السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع أعجبني فأحببت أن أنقله للفائدة
هذا موضوع للأمهات أتمنى أنه يعجبكم
كلنا نعرف أن الصلاة هي عماد الدين , ونعرف أن علينا أن نأمر أبناءنا بالصلاة لسبع , ونضربهم عليها لعشر . لكن . . من الذي يطبق هذا الأمر بشكل عملي ويبذل جهده ليجعل أبناءه يحافظون على الصلاة بل ويحبونها وهم في سن صغيرة ؟
هناك أمور يجب علينا الحرص عليها قبل أن نشرع في تعويد أبنائنا عملياً على الصلاة وهي :
• أن نكون قدوة لأبنائنا في المحافظة على الصلاة في وقتها .
• أن نعودهم على احترام كل ما له علاقة بالصلاة فلا يقطعون القبلة منذ صغرهم , ولا يدوسون السجادة بأحذيتهم ولا يلعبون بثوب الصلاة ولا يصرخون ويلعبون وقت الأذان , أن احترام كل ما له علاقة بالصلاة يجعلهم يشعرون بأهميتها لديك ولدى والدهم .
• أن نعودهم منذ أعوامهم الأولى على الجلوس قرب الأم للصلاة , والابن يعوده والده على أخذه معه للمسجد
• أن تشتري الأم لبناتها أثواب صلاة و سجادات صغيرة خاصة بهم , وكذلك للأبناء سجادات ليتحمسوا لها .
• أن تغرس الأم في نفوس أطفالها حب الصلاة وأهميتها وأن الله يحب الذين يصلون ويبني لهم القصور العظيمة في الجنة .
جــدول الصــلاة :
أما المرحلة التالية وهي مرحلة التعويد على الصلاة فيمكن للأم أن تقوم بعمل جدول خاص للطفل أو الطفلة , وتقوم بتعليقه في غرفتهم بحيث كلما صلى الابن صلاة وضع إشارة لنفسه ( يمكن أن تبدأ الأم بوضع للطفل , وبعد ذلك كلما صلى طلبت منه أن يضع إشارة أمامها ) ويمكن أن تستخدم كالنجوم وغيره .
ويمكن أن تبدع الأم في تصميم الجدول فتجعله على شكل شجرة ذات أوراق ( كل ورقة تلون إذا صلى ) ويكون في الشجرة 150 ورقة ( بعدد الصلوات في شهر كامل ) وإذا أكمل معظمها في آخر الشهر ينال جائزة تشـجيـع الطفــل ومــدحه
تستمر الأم في حث أطفالها على الصلاة وغرس الوازع الديني لديهم , مع الحرص على عدم تنفيرهم منها بافتعال المشاكل أو الصراخ . فإذا وجدت من الابن تكاسلاً وتهاوناً وهو قد جاوز العاشرة فلا بأس من ضربه كما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ودون أن يكون مبرحاً حتى يشعر بالإهانة وبغض والده أو والدته لتصرفه , ويعلم أن الأمر جدي وهام جداُ . أيضاً من المهم أن تمتدح الأم أطفالها إذا صلوا وتثني عليهم وتذكر ذلك أمام الآخرين ليشعروا بالدافعية وبالتحفز . كما أن من وسائل التحفيز أن تجعل الأم ابنتها تؤمها أو ابنها يؤمها .
ونذكر كل أم أنها قد تتعب في هذه المرحلة من عمر الطفل في تعويده على الصلاة لكنها ستجني الثمرة بأذن الله طوال العمر ولها في ذلك الأجر العظيم إن صبرت واحتسبت
;dt H[ug hfkd dpht/ ugn hgwghm>>>>Ht;hv lilm >>>> g[ug hgwghmHt;hv d]htu
أحيي فيك اهتمامك و حرصك على ان يصلي أولادك و ان يحافظوا على الصلاة باعتمادك كل أنواع الأساليب
أول شيء أوصي به أختي الدعااااااء ادعي كثيرا لأولادك و اعلمي أن صلاح الأبناء و استقامتهم في كل أمور الدين هو فضل من الله تعالى و منة منه لذلك ينبغي لكي و لزوجك ان تتقربا أكثر من الله تعالى بالطاعات و العبادات و خصوصا الدعاء
الأصل حبيبتي ان نحبب الصلاة أولا الى قلوبهم نذكرهم بفضلها و خيرها ان لم ينجح هذا الأسلوب ننتقل الى الحزم و الزجر
البيئة أيضا تلعب دورا كبيرا كيف هو المحيط الذي يعيشون فيه و نوعية أصدقائهم و هل يذهبون الى المسجد بمرافقة والدهم ؟؟
متى يشاهدون التلفاز و متى يلعبون ؟؟نظمي اوقاتهم بحيث لا يكون وقت لعبهم و مشاهدة التلفاز في اوقات الصلاة لكي لا يحسو ان الصلاة تحرمهم مما يحبون
ان لم ينجح الأمر خصوصا بين سن التاسعة والعاشرة نبدأ بإدخال الترهيب والعقاب عند فشل الترغيب والمكافأة، فنوضِّح للطفل أنه في سن التميز والمحاسبة،
وأن تارك الصلاة له عقاب شديد عند الله عز وجل في الدنيا والآخرة،
ولابد من أن يصيبه حظ من العقاب عند التهاون فيها مراراً كحرمانه من أمر يحبه،
كمشاهدة التلفاز أو الكمبيوتر، ومنعه أو حرمانه من الخروج أو زيارة صديقه، وما إلى ذلك، وحبذا لو جعلنا الضرب آخر الحلول وليكن ضرب تأديب لا انتقام وتعذيب،
ولابد أن نركز على دور الأب بالنسبة للصبي في هذه المرحلة،
فليكن صاحباً ورفيقاً له في صلواته بما فيها صلاة الفجر
فلا تأخذنا العاطفة فنبخسه حقه من ذلك الأجر العظيم،
حبيبتي هذا ما استطعت جمعه من أفكار أرجو أن تنفعك و تساعدك في مهمتك العظيمة باذن الله سبحانه و تعالى
و أسأل الله تعالى ان يصلح أبناءك و يبارك لك فيهم و ينبتهم نباتا حسنا
جزاك الله خيرا اختي الحبيبة
مشكورة حبيبتي على الطرح المفيد الوراقي
أتمنى أن تعم الفائدة..
دمتي بكل الخير
ولك عذب التحايا..
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم