تخطى إلى المحتوى

كل ما يتعلق بمادة الفلسفة للشعب العلمية للسنة الثانية من سلك البكالوريا. – متجدد ـ

تبث من طرف نجمة البيضاء بتاريخ 6-02-20192

الكثيرمن التلاميذ السنة الختامية من سلك ط§ظ„ط¨ظƒط§ظ„ظˆط±ظٹط§ يعانون من صعوبة كتابة نص فلسفي وذلك راجع لعدم امتلاكهم الكفايات، والمهارات والمعارف الأساسية.. لذا فكرت أن أضع بين أيديكن أخواتي الفاضلات ملخصات لبعض المواقف الفلسفية وبعدما سأنتهي من نقل لكن الملخصات للمجزوءات؛ الوضع البشري، المعرفة،السياسة،الأخلاق. سأنقل لكن البطاقة المنهجية في كتابة الإنشاء الفلسفي؛ صيغة قولة/ صيغة سؤال مفتوح/ صيغة مناقشة نص فلسفي.

أملي أن يلقى هذا العمل البسيط ثمرة نفع ينتفع بها جميع التلاميذ الشعب ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© ظ„ظ„ط³ظ†ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© من سلك الباكلوريا الراغبين في تطوير قدرتهم على التعبير الفلسفي باستعمال فلسفي سليم للغة. و أيضا من أجل تعزيز قدرتهم على تنظيم التفكير الفلسفي و إنجازه عبر آليات صوغ الإشكالي و الصوغ المفاهيم و البناء الحجاجي …

وأرجوا منكن أخواتي في الله الدعاء لي بظهر الغيب.. و الله ولي التوفيق.

ـــــــــــــــــــــــ

الكتب التي سأعتمد عليها : كتاب المدرسي : مباهج ط§ظ„ظپظ„ط³ظپط© ـ السنة ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© من سلك ط§ظ„ط¨ظƒط§ظ„ظˆط±ظٹط§ ـ
المجلة السنوية لعام 2024 معارف الباك.
كتاب لعبد القادر الأعرج لسنة 2024وفق ما قررته وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي.
ملاحظة: لا تبخلو علي بملاحظتكن لإثراء هذا العمل.


;g lh djugr flh]m hgtgstm ggauf hgugldm ggskm hgehkdm lk sg; hgf;hg,vdh> – lj[]] J Hjp]n hgjhkdm hgf;hg,vdh egh[m sl;

بسم الله الرحمن الرحيم

1. الشخص.

مفهوم الشخص:

الشخص هو مجموع السمات المميزة للفرد الذي هو في الأصل كيان نفسي و اجتماعي متشابه مع الآخرين. و السمة الأساسية للشخص هي هويته.أي تطابقه مع ذاته ماضيا و مستقبلا. و هوية الشخص ليست معطى قبلياً و جاهزاً بل هي عملية تطورية طويلة مرتبطة بمراحل تشكل الأنا عبر الاحتكاك بالعالم الخارجي، و استيعابه للغة خلال هذا التطور تتشكل السمات و الملامح الوجدانية و الذهنية و التفاعلية للشخص، من خلال الذاكرة التي هي ربط مستمر بين الماضي و الحاضر، و من خلال وحدة الطبع التي هي نتاج مركب لكل مكونات الشخص.
يركز التصور الحديث على اعتبار الشخص ذاتاً مستقلة، و متميزة، ينظر إليها كغاية في ذاتها و كحرية، و ليس كبضاعة أو وسيلة و ذلك في مقابل التصور التشيئي للشخص، الذي فرضته التقنية و الأنظمة الرأسمالية المعاصرة. كما يمكن أن نورد في هذا السياق وجهة نظر التصور الوظيفي لدور الشخص ككائن يسهم المجتمع في صنعه باعتباره فردا واعيا مسؤولا وقادرا على التفاعل مع الآخرين.
أما مشكل الحرية و الحتمية فهو يفتحنا على نقاش فلسفي قديم ما يزال يطرح إلى اليوم بأشكال جديدة. فهناك أطروحة المدافعين عن حرية الشخص و قدرته على الاختيار بين ممكنات متعددة مهما كانت ا لمحددات و الإكراهات ؛ و هناك الأطروحة الحتمية التي تبين أن الإنسان خاضع لعدة حتميات فيزيائية و كيميائية و بيئية و اجتماعية و نفسية لا فكاك له منها، و إن كونه لا يعيها بوضوح هو ما يوحي له بأنه حر. فهل يكون إبراز هذه السلاسل من الحتميات والوعي بها و بخاصة المحددات الاجتماعية المتعلقة بالواقع و الدور الاقتصادي و المهني و التعليمي و غيره، كفيلة ببيان الحدود السلبية لقدرة و حرية الشخص؟
المحور الأول الشخص و الهوية.

