كثيرا ما يستخدم هذا المصطلح في أحاديثنا ودراساتنا فنقول فلان لديه " تقدير عال لذاته " أو فلان لديه " تقدير منخفض لذاته " فيا ترى ماالمقصود بـــ " التقدير الذاتي " ؟
التقدير الذاتي ببساطة : هو نظرة الفرد لنفسه ! كيف يراها ؟ وكيف ينظر إلى إمكانياته ؟ وكيف ينظر إلى طموحاته ؟ وكيف يوازن بين تلك الإمكانيات وتلك الطموحات ؟ ومن هنا تتشكل لدى الفرد مجموعة من الأحاســــيس والمشــــــاعر والإتجاهـــات نحو " نفسه " او نحو " ذاته ". فإذا تمكن الشخص من معرفة نفسه معرفة حقيقية ، فإنه سيصدر حكمه على نفسه من تلقاء نفسه ! وبالتالي ؟ هل سيشعر بــ " الدونية " أو سيشعر بــ " النقص " ؟ أي ماهي نظرته من أعماق نفسه تجاه نفسه ، فإذا كانت نظرته هذه " إزدراء " لهذه النفس ، فسيصاب بــ " الإحبــاط " و " الإنتكاسة " ، وعندها ستكون " الروح المعنوية " لديه ، في حدودها الدنيا !!! وهنا لن يكون قادرا على العطاء أوالإنتاجية بالشكل السليم ، وذلك بسبب إنعدام عامل " الثقة بالنفس " لديه .
إن نظرة الفرد لنفسه نظرة إيجابية تتجسد فيها معاني الإحترام ، والتقدير هي المحور الأساس لـــ " الثقة بالنفس " ، ففي مثل هذا المستوى سيشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة أي الشعور بما نسميه في علم النفس " الأمن النفسي " وبالتالي القدرة على العطاء ؛ والعطاء والإنجاز هما في حد ذاتهما حافز لمزيد من " إحترام الذات " أو " التقدير الذاتي ".
آخذين بعين الإعتبار أن لايربط الفرد" تقديره الذاتي لنفسه " بتقدير الناس له، فالناس قديتغيرون ، وقد يختلفون معه ، وقد يرحلون ، أما هو فهو الباقي أمام نفسه ، كما يجب أن لانقترب من حالة " المبالغة في التقدير الذاتي " فالمبالغة هي " الغرور " .
والتقدير المنخفض للذات أو الغرور سيؤديان إلى نفس النتيجة ؛ فإما الإحباط ، او العدوانية ، او الشعور بعدم القبول من الآخرين أو الإنسحاب من الحياة الإجتماعية أو العملية ، وبالتالي الفشل في القدرة على العطاء والإنجاز . وهذا ما سيؤدي إلى الفشل في الحياة .
أنيقات أتمنى ان يكون هذا الموضوع بلسما في تقديركن لذاتكن و ان تستفدن من هذا الكلام الذي نقلته لكن خاصة لتعم الفائدة مع فائق محبتي
;dt jk/vdk gkts;?flukn jr]vdk `hj; Hkdrjd?
أخواتي inase roqaya nadamona اشراقة امل أسعدني مروركن العطر و افرحتني ردودكن فبارك الله فيكن
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ..أحسنت أختي تقية جواب في الصميم تبارك الله عليك
شكرا لك