تخطى إلى المحتوى

لقد قرات هته الرسالة واحسست كانها موجهة لي

رسالة أب لابنته ظ„ظٹظ„ط© الزفاف .. ( ظ…ط¤ط«ط±ط© ) ..

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† الرحيم

ابنتى . . .

اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . فى هذه ط§ظ„ظ„ظٹظ„ط© سيظللك

سقف غريب فى بيت رجل غريب.

فى هذه ط§ظ„ظ„ظٹظ„ط© سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتى

فأجده خاليا من ثنايا ط´ط¹ط±ظƒ الأسود الذى يفوح منه عطر

الطهارة فوق وسادتك البيضاء.

و قد تنهمر الدموع من عينى لأول مرة فى حياتى ، فاليوم

يغيب عن عينىّ وجه ابنتى ، ليشرق فى بيت ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الغريب

الذى لا أعرفه حق المعرفة خيره من شره.

اليوم ينتقل شعورى وتنتقل أحاسيسى إلى أهل أمك

يوم سلمونى ابنتهم و هم يذرفون الدموع ؛ كنت

أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل ط§ظ„ط¹ط±ظˆط³ ، و لم

أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابنى

الآن ، و أن ما يعذبنى هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن

انقباض قلبى فى هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل

غريب كان يداهمهم أيضا.

و صدقينى يا بنيتى إنه لو كان لى ، يوم تزوجت أمك ، شعور

الأب ، لأفنيت عمرى فى إسعادها ، كما أحب أن يفنى

زوجك عمره فى ط³ط¨ظٹظ„ إسعادك.

ابنتى . . .

فى هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك

فيها . . اليوم أجاوز الحاضر و أجابه المستقبل

و أتمثلك واقفة أمامى تقولين << زوجى يضايقنى

يا أبى >> ظپظ…ط§ط°ط§ أفعل ؟ أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ ألا ينتقم منى بك ، و ط§ظ„ظ„ظ‡ غفور رحيم .

و الآن . . دعينى أضع أمام ط¹ظٹظ†ظٹظƒ الحلوتين بعض النقاط

التى يحسب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أنها توفر له ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© فى ط¨ظٹطھظ‡ الزوجى .

الرجل _ يا صغيرتى _ يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء

و النجاح ، حتى و لو لم يكن ثريا قط، فلا تحطمى فيه

هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك و لطفك و حسن تصرفك

و ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يا _ فلذة كبدى _ يفاخر ط¯ط§ط¦ظ…ط§ بأن زوجته

تحبه ، فاحرصى على إظهار حبك أمام أهله بصفة ط®ط§طµط© .

و ط§ظ„ط±ط¬ظ„ _ يا قرة عينى _يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى

زوجة تحبهم و تكرمهم ، فاكرمى أهل زوجك ، و استقبليهم

أحسن ط§ط³طھظ‚ط¨ط§ظ„ .

و بعد . . يا بنيتى . .

إذا ثار زوجك فاحتضنى ثورته بهدوء ، و إذا أخطأ داوى

خطأه بالصبر ، و إذا ضاقت به ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… فليتسع صدرك

لتسعفيه على النهوض . . و لا تنسى _ يا عمرى _ أنك

إكليل لزوجك ، بيدك أن ظٹظƒظˆظ† مرصعا بالدر و الياقوت

على هامته ، أو أن ظٹظƒظˆظ† من الشوك يدمى رأسه و رأس

أبيك ، إن لم تحافظى على شرفك له دون سواه .

بنيتى . . .

كونى له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، و كونى له مهادا

يكن لك عمادا . و احفظى سمعه و عينه فلا يشم منك

إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا و لا ينظر إلا ط¬ظ…ظٹظ„ط§ . . . و كونى

كما نظم شاعر ظ„ط²ظˆط¬طھظ‡ قائلا :

خذى منى العفو تستديمى مودتى * و لا تنطقى فى ثورتى حين أغضب

ولا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبى و القلوب تقلـــــــــــب

" والدك"
لقد ظ‚ط±ط§طھ هته ط§ظ„ط±ط³ط§ظ„ط© ظˆط§ط­ط³ط³طھ ظƒط§ظ†ظ‡ط§ ظ…ظˆط¬ظ‡ط© لي
لقد تخيلت شكل ابي وامي بعد ان اتزوج واترك سريري فارغا
انها اصعب لحظة اعيشها في حياتي


gr] rvhj iji hgvshgm ,hpssj ;hkih l,[im gd gdgm g.,[ji lcevm hggdgm hgHdhl hggi hgfdqhx hgv[g hgvplk hgsuh]m hguv,s hsjrfhg fdji [ldgh ohwm ]hzlh d;,k vshgm sfdg auv; a;g ugn udkd; tlh`h rvhf ;lh

فعلا اختي لحضه صعبه ……….

لمنها سنة الحياه

شكرا اختي على الموضوع الجميل

لحظة صعبة لكنها اجمل لحظة يتمنيانها مع كامل السعادة

صدقتي يا اختي كانها موجهة لي

دمعت عيوني و الله

hadi a7ssan rissala ssema3tha hadi mouda kan chokrek assa7ebeti

chokran lakom 3ala l moror
ana aydan sa achtaqo ila wajhay waliday
rabi ysabarni w saf

يعطيك العااااااااااااااااااااااااافية
أختي
و
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك
الله فيك

chokran laki okhti

الشروق

الشروق
الشروق

موضوع جميل … شكرا

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.