تخطى إلى المحتوى

مسابقة المواضيع المتميزة لمنتذى الأسرة والطفل **

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم

السلام عليكن ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى وبركاته

الشروق

أخواتي الانيقات

الراقيات

أقدم لكن هذه المسابقة

وهي بعنوان

الشروق

مسابقة ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ط§ظ„ظ…طھظ…ظٹط²ط© ظ„ظ…ظ†طھط°ظ‰ ط§ظ„ط£ط³ط±ط© والطفل

الشروق

على كل مشتركة

أن تقدم لنا مقالة في موضوع

يتم اختيار عنوانه

على أن تهتم بالشكل والرونق

والمضمون

وستكون صاحبة المقالة الأكثر تميزا الفائزة في هذه المسابقة ط¨ط¥ط°ظ† الله
حيث سيتم تكريمها بوسام يحمل اسمها .

الشروق

أما بالنسبة لمضمون المقالة هذا الأسبوع

فهو عن

ما يشير إليه هذا البيت

الشروق

الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعباً طيب الأعراق

الشروق

الشروق

الشروق

ولما للأم علينا من فضل وحق

فلنكتب من أجلها

كلمات علّنا نرد لها شيئاً بسيطاً من جميلها الذي لا حدود له

الشروق


وسيتم إعلان النتائج

بعد اسبوعين من طرح مقالتكن
مع وضع كل واحدة منكن عنوان خاص بمقالتها
هذا يعني أنه بالإمكان كتابة المقالات طيلة الأسبوع الاول
وكتابتها فوق هذه الصفحات
وبعد إدراج العديد من المقالات
سيتم التصويت عليها من طرفكن لنختار في نهاية الأسبوع الثاني المقال الفائز بالمسابقة

الشروق

فبدأنا بالأم

وباعتقادي أن هذه البداية موفقة
لما لها من علاقة وثيقة
بالوجدان والمشاعر النقية
التي أعتقد أنها ستكون وسيلة ناجحة لتحفيزكن

الشروق

رجائي ….

لا أريد أن يذهب حماسي سدىً،فنجاح المسابقة بيد ط§ظ„ظ„ظ‡ و بيدكن أخواتي الفاضلات

أنتظر مقالاتكن

الشروق

الشروق


lshfrm hgl,hqdu hgljld.m glkj`n hgHsvm ,hg’tg **1** Ho,hjkh luih l,hqdu;k lrfghj hggi hgg,hjd hgl,q,u hgpdhm hgvplhk hgv,]hkdm hgyhgd hgrdlm hgrvdf center jgtj fhsl fY`k pfdfjd pskhx vhzum size ugn tvwm ,Hdqh ‘fuh

باسم الله الرحمان الرحيم

فكرة رائعة حبيبتي حسناء الرودانية
أتمنى أن تلفت نظر أخواتنا في منتذانا الغالي ويتم التجاوب معها في أقرب فرصة وذلك طبعا لصالح منتذانا ولصالحنا أيضا
عنوان الموضوع جميل ويهمنا كبنات مقبلات على الحياة بأمومتها و كأمهات جدد وأيضا كأمهات كبيرات في السن وكأبناء لأمهاتنا العظيمات اللواتي سهرن على تربيتنا

ننتظر مواضيعكن القيمة بإذن الله في القريب

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء الرودانية الشروق

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته

الشروق

أخواتي الانيقات

الراقيات

أقدم لكن هذه المسابقة

وهي بعنوان

الشروق

مسابقة المواضيع المتميزة لمنتذى الأسرة والطفل

الشروق

على كل مشتركة

أن تقدم لنا مقالة في موضوع

يتم اختيار عنوانه

على أن تهتم بالشكل والرونق

والمضمون

وستكون صاحبة المقالة الأكثر تميزا الفائزة في هذه المسابقة بإذن الله
حيث سيتم تكريمها بوسام يحمل اسمها .

