تخطى إلى المحتوى

قصص حقيقية !!!!تدفعنا نحو الإصرار بطلب النجاح في الحياة

  • بواسطة

قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل . وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة وبسبب جهله – وصغر سنه – دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان – ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال – حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!

… هذه القصة علمتني شخصيا كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي) !!

… وبالإضافة للقصة السابقة أعرف قصتين حقيقيتين تشرحان كيفية قلب الأوضاع السيئة (بقليل من المرونة والإبداع) إلى أوضاع ناجحة ومتميزة

القصة الأولى عن شاب أعرفه شخصيا كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة .. وأذكر أنه تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) .. ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه – مثل المزارع الهولندي – حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا .. واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه – من العسكريين والمدنيين – بضعة آلاف بالشهر ، يدير هو تجارة تقدر بملايين الريالات

و ‘تجارة الملابس’ هذه ذكرتني بقصة ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹط© عن كيفية ظهور بناطيل الجينز .. ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم ‘شتراوس جينز’ . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!

… والآن توقفن عن ندب حظكن السيئ وقمن لتحويل (خيمتكن) إلى منجم ذهب ..

وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكرن بكيفية ترويضها لصالحكن !!

منقول


rww prdrdm !!!!j]tukh kp, hgYwvhv f’gf hgk[hp td hgpdhm j]tukh

شكرا أختي

شكرا أختي لى مرورك

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatima oum med الشروق
شكرا أختي

allah yjazik belkhir

شكرا أختي

أنت أهل الجزاء شكرا لمرورك

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smarwa الشروق
allah yjazik belkhir

شكرا لمرورك الطيب بارك الله فيك

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsana الشروق
شكرا أختي

جزاك الله خيرا

شكرا لك

بارك الله فيك غاليتي almafirdaous على موضوعك الاكثر من الرائع
و اريد ان اضيف ان سمحتي انه لا يوجد حظ ىسيء او حظ جيد كل ما نمر اختبارات من الله سبحانه لو مررنا بها بثبات و عزم و صبر فنحقق اكثر مما كنا نتمناه
جزاك الله خيرا اخيتي على القصص المشجعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.