فمنذ الثمانينات والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس المولود والقاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها بأن جنس المولود يحدد بنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي إما أنثويا ( X -chromosome ) أو ذكريا ( Y- chromosome ) في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل إلا ( X-chromosome ) أي الكروموسوم الأنثوي .
فإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الأنثوي مع البويضة ( X-X ) كان نتيجة التلقيح أنثى ، وإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الذكري ( X-Y ) مع البويضة كان الناتج ذكرا .
هذه القاعدة كانت المحور الذي تدور حوله جميع هذه الأبحاث .
على هذه القاعدة أيضا اعتمد الإغريق والفراعنة دون علم لهم بالأساس العلمي ، فمن تاريخ الشعوب نجد أن الإغريق سعوا لتحديد جنس المولود اعتمادا على قناعتهم بأن الأجنة الذكور مختزنة بالجهة اليمنى للرجل ، في حين تحتل الأجنة الإناث الجهة اليسرى ، وبناء على هذا الاعتقاد السائد كان الرجل الإغريقي يربط على خصيته اليسرى لمنع تكون الإناث خلال الجماع . أما الرجل الهندي فقد كان يحكم قبضته على الخصية اليسرى أثناء الجماع لنفس السبب ، في حين استأصل الفرنسي الخصية اليسرى لمنع تكون الإناث على وجه الإطلاق .
من ناحية أخرى واعتمادا على اعتقادات شعبية متوارثة كذلك اعتقد الشعب التايوني بأن زواج الرجل البدين من السيدة النحيفة لإنجاب الإناث والعكس صحيح . كما افترضوا أن أكل المتبلات واللحوم والأسماك المملحة والحامضة وخصيتي الحيوان يساعد على إنجاب الذكور .
الشعوب المختلفة الأخرى اعتقدت أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكورا والجماع في الأيام الفردية ينتج إناثا .
وكثيرة هي المحاولات التي سعى لها العرق البشري من أجل تحديد جنس المولود اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل , حتى تدخل العلم وأصبح لاختيار جنس المولود وسائل مختلفة تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها . بدأت بفرضيات تناقلت مع الأجيال ووجدت لها مدخلا علميا لتنتهي بوسائل معقدة يديرها علماء الأجنة في مختبرات معقدة التجهيز .
فما هي وسائل اختيار جنس المولود ؟
أولا : الغذاء .
أثبتت الأبحاث (( Rajan S. Joshi بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود . وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة , والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح . إن للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية .
عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري ( Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا
إذا كنت ترغبين بإنجاب ذكرإذا كنت ترغبين بإنجاب أنثى
المغنيسيوم
الفواكه الطازجة وأهمها الموز , والمشمش , والجريب فروت , البطيخ ، النكتارين , عصير البرتقال والاجاص والكرز
الفواكه المجففة .
الخضراوات الطازجة مثل الفاصوليا الخضراء , القرنبيط ( الزهرة ) , الذرة , البازيلاء , البطاطا , البطاطا الحلوة , البندورة سواء عصير أو ثمار أو معجون .
الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر ، الديك الرومي .
الحبوب المجففة . البقول وخاصة العدس والفاصوليا البيضاء المجففة
السكر والجلي والبشار
مارجرين الزبدة النباتية المربى
الأرز
الخبز الأبيض
اللحوم والأسماك
وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن , سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن , في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول . وبناء على ذلك فانه يمكن بتحديد موعد الاباضة لدى السيدة التدخل نسبيا بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به . فمثلا اذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الاباضة فان الكفة ترجح للذكورة والعكس صحيح .
تجدر الإشارة بأن هذه الطريقة لوحدها لا تزهو بفرص نجاح عالية ولكن اذا كانت مرتبطة بالحمية الغذائية المناسبة فانها تحسن فعاليتها جدا ، ويجب كذلك حساب موعد الإباضة بدقة لأنه يختلف من امرأة لأخرى وفي نفس المرأة من شهر لآخر.
ثالثا : الوسط ألحامضي والقاعدي .
وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط ألحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري , واعتقد الناس بأن أنواع الغذاء تلعب دورا بهذا الصدد وذلك بنتائج عمليات الأيض للأغذية المختلفة والتي تعطى أوساطا حمضية أو قاعدية وهذا الأسلوب لم يحقق نتائج مشجعة على عكس الحمية الغذائية التي تغير من مدى استقبالية البويضة للحيوان الذكري أو الأنثوي والمذكورة سابقا , كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة لا يمكن تجاهلها , الا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزليا كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب .
* كيف يمكن إتباع طريقة الحمية الغذائية وتوقيت الجماع تحت الإشراف الطبي بالاستعانة بالدش المهبلي ؟
لاتباع هذه الطريقة فان على السيدة إتباع الحمية الغذائية لدورتين شهريتين متتاليتين تسبق الدورة الشهرية التي سيتم تطبيق البرنامج خلالها ، وقبل الابتداء بالبرنامج الغذائي فان الفحوصات التالية ضرورية :-
1) مستوى الصوديوم بالدم ، ومستوى البوتاسيوم للراغبين بإنجاب الذكور .
2) مستوى الكالسيوم بالدم ومستوى المغنيسيوم للراغبين بإنجاب الإناث.
وعلى السيدة الاستمرار بهذه الحمية الغذائية لحين حصول الحمل .
وخلال الدورة الشهرية التي سيتم بها تطبيق المحاولة ترصد الإباضة لدى السيدة ويحدد لها وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به فعلى سبيل المثال وبناء على ما ذكر سابقا إذا كان الزوجان يرغبا بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع ب 24 ساعة قبل الإباضة أما إذا كانت الرغبة ولد فيحدد الجماع ليكون بعد الإباضة مباشرة وهذا تفسره الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تم الشرح عنها سابقا… ويمكن الاستعانة بالدش المهبلي ألحامضي في حالة الرغبة بإنجاب بنت أو القاعدي للمساعدة على إنجاب الذكر شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة .
رابع: غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي( IUI ) :-
وتتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة , إلا أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس الغير مرغوب به واردة .
وبالتالي فان نسبة النجاح تكون محدودة , وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشارا في العالم الا أن نتائجها لم تكن مرضية . . ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الاباضة لدى السيدة لإجراء الحقن في الوقت المناسب , وهذه الخطوات مجتمعة استطاعت أن ترفع فرص نجاح الغربلة والحقن الى 80 % .
وهناك طرق عديدة لفصل الحيوانات المنوية بهذه الطريقة , فمنها ما يعتمد على الغربلة ومنها ما يعتمد على الطرد المركزي ومنها ما يعتمد على اختلاف الشحنات الكهربائية إلا أن هذه الوسائل جميعها لم تحقق نتائج مرضية . الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طرق أكثر دقة وأكثر نجاحا وفعالية .
خامس : ( Flow Cytometry / Sperm Separation )
بعد إخفاق طرق عزل الحيوانات المنوية سابقة الذكر بتحقيق النتائج المرضية . انكب العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و نتائج نجاحها عالية فلجأ العلماء إلى طريقة فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA) وتسمى هذه الطرقة (Flow Cytometry / Sperm Separation ) وترتكز طريقة الفصل هذه على أن الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 2,8 % أكثر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري . وبناء عليه فان هذا الاختلاف يمكن قياسه وبالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة ودقيقة تسمى (Flow Cytometer Instrument ) وهي أداة تستخدم لدراسة وحساب الخصائص الكيميائية والوظيفية للخلية .
ولفحص دقة ونقاوة الفصل هذه يمكن دراسة الناتج بطريقة FISH وفيها يتم صبغ الكروموسومات لجزء من العينة التي تم فصلها ليعطى كروموسوم الحيوان المنوي الذكري اللون الأخضر وكروموسوم الحيوان المنوي الأنثوي اللون ( الزهري / الأحمر ) ومن ثم تدرس هذه العينة تحت الميكروسكوب لدراسة دقة الفصل ونقاوته .
تجدر الاشارة الى أن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 % حيوانات منوية أنثوية و50 % حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة .
