د. حمزة:
نجاح ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ مع ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ ممتازة جداً عندما
يكون سبب تأخر الحمل هو سبب ذكري و عمر الزوجة أقل من 38 سنة
تتعدد الأسباب لتأخر الحمل عند الزوجين، وقبل الدخول في فحوصات الزوجة التي تتطلب فحص دم وصورة بالأشعة فوق الصوتية وصورة ملونة بالصبغة، يفضل البدء بفحص الرجل، الذي يكون فحصه سهلاً ومباشراً ودقيقاً، حيث إن الرجل يحتاج في بعض الأحيان لفحوصات أخرى لدى طبيب المسالك البولية ولهذا التقينا في هذه الصفحة كلاً من الدكتور رامي حمزة استشاري أمراض النساء والولادة وأطفال ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ والدكتور داني رباح أستاذ مساعد واستشاري جراحة المسالك البولية بمركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي.
ففي البداية تحدثنا مع الدكتور رامي الذي أوضح أن الطريقة الوحيدة التي يتم فيها تشخيص الخلل في كفاءة الحيوانات المنوية عن طريق فحص السائل المنوي. حيث يمتنع الرجل عن العلاقة الزوجية ما بين 3-5 أيام قبل إعطاء العينة ويتم فحص عدد الحيوانات المنوية التي من المفروض أن تكون أكثر من 20 مليوناً في ملم. كما يتم فحص نسبة نشاط الحيوانات المنوية فيجب أن تكون أكثر من 50% منها متحركاً ونشطاً بشكل أمامي ويجب أن تكون نسبة الحيوانات المنوية المشوهة أقل من 80%.
يجب التأكيد على أنه لا توجد علاقة بين القدرة الجنسية عند الرجل وعدد الحيوانات المنوية فكثيراً ما نرى رجالاً يقومون بعلاقة زوجية منتظمة ولكن لا يوجد حيوانات منوية في القذف لذا يستلزم فحص السائل كخطوة أولى في الفحوصات الطبية لحالات تأخر الحمل.
* وهل هناك أسباب معينة لضعف الحيوانات المنوية الذكرية؟
– كثيراً ما يكون السبب غير مفسر لكن من الأسباب المعروفة وأهمها هي تأخر في نزول الخصية في عمر الطفولة (الخصية الهاجرة)، حيث إن هذا التأخر يؤثر بشكل كبير على تطور الخصية وعملها في المستقبل، لذا ننصح الأهل بالتأكد من وجود الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة علماً بأن إجراء ط¹ظ…ظ„ظٹط© جراحية لإنزال الخصية إلى مكانها الطبيعي قبل عمر السنة الواحدة ينقذ الخصية من التلف.
ومن الأسباب الأخرى هو توسع الأوردة حول الخصية أو ما يعرف ب(دوالي الخصية) فهذا يؤدي إلى تراجع في عمل الخصية وتدني كفاءة الحيوانات المنوية المنتجة كما أن الإصابة بمرض النكاف (أبو كعب) عند الأولاد قد يكون مصحوباً بألم في الخصية و هذا يسبب تلفاً دائماً في عمل الخصية. ومن الأسباب الأخرى مثل الالتهابات الشديدة التي تؤدي إلى انسداد في قنوات المني. وهناك حالات وراثية بسبب خلل في الجينات تكون سبباً في ضعف شديد في الحيوانات المنوية. ومن الأسباب المهمة استعمال الإبر الهرمونية لتكبير العضلات التي غالباً ما يستخدمها الشباب في نوادي كمال الأجسام. حيث إن استخدامها لأكثر من 6 أشهر إلى 12 شهراً تؤدي إلى عقم دائم.
* وما هي الوسائل المتوفرة للمساعدة على الإنجاب عندما يكون السبب الرئيسي هو سبب ذكري؟
– هناك وسيلتان علاجيتان، الأولى ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط الصناعي (الحقن الرحمي) والطريقة الأخرى هي ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ مع ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط المجهري.
