écart d’autres.

Les choses font que les "sentimentaux-rejettés" , ou les sentimentaux tout court, ont trouvé une autre voix à travers la musique. Certains à travers le "str8-Edge" dont le groupe Minor Threat semble avoir été le "précurseur" (voir l’article de wikipédia pour une explication plus détaillée).
Puis ça a dérivé vers une scene ou l’expression des sentiments commençait à dériver vers le morbide, une sorte "d’expression overdosée de sentiment". De la chanson emotionnelle, mais souvent avec un penchant hardcore.

C’était ça un emo avant. Plus une nécéssité qu’une volonté de le devenir.
Et c’est ainsi qu’on est arrivé à ce genre de caricature qu’on appelle souvent emo préhistorique :

C’est de là que vient une partie de notre génération d’emo, en tout cas pour une partie d’entre eux. Avant..

Après de plus en plus de personnes se sont reconnues dans cette envie de s’exprimer, d’exprimer ses sentiments. Ceux qui se sentaient rejettés, mais qui avaient envie de montrer ce qu’ils avaient dans les trippes. ( ne volez pas ce texte 😉 emos-boys.skyblog.com/)
Manque de chance beaucoup se sont trop pris au jeu, et beaucoup ont carrément essayé de changer de personnalité pour cadrer parfaitement au cliché de l’emo depressif qui peut mourrir par amour. Et très peu ont vu que derrière le côté "dark" du mouvement il n’y avait qu’une envie d’aimer et d’être aimé en ne retenant que le côté suicidaire et provocateur.

اختي ابعدي عنك الوساس اولا انها بداية الطريق تم حاولى دائما ان تظهري لها تقتك واحترامك وتقديرك وفوق كل هدا حبك وتفهمك لها وتعرفي على تيار الامو وحاولي ان تدخلي معها في نقاشات ودية حول هدا التيار وحاولي ان تبعديها عن افكارهم السودوية وان كانت مهتمة بالشكل فلا تزجريها ورافقيها لغاية ماتعبري بها بر الامان
لان شكل الامو ارحم من افكارهم
اختي اعانك الله وسخر لك الله بنتك وهداه بادنه وابعد عنها افكار الشيطان

السلام عليكم مبروك عواشرك
معرفتش باش نصحك الحبيبة لي نقدر عليه هو الدعاء الله اهدي ليك العزبة و الله العاونك حتى تمر الى بر الامان راه هاد المرحلة حرجة بزآآآاف خصوصا عند البنات لان الولد كيبقى ولد انا عايش معايا ربيبي زايد على بنتك شويا و لكن باقي في هاد المرحلة ديال المراهقة سبحان الله تبدل تماما من الولد المؤدب هادي لطيف لولد ماعندي مانقولك تصاحب مع شي فئة ولا كيدير شي لباس و كملها كيحسن حجبانو واحد الحاجب كيقسمو على 2 و التاني كيقسمو على 3 اشغادي نقوليك كاتشوفيه بحال كاتشوفي في شيطان رجيم اما العدوانية و قلة الدب معايا كانقول عادي مراه باباه و لكن ملي كانشوف العدوانية ديالو حتى مع باباه كنبقى غير كانشوف و نلطب الله مايجيش ولدي بحالو سمحي ليا الحبيبة طولت عليك بغيت غير نقوليك حمدي الله انك ماشي في الغربة يعني بنتك عايشة مع امو غير في الصور و ادا دارت شي حاجة فماكتخرجش على باب الدار اما حنا في الغربة كلشي كيشجع على الحرية
لاحول ولا قوة الا بالله ملي كاندزوجو كانطلبو الله امتا نولدو و لكن شي لحظات خصوصا في هاد المرحلة كانقولو ياريت ماولدت

السلام عليكم ورحمة الله
انا شداتني نقطة ديال الايمو
اختي حاولي ما امكن تلقاي شي حل ديال هاد الايمو لحقاش كتعتبر جماعة او تيارعنده افكار شبه غريبة وهي الانعزال ورفض الاخر واعتبار ان اي واحد ليس منهم هو عدو لهم ويكرههم خصوصا من الاهل و الاقارب
كنظن والله اعلم بنتك عجبها الستيل ديال اللباس والشعر ديالهم لا اكثر حيت دابا البنات كيحماقو على اي حاجة ماشي طبيعية وكتلقاي الشعر فنيدي والحوايج كوحل وعامرين بالرسوم ديال الهياكل والعظاام
بالنسبة للبيسي انستالي برنامج مراقبة فيه كيمكنك انكي تراقبي كاع اللي كتعمل بنتك بلاما تحس بيك وكيسجل كلشي وحاولي انها ما تشكش انكي كتراقبيها لحقاش غي ماغادي تزيد تشد الضد معاكم وشوفي شكون صحاباتها حيت هوما اللي غالبا كيكونوا سبب
والله يدير شي تاويل د الخير اختي هاد الزمن ولا كيخلع فين كنا نعرفو شي ايمو ولا شي تاكتونيك ولا عبدة الشيطان…ياربي تحمي اولادنا ياربي

