السكري
يصاب الإنسان بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين أو إفرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي والذي يتراوح ما بين (80 -120 ملغم/100 مللتر).
يحصل جسم الإنسان على السكر من الغذاء نتيجة هضم الطعام وامتصاصه بحيث ينتقل بواسطة الدم إلى خلايا الجسم المختلفة ليستعمل في إنتاج الطاقة. يعتبر هرمون الأنسولين – والذي تفرزه غدة البنكرياس – المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم، ويلعب هذا الهرمون دورا مهما في إدخال الجلوكوز إلى الخلايا.
أنواع السكري
هناك نوعان من ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ يختلفان عن بعضهما البعض في الأسباب وطرق العلاج:
• النوع الأول: ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ المعتمد على الأنسولين، و تشكل نسبة الإصابة به 10% من حالات الإصابة بالسكري. هذا النوع من ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ يحدث في سن مبكرة اثناء مرحلة الطفولة والبلوغ. ويتميز هذا النوع بعجز كامل في إفراز الأنسولين من البنكرياس، وكنتيجة لهذا الأمر يحتاج المصاب الى المعالجة بحقن الأنسولين يوميا مع برنامج غذائي متوازن.
• النوع الثاني: ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ غير المعتمد على الأنسولين، وهذا النوع هو الأكثر شيوعا حيث إن نسبة الإصابة به تشكل حوالي 90% من حالات الإصابة بالسكري ويحدث في منتصف العمر أو بعده. ويتميز هذا النوع بنقص في إفراز الأنسولين بحيث لا يكفي لتخفيض السكر في الدم. تصاحب السمنة غالبية المصابين بهذا النوع وتكفي الحمية الغذائية وتخفيف الوزن لعلاجه في بعض الحالات بينما يحتاج البعض الآخر إلى الادوية المخفضة للسكر والتي تعمل على تحفيز البنكرياس لإنتاج كمية اكبر من الأنسولين.
يعتبر مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من الأمراض المزمنة التي استطاع الدكتور محمد الهاشمي علاجها معتمدا في دالك على الأعشاب والقران الكريم والرقية الشرعية عوضا على الأدوية الكيماوية المضرة بالصحة
لهدا يجب استغلال الطبيعة و ايجابيتها على صحة الإنسان
.
ugh[ hgs;vd fhghuahf hg’fdudm