كيف ظٹظ†ط¸ط±ظˆظ† ط¥ظ„ظٹظƒظگ .. ظ„ظ„ط´ظٹط® ط³ط¹ظٹط¯ القحطاني
يقسم أنه لا يعرف غيرك ِ ، ولم ينم البارحة لأنه لم يسمع طµظˆطھظƒ ، وعدك أنه ينتظر الفرصة المناسبة للتقدم لخطبتك ِ، يقسم لك ِ أيماناً مغلظة أنه لن يتزوج غيرك ، ولو بقي طوال عمره بدون زواج ، يناديك تارة ً باسم الحبيبة ، وتارة ً باسم العشيقة ، وتارة ً باسم الوحيدة في حياته ، قاموس طويل من الكلام الرخيص …
ولكن يا ترى هل هو صادق فيما يقول ؟ ويعدكن فيه ؟ عفوا ً أيتها الفتاة لن أجيبك ِ أنا … أما ظ„ظ…ط§ط°ط§ ؟ فلأنني في قفص الاتهام ، ولأنني أريد أن أضع عنك ِ هذا الوهم الذي تعيشين فيه ، أريد أن أبين لك ِ حقيقة هؤلاء ، ولكن ربما أعماك ِ وهْم الحب فاتهمتيني بالمبالغة في الوصف ..
ولذلك سأدع الشاب هو بنفسه يبين كيف ينظر ط¥ظ„ظٹظƒظگ من خلال وقفات ضمنتها قصصا ً واقعية ، تقول لك ِ :
قفي أيتها الفتاة ، فقد أخطأت ِ الطريق . سامحيني إن صُدمتي وأنت تقرئينَ هذه القصص ، قد تحمل شيئا ً من القسوة لا تطيقينها وعبارات جافة لا تتحملينها وإنما قسا ليزدجر، إياكِ ثم إياكِ ثم إياك ِ أن تهربي من واقعك وأنت تقرئين الآن، فإن الهروب لن يغير من الحقائق شيئا ً .
أختي الفتاة أقول لك : هذه القصص لم أحصل عليها من الفتيات ولا من خطب الجوامع ، ولا من الدعاة والداعيات ، ولا من الصالحين والصالحات ، بل استقيتها من أفواه المعاكسين ، بل ومن شباب تابوا من المعاكسات ..
بل من شباب مازالوا في هذا الطريق ، صارحت بعضا ً منهم طلبت عبارات مختصرة حول نظرتهم للفتاة المعاكسة ، فكانت عبارتهم قاسية كسوطٍ يلهب الظهر ولكنها الحقيقة ، فإليك ِ طرفا ً من كلامهم ، والبقية على شاكلتهم .. فالطيور على أشباهها تقع .. كما قال الإمام مالك رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ .
واحد منهم .. طُرح ط¹ظ„ظٹظ‡ سؤال مفاده : هل ستتزوج من تعاكُسها ؟ قال : لا . ولمّا سأل ولماذا ؟ قال : لأنني احتقرها .. إذا ًلماذا تتحدث معها ؟ قال : لقضاء الوقت ليس إلا .
الثاني يقول : لا أنسى ذلك ط§ظ„ظٹظˆظ… ، حينما تلاعبت بمشاعر فتاة ً حتى اسقطتها عذريتها ، فقبض علي وقد طلب مني القاضي أن أتزوجها ، فقلت له ببذاءة ٍ : يا شيخ إنها فاجرة ، وكانت فعلا ً هي نظرتي إليها هكذا .
الثالث يقول : لم تحدثني نفسي في يوم ٍ من الأيام أن أتزوج من أعاكسها ، أقول : لم تحدثني نفسا ً ، فضلا ً عن أن أفكر في ذلك .
استقيت عدة خواطري كلها تدور في هذا الفلك ، لم أقرأ منها طµظˆط±ط© ً واحدة تبعث في نفس الفتاة الأمل ، أو تشعر بأن هذا الشاب صادق ٌ في مشاعره .
الوقفة الثانية : حثالة رقم ط®ظ…ط³ط© .
عفوا ً لستِ كذلك في نظر أهل ط§ظ„ط®ظٹط± والدعوة والصلاح ، نحن ننظر إليك ِ على أنك ِ جوهرة ٌ مصونة ، تربيتك ِ تربيةً إسلامية سبب في صحبة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… كما قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين " .
