تخطى إلى المحتوى

في منتدى تطوير الذات: رمضان فرصة حقيقية للنفس كي تنطلق نحو فضائل الأعمال

الشروق الحمد لله رب العالمين وفق من شاء من عباده لطاعته، وهدى بتوفيقه الطائعين لعبادته، وحبب الإيمان لأوليائه فاستجابوا لأمره، وانتهوا عن نهيه، والصلاة على معلم البشرية، ومخرجهم بإذن ربه من الظلمات إلى النور، فشرح ط§ظ„ظ„ظ‡ به الصدور، وأنار به العقول، ففتح به قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً، وكل عام وانتم ألى ط§ظ„ظ„ظ‡ أقرب بمناسبة حلول شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† المبارك اعاده ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظƒظ… وعلى الامة الاسلامية بالخير والبركه . اما بعد : رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض ! رمضان ظپط±طµط© لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..! ************************************* تطــــــــــويــر الــــذات والمجال الديني ************************************************** * لكى نطور انفسنا للافضل لا بد ان نؤمن للتغيير.. يجب ان نقف واقفه صادقه مع النفس فــ العقلاء يتفقون على أن طھط·ظˆظٹط± ط§ظ„ط°ط§طھ أمر مهم يُسعى لتحقيقه، وتُبذل الجهود الجبارة لأجل الوصول إليه، لأنه يعتبر نقطة انطلاق ط§ظ„ط°ط§طھ من القيود السفلية التي تقيد النفس عن الانطلاق إلى عالم الفضائل والمكارم.. ومن هذه القيود التي تقيد النفس الشهوات وكثرة الطعام والشراب وغير ذلك. ولما كان شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† يتيح للإنسان وقتا لا بأس به في اليوم بعيدا عن الطعام والشراب والشهوة، فقد كان بذلك شهرا يُعد زمنا كافيا للتدريب على هذا الانطلاق الذي نصف… شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط±طµط© حقيقة ظ„ظ„ظ†ظپط³ كي طھظ†ط·ظ„ظ‚ نحو الفضائل؛ فهو يخلصها بالنهار من قيد التخمة ويرقى بها في الليل للتقلب بين يدي بارئها في قيام الليل. الشروق شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط±طµط© ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹط© ظ„ظ„ظ†ظپط³ كي طھظ†ط·ظ„ظ‚ نحو الآخرة، فآيات ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى تعالج في طياتها حقيقة الموت، وتناقش في أسلوب راق ما يجد الإنسان بعد موته، وتذكره بطول البقاء في البرزخ، وتؤكد عليه سوء منقلب الكافرين، وحلاوة نعيم المؤمنين، وتتنقل به آي القرآن الكريم بين الدارين الخالدتين، الجنة والنار، وتصف له أحوال أهل كل منهما، فتذكره بحبور وسرور المنعمين في الجنان، وتزجره بوصف حال أهل النار أعاذنا ط§ظ„ظ„ظ‡ منها، وتضع بين يديه حقيقة هذا الحياة الفانية، وتنبهه على أهميتها في كونها مزرعة للآخرة، ومحطة للتزود من الصالحات، وتصف له الزاد الحقيقي، (… وتزودا فإن خير الزاد التقوى…). شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط±طµط© ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹط© ظ„ظ„ظ†ظپط³ كي طھظ†ط·ظ„ظ‚ نحو المكارم وفضائل ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ فتحصلها، منتفعة بخفة يجدها الإنسان في نفسه وقت تحرره من تخمة الطعام بالنهار، وتعود آيات الكتاب بالليل فتذكره بتلك المكارم، فهو بين تدريب عملي بالنهار، وتدريب علمي بالليل. الشروق كثير من الناس استطاعوا في ط±ظ…ط¶ط§ظ† أن يتخلصوا من عادات سيئة لزموها عمرا، وهذا يؤكد ما نقرره في هذا المقام، وكثير من العصاة أقلعوا عن معاصيهم في هذا الشهر الكريم، وهذا ملموس ومشاهد، ويحدثك به الناس، وربما يحدثك به العصاة أنفسهم إن كنت قريبا منهم، وتعودت أن تأخذ بأيديهم إلى بر الأمان، فاقتربوا منك وصارحوك بما يجدون. كثير من العصاة يستحون من ط§ظ„ظ„ظ‡ في رمضان، فيمتنعون عن مقارفة الذنب، ويقلعون عنه في الشهر الفضيل، فتكون سببا في الامتناع عنه في غير رمضان. نقول ذلك لأننا تعودنا أن نشغل أنفسنا بما يعده أصحاب قنوات التلفزة من باطل ولهو، فنتصور أن أهل المعاصي ينشطون في ط±ظ…ط¶ط§ظ† أكثر منه في غير رمضان، وهذا تصور خطأ ولا شك، فرغم ذلك الباطل المهيأ للناس في رمضان، تجد أكثر الناس ولله الحمد متيقظين متنبهين لهذا الفخ المنصوب لهم في ليال هذا الشهر الكريم. فإنك لا تكاد تركب حافلة عامة، أو تمشي في شوارع مدينة من المدن، أو في قرية من قرى الريف، في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† إلا وتقع عينك على قارئ لكتاب الله، ماسك بالمصحف في يده يسابق الساعات في ختم القرآن مرة على الأقل في