أتعلم أن(" الشرقة") سببها انسداد الحنجرة؟؟؟
:STU.DNT):(" الشرقة") سببها انسداد الحنجرة؟؟؟
يصاب الإنسان بنوبات من التشنج في الحنجرة يصعب معها التنفس. ويشعر أن التنفس قد انقطع تمامًا وأن هناك خطرًا على حياته. وقد يحدث ذلك في أثناء النوم. ويكون السبب في معظم الحالات هو هروب الحامض من المعدة ودخوله إلى الحنجرة مما يسبب انغلاقًا تلقائيًا للحنجرة حتى تحمي الطرق الهوائية والرئة.
ولا بد من الإطالة في شرح وظيفة الحنجرة حتى يتسنى لناأن نتفهم هذا المرض وسبب حدوثه.
بينما الكلام يعتبر الوظيفة الثانية..
وتمنع الحنجرة مرور الطعام والشراب إلى الرئة منعًا باتًا ويتم ذلك بطرق عدة متتالية ومتناغمة.
ويبدأ عمل الحنجرة منذ أن يهم الإنسان بالأكل أو الشرب، إذ يتم التحضير لاستقبال الطعام وتوجيهه إلى المريء، فدخول الطعام إلى تجويف الفم يثير منعكسات عصبية ترسل تأشيرات إلى عضلات الحنجرة بالاستعداد.
وعند الانتهاء من مضغ الطعام وإرسال اللقمة إلى البلعوم تكون الحنجرة على أهبة الاستعداد التام فتقوم بإغلاق جميع المنافذ بدءًا من لسان المزمار الذي يعمل كالغطاء تمامًا، ثم إغلاق الحبال الصوتية، وبعد ذلك تقوم العضلات الخارجية للحنجرة بدفع جهاز الحنجرة إلى الأعلى لإبعاده عن اللقمة الطعامية حتى تمر بسهولة إلى المريء.
أما ما يحدث في ما يعرف بالعامية بـ«الشرقة»:
وعند الحاجة للهواء يتم ارتخاء الحبال الصوتية جزئيًا وإعطاء الرئتين شيئًا من الهواء.
أما في بداية الأمر، فلا يمكن للحنجرة التفريق بين الهواء أو أي عنصر آخر يحاول الدخول إلى الرئتين.
وليس من الضروري أن تكون هناك شكوى مثل حموضة المعدة أو ("الحرقة")
ويعتبر مسبر الحموضة الذي يقيس درجة حموضة المعدة والحنجرة في آن واحد، أفضل طرائق التشخيص.
إن الأعراض الشائعة لهذه الحالة هي:
2ـ الإحساس بجسم غريب عالق في الحلق..
3ـ صعوبة البلع..
4ـ الشرقة..
5ـ والكحة المزمنة.
6ـ بالإضافة إلى الإحساس بالحاجة لتنظيف الحلق ("النحنحة").
ويتم إعطاء علاج لهذه الحالة يتكون من مانعات الحموضة المعدية، والتحسن يتم بشكل تام عند أكثر المرضى بإذن الله.
وقد يطلب الطبيب من المريض أن يجري بعض الإجراءات التشخيصية التي تتكون من قياس حموضة المعدة، وهو عبارة عن أنبوب يدخل عن طريق الأنف إلى المعدة لقياس حموضة المعدة وحموضة البلعوم في وقت واحد لمدة 24 ساعة. ويتم تسجيل هذه القياسات على شريط يتم تحليله عن طريق الكمبيوتر وإعطاء التشخيص المؤكد.
ومن المهم أن يتذكر المرضى دومًا أن الإحساس بالاختناق و("الشرقة"):
رغم أن المريض يشعر أنه قد يستمر إلى فترة أطول من ذلك بكثير، ولذلك يجب أن لا يحاول المريض أن يقاوم هذا الانسداد بمحاولة أخذ النفس بقوة ضد الحنجرة المتقلصة. ومن الأفضل الهدوء وترك الحنجرة لتأخذ وضعها الطبيعي خلال ثوان معدودة. وقد يكون هذا صعبًا في البداية ولكنه ضروري ومفيد.
شفانا الله وياكم
منقول
lh`h juvtdk uk hgavrm ig jugld >>>