3- دفع اللسان .
4- عادة التنفس الفموي
5- البلع الطفلي
أولا : عادة مص الإصبع:
تعد عادة مص الإصبع من العادات الشائعة عند الأطفال وبخاصة خلال السنوات الأولى من العمر حيث تعتبر خلال هذه المرحلة من العمر حالة طبيعية ويقوم الطفل بالإقلاع عنها بشكل ذاتي بعمر (4- 5سنوات ) لكن عند البعض تستمر هذه العادة لفترة متأخرة وخلال بزوغ الأسنان الدائمة مما يؤدي إلى أشكال مختلفة من سوء الإطباق.
ان منعكس المص عند الطفل يكون متطورا منذ لحظة الولادة يفسده التقام الطفل لصدر أمه والبدء بالرضاعة منذ اللحظات الأولى ويشعر الطفل الرضيع بالاطمئنان والراحة والسعادة بهذه العملية حيث تمتلئ معدته ويزول إحساسه بالجوع في المعدة، إذا كان زمن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية قصيرا وغير كافي وأيضا عند توسيع فتحة الزجاجة الصناعية لإعطاء الطفل وجبته بسرعة يؤدي بالطفل إلى عدم إشباع غريزته مما يؤدي إلى نشوء وتطور عادة مص الإصبع كتعويض عن حاجة فطرية لديه لم تكتمل وهناك عوامل نفسية أخرى منها افتقاد الطفل لشعور الطمأنينة أو السعادة والحب كأن يهمله والداه عند مجئ طفل آخر ويقل اهتمامهم به أو بسبب تعنيف أحد الوالدين كالأب مثلا للطفل خصوصا عندما يلجأ الأب لذلك بغية إرغام الطفل على ترك هذه العادة .
العلاج:
تكون المعالجة بداية نفسية حيث ننمي عند الطفل استعدادا نفسيا للإقلاع عن هذه العادة السيئة ويجب على الطبيب أن يكسب ثقة وصداقة الطفل ويبحث المشكلة معه بمفرده بدون استعمال التهديد أو الانتقاص ونوصي الوالدين بنفس الأمر ويجب أن نعزز ثقته بنفسه ولا بأس أن نريه أمثلة جبسية وصورا فوتوغرافية لأفواه أطفال يمارسون هذه العادة ومدى الضرر الذي تحدثه و التحسن الحاصل بعد المعالجة والإقلاع عن تلك العادة وممكن كخطوة ثانية أن نعطيه بطاقة يؤشر عليها بجدولين نعم / لا ، ويقوم الطفل فيها بوضع علامة نعم عندما يقوم بالمص ولا إذا لم يقم بذلك وكم مرة في اليوم ووجد أنها تساهم في إنقاص هذه العادة ذاتيا ويجب تشجيع الطفل عليها عند للطبيب وملاحظة التحسن ويراجع مرة كل أسبوعين وقد استطاع عدد كبير من الأطفال الإقلاع عن هذه العادة بهذه الطريقة البسيطة .
كما يمكن استعمال حزام خاص يوضع على الإصبع يذكر الطفل بضرورة إبعاد إصبعه .
إذا لم يستجيب الطفل نستعمل أجهزة سنية خاصة ويجب إفهام الطفل أن الغاية منها ليس العقاب له وإنما لمساعدته على التغلب على العادة السيئة مثل جهاز هولي البسيط عبارة عن صفيحة تغطي الحنك مع أسلاك ناتئة من ناحية خلف الأسنان العلوية والأمامية تمنع الطفل من وضع اصبعه وتجعل ممارسته للعادة غير ممكنة.
ثانيا : عادة الشفة الشاذة :
تتظاهر بوضع الشفة السفلى خلف السطح الحنكي للقواطع العلوية وتؤدي هذه العادة الشاذة الى انهيار مجاور القواطع السفلية للداخل بشدة وقد تكون ذات منشأ عصبي أو نفسي كما تنتج عن عادة البلع الطفلي .- من الشذوذات الأخرى التي تصيب الشفاه نقص التوتر العضلي ويكون ذو منشأ عصبي أو وظيفي حيث تبدو الشفاه واهنة يعكس هذين الشكلين فرط المقوية ونقص المقوية بالمظاهر التالية:
1- عادة المص السابقة تؤدي الى بروز القواطع العلوية وتباعد بين الأسنان العلوية مع القواطع السفلية نحو اللساني وتراكبها الشديد .
2- نقص التوتر العضلي أو ارتخاء الشفة يسبب زيادة بروز الأسنان الأمامية وزيادة البعد العمودي لثلث الوجه السفلي .
المعالجة:
توضع كوابح للشفة تصحح الوضع من خلال منع الجهاز العضلي للشفة أو الذقن من الضغط على الأسنان .
