تخطى إلى المحتوى

ملف امراض النساء والولادة .أمراض الرحم

  • بواسطة

الشروق

أمراض الرحم

سقوط ط§ظ„ط±ط­ظ…
هناك إجماع على أن الوقاية خير من العلاج, ولكن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أول من لا يعمل بها فهى أحياناً تهمل ما يصيبها من ط£ظ…ط±ط§ط¶ لبعض الوقت أو لكل الوقت، ليس عن عمد، نظراً لكثرة واجباتها نحو أسرتها وعملها وتنسى أن فى ذلك خسارة أكبر على المدى البعيد لها ولأسرتها، خاصة ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يصل الإهمال إلى زيادة الآلام والحاجة إلى تدخل جراحى، وسقوط ط§ظ„ط±ط­ظ… عند ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© قد يكون نموذجا لهذا الإهمال

ما معنى سقوط ط§ظ„ط±ط­ظ…
أولا: ط§ظ„ط±ط­ظ… والمهبل عند ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مثبتان فى مكانهما داخل الحوض بواسطة مجموعة ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© ومحكمة من العضلات والأربطة وعندما يحدث ضعف فى هذه العضلات والأربطة يحدث سقوط للرحم أو المهبل وهذا الضعف قد يحدث لأسباب وراثية وهى تمثل نسبة قليلة ويمكن أن يصاحبه فى هذه الحالة وجود فتق أو دوالى.. أو ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© وهى تمثل نسبة كبيرة من الأسباب.

كيف تؤدى ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© وهى عملية فسيولوجية ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© لحدوث سقوط الرحم؟
تكرار ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© وتعاقبها بدون فترات انتظار يؤديان إلى ضعف وإرهاق تلك العضلات والأربطة.. بالإضافة إلى الممارسة الخاطئة أثناء ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© من غير أطباء ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المتخصصين, وأيضاً عودة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لممارسة أعمالها المنزلية الشاقة بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© مباشرة, وعدم الاهتمام بالعلاج الطبيعى بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© مباشرة لإعادة تقوية العضلات المرهقة.

الأسباب التى تزيد من فرصة حدوث سقوط ط§ظ„ط±ط­ظ…
السيدات اللاتى يعانين من إمساك وسعال يجب أن يتم ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ من الإمساك والسعال قبل بدء ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الجراحى حتى لا يتكرر السقوط مرة أخرى.

هل للأمراض الأخرى ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بسقوط الرحم؟
يمكن حدوث سقوط ط§ظ„ط±ط­ظ… فى السن المبكرة نتيجة لوجود الأسباب المرضية مثل وجود ورم ليفى بالرحم أو حدوث التصاقات بين ط§ظ„ط±ط­ظ… وباقى أعضاء الحوض نتيجة لما يعرف بارتجاع دم الطمث لدى بعض السيدات والفتيات, وقد تحدث هذه الحالة بدون سبب مرضى فقد يكون سبب ضعف خلقى فى الأربطة الحاملة للرحم وبصفة عامة يظل أشهر أسباب حدوث سقوط ط§ظ„ط±ط­ظ… هو تكرار مرات الحمل ظˆط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© مع ما يتبعه من ضعف بالأربطة الحاملة، وكذلك تعثر ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© وطول مدتها فى غير وجود الشخص المدرب والمؤهل كالطبيب أو القابلات المؤهلات، كذلك المعاناة من وجود إمساك مزمن لدى السيدة وما يتبع ذلك من حدوث احتقان مزمن بالأوعية الدموية الموجودة بالحوض مما يؤدى إلى تدهور الحالة إذا أهملت.

