السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمثل هؤلاء نوجه لهم هذا الموضوع
للأستاذ الدكتور عبد الله السبيعي
استشاري و أستاذ الطب النفسي، كلية الطب جامعة الملك سعود
رئيس المجلس السعودي للطب النفسي، مقدم برنامج بر الأمان على قناة
المجد الفضائية.
عن الاضطرابات العصبية " المخاوف أو الرهاب" وأحدها ط§ظ„ط®ظˆظپ من الطائرة.
الرهاب هو شعور شديد بالخوف من موقف لا يثير ط§ظ„ط®ظˆظپ نفسه في أكثر الناس. وهذا ما يجعل المريض يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن وضعف الثقة بالنفس و الشخصية.
ويختلف ط§ظ„ظ†ط§ط³ باختلاف مصدر الرهاب ، فهناك الرهاب من الأماكن الفسيحة أو رهاب الساح وهناك الرهاب من الأماكن المغلقة أو الضيقة وهناك الرهاب من الأماكن العالية والحشرات .. الخ.
وهناك الرهاب الاجتماعي ، حيث يخاف المصاب به خوفاً شديدا عند لقاء عدد من ط§ظ„ظ†ط§ط³ ، فلا يستطيع الحديث ويضطرب ويحمر وجهه ويتلعثم وقد يضطر إلى الخروج مسرعاً لتفادي الإحراج أو قد ينقطع عن المناسبات الاجتماعية أساساً.
ولنأخذ مثالاً على الرهاب و هو ط§ظ„ط®ظˆظپ من صعود ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ يصيب الكثير من ط§ظ„ظ†ط§ط³ ، رجالاً ونساءاً ، ولكن عندما نأخذ في الاعتبار حاجة الرجل للسفر بحكم العمل وقضاء الأمور الإدارية والقانونية والمعاملات التجارية ومراجعة الدوائر الحكومية فإن الرجال قد يحتاجون للعلاج أكثر من النساء اللائي وإن كان لديهن هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ فمن السهل عليهن تفادي صعود ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© لعدم الضرورة ومصدر هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ أفكار معينة تسيطر على المصاب ، منها :
أولاً : الشعور بأن المكان مغلق ولا وسيلة للفرار عند الحاجة.
ثانياً : ط§ظ„ط®ظˆظپ من الإصابة بأمر ما حيث لا يوجد طبيب أو تجهيزات طبية تنقذه.
ثالثاً : الشعور بأنه لا يملك من الأمر شيئاً ، فالطائرة معلقة بين السماء والأرض وهو لا يدري هل كل شيء على ما يرام أم أن هناك خلل ما عندما يسمع صوت منبه أو تهوي ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© في مطب هوائي أو تختل حركتها.
وقد يكون أصل هذه المخاوف هو الإصابة باضطراب القلق الحاد (الفزع أو الهلع) وبالتالي فإن الشعور بعدم الأمان في حالة الإصابة بنوبة هو ما يثير هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ الشديد من صعود الطائرة.
ومن ناحية أخرى فإن ط§ظ„ط®ظˆظپ من سقوط ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© وما يسمعه المرء من حوادث تحطم ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© يجعل كل من يصعد ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© يفكر في هذا الأمر. ولكن هناك من يستطيع دفع هذه الأفكار بسهولة يغلّب حسن الظن بالله ثم بالمسؤولين عن ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© ، وهناك من لا يقدر على دفع هذه الأفكار السوداء ويستمر فيها حتى يشعر أنه لن تسقط طائرة في الدنيا غير هذه التي يستقلها ، وبالتالي فهو يشعر بالخوف وكأن ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© في حالة سقوط فعلا .
وهذا يقودنا إلى كيفية التغلب على هذا الخوف. فلا شك أن المرء عندما يوقن بسقوط ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© ونهاية حياته سيشعر بالخوف الشديد وقد يموت قبل الموت في الحادث فعلاً ، فتتسارع دقات قلبه ويضيق نفسه وتبرد أطرافه وترتعد فرائصه ويتصبب عرقاً وقد يشعر بالدوار الشديد أو حتى الإغماء.
