تخطى إلى المحتوى

ما هي أسباب ألم الأسنان الحاد ؟

  • بواسطة

ما هي ط£ط³ط¨ط§ط¨ ألم ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† ط§ظ„ط­ط§ط¯ ؟

هناك عدة ط£ط³ط¨ط§ط¨ لألم ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† الحاد، أهمها:

ألم عند تناول مأكولات أو ظ…ط´ط±ظˆط¨ط§طھ باردة أو ساخنة أو سكرية:
– ينتج هذا الألم نتيجة وجود فجوات في السن ط¨ط³ط¨ط¨ التسوس . طھط¯ط®ظ„ المؤكولات أو المشروبات إلى داخل السن و تقوم بإثارة العصب مسببت الألم. في أيامه الأولى يستمر الألم بضع ثواني إلى دقيقة.
ط¹ظ„ط§ط¬ هذه الحالة هو طھظ†ط¸ظٹظپ السن من التسوس و وضع حشوة لإغلاق الثقب.

ألم حاد دون أي مسبب أو ألم حاد ط£ط«ظ†ط§ط، النوم:

– ينتج هذا الألم ط¨ط³ط¨ط¨ وصول التسوس إلى العصب.
– يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: ط¹ظ„ط§ط¬ العصب أو خلع السن. و يعتمد العلاج على مدى تسوس السن. إذا كان التسوس منتشرا و قام بهدم نسبة كبيرة من بنية السن فالحل هو خلع السن. أما إذا كان السن يتحمل الترميم فالعلاج الأمثل هو ط¹ظ„ط§ط¬ العصب و من ثم ترميم السن.

ألم حاد عند المضغ (عند انطباق ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† على بعضها):

– يمكن لعدة ط£ط³ط¨ط§ط¨ ان تؤدي لهذا الألم أهمها:
1. وجود **ر في السن أو جذر السن.
2. ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ حاد عند جذر السن.
– يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: ط¹ظ„ط§ط¬ العصب أو خلع السن.

ألم حاد عند تفريش الأسنان:

– مع تدهور حالة اللثة الصحية ط¨ط³ط¨ط¨ الإهمال أو ط¨ط³ط¨ط¨ تقدم العمر تنحسر اللثة و تنكشف بذلك جذور ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† الحساسة. ملامسة فرشة ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† لهذه الجذور أو ملامسة الفرشة للثة الملتهبة يسبب هذا الألم.
– إذا كان الألم نتيجة أمراض اللثة فالعلاج يبدأ بتنظيفها عند طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† و اتباع تعليماته. أما إذا كان الألم نتيجة ملامسة الفرشة لجذور السن الحساسة فإن استخدام معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة لمدة أسبوع على الأقل كفيل بحل المشكلة. راجع طبيب أسنانك لمعرفة ط£ظپط¶ظ„ معجون لحالتك.

عند أي مرحلة من مراحل ألم ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† يجب أن أراجع طبيب الأسنان؟

عليك مراجعة طبيب أسنانك في أقرب وقت ممكن عندما:

يستمر ألم أسنانك لفترة تزيد عن يوم أو يومين.

يكون ألم أسنانك شديدا وغير محتمل.

تشعر بارتفاع في ط¯ط±ط¬ط© حرارتك.

حدوث ألم في الأذن.

لا طھط³طھط·ظٹط¹ فتح فمك بشكل طبيعي.

تعد زيارة طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† ومن ثم توفير العلاج المناسب للألم أهم ما يجب فعله. عليك ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط³ط¨ط¨ المؤدي للألم بأسرع وقت لتفادي انتشار ألم أسنانك إلى أجزاء ط£ط®ط±ظ‰ من وجهك و رأسك أو قد ينتشر الالتهاب المسبب للألم لينتقل عبر الدورة الدموية.