شهر رمضان؛ ففي يوم واحد شاهدت في حافلة النقل العام أكثر من شخص يمسكون بالمصحف في أيديهم يقرأون كتاب الله، ثم تنقلت – في نفس اليوم – بين ثلاث أماكن عامة أقضي حاجة من حوائج الدنيا، فأجد المنتظرين دورهم مثلي ممسكين بالمصاحف في أيديهم يقرأون القرآن، بل رأيت من كان يتلو من حفظه. وأعرف كثيرا من الحالات لأناس متقاطعين متناحرين – وربما عائلات – فإذا دخل شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† أو ربما قبل دخول شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† تواصلوا ورفعوا ما بينهم من خلاف، وطووه خلفهم ظهريا، فكأن شيئا لم يكن، كل ذلك لأنهم يدركون في أنفسهم أن ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط±طµط© للتغيير للتي هي أحسن. وأعرف كثيرا ممن كان شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† سببا في إقلاعهم عن التدخين، وكذلك سمعت أكثر من مره ممن كنت أحثهم عن الإقلاع عن هذه العادة المحرمة أنهم سيقلعون عنه في رمضان. الشروق فرمضان ظپط±طµط© للظالم كي يقلع عن ظلمه، وفرصة للعاق ليتوب من عقوقه، وفرصة للمسرف المبذر أن يقلع عن إسرافه وتبذيره، وفرصة للمدخن أن يقلع عن التدخين، وفرصة لمن تعود على الكذب أن يدعه، وفرصة لمن يفرطون في صلاة النوافل وقيام الليل وصوم النوافل في غير رمضان، بل حتى لمن يقصرون في صلاة الفرائض أن يعودوا إلى جادة الصواب، ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط±طµط© لمن نسي حق الفقراء في المال الذي خوله ربه أن يبادر بإخراج ذلك الحق وزيادة، ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط±طµط© ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹط© للتغيير وللتطوير، فاللهم خذ بأيدينا للتي هي أحسن. الشروق *********************** مجالات التأمل الذاتي ********************** إن حاجة الإنسان إلى التأمل والمراجعة لها أهمية قصوى في أبعاد ثلاثة: البعد الأول: المراجعة الفكرية أن يراجع الإنسان أفكاره وقناعاته، ويتساءل عن مقدار الحق والصواب فيها، ولو أن الناس جميعاً راجعوا أفكارهم وانتماءاتهم، لربما استطاعوا أن يغيروا الأخطاء والانحرافات فيها، غير أن لسان حال الكثير من الناس ﴿ إِنَّا وَجَدنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُقتَدُونَ ﴾ وليكن الإنسان حراً مع نفسه، قوياً في ذاته. إذا اكتشف أنه على خطأ ما، فلا يتهيب أو يتردد من التغيير والتصحيح. البعد الثاني: المراجعة النفسية أن يراجع الإنسان الصفات النفسية التي تنطوي عليها شخصيته، فهل هو جبان أم شجاع؟ جريء أم متردد؟ حازم أم لين؟ صادق أم كاذب؟ صريح أم ملتو؟ كسول أم نشيط؟.. الخ. وليطرح الإنسان على نفسه عدداً من الأسئلة التي تكشف عن هذا البعد، مثل: ماذا سأفعل لو قصدني فقير في بيتي؟ ماذا سأفعل لو عبث الأطفال بأثاث المنزل؟ ماذا سأفعل لو حدث أمامي حادث سير؟ وكيف سيكون رد فعلي لو أسيء إلي في مكان عام؟ وكيف أقرر لو تعارضت مصلحتي الشخصية مع المبدأ أو المصلحة العامة؟ وتأتي أهمية هذه المراجعة في أن الإنسان ينبغي أن يقرر بعدها أن يصلح كل خلل نفسي عنده، وأن يعمل على طھط·ظˆظٹط± نفسه، وتقديمها خطوات إلى الأمام. البعد الثالث: المراجعة الاجتماعية والسلوكية أن يراجع الإنسان سلوكه وتصرفاته مع الآخرين، بدءاً من زوجته وأطفاله، وانتهاء بخدمه وعماله، مروراً بأرحامه وأصدقائه، وسائر الناس، ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم. وهذا الشهر الكريم هو خير مناسبة للارتقاء بالأداء الاجتماعي للمؤمن، ولتصفية كل الخلافات الاجتماعية، والعقد الشخصية، بين الإنسان والآخرين، وقد حثت الروايات الكثيرة على ذلك. من جانب آخر فقد يسيطر على الإنسان بعض العادات والسلوكيات الخاطئة، ومهما كان عمقها في نفس الإنسان، والتصاقه بها، فإن الإرادة أقوى من العادة، وشهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† أفضل ظپط±طµط© لنفض وترك العادات السيئة الخاطئة. الشروق فهنيئاً لمن يستفيد من أجواء هذا الشهر المبارك في الانفتاح على ذاته، وإصلاح أخطائه وعيوبه، وسد النواقص والثغرات في شخصيته، فيراجع أفكاره وأراءه، ويدرسها بموضوعية، ويتأمل صفاته النفسية ليرى نقاط القوة والضعف فيها، ويتفحص سلوكه الاجتماعي، من أجل بناء علاقات أفضل مع المحيطين به. ختاما ً , دعاء من القلب : تقبل ط§ظ„ظ„ظ‡ صيامكم وقيامكم …وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر ..و بلغنا ليلة القدر وجعلنا من قوامها .., بقلم أحمد المشيخي بتصرف الشروق