الشروق

أما بالنسبة لمضمون المقالة هذا الأسبوع

فهو عن

ما يشير إليه هذا البيت

الشروق

الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعباً طيب الأعراق

الشروق

الشروق

الشروق

ولما للأم علينا من فضل وحق

فلنكتب من أجلها

كلمات علّنا نرد لها شيئاً بسيطاً من جميلها الذي لا حدود له

الشروق


وسيتم إعلان النتائج

بعد اسبوعين من طرح مقالتكن
مع وضع كل واحدة منكن عنوان خاص بمقالتها
هذا يعني أنه بالإمكان كتابة المقالات طيلة الأسبوع الاول
وكتابتها فوق هذه الصفحات
وبعد إدراج العديد من المقالات
سيتم التصويت عليها من طرفكن لنختار في نهاية الأسبوع الثاني المقال الفائز بالمسابقة

الشروق

فبدأنا بالأم

وباعتقادي أن هذه البداية موفقة
لما لها من علاقة وثيقة
بالوجدان والمشاعر النقية
التي أعتقد أنها ستكون وسيلة ناجحة لتحفيزكن

الشروق

رجائي ….

لا أريد أن يذهب حماسي سدىً،فنجاح المسابقة بيد الله و بيدكن أخواتي الفاضلات

أنتظر مقالاتكن

الشروق

الشروق

السلام عليكم.
هده قصيدة جميلة جدا مهداة لكل الامهات على ضوئها يمكن ان ندكر مزايا امهاتنا وان نسترجع دفءهن الحبيب الدي يدففيء ارواحنا العطشى للحنان .
قصيده جميله الى الام الحنون

——————————————————————————–

مهما كتبنا ومهما عملنا والله اننا لن نوفي حق من حقوق امهاتنا هي الصدر الحنون هي دواء الروح

هي الجنه تحت اقدامها هذي قصيده جميله اهداء الى كل الامهات
لماذا إلى حضن أمي أردّ***إذا ضاع سعي واخفق كــدّ
أما زلت طفلا أم ألام تبقى***ملاذ أخيرا إذا جــدّ جــدّ
حنانك أمي فاني تعبت***ومن ناظريك القوي أستمدّ
خذيني إليك ولا تسأليني***لمــاذا..؟ لان السؤال يهــدّ
وحين تضمين رأسي سأبكـي***فحزني شديد وصبري أشدّ
بربــّـك لا تسأليني لمــاذا..؟***فأسباب همـّي أنا لا تعــدّ
تعلـّـمت منك الرضى بالقضاء***إذا ما أتانا بما لا نــودّ
شحذت على صخرة الصـّبر سيفي***ولكنّ سيف القضاء أحــدّ
أصبت بأكثر من ألف جرح***وكنت لأبواب ضعفي أسـدّ
وما قلت آه إذا جــدّ جرح***وفي كل يوم جراحي تجــدّ
تعلمت منك بأن الأمانــي***تظل سرابا لمن لا يكـــد
وأن حياة الخنوع جحيم***فعشت أحارب من يستبد
وحققت ألف انتصار ولكن***خضم المحارب جزر ومدّ
وها أنذا عدت يا أم طفلا***إليك فصدرك عطف وودّ
ومالي سواك يكفكف دمعي***وعنـّي سهام الهموم يضدّ
حرصت على العهدا أمي كثيرا***فما من رحيلي إلى العزّ بــدّ
ولا تحسبي أن بأسي تداعى***فلي همـّة بحرها لا يحـدّ
تعبت وأرغب أن أستريح***ومن قال: لا يستريح المجدّ
خذيني وضمـّي لصدرك رأسـي***فما لك في الحب يا أم نـــدّ
إذا أغرقتني هـمــوم الحياة***وجدت يــد الأم نحــوي تمــدّ

الرائع / الدكتور : مانع سعيد العتيبه

السلام عليكم.
حبيبتي حسناء موضوع الام او عن الام هو مفتوح لاني هكدا ارى الاشياء ان سمحت لماما امينة وصدقيني لا اشارك هنا للحصول على رتبة بققدر ما اريد ان يرفع الله درجات حسنات امهاتنا يارب.اكتب عن الام وربما شعرا او قصة او موضوعا المهم اكتب لو سمحت وان قرات انت وام سارة لانكما المشرفتين هنا فالحمد لله لكن اطمع في اخواتي وبناتي لكي تنضم ولو قلة لنغني هده الصفحة اجل واعدريني ان اخترت قصة عن الام هده المرة ممكن اننا قراناها هنا بالمنتدى لكن اليوم اخصصها لركن الطفل والاسرة وبما ان المحور المختار هو الام فان شاء الله في الاعادة افادة وانا متاكدة يا حسناء ان دموعك ستدرف تماما كما وقع لي وللتو ما شاء الله فالله مارحم والدتي واسكنها الجنوة واطال الله في عمر امهاتكن حبيباتي يارب.
بسم الله .
الأم الحنون

——————————————————————————–

السلام عليكم جميعا

اخواني اتمنى انه نأخذ من هالقصة عبارات شفافة في اذهاننا لكي لاتكون ثقيله بيوم من الايام ولكي لاننساها مهما حدث
بعد 21 سنة من زواجي …..

