لقد قرأت هذا الموضوع و استفدت منه كثيرا
فعلا إذا فعلت أي شيء لله و لم تبتغ به سوى وجهه و الجنان هانت عليك كل المصاعب و تيسرت لك الأمور
أرجو لكن ط§ظ„ط§ط³طھظپط§ط¯ط© و ط£ط±ط¬ظˆ منكن ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، أن يصلح ط§ظ„ظ„ظ‡ بيني و بين زوجي و يديم المحبة بيننا
الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
إن من المفاهيم ( ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ) ط§ظ„طھظٹ اختلط ظپظٹظ‡ط§ الأمر بين واقع الحقيقة ورغبات النفس وهواها مفهوم ( الطاعة ) !!
زوجة تقول :
زوجي يأمرني .. ويطلبني أن أنفّذ كل ما يأمر به !!
تتساءل فتقول : هل أنا لعُبة في يده ؟!
وأخرى تقول :
زوجي لا يراعِ حالتي ومرضي وشعوري .. وكلماتباطأت في الاستجابة له سلّ عليّ سيفاً من النصوص ط§ظ„طھظٹ تهزّ كياني من داخلي !!
هل لأجل أن أطيع زوجي أهين كرامتي…؟!
هل طاعة الزوج إهانة لكرامة المرأة؟
وانسلاخ لها من إنسانيتها كإنسانة لها شعورهاوإحساسها ؟!
في الأسطر القادمة نحاول أن نبيّن معنى هذا المفهوم بين الأزواج لأجل أن لا يطغى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ولا تُهان المرأة ..
لأن الشريعة جاءت بكل مافيها من أحكام وأوامر لكرامة هذا الانسان وإعزازه متى ما تمسّك بها على الحقيقة .
الأصل أن شعيرة ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ من الشعائر ط§ظ„طھظٹ حقها التعظيم.
لأن عقد النكاح من العقود ط§ظ„طھظٹ عظّمها ط§ظ„ظ„ظ‡ إذ أمر بالوفاء بالعقود عامّة وخصّ هذاالعقد بمزيد اهتمام وتأكيد بقوله :
" واخذن منكم ميثاقاً غليظاً "
وتعظيم شعائره دلالة تقوى القلب :
" ذلك ومن يعظم شعائر ط§ظ„ظ„ظ‡ فإنها من تقوى القلوب "
ومن لا يعظّم شعائر ط§ظ„ظ„ظ‡ فإن ذلك من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .
ثانياً:
النكاح نوع من رق للمرأة – .
فقد روي عن عائشة وأسماء رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما أنهما قالتا : النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق
ورسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قد قال في خطبة حجة الوداع : " إتقواالله في ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة ط§ظ„ظ„ظ‡ و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي : أسيرات ، وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو أو هو عان والمرأة عانية وجمعها عوان .
ثالثا ً : الرجال قوامون على النساء قال ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما : الرجال قوّامون على ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وللقوامةأدابها – ليس هنا مجال ذكرها – إذ المهم أن اشير هنا على أن دور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في علاقتها مع زوجها ينطلق من ها هنا ( من الطاعة ) . . ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة إلى ثمار هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك :
1 – طاعة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لزوجها أمارةصلاحها .
فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما :
" قناتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي – إبنتى وأختى فى ط§ظ„ظ„ظ‡ – أن ط§ظ„ظ„ظ‡ قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة ط§ظ„طھظٹ ليس معها معصية ، وهي طاعة ظپظٹظ‡ط§ معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له ظپظٹظ‡ط§ عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعةالمرأة لزوجها من أعظم ط£ط³ط¨ط§ط¨ دخولها إلى الجنة، فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: " إذا صلت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صححهالألباني في صحيح الجامع برقم 660 3 – طاعة المرأةلزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بالطاعة – وعدم انقلاب الأمر – يتحقّق به شعور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بأنوثتها ، بعكس شعور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„طھظٹ يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!
4 – أن في طاعة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لزوجها امتثال لأمر ط§ظ„ظ„ظ‡ وأمر رسوله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، وهذا الامتثال طµظˆط±ط© من صور تعظيم هذه ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لهذه العلاقةالتي عظّمها ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى .
5 – طاعة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لزوجهاتعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية – من بني عبد الأشهل – أنها أتت ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم و هو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت و أمي إني وافدة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة فيشرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن ط§ظ„ظ„ظ‡ بعثك بالحق إلى الرجال و ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ، و إنّا معشر النساءمحصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ، وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى فلمّا كان ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هو قيّم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ومعلمها وراعيها ، وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعبادوالتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
فعن ابن عمررضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما قال : قال رسول الله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… :
" السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ط¹ظ„ظٹظ‡ ولا طاعة " .