عندما تكون الحالة بسيطة فقد يكون من الممكن السيطرة على ط§ظ„ط®ظˆظپ فقط بإعادة الحسابات. فكم من صديق له سافر ورجع بالسلامة ، وكمن من قريب سافر ورجع سالماً غانماً ، وكم من طائرة وصلت هذا اليوم و هذا الأسبوع و هذا الشهر ولم تصب بأذى ، وكم من طائرة أقلعت هذا اليوم وهذا الأسبوع وهذا الشهر ولم يعتريها بأس ، وكم على متن هذا العدد من الطائرات من مسافرين ، كلهم تفسحوا وسعدوا وقضوا حوائجهم. هل من الذكاء أم من الحماقة أو التشاؤم الذي لا يرضاه عقل ولا دين أن نغفل عن كل هذه الرحلات الأمنية ونجعل نصب أعيننا حالات نادرة جداً ؟
قد يقول قائل: "ولكن قد أكون أنا سيء الحظ وتكون هذه ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© هي التي تسقط من بين تلك الألوف المؤلفة من الرحلات". نقول له: ليس هناك ضمان ، ولكن الأغلب (الاحتمالات) أن هذا لن يحدث بإذن الله ، بدليل هذه الرحلات الكثيرة الآمنة وما يسبقها من احتياطات السلامة والوقاية والتدريب. ثم إنك يا أخي بين يدي الله ، اعمل ما عليك من أسباب ودع الأمر كله من قبل ومن بعد لله ، وكن مؤمناً حقاً بأن ما أخطاك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك.
أما إن كان ط§ظ„ط®ظˆظپ شديداً بحيث يجعل المصاب به يلغي فكرة السفر مرة بعد أخرى مما يؤثر على مجريات حياته ويحد من حركته ونشاطه الاجتماعي أو الوظيفي أو التجاري ، فإن ذلك داء يجب التداوي منه ، والحمد لله فإن العلاج سهل وبسيط وميسور.
العلاج
يعتمد علاج الرهاب على أساس دوائي يقلل من درجة ط§ظ„ط®ظˆظپ ويجعل من السهل التعامل معه في حينه. ويمكن استعمال هذه العقاقير عند اللزوم وخاصة عندما تكون الحاجة إلى السفر قليلة وعلى فترات متباعدة.
أما الطريقة الثانية وتضاف إلى العلاج الدوائي فهي تعتمد أسلوب الاسترخاء، إذ لا يمكن أن يكون المرء مسترخيا وقلقاً متوتراً في ذات الوقت. فيتم تدريب المصاب بالرهاب على الاسترخاء حتى يتقنه بشكل ممتاز ومن ثم يتم استعماله في برنامج التحسيس التدريجي لمواجهة ط§ظ„ط®ظˆظپ من صعود ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© بشكل متدرج حتى يتم السيطرة عليه تماماً.
و يكون ذلك عادة على شكل جلسات مع الطبيب أو الأخصائي في علم النفس الإكلينيكي وتتراوح كل جلسة من نصف ساعة إلى الساعة الكاملة مرة كل أسبوع تقريباً لمدة حوالي 12أسبوع.
وعادة ما تكون النتائج جيدة جداً ما لم يكن هناك عوائق تؤخر مسيرة العلاج مثل الانقطاع المفاجئ أو عدم الاهتمام من المريض وخلافه…
الأدوية
كثيراً من المسافرين يستخدمون أدوية مهدئة قبل الصعود إلى الطائرة، وهؤلاء يشكلون نسبة عالية، ليس فقط الأشخاص الذين لديهم خوف من السفر بالطائرة، بل أشخاص عاديون لا يشعرون بأي قلق من الصعود والسفر بالطائرة، ولكن يشعرون بالملل من الرحلات الجوية، خاصة إذا كان الشخص كثير السفر، والرحلات طويلة. أشهر الأدوية التي يستخدمها المسافرون هو الفاليوم، ويختلف من شخص إلى آخر مقدار الجرعة التي يتناولها بعض المسافرين يكتفي ب 2ملغم وآخر قد يتناول 10او 20ملغم، ذلك يعتمد على التعود ومقدار القلق الذي يشعر به المسافر..! ثمة أدوية بدأت الآن تستهلك بكثرة عند السفر مثل الزاناكس والذي يسمى فاليوم التسعينيات، نظراً لتحول الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المهدئة من الفاليوم هذا الدواء الذي يتميز عن الفاليوم بسرعة مفعوله وقوة تأثيره، إضافة إلى تأثيره على المزاج بشكل ايجابي. الزاناكس دواء جيد لكنه قابل للإدمان وان يتعود عليه الشخص بسهولة ويصعب الانفكاك منه..!! أيضا أدوية شبيهة بالزاناكس مثل الليكسوتانيل والاتفان، وجميعها من الأدوية المهدئة الصغرى المقيدة، لذلك لا يمكن صرفها إلا عن طريق طبيب في جميع أنحاء العالم.