المحور الأول : الشخص و الهوية

الإشكالية:

ما شخص؟ هل تقوم هوية الشخص على الوحدة و التطابق أم على التعدد و التغير؟

مواقف لبعض الفلاسفة:

موقف ديكارت
موقف جون لوك
موقف شو بنهار
يمكن القول إنه مع ديكارت بدأت تتبلور معالم المفهوم الحديث للشخص. فمن أجل تأسيس العلوم على أسس متينة خاض ديكارت تجربة الشك: تجربة بدأت بالشك في المعرفة الآتية عن طرق الحس. بسبب خداع الحواس، وانتهت إلى نوع الشك الجدري. و ذلك بالشك في كل شيء. حقيقة واحدة لم يطلها الشك هي قضية:" أنا أفكر إذن أنا موجود" فقد أتبث ديكارت إذن عن طريق الشك المنهجي أن التفكير باعتباره صفة من صفات النفس هو الشيء الذي يخص الذات و يعكس حقيقتها. إذ متى انقطع الشخص عن التفكير انقطع عن الوجود.
و يمكن أن نستخلص مما سبق أن حقيقة الإنسان كشخص، تتحدد في نظر ديكارت في طبيعة الأنا كشيء مفكر، يتميز بأفعال متعددة و مختلفة (الشك، الفهم، الإثبات، النفي، الإرادة ..إلخ) و أن هذا التعدد و الاختلاف في أفعال الأنا لا ينفي وحدته.

يميز جون لوك بين هوية الإنسان و الهوية الشخصية، فما يحدد هوية الإنسان هو أنه كائن مفكر، عاقل، يملك جسدا. و أما الهوية الشخصية، فلا تحدد إلا بالوعي و الذاكرة ، التي هي امتداد للوعي في الماضي ففي نظر لوك يمكن أن يتغير شكل الإنسان، بل يمكن أن يفقد جزءا من جسده، لكنه يظل بفضل وعيه هو ذاته، مطابقا لنفسه، فإذا كان الشخص عند لوك يعني الكائن المفكر، القادر على تأمل ذاته بوصفها مطابقة لذاتها، رغم اختلاف الأزمنة و الأمكنة، و الوعي يشير إلى إدراك الإنسان لما يحدث في ذهنه. فمعنى ذلك أن استمرارية الوعي في الزمان و المكان هي المحدد لهوية الشخص، حيث أن الوعي يربط في نفس الشخص وجوده و أفعاله الماضية بوجوده و أفعاله الحالية، فيجعل الشخص يبقى هو هو، و متميزا عن غيره في نفس الآن…
يعتبر شو بنهار أن الفلاسفة يحددون الوجود الفعلي للإنسان في المعرفة الوعي، و في الأنا أو في ذلك الجزء المتعالي من الأنا، المسمى نفسا، وخاصة في النفس العاقلة. و يرى شو بنهار أن الفلاسفة يحاولون بذلك تمييز الإنسان عن الحيوان، لكنه يعتقد أن هذا التصور للإنسان خاطئ. ما دام يعتبر أن من هو الأساسي في الإنسان هو العقل. و يعتقد شو بنهار بالمقابل أن فلسفته وحدها تتيح تجاوز هذا الخطأ، و ذلك بوضع ماهية الإنسان، وحقيقته كشخص ليس في الوعي، و إنما الإرادة، و هذه الإرادة ليست شيئا ثانويا أو مجرد وظيفة للعقل، و إنما هي تمثل بالنسبة للعقل ما يمثله الجوهر بالنسبة للعرض. إن الإرادة في نظر شو بنهار، هي العنصر الواقعي و الأساسي في الشخص، أما العقل فهو مجرد أداة للإرادة.

الخلاصة العامة:

إن مسألة هوية الشخص مسألة نفسية اجتماعية ينظر إليها من زوايا مختلفة يصعب حصرها أو الجواب عليها من زاوية واحدة، لأنه التركيز على عنصر واحد سيغيب ما هو عام و العلاقة التي تجمع بين العام و الخاص. والمعرفة الموضوعية تقتضي الإلمام بالطابع الشمولي. ولم نجد أوضع وأجدى من النموذج السبرني والذي بواسطته يمكن فهم الشخص و هويته بصورة عامة و شاملة.