ماذا يحدث ط£ط«ظ†ط§ط، زيارة طبيب الأسنان؟

سيسعى طبيب أسنانك للحصول على ملفك الصحي السابق، كما سيجري لك فحص طبي شامل. سيسألك طبيبك بعض الأسئلة المتعلقة بألم أسنانك الذي تشعر به. تتنوع هذه الأسئلة بين:

– متى بدأت تشعر بالألم؟
ظ…ط§ ظ‡ظٹ شدة الألم؟
– أين تشعر بالألم بالضبط؟
– ما العوامل ط§ظ„طھظٹ تزيد ألمك سوءا؟
– ما الذي يساعدك على تخفيف إزالة الألم؟

سيقوم طبيب أسنانك بفحص كلٍ من:

– وجهك
– فمك
– أسنانك
– لثتك
– فكيك
– لسانك
– حلقك
– تجاويف فمك
– أذنيك
– أنفك
– ورقبتك

تُحدد حدة ألم أسنانك ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„طھظٹ يستخدمها طبيبك لعلاج الألم، فقد يحتاج طبيبك لاستخدام الأشعة السينية والتي تعتبر طريقة ظ…ظ‡ظ…ط© من طرق إجراء الفحوصات الطبية.

كيف يمكن تجنب الإصابة بألم الأسنان؟

بما أن معظم آلام ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† تنتج عن تسوسها أو ط¨ط³ط¨ط¨ أمراض اللثة، فإن اتباعك إرشادات نظافة الفم والأسنان سيكون لها دور كبيبر في التقليل من خطر الإصابة بآلام الأسنان. تشمل هذه العادات:

تفريش ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† بانتظام باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

التنظيف باستخدام خيط ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† مرة في ط§ظ„ظٹظˆظ… على الأقل.

مراجعة طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† مرتين على الأقل في السنة للعناية بأسنانك وتنظيفها بشكل صحي وطبي.

إلى جانب هذه العادات الصحية، عليك أيضا التقليل من الأطعمة السكرية كما يجب عليك ط§ط³طھط´ط§ط±ط© طبيب أسنانك عن ط£ظپط¶ظ„ أنواع العلاج بالفلورايد.

؟

هناك عدة ط£ط³ط¨ط§ط¨ لألم ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† الحاد، أهمها:

ألم عند تناول مأكولات أو ظ…ط´ط±ظˆط¨ط§طھ باردة أو ساخنة أو سكرية:
– ينتج هذا الألم نتيجة وجود فجوات في السن ط¨ط³ط¨ط¨ التسوس . طھط¯ط®ظ„ المؤكولات أو المشروبات إلى داخل السن و تقوم بإثارة العصب مسببت الألم. في أيامه الأولى يستمر الألم بضع ثواني إلى دقيقة.
ط¹ظ„ط§ط¬ هذه الحالة هو طھظ†ط¸ظٹظپ السن من التسوس و وضع حشوة لإغلاق الثقب.

ألم حاد دون أي مسبب أو ألم حاد ط£ط«ظ†ط§ط، النوم:

– ينتج هذا الألم ط¨ط³ط¨ط¨ وصول التسوس إلى العصب.
– يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: ط¹ظ„ط§ط¬ العصب أو خلع السن. و يعتمد العلاج على مدى تسوس السن. إذا كان التسوس منتشرا و قام بهدم نسبة كبيرة من بنية السن فالحل هو خلع السن. أما إذا كان السن يتحمل الترميم فالعلاج الأمثل هو ط¹ظ„ط§ط¬ العصب و من ثم ترميم السن.

ألم حاد عند المضغ (عند انطباق ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† على بعضها):

– يمكن لعدة ط£ط³ط¨ط§ط¨ ان تؤدي لهذا الألم أهمها:
1. وجود **ر في السن أو جذر السن.
2. ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ حاد عند جذر السن.
– يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: ط¹ظ„ط§ط¬ العصب أو خلع السن.

ألم حاد عند تفريش الأسنان:

– مع تدهور حالة اللثة الصحية ط¨ط³ط¨ط¨ الإهمال أو ط¨ط³ط¨ط¨ تقدم العمر تنحسر اللثة و تنكشف بذلك جذور ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† الحساسة. ملامسة فرشة ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† لهذه الجذور أو ملامسة الفرشة للثة الملتهبة يسبب هذا الألم.
– إذا كان الألم نتيجة أمراض اللثة فالعلاج يبدأ بتنظيفها عند طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† و اتباع تعليماته. أما إذا كان الألم نتيجة ملامسة الفرشة لجذور السن الحساسة فإن استخدام معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة لمدة أسبوع على الأقل كفيل بحل المشكلة. راجع طبيب أسنانك لمعرفة ط£ظپط¶ظ„ معجون لحالتك.

عند أي مرحلة من مراحل ألم ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† يجب أن أراجع طبيب الأسنان؟

عليك مراجعة طبيب أسنانك في أقرب وقت ممكن عندما:

يستمر ألم أسنانك لفترة تزيد عن يوم أو يومين.

يكون ألم أسنانك شديدا وغير محتمل.

تشعر بارتفاع في ط¯ط±ط¬ط© حرارتك.

حدوث ألم في الأذن.

لا طھط³طھط·ظٹط¹ فتح فمك بشكل طبيعي.

تعد زيارة طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† ومن ثم توفير العلاج المناسب للألم أهم ما يجب فعله. عليك ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط³ط¨ط¨ المؤدي للألم بأسرع وقت لتفادي انتشار ألم أسنانك إلى أجزاء ط£ط®ط±ظ‰ من وجهك و رأسك أو قد ينتشر الالتهاب المسبب للألم لينتقل عبر الدورة الدموية.

ماذا يحدث ط£ط«ظ†ط§ط، زيارة طبيب الأسنان؟

سيسعى طبيب أسنانك للحصول على ملفك الصحي السابق، كما سيجري لك فحص طبي شامل. سيسألك طبيبك بعض الأسئلة المتعلقة بألم أسنانك الذي تشعر به. تتنوع هذه الأسئلة بين:

– متى بدأت تشعر بالألم؟
ظ…ط§ ظ‡ظٹ شدة الألم؟
– أين تشعر بالألم بالضبط؟
– ما العوامل ط§ظ„طھظٹ تزيد ألمك سوءا؟
– ما الذي يساعدك على تخفيف إزالة الألم؟

سيقوم طبيب أسنانك بفحص كلٍ من:

– وجهك
– فمك
– أسنانك
– لثتك
– فكيك
– لسانك
– حلقك
– تجاويف فمك
– أذنيك
– أنفك
– ورقبتك

تُحدد حدة ألم أسنانك ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„طھظٹ يستخدمها طبيبك لعلاج الألم، فقد يحتاج طبيبك لاستخدام الأشعة السينية والتي تعتبر طريقة ظ…ظ‡ظ…ط© من طرق إجراء الفحوصات الطبية.

كيف يمكن تجنب الإصابة بألم الأسنان؟

بما أن معظم آلام ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† تنتج عن تسوسها أو ط¨ط³ط¨ط¨ أمراض اللثة، فإن اتباعك إرشادات نظافة الفم والأسنان سيكون لها دور كبيبر في التقليل من خطر الإصابة بآلام الأسنان. تشمل هذه العادات:

تفريش ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† بانتظام باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

التنظيف باستخدام خيط ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† مرة في ط§ظ„ظٹظˆظ… على الأقل.

مراجعة طبيب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† مرتين على الأقل في السنة للعناية بأسنانك وتنظيفها بشكل صحي وطبي.

