لا حديث اليوم إلا عن كيفية الصيام في ظل ارتفاع درجة الحرارة وطبعا مع دخول شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† المبارك في فصل الصيف، وزيادة ساعات الصيام الى أكثر من13 ساعة في اليوم والتي يزداد معها عدد الحسنات "الاجر على قدر المشقة"، وفى نفس الوقت الشعور ط¨ط§ظ„ط¹ط·ط´ فيستمر الجسم في فقد الماء على مدار تلك الساعات؛ ليصل إلى الإفطار وهو في حاجة ماسة لتعويض فوري وكافٍ لما فقدته الأنسجة من سوائل. ويمكننا أن نساعد أجسامنا في الحفاظ على الماء ودفع الشعور ط¨ط§ظ„ط¹ط·ط´ والتقليل من حدته، باتباع أسس التغذية الصحية خلال شهر الصوم، فبذل بعض الجهد لتجنب العطش أسهل من تحمل معاناة الشعور به والخطوات التالية ينصحنا بها الدكتور عمرو مصر الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية
وحتى نتعرف علي الطريقة المثلي التي نستطيع من خلالها الصيام مع تقليل الاحساس ط¨ط§ظ„ط¹ط·ط´ لابد أن نتبع أولا مضادات العطش وتجنب تناول المواد التي تؤدي إلي الشعور بالعطش
مضادات العطش
الماء: سر الحياة و سيد المشروبات ولا يمكن تعويضه بمشروب آخر، وينصح الخبراء بتناول لتر ونصف لتر منه يوميا، ويفضل تناول الماء المحتوي على الأملاح المعدنية، لتعويض ما يفقده الجسم من الأملاح؛ خاصة في العرق.
السوائل بجميع أنواعها: خاصة المشروبات وعصائر الفواكه الطبيعية المرطبة، والتي تحتوى على أملاح وينصح بتجنب العصائر المحتوية على مواد مصنعة وملونة اصطناعيا، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر؛ لأنها تسبب أضرارا صحية وحساسية ومن المشروبات ا لمشهورة والمفيدة فى ط±ظ…ط¶ط§ظ† التمر هندى عرق السوس وقمر الدين
الخضروات والفواكه الطازجة: يفضل تناول الخضروات والفواكه الطازجة في الليل وعند السحور، حيث تحتوي على كميات جيدة من الماء والألياف التي تمكث فترة طويلة في الأمعاء؛ مما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش.
ويعد الخيار من أشهر الخضروات التي يخفف من حدة الشعور ط¨ط§ظ„ط¹ط·ط´ فهو مرطب للجسم ويعد الخيار من الخضار السهلة الهضم الذي يناسب الأشخاص الذين يعانون من اضطربات في المعدة وبذوره تنفع لأمراض الكبد. ولكونه يحتوي على مواد قلوية فهو يساعد على ضبط التوازن الحامضي القلوي في الجسم ويمنع زيادة نسبة الحامض في الجسم .
تأخير السحور: تنصح السنة المطهرة بتأخير السحور؛ لذا يفضل أن يكون السحور بعد منتصف الليل، حتى يتمكن الصائم من مقاومة الشعور بالعطش، خاصة في الأيام الأولى للصيام، ويفضل أن تحتوي وجبة السحور على غذاء خفيف.
أما المواد التي تؤدى الى الشعور بالعطش:
وهذة المواد لابد من الاقلال منها أو البعد عنها بالكلية لتجنب الشعور بالعطش
ملح الطعام: الأطعمة والأغذية المالحة تزيد من حاجة الجسم إلى الماء؛ لذا ينصح بتجنب وضع الكثير من الملح على الطعام، والابتعاد عن الأطعمة شديدة الملوحة، كالأسماك المالحة والمخللات؛ ويفضل استبدال قطرات من الليمون بدلا من الملح على السلطة، فهي تعمل على تعديل الطعم.
البهارات والتوابل: الوجبات والأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل تتطلب شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها؛ لأن هذه الأطعمة تمتص الماء أثناء تناولها من البلعوم والفم والمعدة؛ محدثة جفافا في الجسم، ومن ثم الإحساس بالعطش؛ لذا كان على الصائم أن يتجنب تناول الأطعمة الحريفة، الغنية بالبهارات، خاصة في وجبة السحور.
