تخطى إلى المحتوى

ما حكم النمص

اخواتي اود الاستفسار عن ظاهرة شائعة بين كل البنات والنساء وهي ط§ظ„ظ†ظ…طµ او النقص من الحواجب فانا علمت انها حرام ولكن ارى بالرغم من ذللك فلا احد منا يقدر ان يحد من هذه الظاهرة الشائعة في اوساط النساء والفتيات بصفة عامة


lh p;l hgklw hgkla

بنات شكون فيكم سمعات بهاذ الحديث {نعل الله النامصة والمنتنمصة والواشمة والموستوشمة والفالجة والمتفلجة} وحبسات المصاوبة د الحجبان

عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسوله الشروق ولهثن وراء الموضة وتقليد الكافرات، وانتشر النمص ( الذي هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات في الجامعات والمدارس والكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم. قال العلامةمحمد ابن عثيمن رحمة الله عليه ان النمص هو من كبائر الذنوب روى البخاري عن عبدالله بن مسعود الشروق قال: { لعن رسول الله الشروق الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى }. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي الشروق ينهى عن الواشمة والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة } [رواه أحمد]. سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين – حفظه الله – السؤال التالي:
س: ما حكم حفّ الحواجب؟ أو صبغها بألوان أخرى؟
فأجاب: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة، وشعرها هكذا جاء ونبت في حال الصغر ونتفها محرم { لعن الله النامصات والمتنمصات } سواءً أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها، كل ذلك داخل في هذا الوعيد، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولا تغيّر من خلق الله شيئاً، ولأنها إذا نتفت أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية وثالثة… وهكذا، فالواجب أن تتوب إلى الله وتبتعد عمّا يستوجب اللعن والوعيد الشديد. وهكذا التشقير الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشيءٍ ملون وهذا أيضاً محرم داخل في قول الله تعالى: الشروق وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ الشروق [النساء:119] والحديث الذي فيه لعن المغيّرات خلق الله فلا يجوز لها ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.