تخطى إلى المحتوى

زوج تهفو اليه قلوب العفيفات

في ليلتهما الأولى وضع يده اليمنى على ناصية رأسها وهي كوردة فواحة،

وأسمعها ط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام

«اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه…»

ثم همس في أذنها في عذوبة سمعتها بقلبها لأول مرة:

جعلك الله من نواصي ط§ظ„ط®ظٹط± المباركة، وأقر بك عيني وسمعي وقلبي!

ومضت الأيام الأولى وهي ترى ط§ظ„ط²ظˆط¬ يتلمس سيرة ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام مع أهله،

فسُرت به وجعلت قلبها بين يديه!

ما رفع ظٹط¯ظٹظ‡ إلا داعياً ومكبراً، وما أطلق بصره إلا نحوها، ظƒط±ظٹظ… المحيا،

كثير الاستغفار كأنما أُلهم الذكر إلهاماً.

تحسس يوماً موضع ألم قديم في رأسها، وجعل كفه على موضع الألم وبدأ يقرأ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ وينفث

وهي تنصت للآيات وكأنها المرة الأولى ط§ظ„طھظٹ تسمعها!

ثم ذكرها بأجر الصبر عند البلاء حتى انفرجت سريرتها،

وأتم الأمر بأن أسمعها دعاءً تحبه والعين الحانية نحوها.. اللهم اجعلها زوجتي في الجنة!.

تأملت في حال زوجها متسائلة!

كيف هو ذلك ط§ظ„ط±ط¬ظ„ قوي الهيبة صادعاً بالأمر بالمعروف ناهياً عن المنكر،

ثم هو في هجعة الليل غزير الدمعة كثير البكاء حتى إنك لترحمه من كثرة توجعه وتألمه

وهو يشتكي إلى الله عز وجل ذنوبه وتقصيره!

تعجبت في الأيام الأولى.. دائم النظر إلى معصمه مهموم لأمرٍ ينتظر قدومه..

يطل بحرص بين الحين والآخر على عقارب الساعة! ألديه رحلة؟ أم أن موعداً مهماً اقترب..

ولما ارتفع صوت المؤذن قام فزعاً فأحسن الوضوء وخرج بسكينة ووقار..

فكان ذاك أهم وعد وأعظمه!

دائم القرب من والديه..

يهدي الكلمة الطيبة ويحدثهم بحديث فيه تبسيط وإدخال سرور،

أما صباح يوم الجمعة فهو يجلس الساعة أو طھط²ظٹط¯ خادماً ومعلماً لتردد والدته سورة الكهف خلفه!

قال يوماً على استحياء: ماجعلت والدي ظٹط·ظ„ط¨ أمراً، بل أعرض ط¹ظ„ظٹظ‡ مايحب لتهنأ نفسه وتقر عينه!

يطرق برأسه كثيراً مهموماً من أمر أرق مضجعه وأجرى دمعه.

توجست أن ديناً كبيراً ركبه والدائن يطلبه!

لكنه أسر إليها: كيف الخاتمة يازوجتي والخروج من الدنيا.. ويوم تطير فيه الصحف

ويفر المرء من أخيه وأمه وأبيه، والميزان حينئذ بمثاقيل الذر!

عندها علمت ظ„ظ…ط§ط°ط§ كف لسانه وعف حديثه عن سيرة فلان وغيبة آخر!

وتعجبت من مجاهدته نفسه في أمر الدعوة إلى الله عز وجل وكتمان أعماله حتى

لكأنه من رعاع ط§ظ„ظ†ط§ط³ لايعمل شيئاً وهو رجل بألف أو يزيد!.

أهمها يوماً أمر قدوم ضيوف أعزاء فإذا بقايا من تراب وأثر من غبار والوقت قد ضاق،

فحكت إلى زوجها ذلك، فما رأت عينها أجمل منه وقد حمل ما ينظف به ويزيل،

وهو يهمس: هنا فائدة، ظƒط§ظ†طھ عائشة رضي الله عنها تقول عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام

إنه يكون في ط­ط§ط¬ط© أهله! وأرجو أني أصبت من تلك السنة شيئاً!

قرأت ذات مساءٍ عن غيرة سعد بن عبادة رضي الله عنه فإذا به نصيبٌ أوفى من الغيرة ط¹ظ„ظٹظ‡ط§

والحرص على سترها.. هاهو يتنقل بها من مستشفى في أقصى الغرب إلى آخر في الشرق

حتى يجد الطبيبة، ولما حان وقت المخاض قال لها: لي عام كامل وأنا أصونك عن أعين الرجال..

ياترى هل أسلمك في حال ضعفك ومرضك.. لن يتكشفك رجل حتى ولو كلفني الأمر الكثير..

قالت له الممرضة وهو يقف على باب غرفة الولادة: أنت ط£ظپط¶ظ„ رجل رأيته،

تهدئ من روع زوجتك وتخفف من آلامها!

قال: نعم وأعظم الألم وأشده على ط§ظ„ط¹ظپظٹظپط© أن تترك في هذه الحالة نهباً للأعين في غرفة ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط©

وفي الممرات!

نموذج لرجل طھظ‡ظپظˆ إلى قلبه ط§ظ„ط¹ظپظٹظپط§طھ التقيات النقيات وهن بمثله أحرى وأولى،

وسبحان الله عز وجل القائل: {والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}.
اختكم في الله ارمنوسة


.,[ jit, hgdi rg,f hgutdthj glh`h Htqg hgjd hgodv hg[km hgv[g hgvs,g hgwghm hg.,[ hgutdtm hg,gh]m hgkhs hgkfd j.d] ph[m d]di ]uhx d’gf d’gfi ugn ugdi ugdih ;hkj ;vdl

[align=center]جزاك الله خيرا اختي على موضوعك الرائع جعله في ميزان حسناتك
الله يرزق بنات المسلمين الزوج الصالح
[/align]

جزاك الله خيرا
اختى الكريمة
على هذا الموضوع القيم.
و جعله فى ميزان حسناتك
و نفع بك الاسلام و المسلمين
اللهم اميين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.