البواسير الشرجية
Hemorrhoids
المصدر: مجلة كلينك
عدم ط§ظ„ط¬ظ„ظˆط³ لمدة طويلة وممارسة الرياضة تساعدان على الوقاية
الإكثار من الفواكه والخضار يساعد على العلاج
السبب الحقيقي للبواسير ط§ظ„ط´ط±ط¬ظٹط© غير معروف
مرض ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± ط§ظ„ط´ط±ط¬ظٹط© من أكثر الأمراض شيوعا على الرغم من أن ط§ظ„ط³ط¨ط¨ الحقيقي لحدوثها غير واضح تماما.. كما أن معظم المرضى يرجعون أي شكوى أو مرض في منطقة الشرج إلى ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± ط§ظ„ط´ط±ط¬ظٹط© وهذا ليس صحيحا، حيث إن هناك أمراضا أخرى تصيب المنطقة وتشارك في الأعراض مثل (الشرخ الشرجي ـ والناسور الشرجي ـ والتهابات الشرج… وأمراض أخرى)، والتشخيص من اختصاص الطبيب ويجب اتباع العلاج حسب الوصفة الطبية.
ما ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الشرجية؟
تحتوي قناة الشرج على ثلاث مخدات من أنسجة رخوة بداخلها أوعية دموية وتنتج ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± من تضخم الأنسجة وتمدد الأوعية الدموية بداخلها فتنزلق خارج الشرج وتسبب الأعراض المرضية.
وتنقسم ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± إلى:
بواسير داخلية نتيجة تضخم الشبكة الداخلية
وخارجية نتيجة تضخم الشبكة الخارجية.
أعراض ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الشرجية
يعاني مريض ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الداخلية من إدماء من دون ألم أو بعد التبرز بلون أحمر فاتح على هيئة قطرات ورذاذ، وقد تحدث إفرازات مخاطية وحكة حول الشرج. وأيضا هناك آلام عند التبرز أو آلام مستمرة وذلك بعد حدوث مضاعفات للبواسير مثل التهابات ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± أو تجلط ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± مع بروز لحمي خارج الشرج وذلك للدرجتين الثالثة والرابعة. ويعاني مريض ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الخارجية من وجود تضخم لحمي مؤلم خارج الشرج.
كيف يتم تشخيص هذه ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الشرجية؟
يتم ذلك بتحليل شكوى المريض وأعراض المرض والفحص الإكلينيكي، ومنظار الشرج والمستقيم.
هل لنا أن نعرف أنواعها؟
هناك بواسير داخلية تشمل الشبكة الداخلية للأوعية الدموية ط§ظ„ط´ط±ط¬ظٹط© وهي أربع درجات:
الدرجة الأولى: موجودة داخل قناة الشرج وترى من الخارج.
الدرجة الثانية: تظهر أثناء التبرز وتعود تلقائيا إلى مكانها.
الدرجة الثالثة: تبرز أثناء التبرز وتعود إلى الداخل بالضغط عليها.
الدرجة الرابعة: تبرز إلى الخارج ولا تعود إلى الداخل.
وهناك ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الخارجية وتشمل الشبكة الخارجية للأوعية الدموية الشرجية.
ما العوامل التي تتسبب في حدوث ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الشرجية؟
السبب الحقيقي للبواسير ط§ظ„ط´ط±ط¬ظٹط© غير معروف بالتأكيد لكن هناك بعض الأشياء تساعد على حدوثها مثل:
الإمساك الشديد.. والبراز المتيبس.
الجلوس لفترات طويلة مع عدم الحركة.
الحمل و زيادة الوزن.
عدم تناول الأغذية المحتوية على ألياف.
ما مضاعفات ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الشرجية؟
أهم المضاعفات هي الأنيميا وفقر الدم الناتج عن النزيف المستمر ولمدة طويلة.
التهاب في الشرج وحول الشرج نتيجة للإفرازات المستمرة من ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± المتضخمة.
تجلط الدم في ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± وينتج عنه تضخم مؤلم جدا ويحتاج لتدخل جراحي سريع.
سقوط الشرج نتيجة ترهل العضلات المحيطة به وعدم التحكم.
