تخطى إلى المحتوى

كيف تصرف البنت الغير المتزوجه الشهوة لديها !!؟؟ الجانب الديني

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
الشهوة أمر جبل عليه الناس ولايمكن التخلص منه. والتخلص منه ليس هو المطلوب من المسلم، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام، وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى. ويمكن أن يتم حل مشكلة ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© لدى الفتاة من خلال خطوتين:

الخطوة الأولى: إضعاف مايثير ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© ويحركها في النفس،

ويتم ذلك بأمور، منها:

أ – غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..} [النور:31] . وقال صلى الله عليه وسلم : «لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية» .

ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها :

النظر المباشر للشباب والتأمل في محاسنهم، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.

ب – الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على ط§ظ„ط¬ط§ظ†ط¨ الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.

ج – الابتعاد عن مجالسة صديقات السوء.

د – التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة، والتفكير بحد ذاته لامحذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.

ه – إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود الفتاة إلى الوقوع في الحرام.

و – التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.

ز – حين تبتلى الفتاة بالدراسة المختلطة ولاتجد بديلا فينبغي أن تلتزم الحشمة والوقار، وتبتعد عن مجالسة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان، وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات.

الخطوة الثانية: تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة،

ويتم ذلك بأمور منها:

1 – تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.

2 – الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء». والخطاب للشباب يشمل الفتيات.

3 – تقوية الإرادة والعزمية في النفس، فإنها تجعل الفتاة تقاوم دافع ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© وتضبط جوارحها.

4 – تذكر ما أعده الله للصالحات القانتات، قال عز وجل: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الاحزاب:35].

5 – التأمل في سير الصالحات الحافظات لفروجهن، ومنهم مريم ابنة عمران التي أثنى عليها تعالى بقوله {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم:12] والتأمل في حالها وحال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين، وشتان بينهما.

6 – اختيار صحبة صالحة، تقضي الفتاة وقتها معهن، ويعين بعضهن بعضا على طاعة الله تعالى.

7 – المقارنة بين أثر ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© العاجلة التي تجنيها الفتاة حين تستجيب للحرام، ويتبع هذه ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم. وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس، ومعرفة أن لذة الانتصار على ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام.

8 – الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ لْجَاهِلِينَ . فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف:33-34]
( منقول من موقع طريق الاسلام قسم المطويات والمقالات مقال للشيخ محمد الدويش )


;dt jwvt hgfkj hgydv hglj.,[i hgai,m g]dih !!?? hg[hkf hg]dkd hge,f hgo],] hgu]v

جزاك الله خيرا اختي على هاد الموضوع المفيد

الله يعطيك الصحه اختي على طرح هدا الموضوع المهم لتعم الافادة و لك جزيل الشكر

جزاك الله خيرا

مشكورة أختي .

اختي كنشكرك على هدا الموضوع المهم لي احنا البنات في امس الحاجة باش نتكلموا فيه خاصة فالوقت الراهن لي اصبحت فيه الفتاة منكشفة ومتبرجة وماشي غير هدشي بل الاكثر من هدا ان البت لي كتحافظ على نفسها ومعندهاش علاقات جنسية اصبحت معقدة ومتزمتة ومتخلفة ايضا .واحيانا كتلقى اتهامات ونعوت بانها باردة جنسيا .والمفارقة العجيبة ان حتى شبابنا اليوم البنت لي محافظة على نفسها كيقول عليها معقدة او كتصنع اخلاق وكدير داكشي تخبية .ولي كيزيد الطين بلة ان الكثير من الشباب اليوم مكيتزوج الفتاة حتى كيكون مارس معها عدة مسائل فالجنس .مما كيجعلنا ننعيشوا فحيرة واش العفة والمحافظة على الشرف اصبحوا فوقتنا الراهن عملة رخيصة وبخسة الا للقليلين من دوي الضمائر الحية……… كنتمنى من الاخوات يتبادلو ا معنا الاراء فهدا الموضوع حيث كنعيشوه فوقتنا الراهن

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.