تخطى إلى المحتوى

موسوعة تاريخ الحضارة الامازيغية

تاريخ ط§ظ„ط­ط¶ط§ط±ط© الامازيغية

الأمازيغ أو البربر شعب يسكن غرب شمال أفريقيا ابتداءًا من واحة سيوة في مصر (بشكل محدود جدًا) حتى المحيط الأطلنطي، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر النيجر. تحدّث البربر، عبر التاريخ، عدد من اللغات البربرية المختلفة التي تشكّل معًا فرع من عائلة اللغات الأفرو آسيوية. أما اليوم، فيتحدثون الدارجة، وكذلك الفرنسية؛ بسبب الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي، وبعض الأسبانية في المغرب.

كثير من البربر يسمون أنفسهم بـ «الأمازيغ»، وهي كلمة مأخوذة من "مازيس" أو Mazices، وهي إحدى التسميات الرومانية للبربر.

من مشاهير البربر: طارق بن زياد، وعباس بن فرناس، وابن بطوطة، وزين الدين زيدان.

الشروق

تسميتهم

أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المورس» (Moors)، وهي تشبه في مخارجها كلمة (مغربي)، وربما جاءت منها كلمة "موريتانيا".

وأطلق قدماء المصريين عليهم اسم «المَشوش».

وأطلق الإغريق عليهم المازيس (Mazyes)، أما المؤرخ اليوناني هيرودوت فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسييس (Maxyes).

أما الرومان فقد أطلقوا عدة مسمّيات على الأمازيغ؛ وهي: «مازيس»، و«النوميديون»، و«الموريتانيون»، و«الريبو».

وأطلق العرب عليهم «البربر» أو «البرابرة»، وأحيانًا «المغاربة».

وجدير بالذكر أن كلمة «بربر» ظهرت لأول مرة عقب نهاية الإمبراطورية الرومانية، واتفق كافة مؤرخي العصور القديمة على أن كلمة «بربر» لم تستعمل قبل ذلك العهد على الإطلاق . ووفقًا لليو أفريكانوس، فإن كلمة «أمازيغي» قد تعني "الرجل الحر"، ولكن هذا الرأي محل شك؛ نظرًا لعدم وجود مصدر في اللغات البربرية الحديثة يعطي كلمة «ماز-غ» معنى "الحر" .

دراسات واكتشافات

أثبتت الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا بالمغرب ,الجزائر وتونس أن الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة 60 إلى 80 في المائة، وعند عرب المغرب بنسبة 30 إلى 50 في المائة، والصفة E-M78 بنسبة 2 إلى 12 في المائة عند الناطقين بالأمازيغية، وبنسبة 10 إلى 44 في المائة عند عرب المغرب، والصفة E-M35 عند الناطقين بالأمازيغية بنسبة 8 في المائة وكذلك بالنسبة للصفة J-M267، وهذا يجعلنا نستنج أن الانتماء اللغوي لا يعكس تماما الانتماء العرقي.

وأثبتت الدراسات أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للأمازيغ E1b1b1b. كما وقد ثبت وجود هذا التطفر بنسب قليلة بين بدو صحراء النقب ولبنان وقبرص التركية وفي إسطمبول التركية وشمال شرق تركيا وجنوبها الغربي وفي جنوب الجزيرة العربية وجد بنسبة ضعيفة 0.6% في الإمارات العربية المتحدة[ مما يدعم فرضية هجرة هذا العرق من غرب آسيا.

وأثبت هذا العلم أيضا أن هذه الصفة (E1b1b1b) تمثل أقل من 8% من الشعب المصري؛ فهي ليست من صفات المصريين Hassan et al ، أي أنه هناك اختلافات عرقية كبيرة بين المصريين والمغاربة.

الشروق

وثبت أيضا أن اليهود المغاربة ليسوا من السلالة المغربية E-M81أو(E1b1b1b) فهم يتوزعون على السلالات وكذلك الأمر فإن السلالة المغربية ليست مكونا لسلالات اليهود الليبيين وهذا يوضح أن المغاربة لم يعتنقوا الدين اليهودي.

تيفيناغ والقلم الحميري

خط التيفيناغ خط أبجدي قديم وقد قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمعيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتعليم الأمازيغية في بعض المدارس الابتدائية.

