إن التداوي بالقرآن أمر ثابت في الشريعة , لايمكن إنكاره لأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة , ولا يحدث إلا بإذن الله تبارك وتعالى , فمن أنكر معلوماً من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فقد خرج من ملة الإسلام والعياذ بالله .
والقرآن أعظم دواء . قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( خير الدواء ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ) . وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم البشرى لمن تمسك بهذا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† وعمل بمقتضاه بأنه لن يهلك ولن يضر أبدا . فقد قال عليه الصلاة والسلام ( أبشروا فإن هذا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† طرفه بيد الله , وطرفه الآخر بأيديكم فتمسكوا به , ولن تهلكوا , ولن تضلوا بعده أبدا )
قال الإمام ابن القيم :
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية , وأدواء الدنيا والآخرة , وما كل أحد يؤهل ولا يوفق إلا للاستشفاء به فإذا أحسن العليل التداوي به , ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام , واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدا .
فما من داء القلوب والأبدان إلا وفي ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحماية منه
ومن أبرز المعالجين بالقرآن الكريم الدكتور محمد الهاشمي الذي عالج بإذن الله جميع الأمراض الخطيرة والمستعصية مثل السيدا ومرض السرطان بجميع أنواعه وفقه الله لكل خير ونتمنى الشفاء لجميع الأمة الإسلامية بإذن الله
lu[.m hgrvNk hg;v