وماذا عن الأثقال؟
حمل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لأحمال ثقيلة أو رفعها، خاصة بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© مباشرة، كما تفعل كثيرات من ربات البيوت بالتعجيل بالقيام بأعمال المنزل خلال الشهر ط§ظ„ط£ظˆظ„ بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© وعدم إعطاء الجسم الراحة اللازمة لعودة أعضائه لحالتها الطبيعية أحد أهم أسباب سقوط الرحم.
ومن المعروف أن إهمال الحالة سواء بتجنب أسباب حدوثها أو المسارعة بالعلاج فى المراحل الأولى قد يؤدى إلى مشاكل طµط­ظٹط© تبعاً لدرجة الحالة.. فقد تحدث ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ متكررة بالمهبل وفقدان بعض صفات المهبل الحيوية نتيجة لضعف جداره مما يسبب مشكلات طµط­ظٹط© ونفسية, كما قد تحدث أحيانا عدم قدرة على التحكم فى خروج البول فقد تحس السيدة بالبلل عند السعال أو الضحك ويحدث هذا ط¨ط³ط¨ط¨ سقوط ط§ظ„ط±ط­ظ… مع عدم إفراغ المثانة بشكل كامل مع وجود فرصة حدوث ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ بالمثانة ومجرى البول والكلى نفسها إذا أهمل العلاج, كذلك قد تحدث صعوبة فى التبرز لنفس السبب حيث يرتخى جزء من جدار المستقيم فلا تتم عملية التبرز بشكل سليم, وقد تصل الحالة فى مراحلها المتقدمة إلى وجود ط§ظ„ط±ط­ظ… نفسه بداخل تجويف المهبل أو ظهوره خارج الجسم مما يسبب فى حدوث ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ شديدة وتغير فى طبيعة نسيج ط§ظ„ط±ط­ظ… وخلاياه.

شعاع الليزر يعالج متاعب ط§ظ„ط±ط­ظ… فى ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚
اعتماداً على أشعة الليزر أصبح سهلاً على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© استئصال ط§ظ„ط±ط­ظ… كلياً أو جزئياً بدون ألم خلال نصف ساعة، وبتكلفة أقل بـ 50% من الأساليب الحالية, وبمخدر موضعى أو كلى ثم تغادر ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ فى نفس يوم العملية بدلاً من بقائها أسبوعين على الأقل، كما يحدث حالياً, حيث يقوم شعاع الليزر بتبخير وإزالة خلايا جدار ط§ظ„ط±ط­ظ… المطلوب استئصالها بمنتهى الخفة والسرعة والدقة للقضاء على النزيف المتكرر والأورام الليفية أو الالتصاقات داخل الرحم.
دخل الليزر ميدان استئصال ط§ظ„ط±ط­ظ… كبديل للجراحات التقليدية الحالية التى تستدعى فتح البطن ثم ط§ظ„ط±ط­ظ… جراحياً ثم التعامل بالمشرط مع جدار ط§ظ„ط±ط­ظ… ثم إعادة غلق الاثنين فى عملية شاقة طويلة لا تخلو من مخاطر, وهذه الخطوات جاءت تطويراً لما بدأه باحثون بريطانيون عام 1989.. الكى الكهربى فى جراحات استئصال الرحم.. ثم أدخلوا الليزر عام 1990.
يستمد هذا الأسلوب أهميته من كونه يقدم بديلاً سهلاً وأكثر زمناً وأقل تكلفة للحالات التى فى حاجة ماسة لاستئصال ط§ظ„ط±ط­ظ… والتى تشكل 12% من مجمل ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ظˆط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© عموماً, وأسباب اللجوء إلى استئصال ط§ظ„ط±ط­ظ… تعود 70% منه إلى النزيف الرحمى المتكرر الناشئ عن خلل وظيفى أو ضعف فى الأوعية الدموية أو كنتيجة لخلل هرمونى, و15% نتيجة الأورام الليفية و5% للأورام الخبيثة و10% لتليف الرحم, بالنسبة للمجموعة الأولى وبعض الأورام الليفية يمكن استئصال جدار ط§ظ„ط±ط­ظ… والورم الليفى بعملية بسيطة تجرى للمريضة وتخرج فى ط§ظ„ظٹظˆظ… نفسه.