و يجب استشارة طبيب متخصص واستعمال هذه الأدوية في وقت الضرورة فقط، وان لا يستخدمها الشخص بناءً على نصيحة صديق أو زميل فالتعليق بهذه الأدوية أمر مزعج للغاية، الانفكاك من براثن التعود على هذه الأدوية صعب جداً.. جداً.
المسألة ليست قوة قلب أو شجاعة أو غيرها، الموضوع وما فيه مهارة وتعود وهواية وعلم….
قبل أن تعرف رأى الطيارين ما هو رأيك في قيادة السيارة؟؟؟؟
كيف كان شعورك أول مرة تجرب "السواقة" ؟؟ طبعاً مختلف ولا يوصف ولن يتكرر أبدا خوف رهبة اندهاش هذا آخى حال الطيار في بداياته بالطيران تحس بعالم ثاني ومع الزمن يصبح هذا الشئ جزء من حياتك وتبدأ حالة التعود ولا مبالاة.
الفرق أن الطيار بنى وتأسس على علم ومعرفة بعكس السائق.
وإضافة إلى ذلك الإمكانيات المتواجدة لدية من حيث الأجهزة الملاحية والراديو والكتب الفنية المتواجدة بالطائرة لاستعمالها عند الحاجة وهذى شبة انقرضت بالطائرات الجديدة حيث عند وجود خلل بالطائرة تنير لك شاشة الكمبيوتر المتواجد تمام الطيار يخبرك بموقع الخلل والطريقة الصحيحة لإصلاحه. وكما يعلم الجميع الطيران متعة قبل كل شئ أما أخطاء الطيار كما نسمع فحصولها يكون بنسبة 1% فقط حيث يوجد بالطائرة أكثر من جهاز يردع الطيار عن القيام بعمل خاطئ وخصوصاً الطائرات الحديثة والتي تتحكم بها الأجهزة المرتبطة بالكمبيوتر أكثر من الطيار نفسه والذي عمله في يومنا هذا الإشراف فقط.
وبوجود أجهزة الملاحة الحديثة والتطور بعلم الطيران فأن ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© من ارتفاع 100 قدم أو اقل بعد الإقلاع تكون تحت سيطرة الطيار الآلي والأجهزة الملاحية إلى قبل الهبوط بحوالي 200 قدم وإذا وجدت الإمكانيات بالمطار ممكن للطيار الآلي من عمل الهبوط بدون أن تمس أيدي الطيار.
تعتري الفرد حالات من ط§ظ„ط®ظˆظپ الطبيعي الذي يتكون نتيجة لتعرضه إلى مواقف تثير الخوف لديه ، ويحدث هذا للجميع بين وقت وآخر . تمر تلك الحالات بشكل اعتيادي ولا تترك أثرا أو لا تسبب حالات مرضية . كما يحدث أحيانا نوع من القلق ممزوج بشعور معين من ط§ظ„ط®ظˆظپ قد يكون شديدا ولكنه لا يستمر طويلا، ويطلق عليها بنوبات الهلع أو الفزع . كما يصاب بعض الأفراد بنوع من القلق الذي قد يستمر لفترة طويلة، مما يؤثر على سلوكهم وقد يمهّد الطريق للإصابة بالفوبيا .
تختلف الفوبيا عن ط§ظ„ط®ظˆظپ الاعتيادي بأن ط§ظ„ط®ظˆظپ في الفوبيا يكون ناتجا عن تطور الخوف الاعتيادي من حيث الشدة والتطرف بحيث يصبح حالة مرضية ويكون ط§ظ„ط®ظˆظپ في الفوبيا عادة رمزيا . كما أنه يعبر عن انفعالات مقنّعة ومكبوتة لدى الفرد كالشعور بالذنب والعار . تكون بعض المخاوف غير معقولة بحيث لا يتمكن الفرد من تفسيرها . ويستمر خوف الفرد من المواقف بالرغم من أنه يعرف بأنها لا تجلب الضرر عليه . ولا يستند هذا النوع من ط§ظ„ط®ظˆظپ إلى ركائز قوية ، وهي مخاوف غير منطقية وغير واقعية . ويؤدي هذا الموقف إلى شعور المصاب بالخجل من نفسه ،
والشعور بالوحدة ، وكثيرا ما يشكو من ضعف الثقة بالنفس و تردّي واضمحلال في الشخصية .