td lkj]n j’,dv hg`hj: vlqhk tvwm prdrdm ggkts ;d jk’gr kp, tqhzg hgHulhg>>>> 000 800 gghsjth]m lfhv;m Ho,hjd hgHulhg hggi hggil hg`hj hgsghl hgsghl ugd;l dvtu ugd;l

السلام عليكم اختي الغالية اولا رمضان مبارك سعيد وتانيا اشتقت اليك حبيبتي الغالية وموضع غاية في الروعة جعله الله في ميزان حسناتك وابشرك دعواتك لي جائت بتمارها وانا على مشارف الولادة واتمنى ان يرزقك الله عز وجل الدرية الصالحة وييسر لك كل مصاعب الدنيا ويجعلك من اهل الجنة

رمضان شهر الغفران والعتق من النار فرصة انغير من دواتنا ونطورها للاحسن نتعلم الصبر التحدي نعرف قيمة اشياء كنا نهملها ونعتبرها تانوية للاسف الشديد اصبح ينظر اليهانه شهر الموائد وما لد وطاب ونسينا انه شهر العمل باليل والنهار فهو نهر ننهل منه الفوائد ونستفيد من وقتنا في العمل والعلم والعبادة .

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadda الشروق السلام عليكم اختي الغالية اولا رمضان مبارك سعيد وتانيا اشتقت اليك حبيبتي الغالية وموضع غاية في الروعة جعله الله في ميزان حسناتك وابشرك دعواتك لي جائت بتمارها وانا على مشارف الولادة واتمنى ان يرزقك الله عز وجل الدرية الصالحة وييسر لك كل مصاعب الدنيا ويجعلك من اهل الجنة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا باختي الغالية و حبيبة على قلبي لله الحمد و المنة فرحت لك أختي بزااف و أسال الله العظيم أن يتمم حملك على خير و ييسر ولادتك و يفرحك و زوجك برؤية طفلكما سليم معافى يا رب تهلاي فراسك أختي بزااف و الله يسخر لك عباده الصالحين و يسهل لك ما صعاب و يقرب لك ما بعاد اللهم آمين طمنينا عليك راكي عزيزة….. رمضان مبارك اللهم أعتق رقابنا من النار و اجمعني و أحبتي في جنة الفردوس

جازاك الله خيرا اختي الغالية الله يسعدك ويفرحك ورمضان مبارك

فهنيئاً لمن يستفيد من أجواء هذا الشهر المبارك في الانفتاح على ذاته، وإصلاح أخطائه وعيوبه، وسد النواقص والثغرات في شخصيته، فيراجع أفكاره وأراءه، ويدرسها بموضوعية، ويتأمل صفاته النفسية ليرى نقاط القوة والضعف فيها، ويتفحص سلوكه الاجتماعي، من أجل بناء علاقات أفضل مع المحيطين به.

الشروق

جزاكي الله خيرا

الشروق

الشروق الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.