عصائر ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ تكافح الخلايا السرطانية وتحمي الجسم من الأمراض
عصائر ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ تكافح الخلايا السرطانية وتحمي الجسم من الأمراض
عندما يُذكر العصير يتبادر إلى الذهن سائل بارد يتصف بالحلاوة.
ولكن كمية السكريات في عصير الفواكه، حتى لو كانت طازجة ومحضرة في المنزل، تثير مخاوف الكثيرين من زيادة الوزن وارتفاع السكريات في الدم. والحل لمن ينشد الصحة هو في عصير ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ الذي قد لا يعرفه الكثيرون أو لم يعتادوا عليه.
فعصير ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ الطازج من أفضل الخيارات الصحية، خاصة بعد أن نشرت وسائل الإعلام أخيراً أن عصير ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ خاصة الملفوف يوقف نمو وانتشار الخلايا السرطانية لدى المصابين بالسرطان.
وهو أفضل من عصير الفواكه خاصة لمن ينشدون تخفيف الوزن لأن:
1- عملية العصر تسهل تفكيك جزيئات الألياف في ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ فيسهل امتصاص العناصر الغذائية.
كما يزيد من الكمية التي يمكن للجسم امتصاصها خاصة وأن أمعاء معظم الناس تفتقر إلى كفاءة الهضم بسبب ضغوط الحياة المعاصرة واستهلاك الأطعمة المكررة لسنين طويلة.
2- يقول المختصون بالتغذية أن على الإنسان أن يتناول يومياً نصف كيلوجرام من ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ لكل 25كيلوجراما من وزنه.
أي أن على من وزنه 75كيلوجراما أن يتناول كيلو جرام ونصف الكيلو من ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ والفواكه يوميا! وهذا صعب.
والوسيلة الأفضل هي في عصر ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ وتناول عصيرها.
3- الإفراط في تناول ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ النيئة على هيئة سلطات مثلاً يشكل عبئاً على الأمعاء ويضر بتوازن تناول الغذاء حيث يحتاج الجسم إلى كميات من الحبوب الكاملة (الغنية بالألياف) والبروتينات.
كما ان زيادة تناول ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ قد يؤدي إلى حدوث تحسس منها.
للحصول على أفضل عصير وأكثره فائدة يفضّل أن:
– تكون مكونات العصير طازجة لم تتعرّض لأي نوع من المعالجة او التسخين او خلافه لأن من المعروف ان هناك عناصر غذائية صغرى micronutrients شديدة الحساسية للحرارة تُفقد بسهولة عند تعريض المادة الغذائية للحرارة.
– حاولي أن تكون ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ عضوية لتجنب تناولك لأي مواد كيميائية يمكن أن تتسرب مع ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ إلى العصير. وإن كان من الصعب الحصول على خضروات عضوية (لم تُرش بالمبيدات ولم تستخدم الأسمدة الكيميائية في زراعتها) قومي بغسل ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ ثم انقعيها لمدة ربع ساعة في ماء به قليل من الملح او الخل (ملعقة أو اثنتين على حسب كمية الخضراوات) لمدة عشر دقائق للتخلص من تلك المواد قبل عصرها.
– عند شراء معصرة، لا تركزي على الأنواع المعقدة التركيب والغالية الثمن، فقد تؤدي عمليات العصر ثم تنظيف المعصرة إلى التسبب بإصابتك بالملل من عملية العصر كلها وإعراضك عنها.
واحرصي على تنظيف المعصرة مباشرة بعد كل عملية عصر لكي لا ينمو العفن فيها ويلوث عصيرك في المرّة القادمة، وأفضل أداة للتنظيف هي فرشاة أسنان قديمة يمكن للشعر فيها أن يتغلغل في مصفاة العصير ويخلصها من الألياف.
– أبدئي بعصر الخضروات التي تحب تناولها، فليس من المفروض أن تتناول عصير خضروات لا تستسيغها خاصة في البداية حتى لا تشعر بالغثيان وتكره مبدأ عصير ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ كله.
– اجعلي تناول عصير ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ في الصباح دائماً، ثم لاحظي استجابة جسمك فإذا بدأت معدتك تحتج بالانتفاخ والحرقان وعدم الارتياح، وأمعاؤك بالتوعك والامتلاء بالغازات فقد تكوني عصرت خضراوات لا يتقبلها جسمك.
ومن هذه الملاحظات يمكنك معرفة ما يناسبك من خضراوات.
فمثلاً، يحتج الجسم عند جعل معظم العصير من الملفوف، أما إذا خلطت الملفوف مع خضروات أخرى خفّ تركيزه وتقبله الجسم.
– ابدئي بكميات أكبر من الخضراوات الغنية بالعصارة مثل الخيار والكرفس والكوسة والفلفل البارد بألوانه والطماطم وأضف إليها ورقيات مثل الخس والبقدونس لزيادة قيمة العصير الغذائية.
– إضافة خضروات مثل الجزر والبنجر تضفي الحلاوة على العصير وتجعل مذاقه أفضل، ولكنها أيضا غنية بالسكريات ويمكن أن ترفع مستوى السكر في الدم، وليس من المفروض أن تكون كميتها كبيرة فالمجال يجب أن يكون مفتوحاً للخضروات الورقيّة.
– لجعل عصير الخضراوات وجبة كاملة في الصباح أضيفي أثناء عملية العصر كمية من البروتينات و/ أو الدهون الطازجة الغنية بدهون (omega- omaga3- 6) كالبيض الغني بالبروتين أو الحليب أو المكسرات التي تحبي شرط أن تكون غير مملحة ولا محمصة، والبذور مثل بذر الكتان أو حتى ملعقة من زيت الزيتون البكر المعصور على البارد.
وإضافة الدهون إلى عصير ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ مهمّة لأن ط§ظ„ط®ط¶ط±ظˆط§طھ الداكنة غنيّة بفيتامين ك الضروري لتثبيت الكالسيوم في أنسجة العظام، والذي يقلل كذلك من بناء الكلس على جدران الشرايين.
ولا تتم الاستفادة القصوى من فيتامين ك إلا بوجود الدهون!! كما يمكن التنويع وزيادة الفائدة بإضافة القليل جداً من الأعشاب البحرية الغنية باليود (توجد في محلات الأطعمة الصحيّة).
– يمكن أيضاً تحسين طعم العصير بإضافة بضع قطرات من عصير الليمون أو قليل من الزنجبيل الطازج المبشور الخ.
– عادة ما تتبقى كمية من الألياف في المعصرة بعد عملية العصر. وهي غنية بالألياف المفككة سهلة الهضم. فإذا ابتدأت تعاني من نوع من الإسهال بسبب العصير قومي بإعادة هذه الألياف إلى العصير لتتناولينها معه على أن تبدئي بإضافة ملعقة واحدة منها ثم زيادة الكمية مع الوقت.
وستجد يأن إخراجك غدا طبيعيا. وهناك فائدة أخرى لهذه الألياف حيث تعمل عند وصولها الأمعاء على تغذية البكتريا النافعة في القولون وزيادة كميتها.
– تجنبي الخضروات التي عصيرها مرّ مثل السلق والهندباء والنعناع أو أضيفي القليل من واحد منها فقط للحصول على فوائدها.
– اشربي العصير بعد عصره مباشرة، أو احفظه في الثلاجة لمدة لا تزيد عن 24ساعة لأنه يفقد الكثير من عناصره الغذائية، واحرص على حفظه في وعاء زجاجي وإحكام غلقه حتى لا يتأكسد العصير ويفسد..
عن مجلة الحياة لك الطبية
uwhzv hgoqv,hj