تخطى إلى المحتوى

فـن علاج المشكلات النفسية

فـن ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ظ…ط´ظƒظ„ط§طھ النفسية

الشروق




عندما يواجه الإنسان شيئاً يمنعه من الوصول إلى هدفه أو تحقيق ما يرغبه أو يعترض مسيرته نحو تحقيق أحلامه وأمانيه .. فإنه يشعر بوجود مشكله أو عائق يسبب له التوتر والإحباط
وعندما يتزايد التنافس والتزاحم والصراع وتسيطر المفاهيم والقيم المادية وتتراجع القيم الروحية والدينية والأخلاقية .. تتضاعف متاعب الناس ويتزايد العدوان المتبادل والمشاحنات .. ويسقط الناس همومهم على بعض.. وتكون هناك حاجة ملحة لتعلم أساليب ضبط النفس والتحكم في الانفعالات والتزود بمهارات حل ط§ظ„ظ…ط´ظƒظ„ط§طھ والتفاوض


وتمثل الخلوة العلاجية أحد طرق للضبط الذاتي والسيطرة على النفس .. و اكتساب الهدوء والثبات وتجنب الرعونة والغضب والتصرفات الحمقاء التي قد تكلف الفرد خسائر لا حصر لها .. وبالتالي فان الخلوة لها دور هام في تجنب ط§ظ„ظ…ط´ظƒظ„ط§طھ وتفادي مضاعفاتها وإعداد الفرد لمواجهتها بأسلوب علمي صحيح


ومن خلال التدريب على جلسات الخلوة العلاجية يستطيع الفرد أن يعدل من أفكاره الخاطئة وتفاعلاته التي تسبق مواجهة المشاكل المختلفة .. فالاسترخاء الذهني والروحي وطرد أو إعاقة الأفكار المشوهة والمخاوف والمبالغات الانفعالية ثم غرس قيم ومفاهيم إيجابية عن التسامح والعفو ونبذ الغضب والثبات الانفعالي .. كذلك فإن محاكاة سلوكيات ومواقف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصحابة وكيفية معالجتهم لمثل هذه المواقف – راجع توكيد الذات – يستطيع الشخص أن يعدل من استجاباته وأن يحاكي هؤلاء العظماء وقوتهم ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© في اجتياز هذه الاختبارات الصعبة بمهارة وثقة وثبات


فالشخص الذي يعاني من سرعة الاستثارة الانفعالية والغضب عليه أن يغرس في ذهنه ويكرر باستمرار قوله تعالى : "فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13). "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" (فصلت34). "ولمن صبر وغفر أن ذلك من عزم الأمور" الشورى 43


ولقد طلبت من بعض المرضى الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي ) الخوف من المواقف الاجتماعية) وتجنب الناس نتيجة الحساسية الشديدة للنقد وخوفهم من أن يوجه إليهم أي نوع من المضايقة أو الأذى .. تكرار الحديث الشريف


" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم".(ورد في الترمذي ، وأحمد في مسنده ، "والبخاري في الأدب


وأبدأ بتحديد المشكلة الرئيسية وحصر المعلومات المتعلقة بها .. وعزلها عن المشاكل الأخرى الثانوية .. حاول أن تفهم جيداً كيف نشأت تلك المشكلة.. وما هو دورك الحقيقي فيها .. واستخدم مفكرة لتدوين هذه المعلومات .. تأتي بعد ذلك مرحلة وضع الفروض .. وأعنى بها الحلول المحتملة التي تطرأ على ذهنك .. ثم أكتبها في مفكرتك .. وأمام كل فرض أو حل مقترح أكتب سلبياته وإيجابياته .. بعد ذلك استبعد الفروض والحلول الضعيفة .. ثم أبدأ بأفضل هذه الحلول لتجربته على أرض الواقع واختبار مدى فاعليته .. وعليك أن تعرف أن حل أي مشكلة لابد أن يتضمن مكاسب وخسائر .. كما يجب أن تدرك ضرورة تفتيت القوى التي تسبب لك المشكلة بمعنى أن لا تجمع الخصوم ضدك .. بل إذا استطعت أن تخترق بذكاء الروابط التي تحركهم معاً تكون قد نجحت في تفتيت المشكلة إلى أجزاء يسهل التعامل معها