* بما أن هناك طريقتين للمساعدة على الإنجاب فهذا يعني أن لكل واحدة ميزات فهل لك أن توضح لنا ميزات ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط الصناعي أو الحقن الرحمي؟
– بالتأكيد أن لكل طريقة ميزاتها الخاصة فالحقن الرحمي وسيلة علاجية بسيطة بدون مضاعفات جانبية. الفكرة العامة من ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط الصناعي هو فرز عينة السائل المنوي وغسلها حتى نحصل على أفضل ما فيها من الحيوانات المنوية وتركيزها في حجم أصغر في سائل مناسب يشجع حركة ونشاط هذه الحيونات المنوية.
ثم يتم حقن هذه العينة داخل جوف رحم الزوجة في وقت الإباضة، وبهذا نكون قد أوصلنا أكبر عدد ممكن من الحيوانات المنوية إلى أقرب ما يكون إلى البويضة.
وهناك مميزات مهمة جداً لهذه الطريقة حيث إنه يتم تجنيب الحيوانات المنوية الإفرازات المهبلية و إفرازات عنق الرحم التي قد تكون قاتلة أو مضرة للحيوانات المنوية.
* وهل يستعمل الحقن الرحمي فقط في حالة تأخر الحمل أم هناك حالات أخرى يتم فيها استعمال الحقن الرحمي (التلقيح الصناعي)؟
– نعم يمكن الاستفادة من هذا الإجراء في الحالات التي يتعذر فيها الجماع بين الزوجين سواء بسبب ضعف في الانتصاب الذكري أو بسبب آلام شديدة عند الزوجة.
4* هذا بالنسبة للحقن الرحمي، ماذا عن ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ وعملية ط£ط·ظپط§ظ„ الأنابيب؟
– يتم اللجوء إلى ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ في حالات قلة عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض في نشاطها أو زيادة في نسبة الحيوانات المنوية المشوهة. وحتى يتم هذا الإجراء نحتاج إلى سحب البويضات إلى خارج الجسم وإزالة القشرة الخارجية للبويضة ثم يتم تثبيتها وحقنها بحيوان منوي نشيط طبيعي. ويتم ارجاع البويضة المخصبة أو الجنين إلى جوف الرحم بعد 3-5 أيام.
* يتخوف البعض من الحمل الناتج عن ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ فهل يختلف عن الحمل الطبيعي؟
– لا يوجد أي اختلاف على الإطلاق. خلال السنوات السابقة تم ولادة حوالي 3 ملايين طفل في العالم من ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ وقد تمت دراسة ما لا يقل عن 100 ألف طفل من مختلف أنحاء العالم ولا يوجد دليل علمي قوي يثبت أي زيادة في التشوهات الخلقية الرئيسية أو اختلاف في مستوى ذكاء الأطفال من عمليات ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ لهذا يمكن اعتبار ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ والتلقيح ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ ط¹ظ…ظ„ظٹط© آمنة، والحمل الناتج عنه حمل مماثل للحمل الطبيعي تماماً.
* وهل هناك احتياجات لعملية ط£ط·ظپط§ظ„ الأنابيب؟
– من طرف الزوجة يجب توفر رحم و نشاط في المبيضين. أما بالنسبة للزوج فيمكن استعمال حيوانات منوية من المني (القذف) أو حيوانات منوية للزوج مجمدة مسبقاً أو حتى حيوانات منوية للزوج مأخوذة عن طريق الإجراء الجراحي.
علماً بأنه لا توجد اختلافات كبيرة بين نتائج الحمل إذا تم الحصول على الحيوانات المنوية بأي من الإجراءات المذكورة.
* ما هي فرص ظ†ط¬ط§ط هذه العمليات؟
– تكون فرص ظ†ط¬ط§ط ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ مع ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ ممتازة جداً عندما يكون سبب تأخر الحمل هو سبب ذكري و يكون عمر الزوجة أقل من 38 سنة. لأنه غالباً ما تكون قدرة الزوجة على الحمل طبيعية و بمجرد ما تم تكوين جنين عن طريق ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ ويحدث ترجيع الجنين إلى جوف الرحم تكون فرص الحمل ممتازة. أما بالنسبة إلى ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط الصناعي ففرص النجاح أقل لأنه لا يمكن ضمانة أن تكون الحيوانات المنوية قد لقحت البويضة.
* يقال إن هناك بعض الممارسات اليومية التي قد تؤدي إلى تراجع في قدرة الحيوانات المنوية، فهل هذا صحيح؟
– نعم، ومن أهم الأشياء هما التدخين والسمنة، فالتدخين يؤدي إلى انخفاض نسبة احتمال حمل الزوجة بما لا يقل عن 10% حيث إنه يؤدي إلى قلة في عدد ونشاط الحيوانات المنوية.
كما أن السمنة الزائدة تؤدي إلى ضمور في الخصية و تراجع في عملها مما يتسبب في قلة إنتاج الحيوانات المنوية.
* ما هي نصائحك للرجال الذين يعانون من قلة في عدد الحيوانات المنوية؟
– من الضروري التنبه دائماً إلى أن الأشخاص الذين يعانون من قلة شديدة في عدد الحيوانات المنوية (أقل من خمسة ملايين) هم عرضة إلى تراجع في عدد الحيوانات المنوية مع مرور الزمن إلى أن يصبح المني لا يحتوي على حيوانات منوية، لهذا أنصح بتجميد عينة السائل المنوي و يمكن استعمالها لاحقاً إذا حصل أنه لا يوجد حيوانات منوية في القذف.
وفيما انتقل الدكتور داني للحديث بدأ القول بأن حالات ضعف أو تأخر الإنجاب تكون بسبب عضوي عند الرجل في 50% من الحالات، وقد يحتاج نسبة من الرجال اللجوء إلى تقنية ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ أو ط§ظ„طھظ„ظ‚ظٹط ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ط±ظٹ للوصول إلى الأبوة.
وأكثر مجموعتين بين الرجال محتاجة إلى هذه التقنية هم من لديهم نسبة منخفضة جداً أو مفقودة من الحيوان المنوي في تحليل السائل المنوي أو من لديهم انسداد في القناة الخاصة بإيصال الحيوان المنوي.
* وكيف يمكن لجراح المسالك البولية استخراج الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة؟
– لإتمام ط¹ظ…ظ„ظٹط© التلقيح، لا بد من الحصول على نطفة منوية من الرجل. وقد جرت العادة بإجراء خزعة أو عينة من الخصية عن طريق الرشف بالإبرة أو بالفتحة الصغيرة في جدار الخصية تؤخذ عن طريقها كمية صغيرة من نسيج الخصية.
ولكن مع التقدم في هذا المجال، فإن أحدث الوسائل وأكثرها دقة هي طريقة استخدام المجهر الجراحي أثناء العملية للبحث داخل الخصية من المناطق التي يزيد فيها احتمال وجود نطفة منوية حية.
إن القنوات التي تحتوي على نطفة منوية عادة ما تكون ذات خصائص مختلفة من غيرها ويمكن ملاحظتها تحت تكبير المجهر الذي يصل إلى 10 أضعاف العين المجردة.
* وما الذي يميز طريقة المجهر الجراحي عن الطرق الأخرى؟
– من ميزات هذه الطريقة ازدياد نسبة ظ†ط¬ط§ط البحث والتقاط النطفة الحية خصوصاً بعد فشل الطريقة التقليدية المذكورة آنفاً. كما أنها توضح للجراح المواقع الخالية من النطفة المنوية التي يمكن بالتالي المحافظة عليها. ولكن يجب الملاحظة بأن هذه العملية تتطلب وقتاً أطول في غرفة العمليات مع تخدير لمدة تقارب الساعة ونصف الساعة، كما تتطلب مجهراً جراحياً وجراحاً خبيراً في استعمالها لإجراء هذه العملية الدقيقة.
uvq ;hlg hgl,q,u : k[hp ulgdm H’thg hgHkhfdf lu hgjgrdp hgl[ivd
bchnamra hit ana mach flmagrib obgit nahdar m3a tabib ftelifon