وجدت بريقاً جديداً من الحب ….

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ….

وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها:

"أعلم جيداً كم تحبها"…

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة :41

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ".

قالت: "نحن فقط …" فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية

ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت

أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها

السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا

تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي

بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه "

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي".

فقبلت يدها وودعتها .

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم

أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم

الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة

مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك

ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك ياولدي "

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا

الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة

الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه

الأمور لا تؤجل

سيكولوجية الأمومة

دكتور / محمد المهدى

استشارى الطب النفسى

واحة النفس المطمئنة

لا يمكن الحديث عن المرأة فى صحتها ومرضها دون الحديث عن الأمومة ، فهى من أقوى خصائصها ووظائفها منحها الله إياها لتعمر بها الحياة ، ولذلك ارتبطت فكرة الأمومة فى المجتمعات القديمة بالألوهية وذلك حين كان هناك اعتقاد بأن المرأة هى التى تنجب بذاتها أى أنها مصدر الخلق ، ومن هنا انتشرت الآلهة الأنثى بمسميات مختلفة . ثم حين اكتشف الرجل أن وجوده ضرورى لأن تنجب المرأة ظهرت الآلهة الذكورية جنباً إلى جنب مع الآلهة الأنثوية ، ثم حين اكتشف الرجل خلال الحروب والمنازعات أنه جسمانياً من المرأة أقوى وأنه مسئول عن حمايتها حاول الانفراد بفكرة الألوهية ، وحين تجاوزت الإنسانية هذه المراحل واستنارت بصيرتها بنور الوحى الإلهى وعرف الإنسان التوحيد وتواترت الديانات إلى أن وصلت إلى الدين الخاتم الذى أعلى من مقام الامومة والأبوة حتى جعله تاليا لمقام الربوبية فى قوله تعالى :

" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما إفٍ ولا تنهمرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً " (الإسراء 23 – 24)

التعريف اللغوى (المعجم الوجيز ، مجمع اللغة العربية – 2024)

الأم : هى أصل الشىء ، وهى الوالدة ، وهى الشىء يتبعه فروع له .

والأمومة هى نظام تعلو فيه مكانة الأم على مكانة الأب ويضيف الدكتور يوسف القرضاوى (فتاوى معاصرة – 1989)

" ولا شك أن خير وصف يعبر عن الأم وعن حقيقة صلتها بطفلها فى لغة العرب هو " الوالدة " وسمى الأب " الوالد " مشاكلة للأم الحقيقية ، أما الأب فهو فى الحقيقة لم يلد ، إنما ولدت امرأته . فالولادة إذن أمر مهم ، شعر بأهميته واضعوا اللغة ، وجعلوه محور التعبير عن الأمومة والأبوة والبنوة … وفى القرآن الكريم تأكيد لذلك المعنى فى قوله تعالى : " ما هن أمهاتهم ، إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم فلا أم فى حكم القرآن إلا التى ولدت "

التعريف الاصطلاحى :

الأمومة هى علاقة بيولوجية ونفسية بين امرأة ومن تنجبهم وترعاهم من الأبناء والبنات .

وهذا هو التعريف للأمومة الكاملة التى تحمل وتلد وترضع (علاقة بيولوجية) وتحب وتتعلق وترعى (علاقة نفسية) . وهذا لا ينفى أنواعاً أخرى من الأمومة الأقل اكتمالاً كأن تلد المرأة طفلاً ولا تربيه فتصبح فى هذه الحالة أمومة بيولوجية فقط ، أو تربى المرأة طفلاً لم تلده فتصبح أمومة نفسية فقط .