نُراك ِ ط²ظˆط¬ط© ً محترمة ، الدعابة معك ِ يؤجر عليها ط§ظ„ط±ط¬ظ„ حتى قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " حتى ما يضع ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في فِيِّ زوجته ِ يكون له بها أجر " . قال ابن حجر رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : الغالب أن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ لا يضع اللقمة في فِيِّ زوجته إلا على سبيل المداعبة ، ومع ذلك يؤجر إذا قصد من ذلك إدخال السرور على زوجته .
ولكن الذي يؤمن ويعتقد بأنك ِ حثالة ٌ وساقطة هو الذي كان يُمطرك ِ بمعسول الكلام ، يرى أنك ِ الحبيبة والعشيقة هكذا يوهمك ِ ، ولكنهُ في المقابل وفي الحقيقة يرى خلاف ذلك تماما ً ، واقرأي هذه القصة حتى تقفي على الحقيقة المرة التي لابد أن تعيشيها وتتأملينها ..
فلقد نشرت مجلة ط§ظ„طظٹط§ط© في عددها الرابع والخمسين من شهر شوال من عام ألفٍ وأربعمائة وخمس وعشرين للهجرة قصة فتاة ٍ تقول ظپظٹظ‡ط§ :
أنا فتاة ٌ عمري تسعة عشر عاما ً ، تخرجت من الثانوية بمعدل جيد جدا ً ولم يتيسر لي القبول في الجامعة ، ففقدت حلمي في أن أصبح معلمة وأصبحت أبكي ليل نهار ، وأنا ولله الحمد متدينة وأسرتي متدينة ٌ كذلك ..
ومضت الأيام وأنا في البيت ليس لدي عمل ، وفي يوم ٍ رن ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ ورددت ط¹ظ„ظٹظ‡ وإذا بشاب ٍ يحاول التعرف فأغلقت السماعة في وجهه لكنهُ عاود الإتصال عدة مرات ، قفلت : لأُجرب وأُكلمه . وبالفعل كلمت وأعطاني رقمه ، وأصبحنا نتبادل الأحاديث ولم أعد تلك الفتاة التي تحافظ على صلاتها وأذكارها ..
في البداية كان هذا الشاب طيبا ً حنونا ً وأحسست أني وجدت لديه الحنان الذي لم أجده ، لكنه سرعانَ ما تحول إلى إنسان آخر ، وأصبح كلامه في غاية الوقاحة والدناءة ، والغريب أنه أصبح يعدد لي أسماء إخوتي كلهم فخفت وامتنعت عن مكالمته ِ ..
فأصبح يهددني بأنه سيفضحني بالمنطقة كلها خاصة ً وأن لديه ط±ط³ط§ط¦ظ„ جوال التي كنت أُرسلها له من جوالي ، تقول : حاولت الإستمرار معه ليسكت ، لكن كلامه تحول لمنتهى القذارة ، كلام لا أستطيع تصوره ..
فقررت على إثر ذلك أن أتركه وقلت له : افعل ما تشاء ، وأصبحت أعيش في خوف ٍ وذل ، وكانت الخادمة تعلم بأمر محادثتي لهذا الشاب ، وحين أرادت ط§ظ„ط³ظپط± أخبرت أخي الأكبر بذلك في المطار وعاد أخي إلى بيتي وهو في منتهى الغضب ..
لكنه ُ لم يكلمني وحين هدأ فوجئت به ِ يدخل غرفتي ومعه أخي الثاني ، وأخذ يسألني حتى اعترفت ، وكان أخي يضع رأسه ُ بين يديه ويتساءل بألم ٍ شديد ، ظ„ظ…ط§ط°ط§ ؟ ظ„ظ…ط§ط°ط§ ؟
هل قصرنا معك ِ في شيء ؟ لم أتوقع منك ِ هذا ، أنتِ الفتاة المتعلمة الملتزمة ، تأثرتُ بكلامه وأصبحت دموعي تنهمر كالمطر ، وحينها أعطيت أخي رقم هاتف ذلك الشاب ، اتصل به ِ وعرفه ُ بطريقته ِ ، فذهبا أخواي إليه ِ وأخذا منه ُ جواله ووجدوا رسائلي لديه ، والصدمة أنهم وجدوا رقمي في جواله تحت اسم ( حثالة رقم ط®ظ…ط³ط© ) .