اختي ان البنات في سن ابنتك يفعلن نفس الشيء ومن خلال ما ارى واسمع استنتجت ان الرابط بين هده الحالات هو الانترنيت
اختي اولا انت فعلت الصواب لانك صادقت ابنتك لكن هدا ليس كافي فاولا الصلاة لابد ان تقفي عليها حتى تاديها وبشكل صحيح فاين علموهم على سبع واضربوهم على عشر …
اختي انا لاانصحك بان تضربيها لان العصا ليست الا عصيان وتمرد ولكن انصحك ان تراقبيها وتتبعي خطواتها لانها مازالت في مرحلة الخطر وان يكون حلك حلا جدريا
اما ان تقطعي عنها الانترنيت بشكل مؤقت وان تتحججي لها بكثرة المصاريف حتى لا تحس انها هي السبب وتحاول ان تراجع شيئا ما
واما ان تضعي جهاز الحاسوب في مكان مكشوف وعلى مراى منك ومن ابها وبهدا لن تقدر على ان تفعل مايخل بالحياء
كما انصحك ان تمنعيها من الخروج الا وانت معها لاننا اصبحنا نرى ان الامهات يتركن بناتهن يخرجن مع صديقاتهم ولوقت متاخر
اما ان كنت ترفضين ابقاءها تحت السيطرة اللامباشؤة يمكنك ان تتبعيها من بعيد دون ان تراك
وان كانت ليك اخت قريبة منها حاولي ان تكلميها عنها لتتقرب اليها ربما تحدثها بما لاتقدر ان تحكيه لك
اختي لن تدوم هده المرحلة طويلا وسوف تتبدل ان شاء الله
ادعي لها بالهداية فدعاء الوالدين مستجاب

بسم الله الرحمان الرحيم

حبيبتي نبضات قلب ،فكما قالت لك الخالة نجاة هذه فترة مراهقة ،والبنت تبحث عن شخصية توافق جيلها
طبعا لا يمكننا أن نحجب هذه السن عن أطفالنا لكن يمكننا أن نكون عكازا يتكؤون عليه في هذه الفترة بالطريقة التي يرضونها لكي لا يرفضونا
من حقك القلق عليها ،لكني أنصحك أن تعطيها بعض من الحرية في تصرفاتها ما دامت تطيعك في أشياء كثيرة كالصلاة والحجاب واللذان وصلت لهما بقناعة،وبالتالي رقيها وامدحيها كثيرا في كل ما تطيعك فيه
واعذريني في نصائحي لأني لست سوى أم مثلك أتخبط فيما تتخبطين فيه حيث لي بنتان مرت مراهقتهما تقريبا وأحمد الله أنها لم تكن بخسائر تذكر ،والثالثة لها 11 سنة أطلت على المراهقة مبكرا ههه
ذكرتني من أيام أنها تحب الالوان السوداء وتريد أن تكون مثل من ذكرتيهم ،فلم أكن أعلم بإسمهم غير إسم عبدة الشيطان ،فسبقتها في الكلام قبل أن تفصح ،أنهم كفار ولا يعبدون الله ولن أتكلم مع من سار في هذا النهج هه فقالت لي أنها لم تكن تعرف أنهم كفار وبالتالي ستمحي من راسها الفكرة ،هي الان صغيرة وربما أستطيع أن أكرهها في هؤلاء وأبعد عنها الفكرة
بالنسبة لك ،تقربي من إبنتك واقبلي أفكارها لكي تتمكنين من ترميمها وإصلاحها من جدورها بالحوار والادلة ،فهذا الجيل لا يقبل النهي والامر بدون علل واضحة وأيضا حاولي أن تعرفي صديقاتها جيدا لأن دورهن كبير في المعرفة الخاصة بالفتيات ،فكما يقال:قل لي من صديقك أقل لك من أنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.