——————————————————————————–
رائحة ط§ظ„ظپظ… ط§ظ„ظƒط±ظٹظ‡ط© حالة مرضية تهم كل إنسان وطالما فرقت بين الخلان والأحباب وأبعدت الأصحاب وإذا سألت عن الأسباب فإليك الجواب، طھط¹ط±ظپ ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… أو بخر ط§ظ„ظپظ… halitosis بتلك الرائحة ط§ظ„ظƒط±ظٹظ‡ط© غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية ط±ط§ط¦طط© وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب ط§ظ„ظپظ… الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال طھظ†ط¸ظٹظپ ط§ظ„ظپظ… ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.
ومن المعلوم أن جفاف ط§ظ„ظپظ… يزيد من رائحته لذلك نجد أن ط§ظ„ظ†ط§ط³ الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر ط§ظ„ظپظ… لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض ط§ظ„ظپظ… للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… ط®ط§طµط© مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه إشراقة ولا يجعل ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم ط¨ط´ظƒظ„ عام.
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن ط·ط±ظٹظ‚ الرئة ويجعل ط±ط§ط¦طط© النفس كريهة وما انطرح عن ط·ط±ظٹظ‚ الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء.
إن ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة ط§ظ„ظپظ… بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… تبعاً لأوقات النهار فهي في ط§ظ„طµط¨ط§ط اشد وذلك ط¨ط³ط¨ط¨ الاختمار الحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ†ظˆظ… يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إذ أن كثيراً من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة أيضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بأمراض لثوية مثل الجيوب والانتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن أحيانا قد تكون الأسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الأسباب الفموية ونستطيع أن نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الأنف فإذا انعدمت الرائحة فالأمر يعود غالبا إلى الفم.
يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… إلى:
أسباب فموية، وتشمل
الإهمال في النظافة
صحة فموية سيئة وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية
انحصار فضلات الطعام بين الأسنان سيئة التوضع والأجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ..
أسباب عامة وتشمل
أمراض جهاز التنفس
أمراض جهاز الهضم: التخمة، أمراض الكبد
أمراض استقلابية: داء السكري
أمراض الدم والتهاب الكلية
بعض الأسباب الفموية ومنها:
دور التدخين
إن أثار التدخين على الغشاء المخاطي تلاحظ عند المدخنين بصورة شديدة فيحدث في البداية التهاب الغشاء المخاطي ويزداد التقرن وان الغدد المخاطية في الجزء الخلفي لقبة الحنك طھطµط¨ط ضخمة ويمكن أن تنسد أقنيتها المفرغة ويمكن أن يحدث تقرح وضمور في الحلميات الموجودة على اللسان وليس هذا مبلغ ضرر الدخان فحسب وإنما تلك الحالة من بخر ط§ظ„ظپظ… التي يشعر بها كل من يقترب من المدخن وتؤدي إلى النفور منه عدا عن تلون الأسنان..
الأجهزة السنية الصناعية
يجب طھظ†ط¸ظٹظپ الأجهزة جيدا بعد كل طعام كما يجب نزعها ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ†ظˆظ… لمنع النفس الكريه ويوضع الجهاز ليلا في قليل من ط§ظ„ظ…ط§ط، الحاوي على شيء من الغسول الفموي مثل ط§ظ„ظ…ط§ط، الاكسجيني…
نتائج وجود الترسبات القلحية
إن إهمال القلح وعدم إزالته يؤدي إلى عدم تنبه وتنشيط حوافي اللثة بواسطة الطعام فيحدث ضعف اللثة فتنفذ إليها الجراثيم وتصاب بالالتهاب فتصبح الحليمات اللثوية حمراء هشة لينة نازفة تسبب الرائحة ط§ظ„ظƒط±ظٹظ‡ط© والطعم الكريه في ط§ظ„ظپظ… لذلك يجب إزالة القلح عند طبيب الأسنان لأنه يكون قاسيا يتعذر إزالته بالفرشاة العادية وبعدها يتابع المريض طھظ†ط¸ظٹظپ أسنانه يوميا وبعد كل وجبة طعام حتى لا تترسب طبقة القلح منى ط¬ط¯ظٹط¯ وتقسو يوما بعد يوم…
معالجة البخر
بالنسبة لأسباب البخر العامة يجب معرفة ط§ظ„ط³ط¨ط¨ سواء كان تنفسيا أو هضميا أو التهاب اللوزتان الخ …
معالجة ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… الناجمة عن أسباب فموية فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية وطبيب الأسنان يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي تسبب تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ†ط¸ظٹظپ ما بين الأسنان. ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية على عوامل ظ…ط¶ط§ط¯ط© للجراثيم فهي تزيل ط±ط§ط¦طط© ط§ظ„ظپظ… المزعجة لمدة لا تقل عن ساعتين وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه. والمنطق يقتضي إصلاح الحالة وذلك بإزالة كل الأسباب المؤثرة من قبل طبيب الأسنان وان مضادات البخر كثيرة وهي تقوم بتأثير كيميائي أو ميكانيكي في تعديل التفاعلات الكيماوية الناتجة عن تفسخ واختمار المواد الأجنبية فيما بين الأسنان وضمن النخور السيئة والمناطق الالتهابية في اللثة ومن هذه الأدوية المواد المؤكسدة والمواد الماصة كالفحم والكلوروفيل والحموض والمواد التي تحرر الكلور، ومن المواد المؤكدة اذكر:
الماء الاكسجيني
ان محلوله المائي بنسبة 3% يؤثر موضعيا على الجراثيم وهو مضاد للعفونة ضعيف يحرر الاوكسجين بسرعة فيخرب البقايا ويبيض الأسنان يستعمل في مكافحة البخر وفي ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ظپظ… واللثة المختلفة.
ومن المواد الماصة، الكلوروفيل وهو يوجد في النباتات الخضراء مثل الخس والسبانخ. يتدخل الكلوروفيل في الأكسدة فينشط الخلايا الحية مما يساعد على سرعة التئام الجروح والتقرحات ويعدل الأجسام الأجنبية التي تعتبر سببا لرائحة ط§ظ„ظپظ… يدخل الكلوروفيل في تركيب بعض المعاجين السنية وقد ثبت أن بوسع هذه المعاجين إزالة البخر خلال ساعتين من تفريش الأسنان.
أخيرا، لا بد من ذكر بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة ط§ظ„ظƒط±ظٹظ‡ط© في أنفاس من يأكلها مثل البصل وقد حلت هذه المشكلة جزئيا بأكل أوراق الخس التي طھط°ظ‡ط¨ قليلا بالرائحة نظرا لاحتوائها على مادة الكلوروفيل. ونظرا لنفور البعض من تناول البصل نود ذكر قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل الجراثيم المستوطنة في ط§ظ„ظپظ… والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد والفسفور وفيتامين أ بكميات وافرة. أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة على قتل البكتريات لاحتوائه مادة الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم مما يجعل له خاصية منشطة…..
vhzpm hgtl hg;vdim Hlh Hekhx lqh]m hglhx hgNovdk hglvHm hgjihfhj hgvs,g hgwfhp hgsff hgkhs hgkshx hgk,l j`if fsff jwfp fa;g juvt jk/dt ohwm []d] ugn ‘vdr ‘vdrm ;lh
نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع
موضوعك جد قيم أختي
جزاك الله خير على اٍثراء ثقافتنا بهاته المعلومات
اختي
نواااااارة على الموضوووووووووع
لمروركن العطر نورتوني
وشرفتوني
مشكوورة حبيبتي ياسمينة المغرب نورتني fatenaشرفتني زميلتي العزيزة نقية الروح