إن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ يكفيني الوقت للدراسة
يا رب يكون الإمتحان هيّن
يا الله! لم أقرأ السؤال جيداً
يا رب انجح
كم مرة ردّدتِ و رددتُ و ردد كل طالب علم عبارات كتلك ؟
ما أحوجنا إلى عون ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى.. نلجأ إليه بالدعاء و الشكوى من غير تفكير..
في وقت الشدة، كلنا نذكر الله.. و عند الحاجة، كلنا نسأل الله.. ففي داخلنا، كلنا نوقن أن لا معين و لا ناصر و لا قادر إلا الله..
ندعوا ط§ظ„ظ„ظ‡ بالتوفيق و التيسير، و نعاهده سراً في بعض الأحيان… يستجيب الله، و ننسى نحن…
نعود سيرتنا الأولى.. و يستمر ط§ظ„ظ„ظ‡ بإغداق نعمه علينا..
زيّنكِ ط§ظ„ظ„ظ‡ بعينين مبصرتين تقرآن صحائف العلم.. و البصر نعمة يغبنكِ عليها الكثيرون..
أفلا يستحق منك هذا الخالق المبدع الوقوف بين يديه يومياً مستفتحة مناجاتكِ بـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ؟
رزقكِ ط§ظ„ظ„ظ‡ عقلاً مدركاً يعي و يحفظ.. و العقل نعمة محروم منها الكثيرون..
أفلا يستحق من كرّمكِ بالتمّيز عن كثير من خلقه السجود تسبيحاً بحمده؟..
نِعمٌ تميزك عن الكثير من خلق الله.. خصّكِ أنتِ ط§ظ„ظ„ظ‡ بها، و اختاركِ أنتِ ليغمركِ بجوده و إحسانه..
بل أكثر من ذلك :
أكرمكِ ط§ظ„ظ„ظ‡ و شرّفكِ على لسان رسوله الكريم عليه أفضل ط§ظ„طµظ„ط§ط© و السلام :
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل ط§ظ„ظ„ظ‡ له طريقا إلى الجنة)
رواه مسلم
سبحانك يا ط§ظ„ظ„ظ‡ !! تنعم علينا بنعمة العلم، ثم تكافئنا على تحصيلها…. و أيّة مكافأة!
أفلا يستحق منكِ هذا المنعم الكريم إقامة عماد دينه ط§ظ„طµظ„ط§ط© ؟؟…
أما علمتِ ط£ط®طھظٹ أن ط§ظ„طµظ„ط§ط© هي هوية إسلامكِ لله عز و جل؟
يقول رسولنا عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© و السلام:
(إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة)
/ رواه مسلم.
و لكن ظنّي أنك لم تتركي ط§ظ„طµظ„ط§ط© كفراً بالله و جحوداً بنعمه و العياذ بالله..
إنما فاتتكِ تهاوناً و انشغالاً بأمور دنياك..
ربما إذاً لم تدركي عظم ما سهوتِ عنه..
ينبهنا حديث نبينا عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© و السلام:
(إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت، فقد أفلح و أنجح، و إن فسدت، فقد خاب و خسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب عز و جل، انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل منها ما انتقص من الفريضة. ثم يكون سائر أعماله على هذا.)
/ رواه الترمذي
الصلاة عنوان سعيكِ في الدنيا.. لا يكفي أن تؤمني بالله في قلبك.. إن كنت تؤمنين به حقا لأقمتِ أول ما فرضه عليك..
لا يكفي حسن خلقكِ و حبكِ للخير و إحسانكِ للناس.. لا وزن لكل ذلك مقارنة بكفة اللهو عن ط§ظ„طµظ„ط§ط© ..
لا يكفي أن تتعهدي بالإلتزام بالصلاة قريباً.. إن كنتِ صادقة لبدأتِ هذه اللحظة..
حاسبي نفسك أخيتي : ما الذي يحول بينكِ و بين أهم أركان دينك؟ أنتِ حتماً تؤمنين بكلام ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى، خالقنا و مولانا.. تصدقين آيات كتابه العزيز، و من بينها (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ) و (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ)
تؤمنين بآيات القرآن الكريم.. تصدقين أحاديث رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم..
إذاً توقنين أن ط§ظ„طµظ„ط§ط© فرض واجب على كل مسلم و مسلمة، و أن إهمالها خطأ جسيم عاقبته عذاب أليم..
إذاً ؟؟
ما الذي يمنعكِ من حمد أكبر المنعمين عليكِ؟
إنكِ ترين معي الآن كم أنعم ط§ظ„ظ„ظ‡ عليك: خلقكِ في أحسن تقويم.. أكرمكِ بالعقل و شرّفكِ بالعلم.. هيأ لكِ جميع الظروف االإجتماعية و المادية و الخلقية لتكوني من الخيرة المتعلمة..
ما هو عذركِ و ما هي حجتك؟
جعلت ط§ظ„طµظ„ط§ط© من أيسر العبادات: لا مشقّة في تأديتها، و لا تستغرق وقتاً طويلاً؛ بل إنها تطرح البركة في وقت المصلّين..
تناجين خالق الأكوان خمس مرات في اليوم، لتستشعري قربه منكِ و رعايته الدائمة لكِ..
لتبثّي إليه ما همك و تطلبي عونه فيمَ لا قادر عليه إلا هو.. لتريحي جسدكِ و فكركِ من صخب الدنيا، وترتقي بروحكِ فوق كل شيء دقائق معدودات تعيد إلى نفسكِ علو همتها..
فرضت علينا ط§ظ„طµظ„ط§ط© رحمة بنا.. يمد ط§ظ„ظ„ظ‡ إلينا يد العون، و يعطي عباده المؤمنين سراً من أسرار الحياة، فيدعوهم بقوله (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاة) البقرة45
استعيني بالصلاة للتيسير، للبركة في الوقت، للنجاح، للراحة، للتوفيق، للفلاح…
استعيني بالصلاة لتسعدي بالحياة…
استعيني بالصلاة لتكسبي دنياكِ و آخرتك..
و أخيراً أذكركِ بقول ط§ظ„ظ„ظ‡ جل و علا : (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) [ الإنسان -3- ]
و الحمد لله رب العالمين
;glhj lk hgrgf >>kils fih td H`k ‘hgfjkh hgjd j;hsgj uk H]hx hgwghm lphg lpfm Hojd ld.hk l,q,u hggi hgvplhk hg’hgfhj center color hk ahx hggi fH`hk fhv; fhv; hggi td; fhsl odv odvh [.h; pskhj; ahx whydm a;vh size ugn i`i kils
جزاك الله خيرا أختي خديجة على هذه الهمسة في أذن الطالبات ،أتمنى أن يتقبلنها بأذان صاغية محبة
و ما قصرتي
جعله في ميزان حسناتكي ان شاء الله
وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله