تخطى إلى المحتوى

ماهي الاسباب التي تجعل الاطفال يكرهون القراءة اجيييييي

للقراءة أهمية بالغة في بناء شخصية الطفل ؛ فهي تساعده على تصريف طاقاته بما يحقق له العديد من الفوائد ط§ظ„طھظٹ تحدث تغييراً مرغوباً في سلوكه وفي طرائق تفكيره ؛ ومن أبرز هذه الفوائد أنها : تزيد معارفه وتوسع مداركه ، وتولد لديه حب الاستطلاع ، وتنمي قدرته على التخيل والإبداع ، كما أنها تنمي قدرته على مهارات التحليل والتركيب وإبداء الرأي ، إضافة إلى أنها توسع قاموسه اللغوي ، وتفتح أمامه أبواب الثقافة تزوده بالقيم الاجتماعية ط§ظ„طھظٹ تهذب سلوكه ، وتؤهله للعيش الآمن المطمئن .
غير أنَّ هناك العديد من العوامل ط§ظ„طھظٹ تصرف الأطفال عن فعل القراءة أذكر منها :
كثرة القنوات الفضائية ط§ظ„طھظٹ تتبارى في تقديم برامج الصور المتحركة ط§ظ„طھظٹ تسحر أعين الأطفال ، وتشدهم إليها بإغراءات تصعب مقاومتها . ورغم أن لبعض هذه البرامج فوائد لغوية ؛ حيث إنها تزود الأطفال بعبارات فصيحة ، إلا أنها تصرفهم عن القراءة بقوة فتحرمهم من فوائدها ومتعتها . إضافة إلى أن كثيراً من برامج الأطفال سطحية تهتم بالربح المادي أكثر من اهتمامها بتوجيه الأطفال نحو الثقافة النافعة والتفكير العلمي الجاد .
ارتفاع أسعار الكتب بحيث لا يقوى على شرائها كثير من الناس ، وهكذا يُحرم الأطفال من اقتنائها . وكان يمكن استغناء الفقراء عن شراء الكتب لو توفرت مكتبات عامة للأطفال ، غير أنَّ هذه المكتبات نادرة يقتصر وجودها على المدن الكبيرة ، وبعض هذه المكتبات تفتقر إلى وجود الكتب الملائمة لأعمار الأطفال العقلية .
إضافة إلى عدم ملاءمة بعض الكتب لقدرات الطفل الاستيعابية من حيث معاني الألفاظ أو الحروف ط§ظ„طھظٹ كتبت بها فلا تشجعه على مواصلة القراءة .
اهتمام بعض الناشرين المشتغلين بتجارة الكتب بالمظهر دون أن يتعدى اهتمامهم إلى الجوهر ، مما يعمل على عدم تقبل الأطفال للكتاب .
ضعف توجه الأسرة للقراءة بسبب الجهل بأهميتها ، أو لسبب انشغال الأب والأم في العمل لساعات طويلة ، فلا يصلحا أن يكونا قدوة لطفلها في صحبة الكتاب . أو بسبب عدم وجود مكان ملائم في البيت يشجع الطفل على القراءة .
ضعف إعداد المعلم ؛ بحيث لا يقوى على إثارة قابلية الطفل للتعلم ، وعلى تعزيز التقدم الذي يحرزه بالوسائل المعنوية والمادية ، إضافة إلى اعتماد بعض المعلمين على أسلوب التلقين الممل الذي يصرف الطفل عن متابعة القراءة .
قلة الدراسات العربية الجادة حول حاجات الطفل وميوله وخصائص نموه ، والتي يمكن أن يستعين بها المؤلفون في تأليف الكتاب الموجه للطفل ، والاعتماد المباشر على الدراسات الأجنبية ، كذلك فإن قلة النقاد المتخصصين في تقييم الكتب الموجهة للأطفال ، طھط¬ط¹ظ„ الكتاب يظل عاجزاً عن جذب انتباه واهتمام الطفل .
ونظراً لأهمية القراءة فإنه يتعين على الأسرة وعلى المدرسة أن تتعاونا على تعزيز توجه الأطفال إلى القراءة ، ومن أبرز العوامل ط§ظ„طھظٹ تؤدي إلى ذلك :
أن يدور محتوى الكتاب حول موضوعات تهم الطفل ومألوفة لديه .
تشجيع الطفل على تكوين مكتبة تضم الكتب ط§ظ„طھظٹ تستهويه .
توفير مكان مناسب لممارسة القراءة بحيث يتسم بالهدوء والتهوية الجيدة .
أن تكون كلمات الكتاب والصور التوضيحية ملائمة للعمر العقلي للطفل ، ولخصائص نموه .
تقديم الكتب هدية للطفل في المناسبات المختلفة .
الاستفادة من هوايات الأطفال وميولهم ، وتوفير المجلات ط§ظ„طھظٹ تهتم بهذه الهوايات والميول .
تنظيم مسابقات في المطالعة أثناء العطلات .
اصطحاب الطفل إلى المكتبات العامة وإلى معارض الكتب وإعطائه الفرصة المناسبة للتعرف على الكتاب وشرائه .
تنظيم جلسات قرائية يشارك فيها جميع أفراد الأسرة .
عدم إجبار الطفل على القراءة إن لم يكن مؤهلاً لذلك .
فإذا تكاتفت هذه العوامل وتهيأت الظروف ط§ظ„طھظٹ تساعد الطفل على ممارسة عادة القراءة فإنه سيصبح من هواة القراءة وبالتالي من القرّاء المميزين فلا تفوته منافعها المتعددة .

دعواتكم…………………..احباباتي


lhid hghsfhf hgjd j[ug hgh’thg d;vi,k hgrvhxm>>>>h[dddddd hgrvhxmh[dddddd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.