ثالثا : عادة دفع اللسان : يساهم في نشوء هذه العادة
1- التهاب البلعوم واللوزات المزمن
2- شكل اللسان( كبير وعريض)
3- الزوائد الأنفية .
4- قد تكون من رواسب عادة مص الإصبع
وإذا استمرت العادة بدون معالجة تؤدي الى تشوهات في العضة تتظاهر بعض مفتوحة أمامية – زيادة بروز القواطع – زيادة البعد العمودي للوجه الدفع اللساني الجانبي يؤدي الى نشوء عضة مفتوحة جانبية خلفية ، كما يمكن أن يحصل تباعد بين الأسنان
المعالجة :
تكون المعالجة تقويمية للعضة المفتوحة الناتجة عن دفع اللسان مترافقة مع تصحيح الوظيفة الشاذة مع معالجة فيزيائية لعضلات اللسان ، ويستعمل لتصحيح الوظيفة الشاذة ما يدعى المروض الوظيفي ( الصورة أعلاه)
رابعا : عادة التنفس الفموي:
يعد التنفس الفموي حالة مرضية ذات منشأ اعتيادي أو انسدادي أو تشريحي ويكون الأسباب المؤدية:
1- انسداد المجاري التنفسية بشكل ولأدى أو مكتسب.
2- كسور أو رضوض أو انحرافات الوتيرة الأنفية .
3- ضخامة القرنيات الأنفية أو تورمها الالتهابي .
4- الالتهابات المزمنة التحسسية للأنف( الربو) ..
5- وجود أورام عظمية أو ليفية في الحفرة الأنفية.
6- ضخامة اللوزات او الناميات الغدية في منطقة البلعوم الأنفي.
العلامات السريرية المرافقة:
تضيق فوهتي المنخرين شحوب الوجه والوهن الجسدي العام – ضيق التنفس الليلي والشخير – التهابات الجيوب الانفية المزمنة أو الزكام المتكرر .
التشوهات الفكية التي تنتج عن التنفس الفموي:
1- عضة مفتوحة هيكلية بسبب الوضع المنخفض للسان.
2- ضيق القوس السنية العلوية مع عضة معكوسة خلفية.
3- تراكب الأسنان العلوية وبزوغ شاذ أو انطمار لبعض الأسنان.
4- ميلان القواطع العلوية نحو الدهليزي بسبب وهن الشفاه وعدم انغلاقها.
المعالجة:
نبدأ غالبا بعلاج السبب المؤدي حيث تتم إحالة المريض الى اختصاصي أنف وأذن وحنجرة وبعد أن يتم تصحيح العائق للتنفس الأنفي يحدد طبيب الأسنان مدى الحاجة الى تصحيح العادة الفموية بناء لحالة الإطباق السني ويمكن استخدام جهاز الشاشة الفموية الواقية وهو صفيحة اكريلية تبقى على تماس سطوح الأسنان الدهليزية للفكين أثناء النوم ويزود ببضع ثقوب وهو يسمح بالتحول نحو التنفس الأنفي وتسد هذه الثقوب تدريجيا حتى يعتاد الطفل بالكامل على التنفس الأنفي ، كما يمكن إجراء تمارين فيزيائية يؤديها الطفل عدة مرات يوميا تهدف الى تأمين انفعالات الشفة بشكل طبيعي أثناء التنفس ، وهو نفس المروض الوظيفي السابق ذكره.
خامسا: عادة البلع الطفلي:
يعد البلع مع المص من أقدم المنعكسات عند الإنسان اذ تشير الدراسات السريرية الى أن الجنين البشري يبدأ بممارسة عملية البلع منذ الشهر الرابع قبل الولادة، إن الميزة الأساسية للبلع البالغ الطبيعي هي عدم توضع اللسان بين الأقواس السنية ، وعدم تقلص العضلات الوجهية أو حول الفموية ، بينما البلع الطفلي الذي يستمر حتى عمر السابعة هو عبارة عن عمل العضلات الوجهية والشفاه متزامنة مع اندفاع اللسان نحو الأمام وتوضعه بين الحواف اللثوية العلوية والسفلية بحيث تنضغط حلمة ثدي الأم بين ظهر اللسان وقبة الحنك لتفريغ دفعات متتالية من الحليب .
ان استمرار هذه الطريقة في البلع بعد بزوغ الأسنان وتجاوز سن السابعة من العمر يعد شذوذ في البلع.
أسباب استمرار البلع الطفلي :
1- تأخر النضج الوظيفي لفعل البلع.
2- عادات مص الإصبع أو دفع اللسان ونماذج الرضاعة الاصطناعية.
