تخطى إلى المحتوى

لا تشجعهم على العناد

السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته

الشروق

لا طھط´ط¬ط¹ظ‡ظ… على العناد

لا يوجد طفل على وجه ط§ظ„ط£ط±ط¶ لم يشتكِ والداه من عناده، وما لم يعانيا من عناده؛ فإن الطفل يعاني غالباً من ظ…ط´ظƒظ„ط© تحتاج إلى طھط¯ط®ظ„ علاجيّ سلوكيّ. فالعناد المعتدل مؤشر إيجابيّ على شعور الطفل الطبيعي باستقلاليّته، وأنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، سواء عند إصراره على المشي دون ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© على الرغم من تعثّره، أو لبس حذائه بنفسه ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© خاطئة، وأحياناً في رفض أوامر والديه عند تناول الطعام، أو في استخدام بعض الكلمات غير اللائقة.

بعض الآباء يستخدم أسلوباً خاطئاً في مقاومة عناد الطفل لتحقيق النتيجة ط§ظ„طھظٹ يريدون، وذلك بأن يأمروا الطفل أو يوهموه بأنهم يريدونه أن يفعل شيئاً، بينما هم -في الواقع- يريدون عكسه. فقد ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ظ„ط£ط¨ للطفل: لا تجلس، حتى يجعله يجلس. وربما قال له: لا تأكل البرتقالة، رغبة في أن يعانده الطفل ويأكلها.

الشروق
هذا الأسلوب ربما يحقق نتيجة يرتضيها ط§ظ„ط£ط¨ على المدى القصير؛ فالطفل ط§ظ„طµط؛ظٹط± تنطلي ط¹ظ„ظٹظ‡ -لقلة خبرته- خدعة أبيه، وينفذ المراد منه ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© لا يدركها، ظˆظ„ظƒظ† المشكلة تكمن في أن ط§ظ„ط£ط¨ -بهذه الطريقة- يقوم بترسيخ صفة ط§ظ„ط¹ظ†ط§ط¯ في نفسية الطفل، بل ويشعر ط§ظ„ط£ط¨ بالرضا، وربما تبسّم بعد أن يعانده طفله، مما يجعل الطفل يتمادى في هذا السلوك، بدلاً من سعي ط§ظ„ط£ط¨ للتعامل معه ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© تتيح له تعديل سلوكه بالطريقة المناسبة.

الشروق

العناد طبع متأصل في النفس البشرية منذ صغرها، والقدر اليسير منه لا يضرّ، بل إن انعدامه قد ظٹظƒظˆظ† دليلاً على اختلال في نمو ط´ط®طµظٹط© الطفل وثقته بنفسه. ظˆظ„ظƒظ† المهم التنبّه لئلاّ يتمادى الطفل في العناد، وألاّ ينمو شعوره بأنه هو الطريق الوحيد الناجح لتحقيق رغباته. وقد ظٹظƒظˆظ† سبب هذا أنه جرّب العناد، ونجح في إجبار ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† للانصياع لرغباته، أو لأن والديه جعلاه يستخدم ط§ظ„ط¹ظ†ط§ط¯ لتحقيق رغباتهما ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© المخالفة، مما جعل هذا السلوك يتحوّل إلى ظ…ط´ظƒظ„ط© سلوكية عويصة يشتكيان ظ…ظ†ظ‡ط§ حتى بعد تجاوز ط³ظ†ظˆط§طھ الطفولة.
من المهم أن يربي ط§ظ„ط£ط¨ نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه، وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله، وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم -دون شعور منه- في اعوجاج سلوكه، ومن ثم يجد أنه من الصعب ط¹ظ„ظٹظ‡ تعديل ذلك السلوك.
د.محمد الشريم
الشروق

الشروق

gh ja[uil ugn hgukh] gg’tg lshu]m la;gm lkih hgHf hgNovdk hgHvq hggi hgjd hgsghl hgsghl ugd;l hgwydv hg’vdrm j]og fi`i f’vdrm dr,g d;,k net aowdm sk,hj ugdi ugd;l ,g;k

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي حسناء
تمعني معي في الخاتمة:

من المهم أن يربي الأب نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه، وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله، وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم -دون شعور منه- في اعوجاج سلوكه، ومن ثم يجد أنه من الصعب عليه تعديل ذلك السلوك.

لاحظي أن الأب هو من بحاجة لتقويم سلوكه لكي يكون أهلا لتقويم سلوك ابنه..وهوهذا لب المشكلة فهناك الكثير من الصفات السلبية في سلوكيات أطفالنا نزيدها اعوجاجا وسوءا بسبب عجلتنا وتسرعنا أحيانا وقلة خبراتنا أحيانا أخرى..
أختي حسناك بارك الله بجهدك الطيب لجب الجديد والمفيد..دمت ذخرا للمنتدى.
[/align]

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بيان الشروق
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي حسناء
تمعني معي في الخاتمة:

من المهم أن يربي الأب نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه، وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله، وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم -دون شعور منه- في اعوجاج سلوكه، ومن ثم يجد أنه من الصعب عليه تعديل ذلك السلوك.

لاحظي أن الأب هو من بحاجة لتقويم سلوكه لكي يكون أهلا لتقويم سلوك ابنه..وهوهذا لب المشكلة فهناك الكثير من الصفات السلبية في سلوكيات أطفالنا نزيدها اعوجاجا وسوءا بسبب عجلتنا وتسرعنا أحيانا وقلة خبراتنا أحيانا أخرى..
أختي حسناك بارك الله بجهدك الطيب لجب الجديد والمفيد..دمت ذخرا للمنتدى.
[/align]

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اختي ام بيان
تعليق رائع
جزاك الله خيرا على المرور الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.