عندما تتحول ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© جحيما يحاول ط§ظ„ط·ظپظ„ الخروج منه بشتى الوسائل، يصير من الملح أن يقوم أولياء الأمور بمحاولة للتعرف على الأسباب الكامنة وراء هذا العزوف. وكمساعدة لتشخيص الوضع، فيمكن القول بأن هناك سببين رئيسين، سواهما يمكن إدراجه في لائحة الحالات الخاصة أو النادرة. إنهما الخوف والملل.الخوف:
وهو من أهم أسباب رفض ط§ظ„ط·ظپظ„ الالتحاق بالمدرسة ومن أشهر أنواعه:الخوف من موقف ما:
قد يخاف ط§ظ„ط·ظپظ„ مثلا من عملية الوقوف أمام أقرانه واستظهار نص شعري… فيرفض الذهاب إلى ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© إطلاقا حتى لا يتعرض لذلك الموقف.
ينصح بمتابعة مختصة لهذه الحالة إذا تجاوزت الأسبوعين تقريبا.الخوف من الفراق:
فالطفل لا يحس بالأمان مع الرفقة الجديدة ولا يريد أن يتخلى عن أهله. هذا النوع عند التلاميذ الجدد بالخصوص، لكنه قد يظهر حتى عند القدامى أحيانا. ومن أهم أسبابه اهتمام الوالدين الزائد. فعدم ثقتهما في تركه مع الآخرين وإيمانهما بأنه لن يكون يخير إلا إذا كان رفقتهما وتحت حراستهما… كل ذلك ينتقل لا شعوريا إلا الطفل، فيقتنع أيضا بذلك فيرفض الذهاب إلى المدرسة.اضطرابات التجنب:
في هذه الحالة، يخاف ط§ظ„ط·ظپظ„ من الاختلاط مع زملائه والتعامل معهم لسبب من الأسباب، وتصبح الوضعية مرضية إذا تجاوزت الستة أشهر.الرهاب:
أو ما يعرف بالفوبيا، وهو أن يتطور الخوف إلى أن يصبح مؤثرا على الحياة بشكل كبير. فالطفل المصاب بالرهاب (إذا كان خوفه مثلا من ضرب المدرس وقسوته) قد يهرب لمجرد رؤيته مدرسا مارا من الجهة الأخرى للشارع، بل وقد يتجنب المرور أمام المدارس والمؤسسات التعليمية… هذه الحالات القليلة تحتاج تدخلا سريعا من قبل متخصصين.تبقى هذه بعض من أنواع الخوف الذي قد يتملك الطفل، لا بد من التأكد من عدم وجودها في حالة رفض طفل الذهاب إلى المدرسة، أو علاجها إن كانت.
الملل:
إذا لم يكن الخوف سببا، فالملل بلا شك من أقوى الأسباب التي ستدفع ذلك ط§ظ„ط·ظپظ„ الحيوي المملوء بالطاقة إلى كره المدرسة. كيف لا وهي تحرمه من حقه في الحرية، المرتبطة في قاموسه باللعب؟
إن المدارس التي تعتمد التقليدية في مناهجها وخطاباتها وطرائق تدريسها لن تسبب للطفل غير النفور. فلا بد إذن من تكاثف الجهود وتقديم مواد محفزة تجعل ط§ظ„ط·ظپظ„ يتمتع بوقته في المدرسة.
وكأمثلة لما يمكن القيام به:التنشيط الصباحي:
وهو أن تتوفر ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© على منشط تربوي (وليس على مهرج) يقدم للأطفال ألعابا وأناشيد حركية بسيطة – لكن مختارة بعناية – قبل دخول التلاميذ إلى الفصل في الفترة الصباحية من أجل فتح شهيتهم للتحصيل.
ومن خلال تجربة شخصية، بعد انطلاق هذا النوع من الأنشطة، تقلصت بشكل واضح نسبة المتأخرين، بل أصبح العديد يتواجد قبل بداية النشاط بفارق زمني ملحوظ.الأندية:
كالمسرح، الأنشودة، التدبير المنزلي، الرسم والخط… تفتح في وجه الجميع باعتبارهم أطفالا متساوين في الحقوق، إلى جانب أخرى خاصة بالمتفوقين من أجل الرفع من مستوى التنافس.الزيارات الميدانية:
تنظم المؤسسة زيارات لبعض الأجهزة الحكومية وغير الحكومية انفتاحا منها على محيطها الخارجي، وتوسيعا لمدارك وثقافة الطفل.الخرجات والرحلات التربوية:
لا تحتاج لشرح، لكن يجدر التذكير بأن نجاحها مقرون بإعداد مسبق لكل الأنشطة التي سيتم القيام بها، ويبقى الارتجال الورقة الرابحة التي يستعملها المنشط في حالة حدوث طارئ.
المراجع:
- ولدي يخاف ماذا أفعل: د. جانيت هول ترجمة د. هشام نصر
- التربية الذكية: د. جيري وايكوف – باربرا يونيل – ترجمة د. عقيل الشيخ حسين
- إلى جانب تجربة ميدانية في مجالي التعليم والتنشيط التربوي.
uk]lh d;vi hg’tg hgl]vsm