الخط الصفئي المتفرع عن الخط المسند الحميري والجنوبي

الشروق

الشروق

تشابه حروف التيفناغ مع خط الحبشة كتاب الفهرست

الشروق

الثلاث نقط التي ذكرها ابن النديم تظهر بوضوح في الصورة وتؤكد صلة التيفيناغ بالحبشة

الشروق

كتابة التيفيناغ استعملها الأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديمالفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي إلى نفس مجموعة الخطوط البدائية هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.

الشروق

كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند امازيغ الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى.

الشروق

و تسمى هذه الحروف تيفيناغ، ولقد أوّلت هذه التسمية تأويلات مختلفة، أسرعها إلى الذهن هو أن الكلمة مشتقة من ‘فينيق، فينيقيا’ وما إلى ذلك. قد يطابق ذلك أصل هذه التسمية، ولكن المحقق هو أن الكتابة الأمازيغية غير منقولة عنها، بل رجح الاعتقاد بأنها والفينيقية تنتميان إلى نماذج جد قديمة لها علاقة بالحروف التي اكتشفت في جنوبي الجزيرة العربية ‘

الشروق

ويقول أيضا:“ بين حروف « تيفيناغ »، القديمة منها والتواركَية، وبين حروف الحميريين، شبه ملحوظ في الاشكال، لكنها لا تتقابل في تأدية الأصوات، إلا في حالتين اثنتين بتجاوز في التدقيق“[

بداية التعريب

ينقسم البربر إلى برانس وبتر، وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام: أوربة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر، وكان التقدم لعهد الفتح لأوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة‏،

الشروق

فهي التي حاربت العرب مع زعيمها كسيلة الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته‏،‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏،‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها خلفاؤه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين.

الشروق

وفي الوقت الحاضر فإن لغة أبنائها هي العربية وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية. وكانت هذه بداية تعرّف الأمازيغ على الإسلام واللغة العربية، وساهموا في ظهور الخط المغربي بأنواعه. وبالمشرق ذكر منهم البربري المحرر وولده الذي قال عنه ابن النديم أنه كان يعلم المقتدر وأولاده وكانت له رسالة في الخط والكتابة سماها تحفة الوامق لم ير في زمانه أحسن خطا منه ولا أعرف بالكتابة.

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

إليكم بعض المصطلحات الأمازيغية:

أدود : بضم الدال الأولى و تسكين الآخيرة = تعالى

أمز : بفتح الميم = امسك

أغروم : تسكين الغين و ضم الراء = الخبز

أمان : الماء

أويد :كسر الواو = أعطيني

أوتما: ضم الألف و تسكين التاء = أختي

إيما : تسكين الياء = أخي

مانو : تشديد الميم = أمي

بانو: تشديد الباء = أبي


أرياز: تسكين الراء = الرجل

تمطوت: فتح التاء تسكين الميم = المرأة

أربا : تسكين الراء = الولد

تربات: فتح التاء تسكين الراء = البنت

ما يتعنيد: تسكين الياء فتح التاء تسكين العين = كيف حالك

مايدتكاد: كسر الياء فتح الدال كسر التاء و الكاف تقرأ بالفرنسي g = ماذا تفعل

تيفاوت: كسر التاء تسكين الواو = الصباح


أماس نواس تسكين النون = وسط النهار

دارت واس: تسكين الراء = بعد الزوال

تادوكات: الكاف تقرأ فرنسي g = المساء

كيد: كسر الكاف تقرأ الكاف فرنسي g عليها ثلاث نقط فوق = الليل

تفروخت..تربيت ( العازبة)

غوجدم : تسكين الجيم و فتح الدال = إجلس

بد : فتح الباء = قف

ين : فتح الياء = نم

قيم : كسر القاف= ابق

قن: فتح القاف و تسكين النون= أغلق

أنف : فتح الألف و تسكين النون ليس الأنف بالعربي = افتح

كشمد:تسكين الكاف و فتح الشين و تسكين الميم =ادخل


دو:ضم وتشديد الدال=اّذهب

مناطق تواجدهم

الشروق

يعيش الأمازيغ في المنطقة الجغرافية الممتدة من واحة سيوةبمصر (بشكل ضئيل) إلى جزر الكناري، ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي جنوباً.

الشروق

مع وصول الإسلام إلى شمال إفريقية، استعرب جزء من الأمازيغ بتبنيهم اللغة العربية لغة الدين الجديد. وبقي جزء آخر محتفظاً بلغته الأمازيغية. وبسبب ذلك أثرت اللهجات الأمازيغية في العربية الوافدة فنشأت لهجات المغرب العربي والتي تختلف بعض الشيء عن لهجات المشرق العربي.

