السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برنامج عملي تدريبي في ظ…ظ‡ط§ط±ط§طھ طھط¹ط¯ظٹظ„ ط§ظ„ط³ظ„ظˆظƒ لدى ط§ظ„ط·ظپظ„
مقتبس من كتاب الأطفال المزعجون !
للدكتور مصطفى أبو سعد
استشاري نفسي تربوي
مدرب في ظ…ظ‡ط§ط±ط§طھ التنمية الذاتية
نبدأ من منطلق حديث حذيفة بن اليمان : (( كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ))
فمن الصعب الحديث عن الإيجابيات ووضع قائمة طووووووويلة بالصفات الحسنة التي ينبغي توافرها .
لذا الأفضل أن نبحث عن المشكلات السلوكية ونحاول أن نجد الحلول لها .
وأرجو من الأمهات المشاركة معنا لاغناء الموضوع بمعلوماتهن القيمة
والله المستعان
أساليب لتصبح والدا ً أكثر وعيا ً وادراكا ً
1- تعرف على أهدافك كأب / أم …
ماهي الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقتك بطفلك ؟
ما الذي يمكنك فعله لتحقيق هذه الصورة ؟
اهتم بوضع أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى
2- ضع أمام عينيك جملة :
" إن علاقتي بطفلي / أطفالي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لانجاح هذه العلاقة "
يمكنك كتابة هذه العبارة وتضعها في مكان واضح أمامك بحيث تراها قبل أن تبدأ يومك , الأمر الذ قد يساعدك على تذكر الاهتمام بطريقة تعاملك مع أطفالك .
3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك وتعاملك مع أطفالك
4- عليك أن تسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي .
5- ضع هذه الجملة أمام عينيك دوما ً : " إنني أفكر قبل أن أتحدث إلى طفلي " .
حتى لو كانت الجملة غير حقيقية عليك أن تقولها لنفسك كما لو كانت واقعية !
6- اهتم أن تحصل أثناء النوم على بعض الدقائق التيت تستعيد فيها تركيزك وحضورك وإسترخاء وصفاء ذهنك . بضع أنفاس عميقة واستمتع بالوحدة لدقيقة أو دقيقتين لو أمكن , فهذا سيساعدك كثيرا ً .
7- اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره واهتم بالتركيز على الايجابيات .
ما الذي أفعله وتشعر أنه يساعدك أو يسعدك ؟
ما الذي أفعله وتراه عظيما ً ؟
8- أحسن الاستماع لأطفالك واهتم بأن تأخذ تعليقاتهم مأخذا ً جدا ً .
9- لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب … كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعالم حولهم .
10- اهتم بقراءة كتب الأطفال , وشاركهم في ألعابهم واستمتع معهم , واحرص على مشاهدة البرامج المعدة لهم …
11- إذا ما انفجرت غاضبا ً , احرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكا ً في المرة القادمة .
ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك لتعود لها لاحقا ً .
استغل شعورك بالذنب ليساعدك على تغيير سلوكك ولا تتخذ منه عذرا ً أو مبررا ً للاستسلام , والاحباط والانهزامية .
12- اهتم بتسجيل يومياتك , اختلس بعض اللحظات لنفسك للتفرغ للكتابة .
إن تسجيل اليوميات هو أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر وردود الأفعال والمخاوف , كما أنه مفيد جدا ً في تسجيل ما يقع من أحداث ورصد النجاحات والتطورات .
13- خصص بعض الوقت لملاحظة ما الذي تحتاجه لتمنحه لنفسك .
14- اهتم بالتركيز على ما تحققه من نجاح .
احرص قبل أن تخلد إلى النوم في كل ليلة أن تحضر ثلاثة أشياء على الأقل نجحت فيها وأديتها على ما يرام .
lihvhj ju]dg hgsg,; g]n hg’tg l]p
1- عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دزن قيد أو شرط …
لا تقدم اختيارات لطفلك تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من الحصول على رضاك وموافقتك .
2- احرص على أن تكون أنت نموذجا ً يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعدا ً لتغيير تلك السلوكيات التي لا تعمل لصالحك .