ما الطرق الجراحية المختلفة؟
تشترك الطرق الجراحية لعلاج ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± في الأسلوب الجراحي حيث تجب إزالة ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± مع ربط الأوعية الدموية المغذية لها باستعمال وسائل مختلفة تعتمد على رؤية الجراح وحالة المريض مثل:
الاستئصال الكلي مع ربط الأوعية المغذية لها.
إزالة ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± جراحيا مع خياطة مكانها كليا أو جزئيا.
استئصال ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± باستعمال الدباسة الجراحية .
على ماذا يعتمد علاجها؟
يعتمد نوع العلاج على نوع ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± داخلية أو خارجية، وعلى درجة ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± والأعراض المصاحبة. بالنسبة للبواسير الداخلية من الدرجة الأولى تعالج باستعمال الأدوية المقبضة للأوعية الدموية والمراهم واللبوس الموضعي لجعلها تنقبض وتضمر.
والبواسير من الدرجة الثانية تعالج مثل الدرجة الأولى وقد تلجأ إلى وسائل أخرى مثل الحقن بمواد مجلطة أو استعمال الرباط المطاطي أو الأشعة تحت الحمراء، وكلها تسبب ضمور ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± في كثير من الحالات، ولكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عند عدم الاستجابة لهذا النوع من العلاج أو حدوث مضاعفات.
والدرجتان الثالثة والرابعة: يتم استئصال ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± كليا من داخل الشرج وهناك طرق مختلفة للاستئصال الجراحي وتؤدي للتخلص النهائي من ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± الشرجية.
البواسير الخارجية:
يتم استئصالها جراحيا ويستعمل العلاج الموضعي فقط لتخفيف الأعراض لحين عمل العملية.
ويعتبر التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج مرض ط§ظ„ط¨ظˆط§ط³ظٹط± ط§ظ„ط´ط±ط¬ظٹط© وخاصة بعد تطور الطرق الجراحية واستعمال الأجهزة الحديثة لتقليل الألم ومشاكل ما بعد الجراحة وتعطى نسبة عالية جدا من الشفاء التام.
ماذا عن الطرق اللازمة للوقاية منها؟
عدم ط§ظ„ط¬ظ„ظˆط³ لمدة طويلة وممارسة الرياضة.
تناول أغذية تحتوي على ألياف بكثرة.
تناول السوائل باستمرار.
معالجة الإمساك واتباع عادات سليمة للإخراج.
الربط الثلاثي للبواسير من دون استئصال.
هل يوجد برنامج غذائي محدد؟
ينصح بأن يكون الغذاء متوازنا ومحتويا على ألياف بكثرة حتى يجعل البراز لينا ويسهل عملية الإخراج لذلك ينصح بالآتي:
لا تنسى أن تشرب ظƒط«ظٹط±ط§ من السوائل.
وأن يكون الخبز الكامل المحتوي على النخالة وليس الأبيض.
والبسكويت الكامل والهش مثل بسكويت دايجستيف وكعك الشوفان.
الإكثار من الفواكه مثل التفاح والبرتقال.
الخضراوات الطازجة خاصة ذات القشور مثل الجزر والخس والطماطم والخيار.
الحبوب مثل الفاصوليا والعدس.
هل العوامل الوراثية أحد المسببات للبواسير؟
لا لكن العادات الغذائية والاجتماعية والرياضية هي العوامل المؤثرة في حدوثها.
لدكتور أحمد عبدالرحيم ـ أستاذ الجراحة ـ في مركز الدكتور منصور العرف الطبي – الكويت
انظري الاضافة في الرد
;g lh jvd]k luvtji uk hgf,hsdv hgav[dm gd; lkih hggi hggi du’d; hgwpm hghlsh; hg[g,s hgpfdfm hgsff hgavdpm hg;edv hojd huhkd hkih fhv; fhv; hggi td; jv]dk fu] dprr du’d; avp /i,v td; ,hggi ,ahlg k,hvm ;edvh
ما هي البواسير؟
للدكتور : محمود حامد عن مجلة لها أون لاين.
