تخطى إلى المحتوى

”مخطط” وزارة التربية لمواجهة ”إنفلونزا الخنازير” .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

”مخطط” ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ظ„ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© ”ط¥ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الخنازير” يجهله رجال التعليم ونسائه

عملت ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© الوطنية على وضع آلية لتدبير مواجهة انفلونزا الخنازير، تتكون حسب المذكرة 130 و129 اللتان وجهتا إلى مديري الاكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية، من ظ…ط®ط·ط· وقائي لتلافي العدوى، وآخر لتدبير الأزمة في حالة وقوعها، إضافة إلى خطة إعلامية،

تخوف كبير ذاك الذي ينتشر وسط التلاميذ ورجال التعليم من تفشي مرض أنفلونزا الخنازير مع قدوم فصل الشتاء، خاصة في المناطق الجافة، وكذا المناطق الجبلية، حيث العزلة والبرد القارس، وشظف العيش بالنسبة للسكان، وضعف التجهيزات الطبية والصحية. وبالرغم من التعبئة التي تقوم بها ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© الوطنية للتحسيس بمخاطر العدوى، ووضع خطط لتلافيها، أو مواجهتها في حال انتشارها، فإن التواصل في العمق حول مخاطر الداء مع رجال التعليم ونسائه لا زالت محدودة وسطحية جدا.

الوقاية خير من العلاج

منذ غشت الماضي، عملت ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© الوطنية والتعليم العالي على وضع خطة شاملة ظ„ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© أنفلونزا الخنازير، في قطاع ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© الوطنية كما في قطاع التعليم العالي، ففي الأول: عملت ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© الوطنية على وضع آلية لتدبير مواجهة انفلونزا الخنازير، تتكون حسب المذكرة 130 و,129 اللتان وجهتا إلى مديري الاكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية، من ظ…ط®ط·ط· وقائي لتلافي العدوى، وآخر لتدبير الأزمة في حالة وقوعها، إضافة إلى خطة إعلامية، كما تم وضع آلية للتنظيم تتكون من خلايا لتدبير الأزمة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي.

تنص المذكرة فيما يخص ظ…ط®ط·ط· الوقاية على إحداث خلية للتدبير اليومي للأزمة، تتكلف باتخاذ التدابية الوقائية لمكافحة الوباء ووضع خطة عمل شروط السلامة الصحية للأساتذة والتلاميذ، كما تشدد على ضرورة الحرص على نظافة الفصول الدراسية وإشراك التلاميذ في العملية، وتأطير الأساتذة وتعبئتهم بمخاطر العدوى في حالة انتشارها للوقاية منها، وتدعو المذكرة كذلك إلى تنظيم أيام ”أيادي نظيفة” داخل المؤسسات التعليمية بهدف تحسيس التلاميذ بالمرض وتلقينهم بعض القواعد الأولية للوقاية منه. وكذا تنظيم أيام ”البدل البيضاء” من خلال الفحوصات الطبية للتلاميذ.

أما في مرحلة انتشار الوباء، فينبغي حسب المذكرة العمل من أجل تخصيص مكان داخل المؤسسة التعليمية لعزل المصابين بها، وعزل كل حالة مشكوك فيها، والتي يظهر عليها أعراض المرض المذكور كالحمى أو السعال أو آلام الحلق، والإخبار بها لدى نيابة الوزارة والسلطات الصحية المختصة. وتوجيه المصاب إلى أقرب وحدة صحية للتأكد من الإصابة ولتلقي العلاجات الضرورية، كما تدعو المذكرة إلى حث الآباء للاحتفاظ بأبنائهم في البيت حين تظهر عليهم أعراض المرض. وإخبار الخلية المحدثة بكل التغيبات المدرسية، وبكل الحالات المسجلة التي تقع.

..وفي الأحياء الجامعية أيضا

وفي قطاع التعليم العالي، أسفر اجتماع للكاتب العام عبد الحفيظ الدباغ مع مدراء الأحياء الجامعية، يوم الخميس الماضي، خصص لتقديم ظ…ط®ط·ط· الاستمرارية في القطاع الخاص بمواجهة أنفلونزا الخنازير. وقال الدباغ إن ظ…ط®ط·ط· الوقاية من مخاطر الأنفلونزا بمؤسسات التعليم العالي يندرج في ظ…ط®ط·ط· وطني للوقاية من هذا الفيروس، ولن ”يطبق إلا إذا اقتضت ذلك درجة الخطر التي قد يشكلها هذا الفيروس”. لكنه شدّد خلال اللقاء بدعوة مدراء الأحياء الجامعية إلى ”تعزيز إجراءات الوقاية داخل الأحياء الجامعية لحماية الطلبة والعاملين بها.