3- كن أكثر اهتماما ً بالعملية التربوية بوجه عام …
مثلا ً : بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .
أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه ) .
4- لا تقدم اختيارات إلا في اطار الحدود التي تراها مقبولة ,
وهذه طريقة عظيمة لتشجيع التعاون بينكما دون اللجوء للأوامر والتهديدات .
5- ثق في قدرة طفلك على اتخاذ القرارات السليمة , حتى ولو لم يظهر أمامك دليل واضح على ذلك حتى الآن , قدم له اختيارات تعرف أنه يستطيع التعامل معها ,
وبينما تراه يكتسب المزيد من الثقة والمهارة , حاول على أن تعمل على زيادة عدد ونوع الخيارات التي تطرحها أمامه , وعليك أن تحد من عدد الاختيارات التي تقوم بها من أجل طفلك بدلا ً منه حتى لو كنت على يقين من أن اختيارك هذا هو الأفضل بالنسبة له .
6- اهتم بأن تعبر عن المواقف الطارئة على نحو إيجابي , فعليك أن تعد بنتائج إيجابية بمجرد أن ,,, أو عندما تنتهي من …
7- اجعل ردود أفعالك موجهة نحو المكافأة والثواب .
فابدأ التفكير في العواقب على أنها النتائج الإيجابية , سلوك طفلك المتعاون واختياراته السليمة والتزامه بتنفيذ ما سبق أن وعد به .
8- ينبغي أن تحترم حاجات طفلك ورغباته …
صحيح أن القرار الأخير سوف يكون في يديك في معظم المواقف , إلا أنه لا بد أن تتذكر أن حاجاته ومشاعره ذات أهمية بالغة في هذا السياق .
9- حاول أن تدرس شعورك بالتهديد أو عدم الأمان عندما يظهر طفلك صفات الاعتماد على الذات والمبادرة , افعل كل ما في وسعك لتتغلب على تلك المشاعر دون أن يكون لذلك أي تأثير على نمو طفلك السليم .
10- اسمح لطفلك أن يمر بخبرة أن يتحمل عواقب اختياراته الخاطئة ( طبعا ً في المواقف التي لا تشكل خطورة على حياته ) , وذلك حتى تمنحه الفرصة ليتعلم من تلك الخبرات …
اجعل طفلك يتحمل مسؤولية سلوكه واسمح له بفرصة تغيير تلك السلوكيات التي يراها غير مناسبة .
من المتوقع جدا ً أن تكون حالة البنت كما ذُكر , لأن الأم تمارس أسوء أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء … ألا وهو الصراخ …
الأمر الذي يجعل كثيرا ً من الأطفال قد يلجأ إلى رفع شعار " اضربني ولا تصرخ في وجهي !!!"
إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي :
– الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته
– تحطيم لمعنواياته
– تشكيك في قدراته الذاتية
– سحب للثقة بالنفس
– تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين
لذا نرفع شعار : لا للصراخ
ولذلك عده القرآن الكريم أنكر الأصوات …
وأنا أحذر باستمرار من اللجوء للصراخ مع الأطفال , لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله …
خطوات لربط الاولاد بكتاب الله
1- الاقناع والحب :
ليقبل الطفل على كتاب الله بإخلاص لا بد أن يقتنع به ويحبه ويتم ذلك عن طريق الحديث المستمر مع الأطفال عن كتاب الله وأهمية حفظه ومقدار الثواب الذي يناله حافظه وقارئه …
وقبل هذا أن يكون الأب والمربي قدوة لأولادهم فيرونهم ممسكين لكتاب الله ويحفظ منه ويجلسهم بجانبه يقرأ لهم …
2- الشرح والتفسير :
الاهتمام بشرح المعاني خلال تلاوة الآيات تفتح العقول والقلوب وتربط الفكر بكتاب الله …
والفهم يساعد على الحفظ وتخزين المعلومات …
3- تخصيص مصحف لكل طفل .
4- استعمال الأشرطة المسموعة لا سيما تلك الخاصة بتعليم الصغار .
5- بث روح التنافس :
فربط الطفل بحلقات تحفيظ القرآن ينجح كلما زرعنا في نفسه روح التنافس مع غيره على التحفيظ .
