تخطى إلى المحتوى

طفلي عنيد تفضلي بعض النصائح سيدتي .

إذا كان طفلك عنيد فخذي هذه النصائح
أولا اعلم مايلي:-الطفل الطبيعي فضوليٌّ فوضويٌّ، متمركز حول ذاته، كثير النشاط والحركة، وتأتي عملية التربية لتحويل ذلك الكائن إلى آخر، متعاون اجتماعي، مهذَّب في تعاملاته، ويراعي الآخرين، وحسب قوة العلاقة بين الطفل والشخص القائم على العملية التربوية- وهي الأم غالبًا- تَطُولُ أو تَقصُر عمليةُ التحوُّل هذه.-الطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه، لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي. وبعد السنتين الأوليين من العمر) الفترة التي يبدأ فيها الطفل تأكيد ذاته، ورفضه سيطرة الآخرين عليه وتسلطهم وكبتهم لرغباته( حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام يظهر العناد نتيجة لشعوره بالاستقلالية، ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات. – عناد الطفل في سن الثانية عناد طبيعي لا يعد خطراً، بل يعتبر ضرورياً للطفل لأنّه لغة الاستقلاليّة ودليل على قوة الشخصية عنده.- عناد الطفل ليس سوى مجرّد محاولة منه للبحث عن ذاته واستكشاف قدرته على فرض نفسه واستقلاليته عن الآخرين‏، أو ربّما هو صرخة منه لِلَفْتِ الانتباه لاحتياجه إلى بعض الحنان والحب‏.‏ -يقول علماء التربية: كثٌيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب، وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد.ثانيا الطريقة:_أثبتي معه في المعاملة واحذري إتباع أساليب تربوية خاطئة في معاملته منها :التساهل والتدليل الزائد، وتلبية رغباته *مهما كانت، والاستجابة السريعة لصياحه وصراخه ، ونقيضه النظام الصارم، والقسوة المفرطة وتقييد حركته وتقليص مساحة الحوار معه وأيضا التدخل بصفة مستمرة وعدم المرونة في المعاملة.لا تقيدي حركته ودعيه يكتشف العالم من حوله.-لبي حاجاته الأساسية (حقه في اللعب، وحقه في التعلم، حقه في الاكتشاف، وحقه في تواجد الأب والأم لدعمه عاطفياً، وحقه في اختيار ألعابه)._احذري الحماية الزائدة فهي تجعل الطفل يشعر بالعجز والاتّكاليّة _أمنحيه مساحة واسعة للعب ولاتضيقي الخناق عليه،لكن لاتنسي أن تنحي عن الطريق كل ماهو مؤذ للطفل._حافظي على روتين نومه وأوقاتها فربما يكون السبب تعب جسمي_امنحيه الكثير من الحب والحنان،لا تنشغلي عنه كثيرا فهو يلاحظ ذلك،فيحس بعدم الأهمية،امضي معه وقتا في اللعب،فالطفل لا يكفيه فقط ما توفرونه له من احتياجات مادية._احرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه كلعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تُسدى له الأوامر بأسلوب لطيف. _ لا تقابلي مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، لكن عليك أن تتفاهمي معه وتحرصي على إقناعه، وتشجيعه الصبر ثم الصبر،والحفاظ على هدوئك،لتكون قدوة له_ ابتسمي فالعناد أحيانا قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوّله لمشاعر إيجابية، كما أن الابتسامة تعلّمك الهدوء والتّحكم في سلوكك الأمومي._ عدم وصفه بالعناد والمعاند على مسمع منه أو على مسمع من الآخرين أمامه.وعدم مقارنته بطفل آخر،لأنّها الطّريقة المثلى لترسيخ العناد عند الطفل وبرمجته على ذلك. _ تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل. _ تجاهلي بعض سلوكيات طفلك العنيد ما دام ذلك لا يشكِّل خطرًا وضررا على أحد. فالتعليق على السلوك السلبي يؤدي إلى تعزيزه._ يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة_ لا يجب عليك عندما يخطئ طفلك أن تُوبّخيه أمام والده أو جدته *أو أخيه أو أحد أصدقائه، الصّحيح أن تقومي بإحضاره على انفراد وتلفتي نظره بأنّ ما فعله شيء سيئّ ولا يكرره._ عند تعليمك طفلك النظافة والتدريب على الحمام يجب أن تعامليه بلطف لأن الشدة تثير عناده وتغرس فيه روح المشاكسة._ أشغلي طفلك دائما بالشّيء المفيد، وشاركيه اللعب، وشاركيه اهتماماته التي تكون في مستوى عمره_ غيّري قانون تركيزك، أي ركّزي على سلوكيّات ولدك الإيجابية التي تصدر عنه بدل من التّركيز على سلوك العناد._ استخدمي معه أسلوب المنافسة، لتحمّلي الطفل على إنجاز بعض الأعمال الضّروريّة، فمثلا إن أردت الطفل أن يسرع في مشيه فلا تطلبي منه ذلك مباشرة، بل قولي له لنرى من يصل إلى البيت أوّلا أنت أم أنا؟ وإذا أردته أن يجمع ألعابه قولي له لنرى من سيجمع عددا أكبر من الألعاب أنت أم أنا؟ _ استخدمي أسلوب التجاهل، ونعني به غض الطرف عن الموقف المعاند للطفل، وكأن شيئا لم يكن، وهذا مفيد جدّا في الكثير من الحالات، فالطفل يرفض القيام ببعض الأعمال من أجل إثبات ذاته أو لفت الأنظار إليه، وحين نتجاهله نجهض عناده ونحرمه من استثماره._ لا تبالغي في تعجيل طفلك في عمل شيء، وتجنبي قول: " أسرع. *" _ الخلاف أو النقاش أو الشجار مع زوجك لا بد أن يكون في غرفة مغلقة وليس أمام أطفالك، كلما كان الأب عنيدًا مع الأم- أمام الأطفال- كانوا هم كذلك._ احرصي من البداية أن تٌربّي طفلك تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية، فالطفل ما أسرع تعوّده وما أصعب أن يدع ما تعوّد عليه._اصطحبيه معك في بعض الأحيان ولا تدعه وحيدا في البيت مع الآخرينأما إذا كان عدواني فتفضلي:* الطفل العدواني طفل غضوب صعب المزاج سهل الإحباط، *يفقد السيطرة على أعصابه بسرعة، متهور ويجد صعوبة في التركيز، يهاجم الكبار والصغار بلا سبب، لذا يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين وصعوبة في المشاركة بالنشاطات الاجتماعية، وبناء صداقات دائمة. دائم الجدال والتحدي، يلوم الآخرين ويرفض احترام القوانين و تحمل نتائج سوء تصرفاته.أسباب السلوك العدواني- مشاكل ونزاعات عائلية مثل شجار الوالدين، إغاظة الأخوة الدائمة له، الانتقال إلى منطقة جديدة، أو مرض أحد أفراد العائلة الشديد، ينتج عنه توتر وتغير، والتصرف بشكل عنيف أو تدميري، خاصة إذا كان باقي أفراد الأسرة يُعبّرون عن مشاعرهم بهذه الطريقة. – شعور الطفل بأنه مرفوض اجتماعيا من قبل أسرته أو أصدقائه أو معلّميه نتيجة سلوكيات سلبية صادرة من الطفل ولم يتم التعامل معها بالصورة الصحيحة، أي تعرض الطفل لخبرات سيئة سابقة.عدم مقدرة الطفل عن التعبير عمّا بداخله من أحاسيس وعجزه عن التواصل لأسباب قد تكون نفسية كالانطوائية أو لغوية كأن يتحدث الطفل بلغة مختلفة عن من يتعامل معهم خلال وجوده في المدرسة.- اضطرابات التعليم فإذا كان الطفل يعاني من مشكلة تجعله يستصعب القراءة أو الكتابة، أو فهم اللغة المحكيّة، قد يجعله هذا *محبطاً ويعبر عن ذلك تعبيرا جسدياً عنيفا.- كبت الطاقة الكامنة في جسم الطفل من قبل الأسرة أو المدرسة مما يدفع الطفل إلى إفراغ هذه الطاقة بصورة عدوانية على غيره ترويحا عن نفسه.- مشاكل عصبية: كاختلال كيميائي أو تلف في الدماغ. – خلل هرموني نتيجة اضطراب وظائف بعض الغدد في الجسم.- اضطرابات سلوكية كاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ،اضطراب التحدي المعارض.- شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسميّة أو العقليّة أو النفسيّة، كأن يفقد أحد أعضائه، أو يسمع من يصفُه بالحمق والغباء والألفاظ الجارحة، ممّا ينعكس على سلوكه تجاه الآخرين.- الصّدمات العاطفية *كالعنف المنزلي، أو الاعتداء الجنسي فتتكون لدى الطفل مشاعر مثل: القلق، والخوف، والغضب، والاكتئاب. فإذا لم يمتلك الطفل وسيلة أخرى للتنفيس عن هذه المشاعر سيلجأ إلى العنف.- تعرّض الطفل للقهر والعدوانية من قبل الآخرين.- رغبة الطفل في إثبات ذاته.- التشجيع والتعزيز من قبل الأسرة للسلوك العدواني باعتباره دفاعا عن النفس- مشاهدة أفلام وبرامج العنف على التلفزيون وألعاب الفيديو العنيفة والعدوانية.- بعض الأطفال يصبحون عدوانيين لرؤية أطفال عدوانيين آخرين- شعور الطفل بالإحباط والفشل نتيجة عدم قدرته لانجاز بعض المهام أو التأخر فيها ،كالرسوب المتكرر، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات الذّهنيّة والرّياضيّة.- من ضمن الأسباب التي قد تجعل الطفل أكثر عدوانية هناك العصبية والغضب والتوتر والضغوطات المختلفة والإرهاق وقلة النوم والشعور بالإحباط.أتمنى أن تستفيدو ا أخواتي لأني بصراحة استفدت .في أمان الله .


‘tgd ukd]>>>>jtqgd fuq hgkwhzp sd]jd > ukd]jtqgd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.