أنواع الأمومة :

مما سبق يتضح أننا أمام أنواع ثلاثة من الأمومة :

الأمومة الكاملة (بيولوجية ونفسية) : وهى الأم التى حملت وولدت وأرضعت ورعت الطفل حتى كبر ، وهى أقوى أنواع الأمومة فهى كما يصفها الدكتور يوسف القرضاوى (فتاوى معاصرة 1989) : " المعاناة والمعايشة للحمل أو الجنين تسعة أشهر كاملة يتغير فيها كيان المرأة البدنى كله تغيراً يقلب نظام حياتها رأساً على عقب ، ويحرمها لذة الطعام والشراب والراحة والهدوء . إنها الوحم والغثيان والوهن طوال مدة الحمل … وهى التوتر والقلق والوجع والتأوه والطلق عند الولادة . وهو الضعف والتعب والهبوط بعد الولادة . إن هذه الصحبة الطويلة – المؤلمة المحببة – للجنين بالجسم والنفس والأعصاب والمشاعر هى التى تولد الأمومة وتفجر نبعها السخى الفياض بالحنو والعطف والحب . هذا هو جوهر الأمومة : بذل وعطاء وصبر واحتمال ومكابدة ومعاناة " .

الأمومة البيولوجية : وهى الأم التى حملت وولدت فقط ثم تركت ابنها لاى سبب من الأسباب وهى أمومة قوية وعميقة لدى الأم فقط . ولكنها ليست كذلك لدى الابن
(أو البنت) ، لأن الأبناء لا يشهدون الأمومة البيولوجية وإنما يشهدون الأمومة النفسية ، ولذلك اهتم القرآن بالتوصية بالأم والتذكير بالأمومة البيولوجية التى لم يدركها الأبناء . قال تعالى : " ووصينا الإنسان بوالديه ، حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين " (لقمان 31) .

الأمومة النفسية : وهى الأم التى لم تحمل ولم تلد ولكنها تبنت الطفل بعد فراقه من أمه البيولوجية فرعته وأحاطته بالحب والحنان حتى كبر . وهذه الأمومة يعيها الطفل أكثر مما يعى الأمومة البيولوجية لأنه أدركها ووعاها واستمتع بها .

والأمومة النفسية – سواء كانت جزءاً من الأمومة الكاملة أو مستقلة بذاتها – تقسم إلى قسمين:

الأمومة الراعية : وتشمل الحب والحنان والعطف والود والرعاية والحماية والملاحظة والمداعبة والتدليل .

الأمومة الناقدة : وتشمل النقد والتوجيه والتعديل والأمر والنهى والسيطرة والقسوة أحياناً .

وفى الأحوال الطبيعية يكون هناك توازن بين قسمى الامومة فنرى الأم تعطى الرعاية والحب والحنان وفى نفس الوقت تنتقد وتوجه وتعاقب أحياناً .

أما فى الأحوال المرضية فنجد أن هذا التوازن مفقود فيميل ناحية الرعاية الزائدة والتدليل أو يميل ناحية النقد المستمر والقسوة والسيطرة .

الشروق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات الانيقات
أين حماسكن
الذين لطالما عشقتكن من أجله؟؟
أين مقالاتكن في الأم؟
ما زالت الأم تنتظر من يشفي غليلها
وأنا انتظركن

الشروق

سأقوم بتوضيح مبدأ المسابقة إن لم يكن واضحاً
للبعض
على كل مشتركة إدراج مقال عن الأم
تعريف بها… بأهميتها…
وصف لحبنكن لها
لا تبخلوا على أمهاتكن

أي مقال أعجبك وشعرت أنه يلامس فيك الكثير
هاتيه إلى هنا فوق هذه الصفحات
لنستمتع به نحن
أي كلمة كتبتها أنت
بأناملك
عندما أحسست أن أمك أغلى ما ملكت
هاتي بهذه الكلمات لنطلع عليها ولنستفيد منها

علها تستثير مشاعراً باتت فاترة في نفوس البعض
أو قد تكون بمثابة
**إشارة تنبيه**

الشروق

وتجدر الإشارة إلى أنه
يسمح هنا بالمنقول والمنسوخ
لأن الهدف من هذه المسابقة يكمن في إغناء منتدى الاسرة و الطفل بكل ما يتعلق بها
وبمشاعرها وحياتها

فبدأنا بالأم
وباعتقادي أن هذه البداية موفقة
لما لها من علاقة وثيقة
بالوجداننا والمشاعرنا النقية
التي كنت أعتقد أنها ستكون وسيلة ناجحة لتحفيزكن
و اتمنى ان تكون كدلك