3- وجود ناميات ولوزات متضخمة تجبر اللسان على الاندفاع نحو الأمام
4- ضغط ذروة اللسان على السطح الحنكي للقواطع العلوية.
– تؤدي هذه العادة الى عضة مفتوحة أمامية أو جانبية وبروز الأسنان الأمامية العلوية وميلانها نحو الشفوي ووجود فراغات بين الأسنان الأمامية العلوية ، وكذلك تؤدي لعضة معكوسة خلفية بسبب تقلص العضلة المبوقة.
المعالجة:
المعالجة التقويمية للعضة المفتوحة الأمامية وإزالة تشابك الإطباق الشديد ، وكذلك صنع حاجز أمام اندفاع
l,s,um Hsvjn ,’tgn> Hsvjd ,’tgd
اسباب احتباس البول.. عند الرضع !!
ينقسم انعدام البول لدي الرضع الي نوعين الأول نتيجة لاحتباس البول في المثانة ويلاحظ في هذه الحالة انتفاخها وشدة بكاء الطفل لعدم قدرته علي التبول, فإذا كشفت الأم غطاءه ستلاحظ انتفاخ منطقة المثانة ويمكنها أن تشاهد في أول فتحة البول قشرة صغيرة تغلق الفتحة, فاذا ما نزعت هذه القشرة انساب البول فورا وهدأ الطفل ولكن هذه القشرة( وهي شبيهة بتلك القشور التي تتكون علي سطح الجرح البسيط) ستتكون مرة ثانية,
ولذلك يجب عرض الطفل علي الطبيب الذي يتولي علاجه ومنع القشرة من التكون مرة ثانية, وفي بعض الأطفال قد يكون السبب حصوة في المثانة والتشخيص والعلاج هنا هو مسئولية الطبيب. والنوع الثاني من انعدام البول كما يؤكد الدكتور أحمد السعيد يونس حسب صحيفة الاهرام، لا يصاحبه انتفاخ في منطقة المثانة إنما عدم تجميعه أصلا بالكمية الطبيعية نتيجة الحر الشديد وغزارة العرق, ولكن مع شرب المياه التي نجد الطفل متلهفا عليها يعود البول الي السريان و اذا استبعدنا ذلك السبب فان انعدام البول عند الطفل قد يكون بسبب نقص السوائل في جسمه كنتيجة لإسهال شديد متكرر أو قئ متكرر أو كليهما معا
اما بالنسب للاطفال الاكبر سنا والذين يعانون من التبول اللاإرادي كون ذلك "يعقد المشكلة اكثر".
أن هناك خطوات أخرى يمكن أن تقوم بها الأم لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي لدى الطفل أن بلل الفراش الذي يطلق عليه بالمصطلح الطبي (السلس) هو التبول في السرير باستمرار ولا إراديا مشيرة إلى أن هناك التبول اللاإرادي الأولى والتبول اللاإرادي الثانوي.
وأكدت أن النوع الأول هو استمرار الطفل في تبليل فراشه منذ الطفولة وهو "اشهر المشاكل في الطفولة المبكرة ويحدث في السنوات الأولى من النضج وعلى مرات متفرقة في البلوغ المبكر وكثيرا عند كبار السن".
أن السبب عادة غير معروف ولكن اكثر النظريات شيوعا تركز على الاضطرابات السلوكية أو النوم العميق جدا أو تناول كمية كبيرة من السوائل قبل النوم أو الحلم بأخذ حمام أو حساسية الطعام أو مرض وراثي بالإضافة إلى التهاب الجهاز البولي السكري أو الضغوط العائلية وسوء التغذية أو وجود مشاكل نفسية وهي أكثرها شيوعا لدى الأطفال.
وأن هناك أيضا فيتامين (أ) لمساعدة عضلات المثانة على القيام بوظائفها ومصادره البرتقال والجزر وصفار البيض والملفوف واللوز وزيت السمك وفيتامين (ه) والزنك لتحسين وظائف المثانة وتنشيط الجهاز المناعي ومصادره زيت الزيتون والجوز والبقدونس والسبانخ والشمندر إضافة إلى عدم إعطاء الطفل سوائل قبل النوم ب 30 دقيقة.
إن التبول اللاإرادي لا يعتبر عادة مشكلة نفسية أو مكتسبة أو سلوكية؛ فالطفل لا يتبول متعمدا أثناء نومه حيث أن التصرف الخاطئ في مواجهة هذه المشكلة كعدم مد يد العون لهؤلاء الأطفال أو معاقبتهم أو الاستهانة بحجم هذه المشكلة أو الاستهزاء كلها عوامل تؤدي إلى زعزعة ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم، وبالتالي تظهر عليهم بعض المشاكل النفسية.