يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع ط§ظ„ط®ط·ظˆط§طھ التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1. تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج ظ…ظ†ظ‡ط§ الناس، وأن هناك أحاديث ط£ط®ط±ظ‰ يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2. إشرح لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع ظ…ط±ظˆط± الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3. إبحث عن أسباب إفشاء ط·ظپظ„ظƒ للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه ط§ظ„ظ…ط²ظٹط¯ من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان ط§ظ„ط³ط¨ط¨ هو حماية للنفس، ظƒظˆظ†ظٹ أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار ط§ظ„ط®ط§طµط© بالمنزل.
4. على ط§ظ„ظˆط§ظ„ط¯ظٹظ† الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5. تجنّب العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6. طھط؛ظٹظٹط± ط·ط±ظٹظ‚ط© الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على ط³ط¨ظٹظ„ المثال، بعدم ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7. لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8. اشعر ط·ظپظ„ظƒ بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9. يمكن ظ„ظ„ظˆط§ظ„ط¯ظٹظ† الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل ط§ظ„ظ†ظˆظ… والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10. إزرع الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى ط·ظپظ„ظƒ كالأمانة وحب ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وعدم الكذب وعدم إفشاء الاسرار.

;dt jugldk ‘tg; ;jl hghsvhv gg,hg]dk Hovn lv,v lkih hgNovdk hgl.d] hgH’thg hgohwm hgo’,hj hgsff hg,hg]dk hgk,l hg;ghl f],k fsff jyddv sfdg ugn ugdih uk]lh kwhzp ‘vdrm ;,kd
بسم الله الرحمان الرحيم
موضوع قيم أختي بنت الإسلام ،
جزاك الله خيرا
[/align]
موضوع في غاية الأهمية أختي وفقك الله وجزاك الجنة
نصائح معقولة وطيبة جدا لانتزاع هذه العادة من الطفل بطريقة صائبة
وأحكي هنا قصتي مع ابنتي الصغيرة حيث كنت أنبهها إلى أنها لا ينبغي أن تفشي الاسرار خارج العائلة ..فالتقت يوما بخالها فبدأت بسرد قصص متوالية عن أمور شخصية وحينما نظرت إليها بتعجب قالت : خالي من العائلة ههههههه
وأتفق مع الأخصائية بأنه ينبغي الابتعاد عن كثرة لوم الطفل وتأنيبه ولكن بالرفق والعقاب المعتدل يتخلى عن هذه العادة الذميمة
والله الموفق
[/frame]
أختي الأطفال أبرياء والمشكل في الكبار. هناك عادة في أغلب مجتمعنا هي دايما كايسولوا الطفل على أسرار دارهم.
أنا شخصيا أتضايق من هذه المشكلة ولا أعرف كيف أتعامل مع أبنائي فيها.
نعطيكم مثال: ولاديكانوا كايمشيو عند الجيران وكايبقاو إيسولوهم أشكادير ماماك، واش باباك جا من الخدمة ولا مازال، واش غادي تسافرو فالعطلة….وفاش كانتلاقاو كالقى الخبار ديالي كاملة عندهم وفاش كانقول لولادي شكون اللي قال لخالتك هداك الشي كايقولوا لي راه سولاتنا، وانت كاتقولي لينا ما تكدبوش…وكانضطر باش ما نبقاش نخليهم يمشيو. وهادشي مكاوقعليش غير مع الجيران ولكن حتى مع العائلة.
راه الأغلبية المشكل ماشي من الصغار راه من الكبار.قال صلى الله عليه وسلم **من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه** .
أعانني الله وإياكم على تربية أبنائنا تربية حسنة .


تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة:
لعلّ أبرزها شعوره بالنقص
أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب
أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية.
وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2- إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8- اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10- إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
**~*~*~*~*~*~**~**~*~*~*~*~*~**
موضوع في غاية الروع
[/motr1]