الليزر وعلاج متاعب ط§ظ„ط±ط­ظ…
واستخدام الليزر فى هذا المجال يتم من خلال استعمال منظار بغلاف خارجى قطره حوالى 9 مل يضم بداخله ليفة ضوئية فى حجم شعرة الرأس يمر من خلالها شعاع الليزر وليفة ط£ط®ط±ظ‰ تحمل فى مقدمتها عدسة المنظار التى تنقل للطبيب طµظˆط±ط© لما يجرى داخل ط§ظ„ط±ط­ظ… بالإضافة إلى أنبوبين دقيقين أحدهما يتم من خلاله ضخ محلول خاص لتطهير وغسيل الجزء الذى يتم التعامل معه بالأشعة, والآخر يتم من خلاله شفط باقى جدار ط§ظ„ط±ط­ظ… المستأصل مع محلول الغسيل بعد أدائه لمهامه.
وعند إجراء العملية يقوم الطبيب بالوصول بالمنظار إلى ط§ظ„ط±ط­ظ… عن طريق الفتحة الطبيعية عند العنق, ويبدأ أولاً باستكشاف ط¬ظ…ظٹط¹ مناطق ط§ظ„ط±ط­ظ… لتشخيص نوع المرض وسببه ويظهر كل ذلك على الشاشة, وهنا فإن التشخيص والعلاج كلاهما يتم فى وقت واحد, وبعد تحديد نوعية المرض ومكانه يقوم الطبيب بتسليط جرعات محسوبة من شعاع الليزر على الخلايا والأماكن المراد استئصالها فتقوم الأشعة بتسخين الخلايا لمعدلات عالية تؤدى إلى انفجارها وتفتيتها ثم استئصالها, وبمساعدة أنبوب الضخ يقوم محلول الغسيل بتنظيف وتطهير مكان جرعة الليزر ثم شفط المخلفات بسرعة من خلال أنبوب الشفط للخارج, وهكذا تنتهى العملية.
والإمكانات المتاحة فى هذا الأسلوب تسمح باستئصال ط§ظ„ط±ط­ظ… كله أو الإبقاء على أجزاء منه حسب رغبة المريضة لكى تكون هناك فرصة لاستمرار الدورة الشهرية وإن كانت ستستمر بمعدل أقل من المعتاد.

ما هو ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬
العلاج يختلف تبعاً للحالة فهى ما بين ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الموضعى ط¨ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ بعض الأدوات ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© والاهتمام بممارسة التمرينات الرياضية التى يصفها الطبيب للسيدة بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© لمساعدة عضلات البطن والحوض ومراعاة عدم دفع أحمال أو رفعها أو الوقوف الكثير بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© مباشرة، وفى الحالات المتقدمة التى لا يصلح معها ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الموضعى تكون الجراحة هى ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ وهى تتفاوت بين شد الأربطة الحاملة للرحم لتقويتها وإعادته لمكانه، وبين رفع جدار المستقيم لعلاج المشاكل الصحية الناجمة عن الحالة وبين استئصال ط§ظ„ط±ط­ظ… فى نهاية الأمر.. وعند تكرار حدوث المشكلة أو تغير صفات ط§ظ„ط±ط­ظ… التشريحية والفسيولوجية, المهم أن الأسلوب الجراحى قد تطور بشكل كبير ونجاحه مع استعمال المناظير الجراحية وتطور الأسلوب الجراحى لكثير من الحالات مما لا يستلزم البقاء فى ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ لفترة طويلة بعد الجراحة


lgt hlvhq hgkshx ,hg,gh]m >>>>>Hlvhq hgvpl >>>> Hlvhq Hovn hglvHm hglshu]m hglsjatn hgH,g hgjihfhj hgd,l hgv[g hgugh[ hg,gh]m fhsjulhg fsff [ldu ]rhzr ]rdrm wpdm w,vm ughrm ugn uk]lh ‘fdudm ;lh ;dt

شكرا لك غاليتي على الموضوع, جزاكي الله خيرا .

جزاك الله كل خير على هدا الملف القيم لامراض النساء و نسال الله العفو و العافية

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.