
علامات ط§ظ„طظ…ظ„ المبكر
تُحتسب مدة ط§ظ„طظ…ظ„ منذ أوّل يوم لآخر دورة سابقة ، وهو ما يبلغ 280 يومًا .. وإن كان ط§ظ„طظ…ظ„ يحدث بالفعل بعد نحو أسبوعين منذ ذلك الوقت.
وخلال هذا الشهر الأول من ط§ظ„طظ…ظ„ تكون السيدة عادة غافلة عن حدوث الحمل.. وببلوغ الأسبوع الرّابع، أي موعد حدوث الحيض التالي، تظهر أولى ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ الحمل، وهي غياب الحيض. لكنّ الأمر لا يزال غير واضح للسيّدة ، فقد تظن أنّ هذا التأخير في حدوث الحيض ما هو إلا أمرًا مؤقتا..
وببلوغ الأسبوع الخامس أو السادس يبدأ ظهور ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ جسدية تدريجية تشير إلى حدوث الحمل، وهذه العلامات
المبكّرة تشمل ما لي:
تغيّرت في عملية التبوّل:
تميل الحامل إلى كثرة التبول سواء أثناء النهار أو الليل، وربّما مع الإحساس بألم بسيط عند خروج البول . علاوة على حدوث احتقان للأعضاء في منطقة الحوض أثناء الحمل، بما فيها المثانة البوليّة.
كما يُساعد على ذلك ميل بعض الحوامل إلى تناول أغذية تنتمي إلى فصيلة المخللات والفلفل الأسود بدافع ظاهرة الوحم الطارئة.
كلف الحوامل
وهي عبارة عن بقع بنيّة فاتحة تظهر على بشرة الوجه عند الخدّين والجبهة، وتبقى بصفة مؤقتة إلى أن تزول تدريجيًا بعد الولادة.. أو قد يطول بقاؤها لشهور ثم تختفي بعد ذلك.
متاعب عامّة:
مع بداية ط§ظ„طظ…ظ„ تشعر السيّدة بتعب عام، ودوار، وميل للقيء ، وتتميز هذه المتاعب بأنّها تحدث عادة في الصّباح عقب الاستيقاظ من النوم أكثر من أيّ وقت آخر.
الوحم:
يؤدي حدوث ط§ظ„طظ…ظ„ لاضطرابات مزاجيّة مختلفة عند بعض الحوامل، مثل: العصبيّة الزائدة، والتوتر والكبرياء، وكذلك انبعاث رغبة قوية لتناول بعض المأكولات الغريبة، أو غير المتوفرة في نفس الموسم، وهو ما يسمى بالوحم.. وقد يحدث كذلك كره شديد لبعض الروائح المعينة، بما في ذلك رائحة الزوج نفسه.. ولأسباب غير مفهومة!!
هل أنا حامل؟
تأخر نزول الحيض عن موعده بأسبوعين عادة ما يعتبر التنبيه الأول للحمل بالنسبة لسيدة تمارس الجماع وتحيض بانتظام. حدوث ط§ظ„طظ…ظ„ يعني انه قد مر عليها 6 أسابيع منذ اليوم الأول من بداية الحيض السابق وحوالي 4 أسابيع من وقت حدوث الإخصاب.
غالبية النساء يعتبرن غياب الحيض علامة أكيدة لحدوث الحمل، أما بالنسبة للمرأة التي تعاني عدم انتظام الدورة الطمثية فانه يصعب عليها ملاحظة هذه العلامة ويجب في هذه الحالة الأخذ في الاعتبار بوجود بعض الأعراض الأخرى التالية:
الغثيان والقيء المصاحبين لبداية ط§ظ„طظ…ظ„ (في الصباح أو عند المشي أو عند النهوض من الفراش)
الإحساس بوخز خفيف وحكة في جلد الثدي خاصة حول الحلمة بسبب زيادة كمية الدم في جلد الثدي.
كثرة التبول
العلامات والأعراض السابقة مجرد إشارات قد تصدق وقد تكذب، ومع انه من المهم التنبه إليها لكن لا يصح الاعتماد عليها اعتمادا جازما إذ من الممكن أن تحس المرأة بجميع ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ وأعراض ط§ظ„طظ…ظ„ ومع ذلك لا تكون حاملا فأي من هذه الأعراض لا يمكن اعتباره دليلا مؤكدا لحدوث ط§ظ„طظ…ظ„ فإذا أثبتت الفحوص والاختبارات التي تعقب ذلك عدم وجود حمل فان على المرأة أن تعتبر أن حملها هذا قد تكون له جذور نفسية كان تكون تواقة إلى ط§ظ„طظ…ظ„ أو شديدة الخوف منه.
