تخطى إلى المحتوى

لمن لم يعرف قيمة المرأة

  • بواسطة

موضوع لفت انتباهي و حبيت تشاركوني في قراءته ظ…ظ†ظ‚ظˆظ„ طبعا
أنظر إلى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها.
أنظر إلى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وكأنها أبهى طµظˆط±ط© في عيني، لتكون ط£ط±ظˆط¹ لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
أنظر إلى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها، وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ.

لقد أهدت المراة إلى ط§ظ„ط­ظٹط§ط© جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا ظٹط¹ط±ظپ قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها طھط¹ط±ظپ قدرها :

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والحزن ]

للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه ط§ظ„ط´ط¹ط± هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من ط§ظ„ط´ط¹ط± نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والحب ]
لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب ظٹط¹ط±ظپ المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، ط¬ظ…ظٹظ„ط© الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو ظٹط¹ط±ظپ أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والوفاء ]

للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© منزل يتجدد في كل يوم ، لأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والصمت ]

للصمت مع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من ط­ظˆظ„ظ‡ط§ أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ ط§ظ„ط­ظٹط§ط© بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها طھط¹ط±ظپ أن ط§ظ„ط­ظٹط§ط© دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طھط¹ط±ظپ أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظˆط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ ]

الجمال مخلوق من ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة ط±ط§ط¦ط¹ط© قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، طھط¹ط±ظپ طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والحياة ]

المرأة هي قصيدة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، ومدرستها الخالدة ، لا طھط¹ط±ظپ ط§ظ„ط­ظٹط§ط© إلاّ بحياتها ، لأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة طھط¹ط±ظپ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في منهج ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط ط§ظ„ط­ظٹط§ط© إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب ط§ظ„ط­ظٹط§ط© بإنتصاراتها على ميادين ط§ظ„ط£ط±ط¶ الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها …. أعددت شعبا طيب الأعراقي .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والتفوق ]
تفوقت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في كل أطوار ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات ط§ظ„ط­ظٹط§ط© إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والدموع ]

الدموع لغة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها ط³ظ‡ظ„ط© على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، طھط±ظٹط¯ قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .

[ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والاخلاق ]

عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا طھط¹ط±ظپ خيانة ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات ط§ظ„ط£ط±ط¶ كلها ….
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها طھط±ظٹط¯ من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .

في الختـــــــــــــــام

لم أكتب هذه الحروف لتلك ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„طھظٹ تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .
.
لم أكتب هذه الحروف للمرأة ط§ظ„طھظٹ ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .

لم ط§ظƒطھط¨ هذه الحروف للمراة ط§ظ„طھظٹ تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية ط·ط±ظٹظ‚ط© .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة ط§ظ„طھظٹ أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف ظ…ط¹طھظ‚ط¯ط§طھ موهومة .
عفوا .. عفوا .. فمكان هؤلاء الأشكال هي سلة المهملات ….

إن هذه الحروف كتبتها لتلك ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„طھظٹ لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا طھط¹ط±ظپ المصاعب ، لأنها طھط¹ط±ظپ إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست ظ†ط³ط®ط© مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي ط±ط§ط¦ط¹ط© الوجود في هذه ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، شموخ بجموح ، ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين


glk gl duvt rdlm hglvHm >>>> Hv,u lujr]hj l,q,u lkr,g hgHvq hgjd hgpdhm hgauv hgqldv h;jf jvd] juvt [ldgm p,gih vhzum sigm w,vm ugn usg ,hg[lhg ksom ‘vdrm r]lj ;dt

بارك الله فيك و أخيرا يوجد من يقدر المرأة كلام رائع من أخت رائعة

باسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله خيرا أختي نظرة فرح على الموضوع الجميل هذا
نحمد الله ونشكره لأننا نساء ونزعم أننا جميعا من المرأة التي مدحها الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.