الحوامل والتونا المعلبة
* أثارت مجدداً مجلة تقرير المستهلك الصادرة عن اتحاد حماية المستهلك في الولايات المتحدة موضوع تناول ط§ظ„طظˆط§ظ…ظ„ للأسماك ولمعلبات سمك ط§ظ„طھظˆظ†ط§ تحديداً. وكانت غاية في الصرامة حينما نصحت الأمهات ط§ظ„طظˆط§ظ…ظ„ بعدم تناولها مطلقاً. والسبب هو الدعم القوي الذي قدمته نتائج تحاليل مختبرات إدارة الغذاء والدواء لعينات من ظ…ط¹ظ„ط¨ط§طھ التونا.
وكانت تحاليل اتحاد حماية المستهلك قد أكدت أن 15% من ط§ظ„طھظˆظ†ط§ الخفيفة المعلبة مما كانت تظن إدارة الغذاء والدواء أنها مخفوضة المحتوى من الزئبق هي في الحقيقة عالية المحتوى منه. وهو ما عادت الإدارة المذكورة إلى التراجع عنه بعد إعادة فحص العينات لنوعيات ما بين عام 2024 و2019، وأشارت إلى أن 6% منها، أي مما قالت أنه مخفوض المحتوى من الزئبق، هي في الواقع عالية المحتوى منه.
التفسير من قبل اتحاد حماية المستهلك لنتائج التحاليل الجديدة لم تتقبله إدارة الغذاء والدواء ولا شركات صناعة ظ…ط¹ظ„ط¨ط§طھ التونا. وتحديداً أعلنت الإدارة أنها ليست بصدد إعلان تحذير للناس من تناول ظ…ط¹ظ„ط¨ط§طھ ط§ظ„طھظˆظ†ط§ بناء علي نتائج التحاليل. وأكد ديفيد أشيسن رئيس القسم الطبي بالإدارة، وقال إن ما نفعله هو إعطاء نصيحة توازن بين فوائد تناول الأسماك وبين مخاطر الزئبق فيها. وذلك في إشارة منه لما سبق لوكالة حماية البيئة وإدارة الغذاء والدواء إعلانه قبل عامين في نصيحة للمستهلكين حول الأسماك والزئبق، وفيها أن ظ…ط¹ظ„ط¨ط§طھ ط§ظ„طھظˆظ†ط§ الخفيفة المتوفرة في الأسواق الأميركية تمتاز بأنها قليلة المحتوى من الزئبق، وأيضاً تنبيهها السابق بأن علي مجموعات محددة من الناس ذوي الحساسية وشدة التأثر من الزئبق انتقاء تناول ط§ظ„طھظˆظ†ط§ الخفيفة دون بقية أنواع المنتجات البحرية عالية المحتوى من الزئبق، وتحديداً وفق ارشادات وكالة حماية البيئة وإدارة الغذاء والدواء الأميركيتين، هم ط§ظ„طظˆط§ظ…ظ„ والمرضعات والنساء، في عمر وظروف تحتمل الحمل في أي وقت، والأطفال أيضاً. مثل سمك القرش والماكريل وغيرهما.
ومن المعلوم أن الأسماك كلما زاد عمرها وكبر حجمها زادت نسبة الزئبق فيها وخاصة في جلدها حيث يتركز زيت السمك. وكذلك أنواع معينة منها كالقرش والماكريل دون أنواع أخرى كالربيان أو السلمون أو ط§ظ„طھظˆظ†ط§ الخفيفة، وفي بحار دون بحار أيضاً.
وقالت كاثرين لوصن مديرة مشروع الأطفال الأصحاء وعضو الرابطة الأميركية للإعاقة التعليمية، إن الزئبق سم على الجهاز العصبي، لأنه مادة تتلف أو تدمر أو تُخل بوظائف الأنسجة العصبية. وتعرض الأجنة لكميات ولو ضئيلة يُمكن أن تعيق نمو الدماغ وبقية أجزاء الجهاز العصبي. وغالباً ما يبدو الأطفال طبيعيين في الشهور الأولى من العمر، إلا أن الآثار ستبدو عليهم في المراحل التالية من العمر، خاصة من نواحي التركيز الذهني أو الحركات الدقيقة التي تتطلب توازنا وانتظام إيقاع حركات الجسم، إضافة إلي الإبصار، مما يُكلف برامج تعليمهم ويضع عبئاً اجتماعياً مُضافاً.
ودمتم بخير….
ggkshx hgp,hlg>> Yp`vk lugfhj hgj,kh hgp,hlg
مشكووووووره والله يعطيك الف عافي