وفي هذا الاطار، أكد المسؤول أن الرهان الأساسي المرتبط بهذا الوباء يتمثل في ضمان نجاح الدخول الجامعي 2024/2019 والتأكد من قدرة القطاع على ضمان استمرار العمل على المستويات الإدارية والتعليمية والاجتماعية، بالرغم من إمكانية حدوث نقص هام في مدى توفر العنصر البشري.وأشار، في هذا السياق، إلى ضرورة ضمان استمرار المصالح الاجتماعية في تقديم خدماتها لفائدة الطلبة، ولاسيما المرتبطة بالايواء والمأكل والعلاج.

وأضاف أن الوزارة وضعت، من جهة أخرى، آلية مندمجة للتنسيق والقيادة والتواصل تمكنها من متابعة الوضع عن قرب على مختلف المستويات التي تهم القطاع، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب في جو من الهدوء وبكل مسؤولية. وخلص الدباغ إلى أن نجاح ظ…ط®ط·ط· الاستمرارية لقطاع التعليم العالي يتوقف على نجاح مرحلة الإعداد وجودة التخطيط والتنسيق بين جميع الفاعلين، وكذا مدى تفعيل الاجراءات والتدابير التي تم اتخاذها ظ„ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© هذا الوباء في حالة التفشي.

تلك مجهودات لا نعلم عنها

لكن هذه المجهودات تبقى للتسويق الإعلامي فقط، فهي لا تصل إلى المعنيين بالأمر، أي رجال ونساء التعليم، المسؤولين المباشرين عن تنفيذ تلك الخطط، فـ ”ابراهيم ش، وهو أستاذ بالثانوي التأهيلي، لا يعلم ما إذا كانت الإدارة قد توصلت بهذه المذكرات أم لا، أما هو شخصيا ومع ثلة من زملائه، وفي حديث لـ”التجديد”، لا يعرفون عنها شيئا، اللهم ما يسمعون عنه في وسائل الإعلام”، يقول ابراهيم ”ليس عندي علم بأي شيء، سأبحث عن هذه المذكرة، وسأوافيكم بمضمونها إن وجدت”، قبل أن يضيف ”المنطقة التي أدرّس بها تشهد انتشار ملحوظا لمرض الزكام بين التلاميذ والأساتذة على السواء”، أما السبب وراء ذلك، فـ”لأنها منطقة باردة، تقع في نواحي منطقة جبلية، بمنطقة وعرة وصعبة، وأهلها من الفقراء، وتلاميذها أغلبهم آفاقيون يأتون من وسط الجبال الوعرة”.

أما ”أمزوغ”، أستاذ بثانوية بومية في جبال الأطلس، فأكد الأمر نفسه، ”لم نتوصل بعد بالمذكرة، لقد سمعنا عنها فقط”، قبل أن يضيف لـ”التجديد” بالقول ”لا أعتقد أن هناك خطة، كل ما في الأمر أن هناك إرشادات ومعلومات صحية يجب أن تقال للتلاميذ في الفصل الدراسي”، ثم عاد ليؤكد ”في جميع الأحوال، نحن لم نتوصل بأي شيء بعد”.

ويقول أمزوغ ”البرد بدأ عندنا في بومية، نحن سنكون معرضين لـ”الزكام” بشكل كبير، سواء كرجال تعليم أو تلاميذ”، لكن كيف ستميزون بين الزكام والأنفلونزا؟ سألته ”التجديد”، فأجاب: ”لا أعرف”. وبومية، مدينة صغيرة على حافة سلسة جبال الأطلس الكبير، للذين يذهبون إلى أنفكو لا بد أن يمروا منها ثم جماعة تونفيت، تلك الجماعة التي تتبع لها دواوير أنفكو وأغدو، حيث البرد القارس وصعوبة العيش في فصل الشتاء.
اسماعي الحمودي
24/9/2019

التجديد


”lo”” ,.hvm hgjvfdm gl,h[im ”Yktg,k.h hgokh.dv”>>> lo” hgjvjdf hgokh.dv Yktg,k.h

شكرا لك على الموضوع فعلا نحن الأساتذة لم تصلنا أي مذكرة بخصوص انفلونزا الخنازير كل ماعرفناه أن النيابة اجتمعت مع المديرين وأخبرتهم بأن على التلاميذ أن يصحب كل منهم الصابون لينظف به يديه بعد دخولهم المراحيض حاشاكم

لم نتوصل بأي مذكرة …..وهذه اول مرة أعرف رقم المذكرة وأسمع عنها

شكرا على المعلومات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي شخصيا ليس مخطط استعجالي ولكن مخطط لنهب الأموال العامة، متى كانت فصولنا نظيفة ومع ذلك هناك ميزانية للنظافة؟ فهذه فرصة لادخار ما يمكن ادخاره من أموال الميزانية الجديدة تحت لواء مكافة انفلونزا الخنازير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.