طريقة الفصل هذه استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية الذكرية بنسبة 73 % وعينة غنية بحيوانات منوية أنثوية بنسبة 88 % أستنتجت هذه النتائج عن طريق تحليل DNA بطريقة FISH سابقة الذكر .
بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة أما للحقن الاصطناعي IUI أو لأطفال الأنابيب التقليدية C-IVF أو للحقن المجهري (ICSI) . بنسب نجاح تصل الى 90 % اذا حصل الحمل .
إلا أن هذه الطريقة ما زالت حكرا على مراكز محدودة جدا في العالم فهي حديثة التطور بعد أن أجريت لها تجارب عديدة على الحيوانات أصبحت الآن تحت التنفيذ ولكن بشكل محدود جدا .
سادس: اختيار جنس المولود باستعمال طريقة فصل الأجنة (PGD)
هذه الطريقة هي أكثر الطرق ضماناً للنجاح حالياً حيث أن نسبة نجاح الحمل بالجنين المراد تحديده تصل من 99-100% وقبل التطرق لتفاصيل هذه العملية يتم مناقشة الموضوع مع الزوجين ودراسة بعض النقاط المهمة ومنها:-
1) عمر الزوجة .
2) عدد الأطفال في العائلة وجنسهم .
3) الوضع الصحي للزوجة وإمكانية تكرار الحمل وطريقة الولادة .
4) نسبة تقبل حصول حمل بجنين غير مطلوب كون هذه الطريقة محصورة تقريباً من الخطأ فإن هذا يجنب المريضة الحمل الإضافي والتكاليف واختصار الوقت والجهد للعائلة ككل وتتم هذه الطريقة بعدة مراحل .
1) المرحلة الأولى : برنامج تحريض الإباضة عن طريق إبر هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة . ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات باستمرار لغاية وصولها الحجم المطلوب للسحب.
2) المرحلة الثانية : سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام ويتم بنفس اليوم تلقيح البويضة مجهرياً . وهنا يتساءل بعض المرضى عن إمكانية فصل الحيوانات المنوية بطريقة الغربلة قبل إجراء عملية التلقيح ألمجهري لزيادة عدد الأجنة للجنس المطلوب ووجدت الدراسات عدم جدوى هذه الطريقة وعدم وجود فرق في نسب التلقيح النهائية.
3) المرحلة الثالثة : وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة 3 أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 6-8 خلايا ويتم حينها ثقب جدار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وسحب خلية واحدة من غير أي يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات (FISH) لتحديد ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وكذلك ثمن دراسة بعض الفحوصات الكروموسومية .
4) المرحلة الرابعة : إرجاع الأجنة من الجنس المطلوب ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها والأجنة السليمة ونود أن نذكر هنا أن هناك حالات لا يكون هناك أجنة سليمة أو من الجنس المطلوب ولا يتم الإرجاع في هذه الحالة ويلغى البرنامج .
المرحلة الأخيرة : هي أخذ برنامج مثبتات للحمل والانتظار لمدة أسبوعين لمعرفة حدوث الحمل .
ما يميز هذه الطريقة عن غيرها من طرق تحديد جنس المولود أنها أكثر ضماناً وتصل نسبة نجاحها تقريباً إلى 100% كما أنها لا تشكل خطراً على الأجنة حيث ان الخلية المفحوصة تؤخذ من جنين مازال في طور الانقسام مما لا يؤدي إلى حدوث أي تشوهات أو تأثيرات جانبية على المولود لاحقاً ولكن تقلل نسبة حدوث الحمل بدرجة بسيطة جداً عن الطرق الأخرى لأطفال الأنابيب العادية التي لا يصاحبها اختيار لجنس المولود . وأصبحت هذه الطريقة شائعة جداً في هذه الأيام .