الشروق

وبعد إدراج العديد من المقالات
سيتم التصويت على المقال الأفضل
من خلال العضواات

أنتظركن 🙂

الشروق

الشروق

الشروق

موضوع رائع ،أشكرك عزيزتي حسناء على اتاحة
هذه الفرصة لنا للتعبير عن الأم
فماأجمل الحروف حين نسطرها عن أمهاتنا
لا يحرمك الله من أمك وجعلك بارة بها
و لك تحياتى يا من تحمل قلبا حنونا

الشروق

وسأهدي امي هذه الخاطرة رغم انها لا توفي ما في قلبي لها من حب

بدمي أفدي الوفية من رعت كل عهودي
انها روحي وقلبي انها سر وجودي

الشروق

ذبت بين الحروف وسقطت مع كل كلمة دمعة عند قراءة هذه الرسالة ..
فلا أدري كيف بدات القراءة ومتى انتهيت ..
أعاننا الله على بر والدينا وأجزل لهم ولنا العطاء ..
اللهم اجعل البر في أولادنا وأولاد المسلمين ..
اللهم آمين .

الشروق الشروق

الشروق
رسالة من أمك :

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:

يا بني.. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة.. كتبتُها على استحياء بعد تردد وطول إنتظار..

أمسكتُ بالقلم مرات فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب.

يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل، متزن العاطفة..

ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة

وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل!

يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل!

والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً!

فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية.

وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛ أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة

وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة….

لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك!!!

بل نَمَت محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك!

حملتك يا بني وهناً على وهن… وألماً على ألم..

أفرح بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك، وهي حمل عليَّ ثقيل!

إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها

ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم

ولا يتحدث عنه لسان.. إشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء…

ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا

فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي

وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي

وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء!

يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي

جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء..

سهرت ليلي لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد..

أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك..

وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك، فتلك هي منتهى سعادتي!

ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر

ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير والتوفيق لا تفتر

أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة

فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت!

وأتى موعد زواجك ، واقترب زمن زفافك….

فتقطع قلبي، وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة، وحزناً على فراقك!

ومرت الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة

فإذا بك لست ابني الذي أعرفك

اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد أنكرتني وتناسيت حقي!

تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك…

لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر على الباب فلم تأت!

وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس!

هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك

وتجاهلت من قامت بك خير قيام!

يا بني لا أطلب إلا أقل القليل..

إجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك

وأبعدهم حظوة لديك!

إجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق..

يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض

وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك!

لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه

وجميل إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه..

لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات!

فأين الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟!

يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري..

وأتعجب وأنت صنيع يدي…

أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟!

هل أخطأت يوماً في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟!

إجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم..

وامنحني جزءاً من رحمتك… ومُنَّ عليَّ ببعض أجري.. وأحسن فإن الله يحب المحسنين!

يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك!

دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك…

يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق!

ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك!

يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن!

جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً..

يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن..

لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب، أو احفظه }

يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر والمثوبة…

لكنك اليوم نسيت حديث النبي : { إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين،

ثم الجهاد في سبيل الله }

هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق، فأين أنت من أحب الأعمال؟!

يا بني ….

إنني أُعيذك أن تكون ممن عناهم النبي بقوله: { رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه }

قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم].

يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن

لأنها إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق

ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة….

لا، لن أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي!

أفق يا بني..

بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل..

وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم!

يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند رجلها }

كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها!

يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها..

التوقيع :

والدتك المنسية

……. منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول …….

أسأل المولى عز وجل أن يرزقنا بر الوالدين وأن يرحم من توفى منهم
وأن يطيل في أعمار الأحياء ويحسن خواتيمهم بعد حسن عمل .

الشروق

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديدة الشروق
الشروق

الشروق

موضوع رائع ،أشكرك عزيزتي حسناء على اتاحة
هذه الفرصة لنا للتعبير عن الأم
فماأجمل الحروف حين نسطرها عن أمهاتنا
لا يحرمك الله من أمك وجعلك بارة بها
و لك تحياتى يا من تحمل قلبا حنونا

الشروق

وسأهدي امي هذه الخاطرة رغم انها لا توفي ما في قلبي لها من حب

بدمي أفدي الوفية من رعت كل عهودي
انها روحي وقلبي انها سر وجودي

الشروق

ذبت بين الحروف وسقطت مع كل كلمة دمعة عند قراءة هذه الرسالة ..
فلا أدري كيف بدات القراءة ومتى انتهيت ..
أعاننا الله على بر والدينا وأجزل لهم ولنا العطاء ..
اللهم اجعل البر في أولادنا وأولاد المسلمين ..
اللهم آمين .