الدليل الأكيد على ط§ظ„طظ…ظ„ هو سماع ضربات قلب الجنين في رحم أمه والتي تأخذ في الخفقان خلال 7 إلى 8 أسابيع على الأغلب من بدء الحمل. إذ قد تظهر لدى إحدى النساء كل ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ الحمل، ولكنها مع ذلك لا تكون حاملا فعلا، أو قد تظهر عليها ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ قليلة ولكن حملها مع ذلك يكون مؤكدا. الحكم في ذلك للطبيب المختص. الاختبارات الطبية مهما تكن دقيقة لا تستطيع الجزم بحدوث الحمل، إذ أن دقتها تتفاوت بين امرأة وأخرى.
*****
ما هي اختبارات ط§ظ„طظ…ظ„ وعلى ماذا تعتمد ؟
عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل.
تعتمد صحة اختبار ط§ظ„طظ…ظ„ الذي يجرى على البول على نوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمونات في البول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بأنفسهن في المنزل اقل حساسية من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة ط§ظ„طظ…ظ„ التي يجرى فيها الاختبار. فالسبب الشائع لفشل بعض اختبارات ط§ظ„طظ…ظ„ المنزلية هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من ط§ظ„طظ…ظ„ بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.
يوجد لدى الأطباء والمختبرات اختبار للبول يمكنه اكتشاف أية نسبة من الهرمون ويساعد هذا الاختبار في تشخيص ط§ظ„طظ…ظ„ مبكرا جدا وقبل ملاحظة أي أعراض عن الحيض المنقطع. كما يوجد اختبار آخر للدم لمعرفة حدوث الحمل. بهذا يوجد 3 أنواع من اختبارات ط§ظ„طظ…ظ„ كالتالي:
اختبار ط§ظ„طظ…ظ„ المنزلي
اختبار ط§ظ„طظ…ظ„ البولي في المختبر
اختبارات الدم المخبرية
اختبارات الدم لمعرفة حدوث ط§ظ„طظ…ظ„ تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد ط§ظ„طظ…ظ„ وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد ط§ظ„طظ…ظ„ عن طريق قياس مقدار الهرمون
مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج ط§ظ„طظ…ظ„ السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.
متى يحدث ط§ظ„طظ…ظ„ ؟
أقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وبالذات في اليوم 14 من الدورة إذا كانت منتظمة ومقدارها 28 يوما. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها.
ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟
عملية الإخصاب وبالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خلية أنثوية هي البويضة وخلية ذكريه هي الحيوان المنوي. ينتج المبيض في المرأة بويضة وأحيانا بويضتين كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة والتي تمتد تقريبا من سن 13 إلى سن 48، وتنتج الخصية في الرجل الحيوانات المنوية. تخرج البويضة من المبيض وتمر في أنبوب أو قناة فالوب (الأنبوب الذي يوصل إلى الرحم) متجه إلى الرحم.
تسبح الحيوانات المنوية في المهبل باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحدا منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين. تستغرق عملية الإخصاب دقائق معدودة فقط. لا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.
تستمر هجرة البويضة المخصبة (أو الملقحة) إلى الرحم بواسطة حركة أهداب (كالخيوط الرفيعة) قناة فالوب وحركة العضلات التي يتكون منها جدار الأنبوب ويبدأ انقسام البويضة الملقحة إلى خليتين فأربع، فثماني، وهكذا. قد يتوقف مرور البويضة ليوم أو اكثر عند الجزء الضيق من الأنبوب ولكنها تصل في النهاية إلى الرحم بعد حوالي 3 إلى 5 أيام من تخصيبها، أما إذا تعرض الأنبوب لالتهابات بسبب عدوى سابقة فقد تصاب الأهداب أو العضلات بالتلف وقد يعرقل هذا اجتياز البويضة للأنبوب. بعد وصول البويضة الملقحة والتي أصبحت الجنين الجديد إلى الرحم تنغرس في باطن الرحم وتبدأ بالتغذية من خلايا الرحم بواسطة الأوعية الدموية التي تصلها بها.
ughlhj hgplg hgh,gn hg[lg
جزاك الله كل خير على هدا الموضوع القيم
سبحان الله العظيم

ربي لا تدرني فردا و أنت خير الوارثين