الشروق

إنها الأسس الأربعة التي يقوم عليها بناء هوية شخص، وهي حاضرة عند الجميع في تراتبية مختلفة تجعل الشخصيات مختلفة و متباينة.

الله يوفقك اختي و يسر ليك الامور
المادة الوحيدة لكانت محمقاني ههههههههههههههههههههههههههه عمرني ماجبت فيها المعدل فالامتحان الموحد و الحمد لله ان المعامل ديالها ناقص بالنسبة لينا حنا العلوم

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام 2024 الشروق
الله يوفقك اختي و يسر ليك الامور
المادة الوحيدة لكانت محمقاني ههههههههههههههههههههههههههه عمرني ماجبت فيها المعدل فالامتحان الموحد و الحمد لله ان المعامل ديالها ناقص بالنسبة لينا حنا العلوم


اللهم آمين أختي أحلام 2024 .. هههههههههه الحمد لله إللي كان معامل المادة الفلسفة ناقص و إلا تلقى كل واحد مخبط كيف يدير باش يجيب النقطة فيها.. أنا و لله الحمد كانت أعز مادة عندي هي و مادة الفيزياء ..

المحور الثاني: الشخص بوصفه قيمة.

الأسئلة الموجهة:

بعدما حددنا في الفقرة السابقة مختلف المحددات التي تحدد الهوية و أسسها نرى أن مسألة الشخص تطرح مشكلة أخرى، و هي قمته، فهل هذه القيمة مطلقة أم نسبية تحددها حدود الجغرافية و تنميطات الثقافة و الحدود الدينية؟ هل هي قيمة و سائلية تستعمل لتحقيق أهداف خاصة و غايات معينة، أم إنها قيمة في ذاتها تأبى التقويم و التسعير؟ و هل مضمونها هو العقل أم الشخص أم الكرامة أم الاستقلال أم الحرية أم الإنسانية؟ من أين يستمد الشخص قيمته؟ هل من ذاته أم من علاقته مع غيره؟

مفهوم القيمة:
القيمة بصفة عامة ،هي كل مرغوب فيه داخل مجتمع معين من مبادئ و أفكار وصفات و أشياء و أحوال. و المقصود بها هنا، هو ذلك الطابع الخاص، أو الموضوع الذي يجعل الإنسان متميزا عن غيره بسمات معينة،
والذي يجعل هذه السمات ذات مفعول أو نتائج قد تكون إيجابية أو سلبية.

موقف كانط
موقف مونيه ( الشخصانية)
يقول كانط معرفا الإنسان: " إن الإنسان بصفة عامة يوجد كغاية في ذاته و ليس كمجرد أداة و ليس كمجرد أداة يمكن لهذه الإرادة أو تلك أن تستعملها لصالحها، يتعين دوما اعتبار الإنسان في نفس الوقت كغاية في كل هذه الأفعال التي تعينه هو شخصيا كما في الأفعال التي هي موجهة نحو كائنات عاقلة أخرى".
إن هذه القيمة تجعله يخرج من الوصاية إلى نور العقل وضياءه. و يقول " الأنوار هي خروج الإنسان من حالة الوصاية التي يتحمل هو نفسه مسؤوليتها. فحالة الوصاية هي حالة عجز الإنسان عمن الاستخدام عقله و دون يسيره إنسان آخر. و يكون الإنسان مسؤولا عن هذه الوصاية إذا كان سببها لا يرجع إلى نقص في عقله و إنما يرجع إلى نقص في العزيمة و الشجاعة على استخدامه دون توجيه من الغير. لتكن لديك الشجاعة على استخدام عقلك، ذلك الشعار الأنوار…"

ينتقد مونيه جميع المحاولات التي تحاول أن تجعل الشخصية موضوعا خارجيا للدراسة، لأنها ليست كذلك، و تستعصي على كل دراسة عملية أو تعميم.
و يرى أن للشخص مظاهر يمكن الإلمام بها: كالنظر إلى جسمه، وفحص حالاته المزاجية، و سجله الوراثي، وشكله و أمراضه، وطموحه وطبقته و سيكولوجيته و موقعه داخل المجتمع، و الوظيفة التي يؤديها. إنها معلومات تساعد على فهمه لكنها لا تصنع إنسانا الذي له إحساس فريد و حياة فريدة و رؤية خاصة.
إن الشخصية هي الحقيقة الوحيدة التي نعرفها من الخارج، و نعيشها في نفس الوقت من الداخل، إنها حاضرة في كل مكان لكنها ليس معطاة في أي مكان…فهي تجربة غنية منغرسة في العالم تعبر عن نفسها بواسطة إبداع لا يتوقع لأوضاع و قواعد و مؤسسات، لكن بما أن ثورة الشخصية هاته لا نهائية، فلا شيء لما يعبر عنها يستنفدها، و لا شيء يشرطها يستبعدها… إنها نشاط معين، أساسه الإبداع الذاتي و التواصل و الانخراط يحيط بذاته، و يتعرف عليها داخل فعله، باعتبار هذا النشاط حركة شخصنة".