المواقف التي يخاف منها المريض هي ما يأتي :
الخوف من الأماكن المرتفعة والمفتوحة والمغلقة والواسعة والممرات الضيقة
والساحات الفسيحة والأماكن المظلمة .
الخوف من ط±ظƒظˆط¨ ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© والمصاعد وغيرها .
الخوف من الثعابين والفئران والحشرات والقطط وغيرها .
الخوف من الظواهر الطبيعية كالمطر والفيضان والبرق والرعد والمياه ورؤية
النار وما إلى ذلك .
الخوف من الموت والدم، ولمس الأشياء، والقذارة، والتسمم وغيرها.
قد يخاف المريض من الخروج منفردا، أو يتوقع حصول حادث مؤلم له إذا خرج بمفرده.
قد يسيطر عليه ط§ظ„ط®ظˆظپ من أن يصطدم بسيارة، أو أن يسقط فاقد الوعي في الطريق،
أو يخاف من حالات تحدث له أمام ط§ظ„ظ†ط§ط³ ولا يستطيع السيطرة عليها كهستريا البكاء أو ظهور سلوك غير طبيعي بالنسبة للمجتمع .
كما يسيطر على الفرد أحيانا خوف شديد عند الاتصال الاجتماعي والالتقاء بعدد من ط§ظ„ظ†ط§ط³ ، مما يؤدي به إلى الارتباك بحيث لا يستطيع التفوه بكلمة ، وإن تحدث فإنه يرتبك و تظهر عليه علامات ذلك الارتباك كاحمرار الوجه و التعرق والتلعثم . تدفع تلك الحالات المريض إلى تفادي مثل تلك المواقف بالهروب من الاجتماعات وتجنب الاحتكاك بالآخرين وبالتالي يؤدي به إلى الانطواء النفسي .
أما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالفوبيا فهي كما يأتي :
1 ـ ينتج هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ عن صراع أو إحباط شديد يسيطر على المريض.
2 ـ ينتج عن حالات معينة تعتري الفرد بحيث لا يستطيع السيطرة عليها .
3 ـ ينتج عن عدم الشعور بالأمان.
4 ـ تحدث حالات الفوبيا بسبب كبت الفرد لما يشعر به .
5 ـ تحدث نتيجة لخبرات الفرد السلبية التي عانى منها في مرحلة من مراحل
الطفولة ، وتكون هناك علاقة لا شعورية بينها و بين الشيء الذي يخافه .
6 ـ تحدث بسبب القلق والاضطراب النفسي.
كيف تتعرف على مظاهر الفوبيا ؟ تحدث هناك مظاهر معينة يمكن أن نستدل منها على أن الفرد مصاب بالفوبيا وهي كما يأتي
1 ـ الشعور بضيق التنفس وتصبب العرق.
2 ـ الارتجاف ، وسرعة ضربات القلب.
3 ـ برودة الأطراف.
4 ـ الشعور بالدوار الشديد، وإذا اشتدت تلك الحالات فإنها تؤدي أحيانا إلى الإغماء.
5 ـ يصعب على الفرد التأقلم مع مواقف الحياة مما يؤدي إلى تعطيله عن الحركة
والنشاط في مختلف النواحي الاجتماعية و العملية والاقتصادية وغيرها.
6 ـ الهروب والابتعاد من المواقف التي تثير لديه تلك الحالات.
يتم العلاج بالشكل التالي
1 ـ معرفة السبب وذلك بواسطة التحليل النفسي الذي يمكنه أن يستخرج المشاعر
المكبوتة المتعلقة بالموقف الذي يخاف منه الفرد ، والطرق مختلفة في ذلك منها
التنويم المغناطيسي (التنويم الإيحائي) ، بقع الحبر ، اختبار T. A. T.
وهذه الاختبارات يستعملها الطبيب النفساني و المختصون بعلم النفس.
