تخطى إلى المحتوى

مخاطر الحمل الطويل الذي يستمر أكثر من 42 أسبوعاً

تضطر بعض الأمهات لحمل الأجنّة في أرحماها فترة أطول من الفترة المعتادة الطبيعية، والتي تبلغ 42 ط£ط³ط¨ظˆط¹ط§ظ‹ تقريباً، الأمر ط§ظ„ط°ظٹ قد يشكل خطورة على الأم والجنين.
وطبياً تعرف هذه الحالة باسم "الحمل المديد"، وهو ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط§ظ„ط°ظٹ يزيد عن 42 ط£ط³ط¨ظˆط¹ط§ظ‹ اعتباراً من آخر دورة طمثية.

مخطار ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المديد:
يحدث ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المديد في 5- 10 % من الحمول, ويترافق مع زيادة في معدل وفيات ما حول الولادة حيث يبلغ 5 وفيات /1000 للحمل ط§ظ„ط°ظٹ ظٹط³طھظ…ط± ما بين 37-42 أسبوع, و97/1000 للحمل ط§ظ„ط°ظٹ يتجاوز 42 أسبوع.
تتمثل أخطار ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المديد في حدوث القصور المشيمي وصعبات المخاض التي تعود إلى كون الجنين رطلاً (25% من الأجنة يزنون 4000غ في ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المديد) كما تكون جمجمته ط£ظƒط«ط± تعظماً مع نقص قابليتها للتطابق, هذا ويصبح ظهور العقي ط£ظƒط«ط± شيوعاً (يحدث في 25-42% من المخاضات), كما يصبح الكرب الجنيني ط£ظƒط«ط± شيوعاً.
يمكن اللجوء في فترة ما قبل الوضع إلى كل من مخططات الحيوت kick charts, ومقياس نظم قلب الجنين وتقلصات الرحم والصيغة الفيزيائية لحيوية لمحاولة كشف الأجنة التي من الممكن أن تصاب بنقص الأكسجين.

متى يتم اللجوء إلى الولادة المحرضة؟
نادراً ما يتم اللجوء إلى الولادة المحرضة عند عدم وجود أي إشارة توحي لحدوث مشاكل (حتى 42 أسبوع) ولكن بعد ذالك الوقت هناك ارتفاع في معل العمليات القيصرية المجزاة للنساء المدبرات بصورة محافظة.
إن كشط (حك) الأغشية membrane sweps يعتبر وسيلة فيزيولوجية بديلة عن إثارة المخاض إذ يحدث مخاض عفوي عند العديد من النساء إذا تم كشط سماكة كافية من الأغشية من القطعة السفلية خلال الفحوص في الأسبوعين 41 و 42.

العلامات الوليدية في ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المديد:
ميّز الله سبحانه وتعالى بعض الحالات الخطيرة في جسم الإنسان، بأعراض مرافقة له، للدلالة عليه، وكشف مدى خطورته، وفي حالة ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المديد، فإن أهم الأعراض التي تظهر، هي:
الجلد المتوسف والمتشقق والجاف والرقيق، مع نقص النسيج تحت الجلد، كما تصبح الأظافر والحبل السري بلون العقي.

تمزق الأغشية عند تمام الحمل:
تختلط 2-4% من الولادات المتمة لسن ط§ظ„ط­ظ…ظ„ بتمزق الأغشية الباكر دون حدوث المخاض العفوي خلال 24 ساعة التالية لتمزق الأغشية, إذا لم يحدث المخاض خلال ساعات من تمزق الأغشية غالباً ما يطبق تحرض المخاض بتقطير الـ oxytocin (لإنقاص إمكانية حدوث الخمج الصاعد).
ومن المفيد إعطاء الـ prostaglandis عن طريق المهبل عندما يبدو توسع عنق الرحم غير مواتٍ.
إن الاستخدام الروتيني للبروستاغلاندنيات prostaglandis لا ينقص من معدل العمليات القيصرية المجراة (لكنه ينقص الوقت اللازم لحدوث الولادة), ومن الملاحظ أن الانتظار لمدة 12 ساعة بعد تمزق الأغشية (قبل البدء بإعطاء الـ oxytocin) يترافق مع معدلات منخفضة من العمليات القيصرية (يصبح المعدل حوالي 11%) في حين يحدث العكس عند الاستخدام الباكر للـ oxytocin (حيث يصبح المعدل حوالي 15-20%).
أما أهم ما يجب ملاحظته في هذه الحالة، فهو حرارة الأم، خاصة عندما يتعمد التأخير. مع أن البدء بإعطاء الـ oxytocin يؤدي إلى ظهور حمى.


loh’v hgplg hg’,dg hg`d dsjlv H;ev lk 42 Hsf,uhW hg[lg

شكرا شكرا

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.