ينتشر المتحدثون حالياً باللغة الأمازيغية في العديد من الحواضر (بركان، فكيك، أكادير، الناظور، الحسيمة، الخميسات، إفران،غدامس، جادو، نالوت، زوارة، كاباو،تاغما، زنزور، ورفله، سوكنة، اوجلة، تيزي وزو، البويرة، بومرداس، بجاية، باتنة، خنشلة، أم البواقي، غرداية، تمنراست، ايليزي، مطماطة، تطاوين، جزيرة جربة، تبسة، سوق اهراس، سطيف، برج بوعريريججيجل وبسكرة وادرارو قالمة وقسنطينة). وينتشرون أيضاً على شكل تكتلات لغوية أو قبلية كبيرة الحجم واسعة الانتشار ببوادي وقرى المغرب العربي.

المغرب

يتوزع الناطقون باللغة ط§ظ„ط§ظ…ط§ط²ظٹط؛ظٹط© في المغرب على ثلاث مناطق جغرافية واسعة، وعلى مجموعة من المدن المغربية الكبرى، وعلى عدد من الواحات الصحراوية الصغيرة. المناطق الثلاث الأمازيغية اللغة في المغرب هي :

1 – منطقة الشمال والشرق : وتمتد على مساحة حوالي 50.000 كيلومتر مربع وتسكنها حوالي 7 مليون من الناطقين بالريفية والزناتية(الزناسنية). ويوجد الناطقون بالريفية والزناتية(الزناسنية) أيضا ببعض المناطق في الأطلس المتوسط وإقليم فكيك Figuig، بالإضافة إلى تواجدهم بمدن الشمال الغربي (طنجة، تطوان) ومدن الشرق (وجدة، بركان). (ويقدر العدد الإجمالي لبربر المغرب الناطقين بالريفية (تاريفيت) والزناتية(الزناسنية) (ثازناسنيث) بحوالي 7 ملايين وتتميز هذه المنطقة بتنوعها الجغرافي، وإطلالها على البحر المتوسط والإنخفاض النسبي لدرجات الحرارة مقارنة ببقية المغرب.

2 – منطقة الأطلس المتوسط : هي منطقة واسعة متنوعة جغرافيا ومناخيا لا تطل على البحر، وتبلغ مساحتها ما لا يقل عن 50.000 كيلومتر مربع. وتتميز بقساوة في المناخ تتراوح ما بين البرد القارس في أعالي جبال أطلس وجفاف الصحراء الشرقية. (ويبلغ عدد السكان الناطقين بالأمازيغية الزيانية (تازايانيت) فيها حوالي 7 مليونين نسمة[ادعاء غير موثق منذ 409 يوماً]).


3- مناطق سوس: وهي مناطق واسعة متنوعة يغلب عليها المناخ الدافيء قرب البحر والحار في الداخل والبارد في جبال الأطلس. يبلغ مجموع مساحة هذه المناطق ما لا يقل عن 60.000 كيلومتر مربع. وتنتشر في هذه المناطق (تاشلحيت / تاسوسيت). (ويبلغ عدد السكان الناطقين بها هناك حوالي 4 ملايين نسمة[ادعاء غير موثق منذ 409 يوماً]). حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة من 65 إلى 80 % من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 34 مليون نسمة

الجزائر

حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة من 40إلى 50% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 35 مليون نسمة حسب إحصائيات جانفي 2024، تنتشر اللغة الأمازيغية في الجزائر بمناطق كثييرة أهمها :

الشروق

منطقة القبائل: وتنتشر بها اللهجة القبائلية في المنطقة الواقعة شمال الجزائر ويبلغ عدد المتكلمين بها حوالي 7 ملايين، مستعملة في منطقة القبائل التي تضم كل من ولايات تيزي وزو، بجاية ،بومرداس

،البويرة وجزء من ولاية سطيف وبرج بوعرريجو البليدة والمدية والجزائر العاصمة لتواجد الولاياة الأخيرات على حدود مع تيزي وزو وبجاية، كما أن ولاية الجزائر العاصمة 70 بالمائة من سكانها أمازيغ .

منطقة الشاوية: تستعمل بالمنطقة اللهجة الشاوية في الجزائر، وتوجد كذلك بتونس من حيث التعداد البالغ قرابة 5 ملايين مستعلمة في ولايات باتنة، وخنشلة وأم البواقيعامة وجزء من بسكرة وتبسة وسوق أهراس وقالمةو سطيف وبرج بوعريج وكذلك قسنطينة والقصرين بتونس كامتداد لفروعها.