البواسير هي أوردة دموية تبطن منطقة المستقيم والشرج أصابها التهاب فتورمت وانتفخت وسببت آلاما وحرقة وحكة في الأنسجة المحيطة بها، وتنجم البواسير عن زيادة ضغط الدم في الأوردة في منطقة المستقيم، الأمر الذي يؤدي إلى تمدد وتوسع الأوردة الدموية، وزيادة الضغط على جدرانها مما قد يؤدي أحيانا إلى تمزقها أو انفجارها.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البواسير:
1- الجلوس الطويل أو الوقوف الطويل.
2- الزحار الشديد الذي يصاحب حالات الإمساك أو تصلب البراز.
3- السعال الشديد.
4- الحمل والولادة.
5- الإمساك الشديد.
6- الإسهال الشديد.
7- تقدم السن.
8- حمل الأوزان الثقيلة.
9- تليف الكبد.
10- السمنة.
البواسير نوعان: داخلية وخارجية
الداخلية: ليست مؤلمة أو مزعجة كثيرا لأنها بعيدة عن فتحة الشرج، ولكنها قد تنزف الدم، ويجب معالجتها لأنها قد تسبب مضاعفات صحية موضعية أو أنها تغطي على نزيف الدم الناجم عن وجود سرطان القولون والمستقيم.
الخارجية: وهي بواسير مؤلمة مصحوبة بالحرقة والحكة، وقد تتعرض إلى الاختناق وتكون الجلطات المصاحبة لآلام شديدة، لهذا تحتاج البواسير الخارجية إلى عناية وعلاج.
الوقاية والعلاج
تعتبر البواسير من أكثر الأمراض الشائعة، وهناك الملايين الذين يعانون بصمت من مضاعفات البواسير. إذ يمكن السيطرة على البواسير الخفيفة بالطرق التالية:
1. تخفيف الزحار المصاحب لعملية الإخراج، لان ذلك يخفف الضغط عن البواسير ويقلل من خروجها أو تدليها.
2. المحافظة على منطقة الشرج نظيفة بالماء والصابون بعد الإخراج، مع تجفيف المنطقة بلطف.
3. الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضار والخبز الأسمر والحبوب الكاملة.
4. الإكثار من الوجبات الغنية بالسوائل.
5. عدم تأخير الإخراج مهما كانت الأسباب وتحت أي ظرف، لما قد يؤدي إلى تصلب البراز، وإلحاق الضرر بالأوردة الدموية عند الإخراج.
6. الرياضة وخصوصا المشي.
7. التعود على الذهاب للحمام للإخراج صباحا بعد الفطور، وكلما كان هناك شعور بذلك.
8. الجلوس في ماء دافئ مدة 10 إلى 15 دقائق عدة مرات يوميا، وبعد كل إخراج يخفف من الآلام المصاحبة للبواسير.
9. استعمال بعض المستحضرات الموضعية المخففة من الصيدلية بعد كل إخراج وعند اللزوم.
لسوء الحظ، وبعد الإصابة بالبواسير، فإنه من الصعب التخلص منها تماما، لأنها قد تعود للأسباب التي أدت إلى ظهورها. ولكن من حسن الحظ، أن العادة الجيدة في الذهاب للحمام، وتجنب الإمساك، والعلاج البسيط يمكن أن يؤدي إلى التحكم في البواسير، ويجهض الحاجة إلى عملية جراحية التي دائما ما تكون ضرورية في الحالات المتقدمة.
ستخف الآلام والتورمات للبواسير خلال يومين إلى 7 أيام، وتتراجع خلال 4 إلى 6 أسابيع. أما الحالات الأكثر تقدما فيمكن إن تعالج بالجراحة الموضعية الخفيفة وتحت مخدر موضعي.
شرح مبسط وشامل الله يعطيك الصحة استفدت منها الكثير
انا اعاني من الامساك كثيرا وكذلك الجلوس المطول بعد هذا الشرح اعتقد انها السبب في ظهور البواسير
أتمنى أن أكون قد وفيت الموضوع حقه حتى تأخدي منه ما يهمك وتتجنبي السلبيات وكما يقال الوقاية خير من العلاج والله ولي التوفيق.
عاى الموضوع ولى الاستفادة
🙂 😉 😮 😉 😮 🙂 😉 😮 🙂 :p 😉 😮