6- التركيز على قصار السور :
لا سيما السور المعالجة لقضايا العقيدة لنربط حفظهم بتعليمهم أمور العقيدة السليمة على منهج سالفنا الصالح .
7- المكافأة والإثابة فهي عملية تحبب القرآن للطفل وتزيد ارتباطه به .
1- شجعيه باستمرار على المدرسة وارفعي من معنوياته وصفيه بصفات جميلة .
2- تفادي أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا السلوك يخرب شخصة الابن أكثر مما يحميه ويبطء نموه السليم .
3- يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة في أيامه الأولى فيها ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك …
وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه لأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله مادام مطمئنا ً بوجودك معه …
ففي غيابك لا سيما في الأيام الأولى قد لا ينتبه لأي شيء بالمدرسة لأن فراقك هو محط التركيز لديه …
4- في المدرسة قبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبيرا ً باللسان وضما ً لصدرك وطمأنته بالكلام والإيحاء الإيجابي …
من مثل سيكون يومه رائعا ً بالمدرسة …
ستلعب مع أصدقاء جدد ….
وابتعدي قدر المستطاع عن التوجيهات السلبية …
من مثل لا تخف … انظر لبقية الأطفال لا يبكون …
5- أبد ِ ثقتك بابنك وبقدراته وعبري أيضا ً عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ً ويثق بجوه الجديد …
6- في حالة بقاء حالة طفلك على ما هي عليه لمدة طويلة تتجاوز الشهرين دون أن تري أدنى تغيير إيجابي في سلوكه ,
فينبغي بدء التأكد والتدقيق في عوامل أخرى منها المدرسة والمربية والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل .
فينصح بإجراء اختبارات الذكاء للطفل للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة …
7- عموما قبل ثلاث سنوات لا ينصح علميا ً بترك الطفل خارج بيئة الأسرة لأن هذا من شأنه أن يؤثر سلبيا ً على نمو الطفل عاطفيا ً وانفعاليا ً …
والأسرة تعد المحضن المفضل للطفل في هذا السن …
وإن كان بعض الدراسات الغربية – وهي قليلة – تؤكد أن الطفل الذي يفارق أمه في سن صغيرة يكون أكثر قوة في الاعتماد على نفسه وأكثر ذكاءا ً عاطفيا ً …
8- الطفل عادة في سن السنة والنصف يعد كل إنسان غريب عن الأسرة مصدرا ً للازعاج والخوف …
لذلك من الضروري تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج …
وهذه خطوات تكون عادة في مراحل قبل سن الروضة …
9- مساعدة الطفل على ربط علاقات مع أقران له مهم جدا ً لملء حاجته إلى الانتماء وإشباعها وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا ً مع بيئات أخرى خارج الأسرة …
10- تأكدي من صعوبة مفارقة الابن لأمه ليس أيضا ً بسبب شعور الأم نفسها بصعوبة فراق ابنها …
فالأحاسيس تنتقل لا شعوريا ً بين الابن وأمه وقد تكون صعوبات الالتحاق بالمدرسة لدى الطفل ناجمة عن أحاسيس الأم التي تجد صعوبة في ترك ابنها بعيدا ً عنها …
11- من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ …
كما انه من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء …
وتذكري :
في هذا السن من الطبيعي ومن المعتاد أن يبكي الطفل لحظة فراق أمه …
وليس المطلوب أن نتجاهل بكاءه وأن لا نتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدته تدريجيا ً على فك الارتباط …
* لإثبات أنه ليس في مقدورك التحكم فيهم " الاعتماد على النفس "
* لتلقي ردة الفعل
* للانتقام
* للحصول على رضا واحترام الأقران
* للاستحواذ على الاهتمام حتى لو كان سلبيا ً
* لحماية الذات ( للتخلص من عبء اللوم أو الإلحاح أو ايقافك عند المزيد من التوبيخ )
* لاختبار مدى حبك لهم
خطوات لمعالجة العناد
1- غيري قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد البنت انتبهي للسلوكيات الإيجابية التي تصدر منها .
2- لا تحكمي : لا تطلقي أحكاما ً على ابنتك مثل عنيدة , تفرض رأيها ….