2 ـ إعطاء الدواء لتخفيف الحالة بواسطة الطبيب النفساني.
3 ـ الاسترخاء لإزالة القلق والتوتر والاضطراب الذي يعاني منه الفرد. اذكر
باختصار عن عملية الاسترخاء وذلك بالجلوس بمكان مريح مع ارتداء ملابس مريحة وترديد جمل وكلمات تضفي الراحة على نفس الفرد المتوتر ، أو سماع شيء يعجبه على سبيل المثال سماع صوت عبد الباسط عبد الصمد وهو يتلو القرآن . بحيث تستمر تلك العملية لفترة نصف ساعة أو أكثر وتتم الممارسة يوميا وبوقت معين .
4 ـ التدريب التدريجي لمواجهة ط§ظ„ط®ظˆظپ و يتم بإشراف الطبيب أو الأخصائي في علم النفس الإكلينيكي وقد تأخذ هذه الجلسات أسابيع ، وتستغرق كل جلسة بين النصف ساعة أو أكثر وتكون أسبوعيا وبشكل منتظم بدون تقطع فإن شابها التقطع فإنه يؤدي إلى صعوبة الشفاء . يتم ذلك بتعريض المريض إلى الموقف الذي ظٹط³ط¨ط¨ له ط§ظ„ط®ظˆظپ بشكل تدريجي.
ويكون ذلك عن طريق مشاهدته فلما يتضمن هذا الموقف، ثم تعرض له صور عن الموقف ، وينتقل إلى العرض الحقيقي . ينبغي أن يكون المريض بعيدا نوعا ما عن الشيء الذي يخاف منه ، ثم يقرّب المريض شيئا فشيئا إلى أن يستطيع التعامل بدون خوف ، مع الحرص بعدم إجبار المريض على ذلك ، و إنما يتم عن طريق الإقناع والترغيب والتشجيع ،مع كون المريض في موقع آمن .
5 ـ يمكن العلاج بالتنويم الإيحائي .كثيرا ما تستعمل هذه الطريقة مع المرضى.
علاج أعراض اضطراب رهاب ط±ظƒظˆط¨ ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© من العلاجات الميسورة سلوكيا ومعرفياً فيمكن للمعالج النفسي المحترف إزالته ببعض تمارين التعرض والمواجه التخيلية للواقع Virtual reality exposure therapy خاصة أن القوات الجوية وبعض شركات الطيران ومعاهد الطيران تملك العديد من المشبهات التي يمكن استخدامها في علاج مثل هذه الحالات بفاعلية إذا تتطلب الأمر فضلاً عن ذلك أن تغيير بعض الأفكار أو البنية المعرفية لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يساعد في علاج هذه الحالات والعلاج بالطريقة السلوكية المعرفية ذو فائدة كبيره حتى لو طالت مدته لأنه لا يعالج المشكلة بل يزود المريض بتغذية راجعة كبيرة عن سلوكه ومعارفه ويكشف اضطرابات أخرى ذات علاقة وأسباب يمكن التعامل معها من خلال الجلسات النفسية وقد تعاملت مع حالات استطاعت التغلب على المشكلة نهائياً كان آخرها رجل أعمال استطاع السفر إلى الفلبين من المحاولة الأولى بعد انقطاع عن السفر بالطائرة لسنوات طويلة فضلاً أن خروج قائد ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© لاستقبال الركاب أمام مدخل ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© من الأشياء التي تقلل أعراض القلق لدى البعض وهذا مالا نراه دائماً للأسف فضلاً أن طريقة تعامل المضيفين مع الركاب أيضاً وابتساماتهم تساعد في تهدئة البعض خاصة أنها شحيحة وبالنسبة للعلاج الدوائي فهو أيضاً مفيد وعادة ما تستخدم بعض أنواع المهدئات المشتقة من البنزوديازبين وهي تساعد في التأثير على بعض الهرمونات مثل السيراتونين ولكن المريض قد يعتاد عليها ويحدث لديه ارتباط شرطي بين تناول الدواء والسفر بالطائرة ثم إنها ليست متوفرة دائماً ولا يجب تناولها إلا من خلال استشارة الطبيب النفسي
هذا الكلام مأخوذ من كلام أحد الطيارين..
أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للفائدة
glh]h dsff v;,f hg’hzvm hgo,t g]n fuq hgkhs l]p