تخطى إلى المحتوى

علاقة الآباء بالأبناء

  • بواسطة

[frame="6 98"]
بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† الرحيم

هل يعتبر الحوار الحل الأمثل لحل ط¬ظ…ظٹط¹ المشكلات ط§ظ„طھظٹ تنشأ بين أفراد الأسرة?
] نعم وخاصة إذا ظƒط§ظ†طھ المشكلة بين جيلين يمثل طرفه ط§ظ„ط£ظˆظ„ الوالدان اللذان ينتميان إلى جيل والأولاد أي الفئة الشابة ط§ظ„طھظٹ تنتمي إلى جيل آخر مختلف تماماً عن طرف المعادلة ط§ظ„ط£ظˆظ„ فلهذا الجيل قناعته وطريقة تفكير خاصة وطموحات تختلف عما يخططه له الوالدان ويمتاز هذا الجيل الشاب بنبذ القوالب الجاهزة ط§ظ„طھظٹ فصلها له والداه حتى قبل ولادته فالجيل الشاب ط§ظ„ظٹظˆظ… وحتى نكون أكثر مصداقية في ظˆطµظپظ‡ الجيل الشاب الطموح والقادر على تحمل المسؤولية … ط§ظ„ظٹظˆظ… يطمح لأن يصنع كل شيء بيديه حتى تخطيط مستقبله بما يضمن له راحة داخلية وشعوراً بأنه هو مالك القرار الأمر ط§ظ„ط°ظٹ يتعارض مع رغبة الوالدين اللذين يطمحان لأن يبقى الشاب تحت جناحيهما انطلاقاً من حبهما وحرصهما الشديدين له وكثيراً ما تنشب خلافات بين الشاب ووالده ط¨ط³ط¨ط¨ تعارض آرائهما ورغبة كل واحد منهما في التعبير عن رغباته بطريقته ويصل هذا التعارض في كثير من الأحيان إلى خلافات شديدة ومشاحنات كلامية فما هو الحل إذن ??‏ ]
إن الحوار هو الحل للقضاء على تلك المشاحنات فما من حوار إلا ويهدف للوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين … ويمكن أن نقول أن الحوار الأسري هو من أهم الوسائل الاتصالية الفعالة ط¬ط¯ط§ظ‹ لتحقيق نتائج مرضية على الصعيد ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ والتربوي والاجتماعي وتكون في المحصلة إيجابية لأنه يضمن استمرار العلاقات الأسرية الحميمية ويحافظ عليها وفي هذا الخصوص أورد قول الاخصائية النفسية نجوى نادر قرأته في إحدى الصحف حيث تعبر عن أهمية الحوار بأنها تتجلى في دعم النمو ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من كم الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق فهو يتيح للإنسان تفريغ طاقاته ومشاعره من خلال الأساليب اللفظية ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© ط§ظ„طھظٹ يجد من خلالها حلولاً لمشكلاته أو تعديلاً لوجهات نظر سابقة وترى أن الحوار وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات كما أن الوسيلة المثلى لبناء حوار أسري سليم يدعم نمو ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ويؤدي بهم إلى تكوين شخصية سليمة قوية إيجابية كما أنه يدعم العلاقات الأسرية بشكل عام أي ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، ط¨ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، .‏