إلى جانب هذه العادات الصحية، عليك أيضا التقليل من الأطعمة السكرية كما يجب عليك ط§ط³طھط´ط§ط±ط© طبيب أسنانك عن ط£ظپط¶ظ„ أنواع العلاج بالفلورايد.


lh id Hsfhf Hgl hgHskhk hgph] ? aaa Hlh lh id Hekhx Hovn lav,fhj Htqg lilm hgjd hgjihf hgd,l hgsff hg’vdrm hsjahvm j]og fsff jsj’du jk/dt ]v[m ]rdrm ugh[ ugn uk]lh ‘fdud ;lh

أمراض اللثة

إلتهابات اللثة هي المرحلة الأولى لأمراض اللثة. لا يمكن علاج إلتهابات اللثة بصورة مثالية إلا في مراحلها الأولية. و السبب المباشر لالتهابات اللثة هو البلاك او الجير . إذا لم تتم إزالة البلاك من على الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشة و خيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب بالتهابات و من ثم أمراض اللثة. تتكون اللثة من جزئين: عظم قوي يربط الأسنان بالفك و من غطاء لحمي طري يغطي و يحمي العظم. تصيب إلتهابات اللثة الغطاء اللحمي الطري أولا.

مرض اللثة

التهاب اللثة

تشمل عوارض إلتهابات اللثة:

– احمرار اللثة
– تورم اللثة
– نزيف اللثة عند تفريش الأسنان

في حالة الإصابة بأي من هذه العوارض، عليك أن تسارع في زيارة طبيب الأسنان لتجنب تفاقم المشكلة ومعالجتها في مراحلها الأولية قبل آن يتحول إلتهاب اللثة إلى مرض اللثة. فبعد التهاب اللثة لفترة وجيزة تبدأ البكتيريا بتفتيت العظم الرابط للأسنان و هذا ما يدعى "مرض اللثة". و من أهم عوارض أمراض اللثة هو انحسار اللثة (تآكل العظم المحيط بالأسنان) مسببة أسنان طويلة.

ما هو الفرق بين التهابات اللثة وأمراض اللثة؟
التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوم من عدم تفريش الأسنان و يصيب اللثة و يجعلها أكثر احمرارا و أكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها. في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان. تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي و لا تصيب العظم المحيط بالأسنان. و لهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل و يمكن ارجاع اللثة على ما كانت عليه قبل الالتهاب، و ذلك باتباع ارشادات نظافة الفم و الأسنان و مراجعة طبيب الأسنان لازالة البلاك. في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ مدمرة العظم المحيط بالأسنان و مسببة ما يدعى بأمراض اللثة.

ستلاحظ عند الإصابة بأمراض اللثة أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوب أو فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة.

تتراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة بين الأسنان و اللثة مما يؤدي إلى التهابها. يقوم جهاز المناعة في جسمك بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة. و لكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم إهمال تنظيفها. و تدريجيا سيعجز جهاز المناعة من السيطرة على الجيوب العميقة و بالتالي يزداد عمقها الى أن يصل الى أسفل جذور الأسنان مما يؤدي الى حركتها و من ثم الى الحاجة الى خلعها.

ما هي أسباب الإصابة بأمراض الأنسجة المحيطة بالأسنان؟
يعد البلاك هو السبب الرئيسي للاصابة بهذه الأمراض. و مع ذلك تساهم بعض العوامل الأخرى في الإصابة به، والتي تشمل:
عدم الإلتزام بإرشادات نظافة الفم والأسنان: مثل تنظيف الأسنان يوميا بفرشاة ومعجون أسنان مناسبين أو تنظيفها بالخيط التغيرات الهرمونية: كالتي تصاحب المرأة الحامل خلال مراحل الحمل، مرحلة البلوغ، سن اليأس، والدورة الشهرية حيث تصبح اللثة أكثر حساسية وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة. حالات مرضية معينة: مثل السرطان أو الإيدز اللذين يضعفان جهاز المناعة في جسم الإنسان. بالإضافة إلى مرض السكري لأنه يؤثر سلبا على قدرة الجسم قي امتصاص سكر الدم. و لذلك فإن المصابين بهذا المرض معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بالتهابات مختلفة منها التهابات و أمراض اللثة.