الشروق الشروق

رسالة من أمك :

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:

يا بني.. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة.. كتبتُها على استحياء بعد تردد وطول إنتظار..

أمسكتُ بالقلم مرات فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب.

يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل، متزن العاطفة..

ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة

وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل!

يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل!

والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً!

فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية.

وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛ أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة

وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة….

لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك!!!

بل نَمَت محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك!

حملتك يا بني وهناً على وهن… وألماً على ألم..

أفرح بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك، وهي حمل عليَّ ثقيل!

إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها

ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم

ولا يتحدث عنه لسان.. إشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء…

ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا

فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي

وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي

وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء!

يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي

جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء..

سهرت ليلي لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد..

أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك..

وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك، فتلك هي منتهى سعادتي!

ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر

ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير والتوفيق لا تفتر

أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة

فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت!

وأتى موعد زواجك ، واقترب زمن زفافك….

فتقطع قلبي، وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة، وحزناً على فراقك!

ومرت الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة

فإذا بك لست ابني الذي أعرفك

اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد أنكرتني وتناسيت حقي!

تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك…

لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر على الباب فلم تأت!

وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس!

هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك

وتجاهلت من قامت بك خير قيام!

يا بني لا أطلب إلا أقل القليل..

إجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك

وأبعدهم حظوة لديك!

إجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق..

يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض

وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك!

لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه

وجميل إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه..

لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات!

فأين الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟!

يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري..

وأتعجب وأنت صنيع يدي…

أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟!

هل أخطأت يوماً في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟!

إجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم..

وامنحني جزءاً من رحمتك… ومُنَّ عليَّ ببعض أجري.. وأحسن فإن الله يحب المحسنين!

يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك!

دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك…

يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق!

ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك!

يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن!

جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً..

يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن..

لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب، أو احفظه }

يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر والمثوبة…

لكنك اليوم نسيت حديث النبي : { إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين،

ثم الجهاد في سبيل الله }

هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق، فأين أنت من أحب الأعمال؟!

يا بني ….

إنني أُعيذك أن تكون ممن عناهم النبي بقوله: { رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه }

قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم].

يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن

لأنها إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق

ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة….

لا، لن أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي!

أفق يا بني..

بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل..

وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم!

يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند رجلها }

كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها!

يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها..

التوقيع :

والدتك المنسية

……. منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول …….

أسأل المولى عز وجل أن يرزقنا بر الوالدين وأن يرحم من توفى منهم
وأن يطيل في أعمار الأحياء ويحسن خواتيمهم بعد حسن عمل .

الشروق

حبيبتي ديدة بوركت وبارك الله في مشاركتك وجعلك الله اما حنونا واقر الله عينيك بدريتك الصالحة وبوركت كل كلمة كتبتها وانت الام التي احببتك اما واختا وحبيبة في منتدانا ربنا يبارك فيك ويجعل في خطاك النور وفي حياتك السرور وزادك المولى نورا على نور ياست الحبايب يا حبيبة ……….:)

إلى الحبيبة.. الرقيقة
الناعمة.. ام الصالحين
إبداع..تألق
رقي…روعة
جمال…أناقة
كل هذا كان ملازماً لك
في كل صورك وسجاياك
كما هو الحال الآن في مقالك الرائع
كتبت فكنت الرائعة
وكيف إذا أغنيت مقالك بلقطة مصورة
ما شاء الله عليك يا حنونة
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء

بسم الله الرحمان الرحيم

إلى الرائعة المتألقة في كل شيء
في همسهاا ..
في سرهاا..
في عفويتهاا..
في رهف حسهاا..
في روعة حرفهاا..
في شخصهاا الكريم
إليك يا…

*
ديدة

*

رائعة أنت فيما كتبت
وفيما أرفقت
بارك الله فيك وفي أمثاالك
وجزاك الله الجنة

لك مني كل الاحترام والتقدير
والمودة

تقبلي حبي وودي
ووردي

أحبك في الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.