تخطى إلى المحتوى

معتقدات غير صحيحة حول نقص السمع

  • بواسطة

معتقدات غير طµط­ظٹط­ط© حول نقص السمع

الشروق
بعض المعتقدات الخاطئة في مجال نقص السمع

والتي يمكن لها أن تؤثر سلبا على كيفية التعامل مع مثل هذه الأحوال

أولا : الإرضاع الوالدي ونقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ :
يظن بعض الأشخاص أن طبيعة الحليب عند بعض الأمهات
يمكن أن يسبب نقصا في ط§ظ„ط³ظ…ط¹ عند الأولاد .
لذلك إن وجدت حالة من نقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ الخلقي عند عائلة
فهم سرعان مايتهمون حليب الأم وينصحونها بعدم الإرضاع بعد الولادات التالية.
اعتقاد خاطئ ليس له أي أساس علمي ،
وكثيرا مايكون سببا في ظلم الأم ، لذا يجب شرح الأمر جيدا للأهل
وإن كانوا يتشبثون برأيهم غالبا .

ثانيا : الاعتقاد أن نقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ الوراثي يظهر منذ الولادة في جميع الحالات :
الحقيقة أن هناك أشكالا مختلفة لنقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ الوراثي ، ومنها مايظهر متاخرا
بعد فترة من سمع طبيعي ، حيث يبدأ ط§ظ„ط³ظ…ط¹ بالتراجع تدريجيا .

ثالثا: أصبح الآن من المعلوم عند معظم الناس أن زواج الأقارب يلعب دورا
في زيادة نسبة نقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ من منشأ وراثي ، ولكن هناك اعتقاد يسود في بعض المناطق
أن الوراثة تنقل فقط الأمراض الموجودة في جهة عائلة الأب ،
بينما لاتنقل تلك الموجودة في عائلة الأم .؟؟!
ولاشك أن الوراثة لاتفرق بين العائلتين في نقلها للأمراض.

رابعا: هناك من يعتقد أن استعمال المعينات السمعية يزيد من درجة نقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹
لذلك فهم يرفضون وضعها خوفا على سمعهم من التدهور.
من الواضح أن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة ،
لأن المعينة السمعية المناسبة للحالة تؤدي إلى استمرار تنبيه العصب السمعي
وبالتالي المحافظة على البقايا السمعية.
وقد برهنت الدراسات أن عدم استعمال المعينات السمعية
يؤدي مع الوقت إلى تراجع تمييز الكلام المسموع في الأذن الناقصة السمع
والمحرومة من المعينة السمعية.

خامسا: يعتقد البعض أن زرع القوقعة أفضل من الناحية الجمالية
خاصة إذا كان الطفل المعني أنثى .
إن هذا الاعتقاد سببه الظن أن جهاز زرع القوقعة لايحتوي على قطع خارجية ظاهرة للعيان ‘
بينما هو في الحقيقة يتألف من قطعة داخلية مزروعة،
وقطعة خارجية ظاهرة تشبه المعينة السمعية.

سادسا : الحمى كثيرا ماتتهم أنها سبب نقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ الباكر .
الحقيقة لايمكن اتهام الحمى بشكل روتيني ، وليست الحمى هامة قدر أهمية سبب الحمى
لأن هناك بعض الالتهابات الانتانية التي تسبب نقصا هاما في ط§ظ„ط³ظ…ط¹ .

سابعا : بعض الأدوية التي قد يضطر الأطباء إلى إعطائها في الفترة الأولى من حياة الوليد

قد تؤثر على السمع، ولكن ليس عند جميع الأطفال، لذا من الصعب الجزم بمسؤولية
الدواء في معظم الحالات .
بدأ يتوفر في الأسواق العالمية اختبارات دموية لها علاقة بالمورثات ،
مما يسمح بعرفة الأطفال المستعدين للإصابة بنقص ط§ظ„ط³ظ…ط¹ عند أخذ أمثال هذه الأدوية .

ثامنا : هناك اعتقاد عام عن المعينات السمعية ، خاصة عند كبار السن ،

أن المعينة مزعجة تسبب " طوشان الرأس" وبأنها كثيرة التصفير في الأذن .
لا بد من الإشارة إلى أن أمثال هذه الشكاوى تنتج عن خبرات سابقة ناتجة عن :
-عدم الدراسة المتقنة لحالة ط§ظ„ط³ظ…ط¹ قبل وصف المعينة السمعية ،
وهذه الدراسة
تشمل : تخطيط سمع ، اختبارات تمييز الكلام ،
اختبارات وجود الاستنفار( انزعاج المريض من الأصوات العالية ).
-عيار المعينة السمعية وتطبيقها من قبل شخص غير مؤهل ، وهذا الأمر كثير الشيوع .
ولا ننس أن عيار المعينات دقيق ومعقد ويستلزم الخبرة .
-المريض غير المتعاون والذي يرفض أصلا الفكرة،
ووضع الجهاز تحت ضغوط الأصدقاء أو الأهل.

الله يحفظكن

lujr]hj ydv wpdpm p,g krw hgslu hgalu d,l

بارك الله فيك اختي

شكرا اختي على هدا الطرح القيم و المفيد
جزاك الله الجنة

شكرا على المعلومات المفيده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.