أنواع معينة من الأدوية: تؤثر بعض أنواع الأدوية على صحة الفم والأسنان. حيث أنها تعمل على التقليل من إفراز اللعاب داخل الفم و الذي يلعب دورا هاما في حماية الأسنان واللثة. من هذه الأدوية أدوية ضغط الدم و الحساسية و أدوية الكآبة. كما يمكن لأدوية معينة أن تساهم في أمراض اللثة مباشرة كأدوية الصرع و بعض أدوية القلب.

ممارسة بعض العادات غير الصحية: مثل التدخين حيث يعمل على إضعاف قدرة خلايا اللثة على إصلاح ما يتلف منها. أو التنفس من الفم لأنه يساهم في جفاف اللعاب الذي يلعب دور هام في حماية الأسنان و اللثة.

عوامل وراثية: قد تكون أمراض اللثة من الأمراض الوراثية التي يرثها الشخص من أهله في حالة إصابة أحد أفراد عائلته بها.

ما هي عوارض الإصابة بأمراض اللثة ؟
إن أمراض اللثة تتطور أو تنتشر دون الشعور بأية آلام حتى مراحلها المتأخرة، ولكن تظهر بعض المؤشرات الواضحة للإصابة بها.

من مؤشرات الإصابة بأمراض اللثة:
نزيف اللثة أثناء أو بعد تفريش الأسنان احمرار، تورم أو ضعف اللثة رائحة أو مذاق الفم الكريهين بشكل دائم ومتواصل تراجع أو انحسار اللثة مسببة أسنان طويلة تكون جيوب (فراغات) بين اللثة والأسنان
حركة أو عدم ثبوت الأسنان

حتى لو أنك لم تلاحظ أية عوارض من المذكورة أعلاه، فإن هذا لا يمنع إصابتك بدرجة معينة من أمراض اللثة. في بعض حالات الإصابة، تتعرض أسنان محددة لأمراض اللثة، مثل الطواحين. إن طبيب أسنانك أو أخصائي أمراض اللثة هما الوحيدان القادران على إفادتك بما تعانيه من أمراض في لثتك أو أسنانك.

كيف يمكن لطبيب الأسنان أن يشخص أمراض اللثة؟
أثناء إجراء طبيب الأسنان فحوصاته للتحقق من إصابتك بأمراض اللثة المحيطة بأسنانك، يقوم بمعاينة ثلاثة أجزاء من فمك و هي:

لثتك: للتحقق من نزيفها، تورمها، صلابتها، جيوبها (التي توجد بين الأسنان واللثة، حيث كلما زاد عمق هذه الجيوب زادت شدة خطر الإصابة بأمراض اللثة).

أسنانك: للتحقق من ثبوتها، حساسيتها و تناسقها.

عظام فكك: للتحقق من وجود أية عظام محطمة حول أسنانك.

كيف يمكن علاج أمراض اللثة المحيطة بالأسنان؟
تهدف طرق علاج هذا النوع من أمراض اللثة إلى:
الإسراع في إعادة تأهيل اللثة بعد انحسارها عن طريق ازالة البلاك و تنظيف الأسنان و اللثة. التقليل من تورم اللثة التقليل من عمق الجيوب المتكونة بين الأسنان واللثة التقليل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة
إيقاف تطور المرض إلى الأسوأ

تعتمد طريقة العلاج المستخدمة على:
مدى استفحال إصابة اللثة استجابتك للعلاج في مراحل الإصابة المبكرة
صحة جسمك بشكل عام

تتعدد طرق العلاج بين طرق جراحية و غير جراحية. إذا أردت الحصول على وصف كامل لطرق العلاج المتنوعة والعديدة، يمكنك مراجعة طبيب أسنانك.