لقد كنت الضحية الخامسة لديه وحين علمت أنه ُ أسماني ( حثالة ) بكيت وبكيت حتى تورمت عيناي من شدة البكاء ، ولم أخرج من غرفتي فكيف أُواجه أهلي ، لقد كانا أخواي بمنتهى الطيبة والحنان معي ، وتقبلا الأمر بتفهم ، وبعدها عدت ولله الحمد محافظه على فرائضي وأفكاري ..
لكنني لا زلت أتجرع مرارة الألم والندم خاصة ً أن أهلي لا يزالون ظٹظ†ط¸ط±ظˆظ† إليّ بنوع من الريبة والشكوك ، وها أنا أدعو من كل قلبي أي فتاة وقعت في هذه الغلطة أن تسارع في حسم أمرها في أسرع وقت ٍ وقبل أن يفوت الآوان تأملي لقصي بصدق ٍ واتعظي منها .
وهنا أختي الكريمة سأتحدث معك ِ بكلام عقلاني وها أنا أقول لك ِ لقد أسماها في جواله ( حثالة رقم ط®ظ…ط³ط© ) فكم من حثالة في جواله هي الخامسة والله أعلم ، فكم من حثالة في جوال وكم من حثالة تعرَّف عليها وتركها وكم من حثالة سيصطادها في شباكه .[
الوقف الثالثة : مسميات ..
لا عجب أُخيَّه ، كنت أتحدث مع أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : عن قصة من أسماها بالحثالة . فقال لي : هذا أمرٌ طبيعي ، فمعظم من قبض ط¹ظ„ظٹظ‡ نجد أنهم رمزوا بمن يقوم بمعاكستهن برموز مهينة ، كالساذجة .. والمجنونة.. ونحو ذلك ..
ولكن [ والكلام مازال له ] لفت نظري رمزٌ وجدناه عند أكثر ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ ألا وهو رمز المطرب ، يقول : فسألت أحد ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ عن معنى هذا الرمز ؟ فقال : بأن معناه ؛ أننا نتخذ الفتاة التي نعاكسُها للمتعة ، فكما يستمتع الواحد منا بالمطرب وغناءه ، كذلك نحن نستمتع بها وبصوتها وهي في الحقيقة لا تتعدى هذا ، فلا نعدها لتكون ط²ظˆط¬ط© ً فضلاً عن أن تكون أما ً لأولادنا .
أرأيت ِ أختي الفتاة هم من يقولون هذا وليس برجل الهيئة ، هم الذين صرحوا بهذه الحقيقة المرة ، فأنت ِ في نظرهم للمتعة والتسلية ليس إلا وأُعيذكِ بالله تعالى أن تسمحي لنفسك أن تضعيها في هذا الموضع المهين .
الوقفة الرابعة : الفجر الكاذب ..
حينما ظٹط¸ظ‡ط± ذلك البياض في كبد السماء ، يهرع من أراد الصيام ليلحق بالسحور قبل الآذان ، ويهرع مريد الصلاة حتى لا تفوته الصلاة ، ولكن يتبين بعد حين أنهُ الفجر الكاذب ، وهذا البياض سيزول ليعقبهُ الفجر الصادق وعليه تبنى الأحكام .
وهكذا الفتاة حينما تترقب زوجا ً تعيشُ معه ُ في كنف من ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© والهدوء ، تحلم ببيت يلم الزوج والأولاد ، تسبح في خيالاتِها وأوهامها ، فجأة ً ظٹط¸ظ‡ط± في حياتِها الشاب الكاذب ، تعرفت ط¹ظ„ظٹظ‡ في السوق أو ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ أو من خلال ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ أو من خلال مواقع الإنترنت أو من خلال جوالها ..
فتنهض هذه المسكينة لتمنحهُ عواطفها ، مشاعرها ، صورتها ، بل ربما مكنته ُ من نفسها ، لأنها صدقت حكاية زواج هذا الشاب منها ، ليتبين لها بعد حين أنه ُ كالفجر الكاذب ، نعم فالشاب الصادق لم ظٹط¸ظ‡ط± في حياتها بعد ..
من شريط : ( كيف ظٹظ†ط¸ط±ظˆظ† إليك ِ ) ظ„ظ„ط´ظٹط® : خالد الصقعبي …..منقول
;dt dk/v,k Ygd;A >> ggado sud] hgrp’hkd glh`h lkr,g hglsjatn hggi hgpdhm hgodv hgd,l hgv[g hgafhf hgsuh]m hgstv hgihjt hgkfd olsm d/iv vshzg w,j; .,[m w,vm ugn ugdi tdih ,sgl ;lh
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
[/align]