المنبهات: ينصح الصائم بالتقليل من شرب المنبهات كالشاي والقهوة؛ لاحتوائها على الكافيين الذي يزيد من نشاط الكلى ويعزز دورها في التخلص من الماء؛ وبالتالي فالمنبهات تزيد من عملية فقدان الماء من الجسم.
كما يجدر التنبيه إلى أنه لا يمكن اعتبار الشاي والقهوة بديلا عن الماء؛ لأن طبيعتها الساخنة لا تمكن الصائم من شرب كمية كبيرة منها.
المشروبات الغازية: والتي تحتوي على الكولا والصودا ، تسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء، ويمنع الجسم من الاستفادة من السوائل؛وتدر البول وةتزيد ضربات القلب لذا لا بد من تجنبها
أشعة الشمس المباشرة: على الصائم أن يتقي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، او المشى فى الوقت من الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى الرابعة عصرا
نظام لسهولة الصيام ودفع العطش
– احرص على تأخير وجبة السحور كما أمرنا رسول الله صلة الله عليه وسلم.
– احرص في وجبة السحور على تناول البقوليات كالفول والعدس لأنها تحافظ على مستوى من الجلوكوز في الدم لفترة طويلة(ذات معامل قليل السكرية) مما يساعدك على إكمال يومك بحيوية ونشاط.
– تناول ملعقة من العسل في وجبة السحور فهو الوحيد من السكريات الذي يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي فيساعدك على الصمود والحيوية خلال نهار رمضان.
– في وجبة السحور، تناول سكريات ذات استهلاك بطيء كالعجائن والأرز وتناول خضراوات لتسهيل عملية الهضم، وكذا بعض الفواكه واهتم بالألبان ومشتقاتها.
– تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور مثل المخللات والجبن والزيتون, والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية، لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار كما أنها قد تؤدي إلى سوء الهضم.
– احرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة خاصة في فصل الصيف.
– عجل بالإفطار وابدأ بالتمر فإن لم يكن فبالماء امتثالا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهور".
– إفطاره بشيء خفيف مثل "الشربة"، ثم ينهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة؛ فلا نفاجئها بكميات كبيرة بعد فترة صيام طويلة.
– عود نفسك على احتساء طبق من الشوربة الفاترة قبل تناول الوجبة الأساسية لتكون الأساس قبل وجبة الإفطار في ط±ظ…ط¶ط§ظ† فهي تهيئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طوال فترة الصيام دون عبء، ثم انهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة.
– حذار من الإفطار بشرب سيجارة أو تناول شاي أو قهوة لما في ذلك من إثارة للمعدة بشكل خاطئ يزيد من سوء حالتك أثناء الصيام.
– حذار من الإسراف في الأكل والشرب خلال شهر رمضان
– مارس أي نشاط بدني بسيط أثناء الصيام وليكن المشي فهذا يساعد على إنتاج طاقة للجسم باستغلال النشا الحيواني المخزن به.
– عود نفسك على النوم بعد صلاة التراويح كي تستطيع الاستيقاظ قبل صلاة الفجر لتناول وجبة السحور.
– لا تكثر من الأكل في الليل فهذا يقلل من الراحة والاسترخاء لنوم هادئ، وحتى تستطيع الاستيقاظ لصلاة القيام بهمة ونشاط.
– احرص على أن لا تقل عدد ساعات نومك عن 7 ساعات في اليوم، فقد ثبت علميا أن الذين يعانون من اضطرابات في المزاج والأداء البدني يكون عدد ساعات نومهم أقل من 5 ساعات.
ختاما أذكر بأن الإرادة هي جوهر النجاح والتغيير، ولأن شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† هو شهر الكرم والجود، فدائما ما تكون أجواؤه مناسبة لتأصيل فكرة، أو تغيير عادة سيئة، فاقتنص هذه الفرصة الذهبية، وابدأ من الآن في تغيير عاداتك، لتكسوها بلباس التميز مستعينا ببركات الشهر الكريم من بعد الله عز وجل.
;d gh jauv fhgu’a td vlqhk fsuv