بنو مزاب: تتركز اللغةالمزابية أساسًا بولاية غرداية (تغردايت) الواقعة في الخط الأحمر بين الشمال والجنوب وهي الشبكة الجغرافية المسماة: وادي مْزاب يبلغ تعداد المتحدثين بالمزابية حوالي أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة(300.000).

الطوارق: تستعمل اللهجةالترقية عند الطوارق الذين يفضلون تسمية تماجيغت؛ أي بقلب الحرف (Z) إلى حرف الجيم، يتواجد الطوارق بكثرة في ولايات: تمنراست، وإليزي، وأدرار وبشار. يبغ عدد المتحدثين بها حوالي أكثر من مليون ونصف مليون نسمة، كما أن الطوارق يتواجدون كذلك في ليبيا ومالي والنيجر وحتى بوركينا فاسو

الشناوية يتواجد استعمال هذه اللهجة بجبال الشنوة بولاية تيبازة يبلغ تعدادها حوالي 600 ألف نسمة.

الشلحة: متواجدة بولاية تلمسان ولاية البيض على الحدود الجزائرية المغربية مستعملة ببني بوسعيد، يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 13 ألف نسمة وأصل أمازيغ المنطقة من قبيلة زناتة.

أمازيغ تقارقرانت: ويتواجدون بالقرب من ورقلة وتوقرت ونقوسة عدد مستعمليها غير محدد. كما يتواجد بالجزائر الكثير من المناطق الأمازيغة المعربة حيث تستعمل هذه المناطق الكثير من الكلمات الأمازيغية مثلما هو الحال في ولاية جيجل وسكيدة وحتى بعض المناطق بغليزان. كما نجد لهجة تزناتيت بتيميمون ولاية ادرار ولهجة أخرى يتكلمونها في اقلي ولاية بشار وأخرى بالبيض (بوسمغون)، ويوجد بولاية البليدة امازيغ " بني صالح وبني ميصرة وبني مسعود"

يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية 100,000 نسمة ينتشرون في مطماطه، تطاوين، جزيرة جربة، ڨفصة، الڨصرين وجبال خمير.

ليبيا

يتركز أهلها في جبل نفوسة (الجبالية) وفي الشمال الغربي بمدينة زوارة (تامورت) أو (أتويلول) و(الغدامسية) في غدامس.

الشروق

مصر

يتواجد القليل من البدو المصريين من ذوي الأصول البربرية في واحة سيوة (أقصى غرب مصر)، وإن كانوا قد بدأوا يتمصّرون منذ وقت طويل، ويعيش هؤلاء على الرعي.

دياناتهم

المرحلة الأولى: الوثنية

عبد الأمازيغ القدماء، كغيرهم من الشعوب، الأرباب المختلفة؛ فبرز من معبوداتهم تانيث وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع انتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية، يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. وكانت «تانيث» هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير آلهتهم بعل، ثم عبدت من طرف الإغريق؛ حيث عرفت باسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها تانيث الأمازيغية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا[بحاجة لمصدر]. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس حول بحيرة تريتونيس مكان ولادتها؛ حيث مارس الأمازيغ طقوسًا عسكرية أنثوية تمجيدًا لهذه الربة.

إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضًا «أوشت»، والشمس، وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون، كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كما أشار إلى ذلك هيرودوت.

المرحلة الثانية: اليهودية

من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. ويرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال أفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين حتى بعد الفتح.

المرحلة الثالثة: المسيحية

الشروق

القديس أوغسطين

آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية، ودافعوا عنها في محنتها، من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد آباء الكنيسة، وكذلك تحكي المراجع العربية أن كسيلة بن لزم كان على النصرانية، وقد تكون قبائل البرانس التي كان على رأسها كذلك كانت على هذا الدين.

المرحلة الرابعة: الإسلام


وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وقاموا بنشرها حتى أن أول المسلمين الذين غزوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة طارق بن زياد، وكان عميد فقهاء قرطبة صاحب الإمام مالك من الأمازيغ وهو يحيى بن يحيى بن كثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس، والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران، وغيرهم. ويمكننا أن نلمس مدى تشبث الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه في نص ماقاله ابن خلدون:

” وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد‏.‏ وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم‏.‏ وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه‏.‏ فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم‏ “ .

” وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام: دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين :أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً في: آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله: وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم


l,s,um jhvdo hgpqhvm hghlh.dydm

شكرا على المعلومات القيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.