فإطلاق الأحكام على ابنتك يجعلك تبتعدين عن لغة التواصل معها وتبنين جدارا ً بينك وبينها .
3- عبري عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لها وشعورك الإيجابي تجاهها ورضاك عن سلوكها واختياراتها .
4- اهدئي واطمئني : القلق الزائد على مستقبل الفتاة في سن المراهقة لا يساعدك على حسن التعامل معها , ولذلك تعلمي فن الهدوء ولا تنقلي قلقك لابنتك لأنه يظهر على سلوكك ولا تحملي هما ً للمستقبل فإن الإنسان قد يتغير في لحظة . إذ النمو يعد نضجا ً عقليا ً وسلوكيا ً وليس طولا ً فقط .
5- غيري حكمك : حكمك سلبي تجاه سلوك ابنتك العنيدة … ما رأيك أن سلوك ابنتك يعد سلوكا ً يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات … إذ بنتا ً عنيدة لا يخشى على سلوكها مستقبلا ً فهي لن تنجر وراء البنات السوء . ولن تقبل برأي يفرض عليها من زميلة لها .
6- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاندت الأم وقاومت عناد ابنتها كلما زادت البنت عنادا ً ولذلك احرصي على عدم المواجهة وتعلمي فن الانسحاب الإيجابي من معارك كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحيانا ً .
7- ابتسمي : العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر إيجابية . كما أن ابتسامتك تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك الأمومي .
8- حاوري بهدف : السلوك الذي تبتغينه مع ابنتك قدميه لها في جلسات حوارية هادئه . واجتنبي قدر المستطاع أن توجهي ابنتك أثناء الخلاف . وانسحبي وأجلي حديثك لحين هدوء العاصفة . وقدميه بهدوء وبدون صراخ . فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
9- ارفعي المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها وهو يتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
10- حولي العناد : تعلمي فن تحويل العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات ابنتك وترعى طموحاتها وتبني حوافزها الداخلية الإيجابية .
1- خذ وقتا ً لفهم المشكلة ودوافع السرقة
2- تحر كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات وأقران وأجواء التحدي والمنافسة
3- ألزم الهدوء وكن لينا ً حتى تحسن التصرف ولا تتخذ موقفا ً عصبيا ً فتندم عليه
4- تذكر انك مرب – طبيب هدفك أن تصلح السلوك وتعدّله
5- لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة ويصدر الحكم
6- لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب ويقتص من الجاني
7- حاور الطفل بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه وهل هو محتاج ليء ولا يقوى على البوح به
8- دعه يتكلم واعتن بكلامه بحسن الاصغاء منك والثناء على ما حسن من كلامه
9- حدثه عن الامانة وعن فضائل الأمانة وثواب الأمناء يوم القيامة واستشهد بقصص وأخبار من سلفنا الصالح
10- علمه معاني الملكية الفردية وحدودها والملكية العامة والملكية الخاصة …
ودربه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولا ً .
11- شجعه على مصارحتك وامدحه عليها
12- عبر له عن حبك وعاطفتك تجاهه فلا يكفي أن نحب ابناءنا بل لا بد من التعبير لهم – عمليا ً – عن حبنا لهم لأن شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة
13- حقق الأمن والأمان والطمأنينة لابنك فذلك يطمئنه ويبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يُدفع أحيانا ً بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمن
14- كن كريما ً مع ابنائك ولكن في حدود المعقول حت لاتنقلب إلى نتائج سلبية أخرى … فكن معتدلا بلا تقتير ولا إسراف
15- اقنع الطفل دوما ً برغباتك وطلباتك ولا تفرض عليه فرضا ً دون نقاش ولا اقناع
16- علمه فن الاستئذان حتى لا يأخذ ملكية غيره دون وعي منه فعلمه قبل أن تحاسبه
17- علمه ثقافة الحقوق والواجبات وامنحه حقوقه المادية والنفسية ومن حقوقه النفسية مخاطبته بأدب ومناداته بأحب الأسماء إليه
18- احرص على التربية العقدية والإيمانية والخلقية ففيها عاصم له من السلوكيات الشاذة المنحرفة
19- لا تميز طفل عن طفل بالمعاملة أو العطف أو الحنان أو المنحة
20- احرص على الصحبة الصالحة لابنك فتلك حاجة نفسية تحتاج لاشباع وحاجة الانتماء إن لم تشبعها أنت اشبعها بنفسه وقد يضل وحده .