إذا لم يصلح الحل الأول .. سجل مزاياه وعيوبه وأنتقل إلى الحل الثاني وهكذا


والخلوة العلاجية تمنح صاحب المشكلة ذهناً صافياُ فيرى ويحلل أسبابها بدقة بحيث يستطيع أن يتعامل مع المشكلة بدون اندفاعات هوجاء أو انفعالات حمقاء تعطل التفكير السليم .. كذلك فإنها تحيد مشاعر الغضب وتكسب الفرد الثبات والهدوء وهي من العوامل التي تؤثر كثيراً في الوصول إلى حلول جيدة .ومبتكرة


و الإعداد النفسي قبل مواقف الشدة والأزمات يعرفه كبار رجال السياسة ويمارسونه تحت مسميات أخرى .. وخلال الخلوة يمكن أن يقوم الشخص (بعمل بروفة) تجربة على دوره قبل ممارسته على مسرح الواقع


وهناك عدة وصايا ومفاهيم يمكن أن تفيد الشخص في مثل تلك المواقف

احترام الخصم وتجنب استخدام الألفاظ أو التلميحات الجارحة يفيد كثيراً في حل المشكلة وعدم تعقيدها
الثقة في النفس وأن يلتقي بصرك بالخصم بدون استفزاز ودون أن تهتز أو تنفعل
أن تجلس في هدوء وثبات
يفضل أن تنتظر حتى تسمع وجهة النظر الأخرى كاملة
عندما تفاجأ بمعركة أو هجوم لست مستعداً له لا تجعل تركيزك ينصب على موضوع المناقشة بل على الشخص الغاضب نفسه بأن تعلن بحزم أن المناقشة مع الانفعالات لن تصل إلى نتيجة .. ويمكنك الانسحاب بحجة التحقق من المعلومات أو الكلام الذي طرح .. أو بحجة دراسة الموضوع
هناك أيضاً أسلوب التساؤل السلبي .. عندما تكون المشكلة مع رئيس أو شخص هام في حياتك ولا تريد أن تخسره .. وذلك بأن تعترف بأن هناك خطأ ثم تبدى استعدادك لإصلاحه .. بل ويمكن أن تسأله إذا كان هناك أي سلبيات أخرى يرى أنها تحتاج للتغيير ..
المرونة وما يسمى بالتلون الانفعالي .. أمر هام يجب أن تضعه في اعتبارك .. بحيث تكون قادراً على إظهار الثناء والتقدير والمدح إذا استدعى الأمر ( بدون نفاق أو مبالغة) .. وأن لا تطيل الثبات والجمود على حالة انفعالية واحدة .. بل لابد أن تتعلم أهمية أن تعبر لحظات الغضب والضيق بسرعة .


و تذكر أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يسيطر على غضبه وانفعاله بقدرة رائعة .. وعن أبو داود والنسائي عن أبي موسى : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا خاف قوماً قال : " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ "بكل من شرورهم


tJk ugh[ hgla;ghj hgktsdm

شكرا لك أختي على الطرح الرائع لأنه يعتمد على تعاليمنا الدينية التي لامثيل لها

ولم اقتدينا بحبيبنا صلى الله عليه و آله وسلم لما عرف التشاؤم و اليأس طريقه إلينا

الحياه مليئه بالحجارة

فلا تتعثر بها
بل اجمعها و ابني بها سلما
تصعد به نحو النجاح

الشروق

اشكرك جزييييييييييل الشكر اختي

شكرا اختي على الموضوع الرائع المليء بالنصائح المفيدة في علاج المشكلات النفسية وتخطي عقبة الياس والفشل والسيطرة على الغضب الذي يتملك النفس الامارة بالسوء لكن في كتابنا العزيز القران الكريم معالجة حقيقية في اللجوء الى الله سبحانه وتعالى وهو الطبيب المعالج للنفس البشرية و لاننسى السنة النبوية اقتداء بمعلمنا واسوتنا خيرالانام سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

جزاك الله عنا كل الخير يارب وجعله الله في ميزان حسناتك يارب

جزاك الله الف خير

جزاك الله عنا كل الخير يارب وجعله الله في ميزان حسناتك يارب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي مرحبا بك في مدونة أناقة إن شاء الله تفيدي و تستفيدي
أختي الكتابة بالعرنسية ممنوعة استعملي رابط المفاتيح العربية
https://www.anaqamaghribia.com/arabic/


machkorin 3la kol ma 9adamtoh mn ma"3lomat

جزاك الله خير الجزاء عن الموضوع القيم .

شكرا عل موضوع كثير فيه الفوائد جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.