أثر الحوار في ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الجيلين‏ كيف يؤثر الحوار على تحديد ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، ط¨ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، وكيف تحل معضلة الاختلاف بين الجيلين ??‏
هنا يكمن القول أنه كلما كان الحوار ايجابياً أدى إلى تكوين علاقات أسرية ايجابية وخاصة بين ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، والأبناء ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما فاحترام كل طرف رأي الآخر يؤدي إلى تقبل الآخر ونبذ الصراع ومن هنا طھط£طھظٹ أهمية الحوار وخاصة الايجابي والهادئ في توطيد ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الأب بابنه الشاب والأم بابنتها الشابة وبالتالي اختصار الفارق ط§ظ„ط²ظ…ظ†ظٹ بين الجيلين … ومن ناحية ط£ط®ط±ظ‰ فإن الحوار يساعد الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويحقق صفة الاستقلالية للشخصية فلا يشعر الشاب بأنه طھط§ط¨ط¹ مسلوب الإرادة وعديم الشخصية طھط§ط¨ط¹ في كل شيء لأسرته ط§ظ„طھظٹ تحدد له سمات وملامح كل تفاصيل حياته بل يشعر أنه شخص اجتماعي فعال له كيانه المستقل وقادر على اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أسرته بل يتجاوز إلى أن يتحول إلى كائن مؤثر بقرارات الأسرة … الحوار الأسري يشعر كلا الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته وقد يتطور هذا الحوار ويتحول إلى صداقة بين الأب وابنه والأم وابنتها فتتنافى كل الحواجز والحدود بينهما .
لا بد من اتقان وسائل الحوار‏ وهنا لا بد من الأهل أن يأخذوا سن ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ بعين الاعتبار حتى يدركوا أن الابن الشاب أو المراهق بحاجة إلى حوار مختلف فهو لم يعد ذلك الطفل الصغير ط§ظ„ط°ظٹ يعتمد في كل شيء على أسرته فالحوار مع ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ بحاجة إلى حكمة وعقلنة وهدوء حتى يستطيع الحوار أن يأتي بنتائج ايجابية تناسب طموح الوالدين والأبناء وخاصة بعد أن تحول هذا العصر الراهن إلى عصر وسائل الاعلام وباتت تؤثر على الشاب أكثر من تأثير أسرته عليه مما يجعل للحوار صعوبة حقيقية ويجب هنا أن يدرك الوالدان أنه وسط انشغالهما بأمور ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الكثيرة عليهما ألا يتركا مهام حل مشاكل أبنائهم لوسائل الاعلام بل أن يكونا أكثر التصاقاً بهمومهم حتى يكونا على بينة بتوجهات أولادهم وقناعاتهم والمشكلات ط§ظ„طھظٹ يعانون منها ويساعدهم على حلها
الحوار الايجابي‏
نعود ونركز على ضرورة الحوار الايجابي من الأسرة فيجب عدم اسكات الأولاد ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يعمدون إلى طرح آرائهم بل تشجيعهم لكي يتقنوا وسائل التعبير والحوار حتى تكون كل المشاكل قابلة للحوار الايجابي في جو الأسرة الحميمي ويشعر الشاب بأنه لا يمكن أن يستغني عن أسرته ط§ظ„طھظٹ تبقى الملاذ الآخر له ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تعترضه أية مشكلة

[/frame]


ughrm hgNfhx fhgHfkhx Hovn hglehg hggy,dm hggi hgH,g hgH’thg hg`d hgjd hgpdhm hgd,l hgvplk hg.lkd hgafhf hgktsd jHjd jhfu fsff [ldu []hW ugn uk]lh ,wti ;lh ;hkj ;dt

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف مبروك

شكرا جزيلا على الموضوع القيم و الرائعالشروق
فعلا الحوار الاسري هو الحل لجميع مشاكل الحاضر.لاننا كما نعلم الاسرة هي نواة المجتمع

و شكرا و على فكرة انا قريبة ان شاء الله نكون جارتك حيت تزوجت في اكادير

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أختي سوندريلا
موضوع مهم يهم الشباب والأباء
نعم للحوار بين أفراد الأسرة ،الحوار الإيجابي المدعوم بأسلوب لا ئق يحافظ على شعور كل محاور
لذى نسأل كل أب أن يسمح للحوار في بيته يكون الهدف منه إقناع الأخر بوجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب عاملين بمبدأ :رأيي صحيح يحتمل الخطأ ورأيك خاطئ يحتمل الصواب

[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.