أسباب وراء اضطراب النطق
1- قلة المحادثة معها منذ طفولتها مما يحرمها من اكتساب رصيد لغوي ويثبت لديها قوة النطق وتعلم الحروف السليمة بكل طلاقة
2- عدم الانصات للبنت باهتمام مما يساعد على التحكم في لسانها وشفتيها ويمرن حبالها الصوتية
3- قلة الاهتمام بها مما يجعلها تشعر بحاجتها للاهتمام وتسليط الضوء وقد يكون النطق الغير سليم إحدى وسائلها لجذب الاهتمام
4- معاناة من عيب الابدال وهو اصدار صوت غير مناسب للحرف المقصود
5- اضطراب في مهارات الابتلاع بسبب عدم تطابق في الأسنان
الخطوات العلاجية :
1- الحوار المستمر : أكثري من الحوار مع ابنتك دون أن تركزي على عملية التصحيح في النطق حتى لا يرتبط الحوار بالسخرية وسحب الثقة بالنفس
2- الاهتمام الدائم : أعطي ابنتك اهتماما باستمرار من خلال التعبير عن مشاعرك والسؤال عنها والانصات لها بفعالية فقد تكون خائفة من ترك عيوب النطق لئلا تفقد اهتمامك بها
3- مراقبة أسنان البنت
4- التدريب على التنفس السليم
5- فن التجويد : يمكنك الحاق ابنتك بدورات وحلقات تحفيظ القرآن ولا سيما فن التجويد . قهو يساعدها إن شاء الله على تعلم فنون مخارج الحروف وإخراج الأصوات بواسطة الحنجرة والحبال الصوتية .
1- تخويف الطفل من الاشياء البصرية كالحيوانات أو الحسية كالظلام وتكرار عملية التخويف تولد حالة مرضيه للخوف لدى الطفل
2- التسلية بتخويف الطفل والضحك على تفاعلاته وانفعالاته من جراء الخوف
فليس هناك أسوء من حالة طفل يصرخ وكبير يضحك
3- فرض أعمال معينة على الطفل بالعنف والعقاب والتهديد
فيصبح التهديد مصدرا ً للخوف والقلق
4- منع الطفل من الحركة وحرية التصرف بالتهديد
كمنعه من الكلام والجري داخل البيت ليتمكن الأب من متابعة التلفاز أو الأم من الحديث في الهاتف
فخضوع الطفل للتهديد المستمر يجعله ينشأ جبانا ً خاضعا ً لكل تهديد مهما كان
5- تخويف الطفل من الأشياء الإيجابية كالطبيب والدواء والحقنه
6- استعمال أسلوب العنف والترهيب بدل الترغيب والتحبيب مثل ترهيب الطفل ليذاكر بدل تحبيبه في المذاكرة
7- خوف الكبار لا سيما الأم والأب
فكلما رأى الطفل والديه في حالة خوف كلما تشرب الخوف ف نفسيته
8- الشجار والخلافات الزوجية ورفع الأصوات تولد لدى الطفل نوعا ً من عدم الاستقرار والخوف
9- الغضب والانفعال الزائد لدى الأم والأب
10- كثرة الحديث حول المخاوف والامور الغيبية بشكل سلبي كالحديث عن الجن وظلمهم للناس
خطوات لعلاج مشكلةالخوف عند الأطفال
1- الامتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل
2- أن نناقش الطفل في الموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق
3- تشجيعه على التحدث عما يخيفه
4- تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم
5- الابتعاد عن تخويف الطفل واستثارته عندما لا يقوم بعمل ما أو عندما نريد منه أن يكف عن عمل سيء
6- إشعار الطفل بالأمن النفسي داخل البيت وإبعاده عن المشاحنات الأسرية
7- استخدام أسلوب النمذجة وذلك بأن نحكي للطفل قصص لأطفال شجعان يتغلبون على مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم
8- ألا تشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة
9- يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه ما يشعره بالخوف إما صور لبعض الحيوانات المخيفة أو أشكالا مرعبة
10- توجيه الخيال : توجيه الخيال وضبطه حتى لا يتوهم الطفل ويتخيل أشياء سلبية وتأثيرات شاذة للصور التي يتخيلها كأن يعتقد أن الجن يختطف الأطفال في الظلام
