تخطى إلى المحتوى

فن التعامل مع الجيران

السلام عليكن ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته


فن ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع الجيران

قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: "من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه".

– أتدري ما حق الجار؟ إذا استعانك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح غذاء قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده.

– أيتها الأخت إذا تعاملت مع جيرانك بهذا الحديث لعشت مع جيرانك في هناء ووئام، فبدلاً من تقليد الغرب في معاملتهم فديننا الحنيف لم يترك لنا شيئًا فيه خيرٌ لنا في الدنيا والآخرة إلا وحثنا عليه.. فشمري يا أختي وابدئي الحياة مع ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله في حسن معاملتك مع الناس، وإليك بعض السبل في ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع الجيران:

– تعرفي على جيرانك في البناية واحدةً بعد الأخرى، وذلك بالبدء بالسلام، والابتسامة لها عند رؤيتها فهو مفتاح القلوب.

– التهادي ولو بشيء قليل، فعن أبي ذر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: قال رسول الله: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءَها وتعاهد جيرانك" وقال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارةٌ لجارتها، ولو فرسن شاه" وهو ظلف بساق الغنم، وهو أقل شيء من لحمها يؤكل.

– دعوة لزيارتك في بيتك خاصة إذا كان هناك مناسبة، وزيارتك لها ولو خمس دقائق أو تعارف من على الباب إذا كانت لا ترغب في دخولك أو غير مهيئة لذلك، وتذكري حديث النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: "زُر غبًا تزدد حبًا" (رواه الطبراني) – حتى لا تصبحي ثقيلةً فيكون سبب بغض – غضي البصر عن العورات، ولا ترمقي بعينك على ما في بيتها، ولا تسأليها عن معيشتها حتى لا تتكلف الكذب أو تخاف من الحسد، بل إذا أردت شيئًا قولي: "ما شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ لا قوة إلا بالله".

– شجعي أولادك على اللعب مع أولادها إذا ظƒط§ظ†ظˆط§ مؤدبين مع متابعتهم.

– المشاركة في إظهار البناية في أحسن صورة، والإسراع في إصلاح ما فسد فيها، فهذا الشيء هو الذي يجمعكم، ولا تلقي بالقمامة خارج بابك أو في المصعد، ولا تتركي أولادك يعبثون في مرافق العمارة، وحبذا لو زرعتم شيئًا أخضر لتجميل المدخل.

– احذري التحدث مع الجارة بصوت عال، خاصةً من النوافذ أو أمام الباب، ولا ترفعي صوت المذياع أو التلفاز فتؤذي الجيران، فصوتك العالي في مطبخك يسمع كل ط§ظ„ط¬ظٹط±ط§ظ† من المنور فانتبهي.

– الفرح لفرحهم، والحزن لأحزانهم، وعيادة مريضهم، وبذل المساعدة لمن يحتاجها منهم، فهذا من باب حق الجار العادي فمن باب أولى المسلم، وقد زار النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم- الصبي اليهودي (جاره) ودعاه إلى الإسلام برفق فأسلم قبل أن يموت.

– إقراضهم ما يحتاجون إذا أمنت المفسدة مثل الأواني، الشاكوش حتى ولم تعتادي أنت طلب هذه الأشياء، وفي نفس الوقت إياك أنت من مطالبتها بكثرة لهذه الأشياء، وأخذها بسيف الحياء ولكن عند الضرورة فقط.

– مساعدتهم في تحصيل علم نافع أو تعلم أكلات من الطبخ أو شغل يدوي فتسعد بذلك.

– التدرج معهم في الدعوة إلى الله، بعد أن تقومي معها بصداقة وألفة ادعيها إلى أي درس في المسجد أو إعطائها شريطًا إسلاميًا تسمعه أو كتيبًا هديةً أو مطويةً بمناسبة رمضان مثلاً

– الاجتماع على قراءة القرآن أو صلاة في بيت إحداهن.

– مراعاة الآداب العامة لسلوك المرأة المسلمة أثناء ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط§ظ„ط¬ظٹط±ط§ظ† فأنتِ قدوة فاحذري.

-إغاثة الملهوف من أعظم القربات، وهي في حق الجار أوجب، وأعظم أجرًا، والحرص على قضاء حوائج المسلمين، والجار أولى، فذلك خير من الاعتكاف شهرين في المسجد النبوي.

– كوني يا أختاه كالماء والكهرباء لا تستطيع جارتك الاستغناء عنكِ لحسن معاملتك؛ حتى يتمنى كل إنسان لو كنت أنتِ جارته.

– لا تنسي الدعاء لجيرانك ولجميع المسمين.


منقوول

tk hgjuhlg lu hg[dvhk Hlh lh`h hggi hgl,q,u hgfuq hg[]vhk hgvplhk center fhgksfm jplg fsl juvt,k pfdfjd odvh [.h; pskhx dkrw wydvm size ugn uk]kh Ygn ,gh ,ruj ‘tgm ;hk,h

مشكورة أختي على الموضوع الرائع

لكن هيهات هيهات أختي هذا الزمن ما كاين غير اللي باغي يتجسس عليك و ينشر أخبارك ما بقات جوره هاد الوقت 😮

الله يستر و صافي

[align=center]
بسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله خيرا حبيبتي حسناء على الموضوع
بالنسبة للجيران فالأمر عندنا يسوء تدريجيا بينما يظن البعض أنه يتحسن
في صغري كانوا الجيران كالأخوة ،يعرفون ما ينقص كل جار وما هي مناسباته ويمرضونه ووو أما الأن فالامر في تناقص كبير
تعرفون ،وصل الأمر إلى أن الجارة تحمل وتلد ولا أحد يعرف ماذا حصل ،فهذه وقعت لي ،سألت حارس العمارة ،ما بالها جارتي تحمل طفلة صغيرة فضحك مني وقال لي هي إبنتها .
[/align]

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا أختي حسناء على الموضوع القيم والمنسي في واقع الحياة

سبحان الله على القواعد الربانية في التعامل مع الجار :

– أتدري ما حق الجار؟ إذا استعانك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح غذاء قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده.

فعلا شاملة وكاملة ولكن من يطبق ؟؟اللهم اهدنا سواء السبيل

[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكرمكن الله يا اخواتي
ونفع بكن ونفعكن جزاكن الله عنا خيرا …

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.