كونوا من الذين لا ينسون و يذكرون بحب

بينما كنت أتصفح في طيات هذا المنتدى، فإذا بي أجد نفسي أقف على عتبة باب المربي الفاشل في تعليمنا. وإنه لأمر يحز في النفس أن نسمع بالتصرفات المشينة التي تصدر عن رجل تعليم، ولكنها الحقيقة المرة التي نتجرعها رغم محاولاتنا الكاذبة في تضليلها و التستر عليها.

بصفتي عضوة من نساء التعليم أفهم شعور و حيرة الأخت التي نشرت في مدونتها بتاريخ 11-08-2019 ومحاولاتها في إيجاد سبيل تساعد به في مثل هذه الحالات ، وباللأخص أنه يستحيل التواصل مع هؤلاء النوع من الأساتذة ؟؟؟؟؟ وأضع خطا عريضا تحتها.
وللأسف الشديد هؤلاء الأساتذة غير واعين بنتيجة ممارساتهم هته والتي تنغرز في نفس التلميذ ليصبح حقدا مدمرا يضيع معه هذا التلميذ وبالتالي تتفاقم حالته إلى إعاقة نفسية و هي أخطر الإعاقات .
كم من مرة سمعت لفظ -الله يلعن دين أمك-يحرق جد بوك مابغيتيش تقرا-و……وزد عن ذلك!!!!!!!!!، وأنا في الجانب الآخر داخل المدرسة.
أذكر أول مرة حاولت التدخل وبطريقة متحفظة فكان جواب الأخ-علاه احنا كيف قرينا- حاولت أن أدلي برأيي وأفهمه بأن نفسية الطفل تُدَمَّر والنتيجة سلبية لا محالة، كما أشرت إلى وضعهم الإجتماعي وبأننا يجب أن نراعي ظروفهم قبل كل شيء، فكان الجواب; ~عندك تلامذك أو عندك قسمك قري كيف ما بغيتي أو راعي اللي بغيتي أنا ما فكيت حتى راسي من هاد الحالة اللي أنا فيها أكثر من 12 سنة~ أشار لما حواليه وهوو يدخن بشراهة، وفهمت أنه يقصد البادية. فابتعدت عنه في أسف شديد، ولسان حالي يقول~هذا خاصو طبيب نفساني~
هذه الحادثة وقعت لي في سنتي الأولى من التدريس، طبعا صَعُب علي أن أفهم ساعتها موقف هذا الأستاذ، ولكن مع توالي الأيام والسنين وجدت جوابا لطالما أرقني، وهوأنه كلما كان الأستاذ ساخطا على وضعيته وللأسف فإن هذا السخط يمتد ليدمر تلاميذه غير آبه لما ستؤول إليه النتيجة بعد ذلك، وهي بناء مجتمع مريض.
ولست أرجو إلا أن يتعفف الجميع، ويأخذ كل ذي حق حقه وتسود العدالة الإجتماعية في بلدنا . وأنادي الأساتذة بأن يعلموا أنهم الأشخاص ط§ظ„ط°ظٹظ† تُطبع صورتهم في القلب إما بالحب أو بالكراهية.

;,k,h lk hg`dk gh dks,k , d`;v,k fpf fpj