11- تقريب المخاوف لإدراك الطفل : ويتم ذلك بتحبيب ما يثير المخاوف لدى الطفل وتزينيه في ادراكه وتتم هذه العملية عبر خطوات تبدأ بالحديث ثم بالصورة ثم بالاحتكاك
كخوف الطفل من القطط مثلا : فيمكننا رواية القصص الجميلة عن القطط ثم استحضار صور جميلة لها وبعدها يمكن مشاهدتها عن بعد ثم عن قرب ثم يمكن لمسها بيده ثم بداية اللعب معها
12- تكوين العادة : كأن نمشي مع الطفل في الظلام … ثم وحده … وتشجيعه
13- التفكير الإيجابي : وهو من أحسن أنواع العلاج النفسي لما له من دور في برمجة العقل الباطن لدى الطفل
كغرس في نفسه أنا ولد شجاع
لا اخاف من الظلام
لا أخاف من الحيوانات … الخ
أمثلة لحل مشاكل الخوف :
1- في حالة الخوف من الظلام : ضعي ضوءا ً خافتا ً في الحجرة أو في الممر الخارجي
ولا مانع من بقاء الأم أو الأب في حجرة الطفل بعض الوقت وقراءة الحكايا السارة له
وافهام الطفل أم الأم موجودة في البيت ولن تغادره ليشعر بالطمانينة والهدوء
إذا كان الطفل كبيرا دعيه يقرأ ما تيسر من آيات الله البينات فهي تمنحه الطمأنينة وترفع عنه الخوف
2- في حالة الخوف من الحيوانات : لا تجبريه على الاقتراب من الحيوان بالقوة لأن ذلك يولد شعورا ً عكسيا ً
احكي له القصص اللطيفة عن الحيوانات
3- الخوف من السباحة : لا تكرهي طفلك على زيارة المسبح ولا تقذفيه في الماء دفعة واحدة بل ساعديه بالتدريج بوضع قدميه في الماء ثم بقيه جسمه
4- الخوف من الطبيب : قبل الذهاب إلى الطبيب انزعي عن طفلك الرهبة والخوف عن طريق إقناعه بدور الطبيب النبيل في علاج الناس
اشتري له اللعب الحديثة على شكل حقيبة الطبيب مثلا حتى يقترب أكثر من الطبيب وعمله
1- التشاور والتباحث مع المدرس : إذا كانت مشكلة قلة التركيز تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقط يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه .
2- مراقبة الضغوطات داخل المنزل : إذا كانت مشكلة قلة التركيز تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل وهنا يقترح الاخصائيون زيادة الوقت الذي تقضه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره .
3- فحص حاسة السمع : إذا كان الطفل قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة فعليك فحص سمعه للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به
في بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا ً يحتمل أن المعلومات لا تصل كلها بشكل تام للمخ
4- زيادة التسلية والترفيه : يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والابداع والتنوع والألوان والتماس الجسدي والاثارة .
فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم الألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب .
5- تغييرمكان الطفل : الطفل الذي يتشتت انتباهه يستطيع التركيز أكثر في واجباته ولفترات أطول إذا كان كرسي مكتبه يواجه حائطا ً بدلا من باب حجرة مفتوحة أو شباك .
6- تركيز انتباه الطفل : اقطع قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام الطفل واطلب إليه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده في التركيز أكثر
7- الاتصال البصري : لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائما بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام
8- ابتعد عن الأسئلة المملة : تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلا من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ …
فلا تقل للطفل : ألا تستطيع أن تذهب وتحضر كتابك ؟
فبدلا من ذلك قل له : اذهب واحضر كتابك الآن … وعند عودته قل له : أرني إياه .