نقط الاشتراك
نقط الاختلاف
كانط
ـالشخص قيمة في ذاته.
ـ قيمة مطلقة كونية، أساسها العقل الذي يرفض الوصاية.
ـ بهذه القيمة يتجاوز الإنسان الأشياء و الحيوانات، فهو ليس وسيلة و لا شيئا من الأشياء.
ـ ليس شخصا موضوعا قابلا للدراسة، له جانب خارجي و جانب داخلي.
ـ إنه استقلال ذاتي و إرادة و حرية.
ـ قيمة كانط مجردة في ذاتها ومطلقة.
ـ لها بعد أخلاقي تشريعي.

مونيه
الشخص قيمة في ذاته.
ـ قيمة مطلقة كونية، أساسها العقل الذي يرفض الوصاية.
ـ بهذه القيمة يتجاوز الإنسان الأشياء و الحيوانات، فهو ليس وسيلة و لا شيئا من الأشياء.
ـ ليس شخصا موضوعا قابلا للدراسة، له جانب خارجي و جانب داخلي.
ـ إنه استقلال ذاتي و إرادة و حرية.
ـ قيمة معاشة في ظرفه و هي مصدر غنى التجربة الإنسانية و أساس نشاط التواصل الإنساني و الإبداع والانخراط و الالتزام.


الحصيلة العامة: جميع الأطروحات التي منحت للشخص قيمة، قابلت بينه و بين الأشياء فالبعض رآها متجسدة في الكرامة، وفريق رآها في الحرية، و فريق الثالث في الاستقلال الذاتي…وجميع المفاهيم متقاربة في دلالاتها.و جميع هذه المفاهيم تعود إلا أصل واحد.

الشخص بين الضرورة و الحرية.

الإشكال:
هل الشخص بهويته و قيمته ذات حرة أم أنه كائن إنساني خاضع للاشراطات و الحتميات؟ وإذا كان حرا فما هي الحرية، وما هي ما ظهرها وحدوها؟ و هل هي عامة تشمل جميع النشاطات، أم إنها محدودة في بعض الأفعال؟ و إذا كانت خاضعة لحتميات فما هي، و ما مظاهرها، و ما أنواعها؟أية علاقة توجد بين الضرورة ة الحرية؛ أ هي علاقة تعارض و تناقض أم علاقة تضايف و تداخل. و أية علاقة توجد بين الحرية القهر؟

مفاهيم أساسية:

الضرورة: هي الحتمية: مبدأ مفاده ، أن الظواهر مشروطة بأسباب ضرورية و ثابتة، و من ثم يمكن التنبؤ بها عند معرفة القوانين المتحكمة فيها، أو هي الإيمان بأنه بالإمكان تفسير أفعال أي مخلوق كائنا ما كان.
السببية: علاقة بين السبب القبلي و النتيجة البعدية، و تأخذ أشكالا مختلفة.
الحرية: هي غياب الإكراه، هي الاقتناع الداخلي بفعل فعل أو الإمساك عنه.
القهر: الإلزام و الإجبار.

1ـ الشخص محكوم بضرورة و بمختلف الشروط ـ باروخ سبينوزا ـ

يشرح باروخ سبينوزا موقفه من الضرورة و الحرية انطلاقا من إقامة قياس لحجرة متدحرجة و الخاضعة حركتها لمبدأ القصور الذاتي الفيزيائي، و بين أفعال الإنسان و تصرفاته. و نوضح ذلك كما يلي:


الحجرة المتدحرجة
الإنسان و ما يقوم به من أفعال
باروخ سبينوزا
1632ـ 1677
مطبقا مبدأ القصور الذاتي، يبين باروخ سبينوزا أن سبب تدحرج الكرة إلى الأسفل لا يأتيها من الداخل بل من قوة خارجية. وتنعدم هذه القوة الحركة عندما ينعدم تأثير القوة و لو افترضنا الآن أن الحجرة تفكر فستعتقد أن حركتها صادرة عن إرادتها و حريتها.
ما قيل عن الحجرة و تدحرجها يمكن قوله عن الإنسان و أفعاله فهذه الأخيرة ليست نابعة عن إرادة و اختياره بل من قوة قد تكون داخلية أو خارجية و قد تكون معروفة أو مجهولة.
و الإنسان يعتقد متوهما أن له حرية يمتلكها يتبجج بها، لكنه جاهل بالأسباب و بالضرورة. يقول: " تلك الحرية الإنسانية التي يتبجج الكل بامتلاكها و التي تقوم فقط في واقعة أن للناس وعي بشهواتهم و يجهلون الأسباب التي تحددها حتما"
و يقدم باروخ سبينوزا مثال الطفل الذي يطلب الحليب و السكير ، و الثرثار، و الهذائي..فاعتقاد الناس أنهم لا يخضعون لأية ضرورة هو اعتقاد و حكم موِلْدي لديهم".



المناقشة:

يبدو أن باروخ سبينوزا قد ركز على نقطة مهمة في حياة الإنسان، وهي فهم و تفسير الأفعال و السلوكات الإنسانية, فهي ليست عشوائية، و لا تحكمها الصدفة بل تخضع لمبدأ السببية و ما تقتضيه من شروط.
2ـ الشخص حرية ـ جون بول سارتر ـ
يرى جون بول سارتر من أن له للحرية أي فعل أو نشاط أو وجود قبل العقل و الإرادة فهي مضاف إلى ملكتنا العقلية، فلنقرأ ما يقوله في هذا الشأن: " الإنسان محكوم بالحرية، محكوم لأنه لم يخلق ذاته، وحر من جهة ثانية أخرى لأنه مسؤولا عن كل ما يفعل لمجرد ارتمائه في العالم"
و حرية الشخص ليست خاصة بل ترتبط بحرية الآخر ارتباطا وثيقا "إنها متعلقة بحرية الآخرين كما أن حرية الآخرين متعلقة بحريتنا..إنني لا أستطيع اعتبار حريتي غاية دون أن أدمج في تلك الغاية حرية الآخرين.
المناقشة:
قد أبرز جون بول سارتر مهمة في حياة الإنسان ألا و هي الوعي و ما يرتبط به من اختيار وحرية و مسؤولية.. إلا أنه بالغ مبالغة كبيرة في هذا الأمر، فوقع في الفردية.
إن القائل يمثل هذه الحرية عليه الإجابة على بعض الأسئلة: عل الفقير في يوم من الأيام، قرر أن يكون فقيرا؟ و هل الراسب في الامتحان اختار رسوبه؟ و هل الوضعيات الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة التي تعيشها شعوب إفريقيا آسيا و أمريكا اللاتينية اختيرت بحرية و إرادة أم أن الأمر تحكمه ضرورات وشروط منها ما هو تاريخي و آخر ثقافي و ثالث استعماري؟

الحصيلة العامة :
إن مسالة ضرورة و الحرية و العلاقة بينهما سكنت الفكر الإنساني منذ القديم، و ارتبطت بالوضع البشري، و عاشرت الفكر الفلسفي خلال مسيرته التاريخية وظهرت كل حقبة تاريخية، تحت أسماء مختلفة، وتلقت إجابة متعددة تباينت وجهة نظرها.

الله يجعلها في ميزان الحسنات…وتبارك الله عليك

في انتظار المزيــــــــــــــــــــــــــد

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal63 الشروق
الله يجعلها في ميزان الحسنات…وتبارك الله عليك

في انتظار المزيــــــــــــــــــــــــــد

اللهم آمين أختي الحبيبة amal63 ردك أفرحني و زاد من حماسي.. مرحبا بك في أي وقت
تشرفت بمرورك

أختي تبارك الله عليك الله يجعلها في ميزان الحسنات
أختي واش نتي أستادة فلسفة؟

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fitoo الشروق
أختي تبارك الله عليك الله يجعلها في ميزان الحسنات
أختي واش نتي أستادة فلسفة؟

الله يبارك فيك أختي الحبيبة .. اللهم آمين .
لا يا أختي أنا فقط أحب مادة الفلسفة .. مرحبا بك في صفحتي المتواضعة إن كانت لك ملاحظات أو أسئلة في ما يخص مادة الفلسفة شعبة العلوم أنا في الخدمة.. تشرفت بمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.