كيف يمكن تجنب الإصابة بالتهابات اللثة؟
يتم معالجة التهابات اللثة عندما يتم السيطرة على تراكم البلاك بالطريقة المناسبة. يتطلب هذا النوع من العلاج زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة لينظف أسنانك من البلاك و الجير بالإضافة إلى ضرورة عنايتك بأسنانك باستخدام الفرشاة و الخيط يوميا. وكما تعلم فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون المناسبين يساعدك على التخلص من طبقة البلاك على أسطح الأسنان الخارجية و التي يمكن الوصول لها بالفرشة العادية، أما بالنسبة للأماكن التي تعجز فرشة الأسنان الوصول لها فعليك تنظيفها بالخيط للتخلص من جزيئات الطعام الدقيقة وطبقة البلاك العالقة بين الأسنان وعلى حدود اللثة.

من العادات التي تهدد صحة فمك وأسنانك و يجب عليك تغيرها:

الإقلاع عن التدخين: يعتبر تدخين منتجات التبغ من أهم العوامل الضارة بصحة اللثة المحيطة بالأسنان. تصل احتمالات الإصابة بأمراض اللثة لدى المدخنين إلى سبعة أضعاف احتمالاتها عند غير المدخنين. كما أن للتدخين أثرا سلبيا في إنجاح طرق علاج اللثة المتعارف عليها تناول وجبات غذائية متزنة: إن التغذية السليمة تساعد جهاز المناعة على مكافحة التهابات اللثة. يساهم تناول الأطعمة الغذائية كفيتامين هـ (e) أو فيتامين ج (c) جسمك على تعويض الأنسجة التالفة و تشمل الأطعمة المحتوية على فيتامين هـ (زيوت الخضراوات، الم**رات، الخضراوات الورقية الخضراء) أما الأطعمة المحتوية على فيتامين ج فتشمل (الليمون، البرتقال، البروكلي، البطاطا).
تجنب طحن أسنانك: تؤدي هذه العادة غير الصحية إلى زيادة الضغط على أنسجة اللثة المدعمة للأسنان وزيادة معدل تلف أنسجة اللثة.
بالرغم من الإلتزام بعادات صحية سليمة واختيار عادات حياتية صحية، إلا أن المعهد البريطاني لعلم أنسجة اللثة صرح بأن أكثر من 30% من البريطانيين يتعرضون للإصابة بأمراض اللثة نتيجة لعوامل وراثية. و هذه الفئة من الناس في بريطانيا تتطور لديهم أمراض اللثة بمعدل ستة أضعاف غيرهم. إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابا بأمراض اللثة، فإن هذا يعني أنك مهدد بدرجة كبيرة للإصابة بهذه الأمراض. و في هذه الحالة قد يوصي طبيب أسنانك أو أخصائي أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان بأن تقوم بمراجعته دوريا لتنظيف أسنانك ومعالجتها لتفادي تفاقم أي أمراض قد تعاني منها.

هل هناك أية علاقة بين أمراض اللثة وغيرها من المشكلات الصحية؟
صرح مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي (CDC) بأن الأبحاث قد كشفت عن وجود علاقة بين أمراض اللثة و العديد من المشكلات الصحية الخطيرة. يقر مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي أن كائنات مجهرية دقيقة يمكن أن تتسلل إلى الجسم عن طريق أمراض اللثة و بالتالي يمكن أن تتسبب في الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل الجلطات القلبية باختلاف أنواعها أو الإصابة بأمراض القلب بشكل عام. كما أكدت آخر الدراسات الحديثة وجود علاقة مزدوجة بين أمراض السكري وأمراض اللثة، فمن المعروف أن مرضى السكري هم من أكثر الناس عرضة للإصابة بأمراض اللثة. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن أمراض اللثة المزمنة قد تؤدي بدورها الى الإصابة بداء السكري.

الشروق

الشروق

شكرا اختي انا والم الاسنان والزمن طويل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الشروق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.