لقطة فيديو أخذ خزعة من الأجنة
سابعا : البرنامج الصيني
كان البرنامج الصيني من أولى المحاولات الساعية للتدخل في جنس المولود , حيث قدمه الصينيون قبل ما يتجاوز 700 عام . عندما عكف علماء الفلك القدامى لديهم لإيجاد علاقات فلكية خاصة بين عمر ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وعمر الأم وربطها بعوامل خمس هي الماء , الأرض , الخشب , النار والمعدن . وينطلق مبدأ عمله بتحويل عمر المرأة إلى شكله الخاص على الجدول الصيني والذي يحول جدول العمر إلى الخمس عوامل سابقة الذكر وبذلك يمثل عمر الأم عامل معين كما يمثل عمر جنينها عامل آخر وبعد ذلك نبدأ بالبحث عن العلاقة , وكل عامل من هذه العوامل تمثل أما( Yin )أي بنت أو ( Yang )أي ولد . وهي طريقة معقدة. مما سبق نجد أنها عبارة عن فرضيات فلكية وضعها علماء الصينيين , أي لا يمكن التعويل عليها أو الركون إليها لأنها لا ترتكز على أساس علمي يعتمد عليه , إلا أن تجربة هذه الطريقة رفعت نسبة الحصول عل جنين ذكر
مثلا الى60 % وهي في الوضع الطبيعي 51 % أي هناك 9 % تجعل الطبيب المعالج يقف مليا عندها ويفكر قليلا قبل أن يقرر إهمالها وخاصة في أمر كاختيار جنس المولود , وفيما يلي نرفق نموذج لهذا البرنامج .
AgeJanFebMarAprMayJunJulAugSepOctNovDec18GBGBBBBBBBBB19BGBGGBBBBBGG20GBGBBBBBBGBB21BGGGGGGGGGGG22GBBGBGGBGGGG23BBGBBGBGBBBG24BGBBGBBGGGGB25GBBGGBGBBBBB26BGBGBGBGGGGG27GBGBGGBBBBGB28BGBGGGBBBBGG29GBGGBBBBBGGG30BGGGGGGGGGBB31BGBGGGGGGGGB32BGGGGGGGGGGB33GBGBGGGBGGGG34BGBGGGGGGGBB35BBGBGGGBGGGB36GBBGBGGGBBBB37BGBBGBGBGBGB38GBGBBGBGBGBG39BGBBBGGBGBGB40GBGBGBBGBGBG41BGBGBGBBGBGB42GBGBGBGBBGBG43BGBGBGBGBBBB44BBGBBBGBGBGG45GBBGGGBGBGBB
النسبة المئوية للذكور
70 %
80 %
51 %
الغذاء القاعدي لتغيير وسط المهبل
gplg ,Hojdhv [ks hg[kdk ],a
ان المنظمات العالمية في الدول التي تجرى بها هذه العمليات علىنطاق واسع تقيدها بشروط عدة أهمها ارتباط جنس المولود بمرض وراثي أو تشوه خلقي يتناقل مع الأجيال . أما اذا تركت هذه العملية دون قيود فان ذلك سيؤثر على التوازن البشري وخصوصا في الدول التي للجنس الذكري بها قدسية عالية . . لذلك كان لا بد للقائمين على هذه الخطوات دراسة كل حالة طبيا واجتماعيا قبل البدء ببرنامج اختيارجنس المولود .
وقد تخطر على بال الكثير بعض الأسئلة مثل :-
س : هل عملية اختيار جنس المولود بأي طريقة من الطرق السابقة تؤثر على صحة الجنين ؟
ج : لا
س : هل لها علاقة برفع احتمالية الاجهاضات أو التشوهات الخلقية ؟
ج : لا
س : هل هناك ضمان ؟
ج : لا يمكن تقديم ضمان بهذا الصدد الا ما هو مبين لفرص نجاح كل طريقة على حده
س : ما مدى السرية في الاجراءات ؟
ج : هو ضمان نمنحه لمرضانا 100 % . . . السرية التامة
س : متى يمكن معرفة جنس الجنين ؟
ج : ممكن فحص الأم الحامل على الأسبوع ( الثاني عشر- الثالث عشر ) بجهاز الألتراساوند المهبلي رباعي الأبعاد
ولكن قبل كل هدا فاختيار جنس الجنين يبقى بيد الله وحده
والحمد لله كل مايهبه الله سبحانه وتعالى جميل جدا