9- حدد كلامك جيدا ً : يقول الدكتور جولد شتاين الخبير بشؤوون الأطفال : دائما أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلا ً من أن تقول لا تفعل كذا … اخبره أن يفعل كذا وكذا …
فلا تقل له : أبعد قدمك عن الكرسي
وبدلا من ذلك قل له : ضع قدمك على الأرض
وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .
10- إعداد قائمة الواجبات : عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة ( صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة .
11- تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة : كن صبورا ً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا ً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12- حدد اتجاهك جيدا ً : خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه . ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى اي انتباه لذلك والمهم هو اعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير المرغوب ويبدأ في السلوك الجيد .
13- ضع نظاما ً محددا ً والتزم به : التزام بالأعمال والمواعيد الموضوعة .
فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالبا ً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة البرامج النافعة في التلفاز وتناول الاكل باعتدال ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول والنظام وعدم ثباته .
14- أعط الطفل فرصة للتنفيس : لكي يبقى طفلك مستمرا ً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح للطفل ببعض الحركة أثناء العمل
فمثلا ً : أن يعطى كرة اسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله .
15- التقليل من السكر : هناك أطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات … والطعام الغني بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .
وعلى هذا : إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بورتين كاللبن أو البيض أو الجبن …
لماذا نحتاج إلى العلاج باللعب
1- يسهم في خلق بيئة آمنة يستطيع الأطفال فيها أن يعبروا عن أنفسهم
2- الأطفال لا يملكون القدرة اللغوية الكافية أو الإدراك الناضج للتعبير عن مشاعرهم بوسيلة مجردة كالكلمات فالألعاب هي كلماتهم .
3- يعاني معظم الأطفال من وجودهم حول مجموعة من البالغين الذين لا يفهمونهم أو يحترمونهم الاحترام الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم ويفجر طاقاتهم الكامنة
4- كما يعانون بشكل كبير عدم التقبل أو السخرية أحيانا ًوالتي تؤدي بدورها إلى العديد من المشكلات النفسية
أهداف العلاج باللعب وأثره في الطفل
1- يهدف بشكل مباشر إدخال عنصر الإيجابية في لعب الطفل إلى تفريغ انفعالاته
2- ينمي قدرته على التعبير عن مشاعره ومخاوفه بطريقة ملائمة
3- ينمي تقدير الذات فيشعر الطفل بالايجابية وأنه شخص قادر مع تنمية شعوره بالمحبة
4- ينمي قدراته على التعبير عن حقوقه وطلباته
5- ينمي قدرته على حل المشكلات وعلى طلب المساعدة عندما يحتاج لذلك
6- ينمي شعوره بالأمان من خلال بيئة تراعي خصائص وحاجات الطفل
شروط وضوابط في جلسات العلاج باللعب
1- تحديد وقت ثابت للعب
2- تحديد الحدود والضوابط : مثل تنبيه الطفل إلى المحافظة على زجاج النافذة ….
1- أجب عن كل سؤال يطرحه ابنك مهما كان
2- اختر الأسلوب والعبارة المناسبة لسنة وقدراته الإدراكية
3- استعد دوما ً للاستماع والإنصات لكلامه وأسئلته
4- أجب بسؤال عن سؤاله أحيانا تدفعه للابداع واستعمال الخيال النافع
5- إجابتك المستمرة تعني إغناء ذاكرة ومعلومات ابنك فاحرص على ذلك
6- كن لطيفا ً أثناء الإجابة ولا تنفعل
7- تأكد من إنصاتك لأسئلة طفلك والرد عليها ينمي الثقة بينكما ويرفع معنوياته
8- كن مستعدا وفي متناول الطفل للرد على تساؤلاته
9- أثير دوافع لديه لطرح الأسئلة
10- تعلم كيف ترد عليه بمصداقية ومراعاة لقدراته ومراحل نموه
11- استعن بكل الوسائل التعليمية للرد على أسئلته من كتب وصور وموسوعات …
12- أوجد حلول بالتعاون مع الطفل
13- علمه كيف يتعلم ويعتمد على ذاته
14- اجتنب إعطاءه الحلول الجاهزة