وفائدة هذاالتحديد أن
" لا طاعة لمخلوق في معصية ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ " أمور :
6- حتى لا يخضع الأمر لمقاييس شخصية فتتحكم بهاأمور نفسية كاعتبار الكرامة ونحو ذلك !
فلا مجال لئن تقول ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ان في طاعةالمرأة لزوجها إهدار لكرامتها ، لأن كرامة الإنسان تدور حيث كان النصّ الشرعي ،ومتى ما خرج الأمر عن النصّ سقطت الكرامة وأهينت " ومن يهنِ ط§ظ„ظ„ظ‡ فماله من مكرم " !
7- حتى لا تُصبح هذه ( القوامة ) سلطويّة عمياء ،بل هي سلطة في حدود الشرع ، وهذايعطي صاحب السلطة استشعاراً لعظمة ذلك ، فلا يأمر إلاّ بما هو ظ…ط´ط±ظˆط¹ ، ولا يأمر إلاّ بما يُستطاع ، فمن مهمّ’ القيّم ان يعين التابع على القيام بالأمر لا أن ينفّره أو يضيّق عليه .
وعلى هذا : فلا يجوز للزوج ان يأمر زوجته بمحرم ولا أن ينهاها عن فعل واجب ، ولا يجوزللزوجة أن تطيع زوجها في ذلك
ولو آذاها في نفسها فلها أن تصبر وتحتسب وتجتهد في نصحه ودعوته أو ترفع أمره إلى اصحاب الشأن من اهلها
أو أهله فإن لم يكن فالقاضي !
وهنا مسألة : فإن اختلف الزوجان في مسألة خلافيّةبين أهل العلم فهل تطيع الزوجة زوجها أو تبقى على رايها الذي اختارته؟!
فإن هذا يختلف باختلاف المسألة نفسها :
1. فإن كانت تتعلق بعبادتها – الواجبة أو المستحبة – من حيث الحكم أو الكيفية ، وكان ذلك لا يؤثِّر على الزوج في تضييع حقوقه ، ولم يكن فبفعلها إساءة له : فلا يجب عليها
أن تفعل ما ليست مقتنعة به إن أمرها زوجها أن تفعله، ومثال ذلك : زكاة الذهب ، فإن كانت تعتقد وجوب زكاة الذهب ولو اتخذ للزينة ، فإنه ليس من حق الزوج أن تطيعه في عدم إخراج زكاة ذهبها ـ من مالها ـ إن كان يرى هو أنه لا زكاة واجبة على ذهب الزينة .
فإن كانت معصية الزوج تغضبه أو يجرّ عليها تبعات قد تضرّهاأو تؤذيها ، فالذي عليها أن تُداريه في ذلك قدر المستطاع !
2. وإن كانت المسألة تتعلق بعبادة أو طاعة من النوافل تؤثر على حقوقه: فلا يجوز لها فعلها ، بل قد نهيت عن ذلك ، كما هو الحال في صيام التطوع دون إذنه ، وكما لو خرجت من بيتها لصلة رحم أو زيارة مباحة دون إذنه ؛ لأن في أفعالها تلك تضييعاً لحقوقه ، وهي غير آثمة بتركها ، بل تؤجر على طاعة ربها في إعطاء زوجها حقه بتركها من أجله .
3. وكل شيء مباح لها : فإن له أن يمنعها منه، أو يُلزمها بقوله إن كان يراه حراماً ، ويتحتم ذلك عليها إن كان في فعلها إساءة لزوجها ، وتعريضه للإهانة أو التنقص.
ومثاله : تغطية وجهها ، فهي مسألة خلافية ، وليس يوجد من يقول بحرمة تغطيتها لوجهها ، فإن كانت ترى أنه يسعها كشف وجهها : فإن له أن يمنعها من إظهاره للأجانب ، وله أن يلزمها بقوله وترجيحه ، وهو وجوب ستر وجهها ، وليس لها مخالفته ، وهي مأجورة على فعلها ذلك إن احتسبت طاعة ربها بطاعة زوجها ، وفعل ما هو أستر .
4. وكل ما تراه ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© حراماً أو بدعة: فلا طاعة للزوج بترك الواجب ، أو فعل الحرام والبدعة .
وعليها إن امرها بالحرام أن تذكّره مقامه بين يدي ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ،وان تجتهد في نصحه فإن اجبرها فعليه الملامة وقد خرجت هي من دائرةاللوم !
5 – فإن كان الأمر مباحاً عنده وعندها .لكن كان أمره لها به على وجه التعنّت والإذلال والقهر ، فلا يجوز له فعل ذلك ،كما لايجوز لها معصيته !
وعليها أن تذكّره ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ، وان تصبر وتحتسب .
سادساً:
فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً .
وهذا توجيه من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى لكل زوج ملّكه ط§ظ„ظ„ظ‡ أمر امرأة ، واكتسب بنصّ الشريعة سلطته عليها أن لا يستغل هذه السلطة للبغي !!
فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ قد ختم آية القوامة بقوله :
" فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن ط§ظ„ظ„ظ‡ كان عليّاً كبيراً "
فمهما بلغت سلطتكم – ولو ألبست لباس الحق في بعض الأحوال – فإنه متى ما حصل ظپظٹظ‡ط§ نوع من البغي أو الظلم
فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ يتهدّدالظالم بقوله : " إن ط§ظ„ظ„ظ‡ كان عليّاً كبيراً
وحتى لا تقع – أخي الزوج – في البغي :
* كن ليناً رفيقاً فيطلبك وامرك .
فلا تطلب بصخب ولا بإزعاج ، كما لا تطلب في حالة تشعرمعها زوجتك بإذلال لها أو إهانة كما لو كنتما في خصومة أو مشادّة !!
* إذ أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع .
صحيح أن لك حق الطاعة، لكن هذه الطاعة مطلوب ظپظٹظ‡ط§ أن تكون : بالمعروف.
وتكون في دائرة الممكن المُستطاع !
* لا تكثر من الأمر ، بقدر ما تكون مشاركاً في الأمر !
فبدل من أن تقول ( افعلي – لا تفعلي )
قل : ( ما رأيك لو فعلنا – ولم نفعل ) !
* مودة ورحمة !!
فأمرك لها بودّ يحفّزها إلى الطاعة بتودد وقنوت ، كما يحفّز فيك الرحمة لها فترحمها إن لم تستطع هي فعل ما أردت !!
بعكس ما لو كان أمرك لها (تسلّطا ً) أو ( قهراً ) . . فإنك تحفّزفيها العصيان ، وتعين نفسك على الطغيان !!
* وشاورهم في الأمر .
فإن امرأة شاركتك في أعزّ ما تملك ، ومنحتك مالم تمنحه لأقرب الناس لها من أب وأم وأخ وأخت !!
إلاّ أنت في حسّها الفارس والبطل . . في شعورهاالملك والأمير . . في كيانها . . الروح والنّفس
أفلا تستحقّ منك ط£ظٹظ‡ط§ الزوج أن تشاركها قرارك وأمرك
ونهيك بالمشاورة ؟!
لقد أدّب ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى نبيّه بقوله :
" ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك فاعف
عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
ممايدلّ على أن القلب الغليظ ، والخُلق الجامد لا محل فيه للعفو ولا للاستغفار وهو القلب الأناني الذي لا يشعر إلاّ بذاته وكيانه !!
إن المشاورة مما يُدخل الأنس ويزيد المحبة ويُشعر بالتقدير . . ويُعين على الامتثال ودّاً ورحمة !
أخيراً:
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها – وإن تبع الطاعة مشقة – فإن ذلك
هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر الواقع !
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة
إن آمنت وصبرت ..
قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود ط§ظ„طھظٹ أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى " .
منقول
l,q,u gg;g .,[hj , lrfghj ugn hg.,h[> Hv[, g;k hghsjth]m gH;g lh id Hdih Hsfhf lav,u hglg; hglvHm hggi hgjd hgohgr hg]uhx hgv[g hgsghl hg.,h[ hg.,[dm hgkfd hgkshx f]um w,vm ugdi ugd;l tdih ,sgl ;lh
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي ferdaous جزاك الله خيرا على النقل الطيب
أعجبتني هذه العبارة جدا:
طاعة المرأةلزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام المرأة بالطاعة – وعدم انقلاب الأمر – يتحقّق به شعور المرأة بأنوثتها ، بعكس شعور المرأة التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!
وأعرف أمرأة عاشت الجحيم لإحساسها باختلال الميزان وأنها أقوى من زوجها الذي سلمها زمام الأمر كله فزاد ذلك من تعاستها وحقدها على الأخريات حين يظهرن غيرة أزواجهن عليهن وأنهن ينبغي عليهن طاعة أزواجهن..
للحديث شجون..أصلح الله بينك وبين زوجك حبيبتي وأدام المحبة بينكما
[/align]
موضوع أكثر من رائع,بوركت يمناك على النقل المميز
المقال صحح بعض المفاهيم عن الطاعة الزوجة لزوجها
إذ الكثيرات يظنن أن الأمر إهدار لكرمتها وانقاص لحقوقها
تسليم الأمور لزوج هو تعبير لرقة أنوثتها,فمكانها ليس قيادة هو دور الزوج الذي بيده زمام الأمور
تقبلي مروري
سلامي لكِ
جزاك الله خير الجزاء أختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم و الهادف
اللهم إحفظنا جميعا يارب و وفقنا لما تحبه و ترضاه
يا أرحم الراحمين يا رب العالمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته