مهما كنتِ..أم..أو زوجة..أو بنت..
( أختي الفاضلة )
أعانكِ الله..وسدد ط§ظ„ظ„ظ‡ خطاك..وبارك فيكِ أينما كنتِ..
أنتِ فقط من تستطيعين أن تجعلي حياتكِ سعيدة..
مهما كان موقعكِ في الحياة..كل ذلك بتوفيق الله..
ثم بحسن إدارتكِ لنفسكِ..ولوقتكِ..ولحياتكِ..
وحرصكِ على ما يعود عليكِ بالنفع في الحياتين.
ويبعث فيكِ روح الحماس والأمل من جديد..
هل تعلمين أن ظروفك مهما كانت قاهرة في الحياة.
أنك تستطيعين جعلها أحلى من العسل..؟
كيف..؟
كل هذا إذا أيقنتِ وجعلتِ نصب عينيك..
هذه القواعد..
أن ما أصابكِ لم يكن ليخطئكِ وما أخطأكِ لم يكن ليصيبكِ..وأن كل شيء بقضاء ط§ظ„ظ„ظ‡ وقدره..وأن علينا أن نؤمن ونرضى بالقدر خيره وشره..
وأن من يتق ط§ظ„ظ„ظ‡ يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب..وأن من ترك شيئا لله عوضه ط§ظ„ظ„ظ‡ خيرا منه..
وأن المصائب كلما استحكمت واشتدت فإن الفرج قريب..وأن ما أصابكِ قد يكون رفعة في درجاتكِ..وتكفيرا لذنوب.
حينها..
سيزيد إيمانكِ…وينشرح صدركِ..وتتذوقين السعادة الحقيقية..
لأنكِ فوضت أمركِ لله..وصبرتِ واحتسبتِ الأجر عند الله..
وعلمتِ علم اليقين أن هذه المصائب وهذا الوضع الذي أنتِ فيه..
قد أختاره ط§ظ„ظ„ظ‡ لكِ..وهو ابتلاء من الله..
أما..
إن جزعتِ وسخطتِ.. فليس لك إلا الإثم ..وضيق الصدر..
لذلك أعلمي أختي الكريمة..
أن الراحة في الحقيقة هي راحة النفس واطمئنانها..
مهما كانت المصائب كبيرة..ومهما كانت الظروف صعبة..
[size=21فانظري وتأملي واقرئي في سير الأنبياء والعلماء والصالحين والصالحات..
تجدي أنهم مروا في محن وابتلاءات..وضيق في العيش..وظلم من الناس..
ومع ذلك عاشوا في سعادة وحياة طيبة فاقت ما عليه الملوك والأمراء وأصحاب الأموال..[/size]
قال
الله تعالى{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97
( أختي وفقك ط§ظ„ظ„ظ‡ )
مهما
حصل لك في هذه الحياة .. من ضيق في العيش..! أو كثرة للمشاكل..! أو تسلطٍ
عليك من قريب أو قريبة أو زوجة أب..! أو تأخر في الرزق..! أو مرض مزمن..!
أو ظلم ممن حولك..! أو شقاوة أولاد..! أو قلة توفيق..! أو تسلط زوج..! أو
حرمان من حق..! أو…أو…. من مصائب الدنيا وأكدارها.
فاحذري ثم احذري..
أن تكون هذه الأشياء عائق لك من التقدم إلى الأمام وإلى الأفضل..
بل احرصي على فعل كل ما ينفع نفسك..
من إحراز النجاحات والإبداعات..وتقديم الخير للغير.
وعمل ما يرفع درجاتك عند ربك..
وإياك أن يذهب يومك بالتفكير فيما مضى..أو بكثرة الهم في ما أنت فيه.
فيضيع عليك الوقت ..ويذهب عنك الناس..
وأنت لا زلت في مكانك..قد سيطر عليك الخمول ..
وإنما عليك أن تعيشي يومك..لأن أمس ذهب بما فيه..وغدا في الغيب.
أما اليوم فأنت تعيشين فيه..
فافتحي صفحة جديدة..وليكن يومك أحسن من أمسك ..
وتعايشي مع ما أنت فيه قدر المستطاع..وحاولي التناسي ..
واستعيني بالله وتوكلي عليه ثم افعلي الأسباب..
وكوني واثقة به سبحانه وتعالى..وأنه سيغير حالك إلى الأحسن..
وليكن التفاؤل عنوانك..والهمة العالية طريقك
vshgm g;d jfue td; hghlg hk ahx hggi
لكن في بعض الاحيان لانقدر اتحمل مهما حاولنا ان نخفي ألمنا وحزننا
فبالعيوني يطهر
ولانستطبع ان نعيش من دون تفكير في الغد لان هده طبيعة كل انسان يطمح للاحسن
مع ان كل شيئ قدر ومكتوب لكن التفكير في المستقبل ما هو بحرم
تقبلي مروري