مخاوف من علاج السرطان بالإشعاع رغم ثبوت نجاحه طبيا .

يشكل ط¹ظ„ط§ط¬ مرض ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ أحد أهم الوسائل لعلاج هذا المرض القاتل، حيث يخضع نحو ثلثي مرضى ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† له في ط¯ظˆط±ط© علاجهم. في هذا السياق تقول البروفيسورة ماري لويس سوتر بيل، رئيسة قسم ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ في ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ العام في كارلسروه الألمانية، إن هذه ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© أثبتت نجاحا كبيرا حيث أن نحو 60 في المئة من مرضى ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† الذين تحسنت حالاتهم تمت معالجتهم بالإشعاع. وبمجرد دخولهم في عملية ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ ينتاب ط§ظ„ظƒط«ظٹط± من مرضى ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† شعور بالخوف نظراً لمخاطر الإشعاع. وأضافت الإختصاصية الألمانية قائلة: :الناس يخافون من أن يصبحوا مشعين، مشيرة الى انه لا أساس لهذه المخاوف، فمادة الإشعاع لا تنتشر في الجسم".

ومن جانبه قال البروفيسور بيتر هوبر، رئيس وحدة ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ في ظ…ط±ظƒط² أبحاث ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† الألماني في هيدلبرج، إنه "على الرغم من أن الإشعاع الذي يستخدم في ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ هو في الحقيقة نفس الذي يستخدم في صنع القنبلة الذرية من الناحية المادية، فإنه لا ينطوي على خطر ط¨ط³ط¨ط¨ الجرعة المحددة ط§ظ„طھظٹ يتم استخدامها."

"فوائد ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ أكثر من مخاطره"
هذا وقد أصبح ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ دعامة ظ…ظ‡ظ…ط© في ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† مع ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الكيماوي والجراحة. وفي هذا الصدد أوضح هوبر أنه بالمقارنة مع ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الكيماوي فإن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الإشعاعي يطبق في معظم الحالات فقط موضعيا، وقلما يخضع الجسد بالكامل للإشعاع، بل انه يتم في العادة فقط استهداف الورم والأنسجة المحيطة. كما يتم تحديد موضع الورم بمساعدة جهاز كمبيوتر أو بتصوير الرنين المغناطيسي. وتوضع خطة الإشعاع على أساس هذه ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ والتي يجب أن تضمن بأن تتم معالجة الأنسجة المحيطة بالورم فقط بالإشعاع.

ومن ناحيتها قالت دونست إن "الآثار السلبية تنتهي ط¨ط´ظƒظ„ ط·ط¨ظٹط¹ظٹ بعد نحو أربعة إلى ستة أسابيع من العلاج. ويبلغ خطر المضاعفات طويلة المدى ظˆط§ط­ط¯ في المئة في ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الإشعاعي البسيط و 5 إلى 10 في المئة في العلاجات المعقدة مثل سرطان البروتستاتا، وفقا للطبيبة الألمانية، ط§ظ„طھظٹ أضافت قائلة: "معظم المرضى الذين يخضعون للعلاج ط¨ط§ظ„ط¥ط´ط¹ط§ط¹ في الخمسينات أو الستينات من أعمارهم."